قطاع في فلم يحمل ثلاث طبقات حساسة قابلة للانفصال عن دعامة الفلم
Multilayer Stripping Film
كوسيلة مبسطة للحصول على سلبيات مفصولة الألوان Color Separation Negatives بواسطة أى آلة معتادة أعدت أساساً للتصوير «الأبيض والأسود سواء الثابت أو السينمائى، أعدت أفلام ) كالمبين قطاع منها فى الشكل ( تحمل ثلاث طبقات جيلا تينية حساسة . العليا ( رقم ۱ ) حساسة للأشعة الزرقاء ، ثم يعقبها مرشح أصفر ) رقم ٢) يقوم بامتصاص الأشعة الزرقاء كى لا تصل إلى الطبقتين المساستين السفليتين . أما الطبقة رقم ٣ فهي حساسة للأشعة الخضراء ، والطبقة رقم ٤ حساسة للأشعة الحمراء
وعقب التعريض ، وقبيل الإظهار ، يغمس الفلم في الماء فيسهل نزع الطبقة العليا عن الفلم ونقلها إلى دعامة Support أخرى تعد خصيصا لذلك .
d
وبعدئذ تنزع الطبقة رقم ٣ الحساسة للأشعة الخضراء، وتنقل هي الأخرى إلى دعامة منفصلة، وبذلك لا يبقى على دعامة الفلم الأصلية سوى الطبقة الحساسة للأشعة الحمراء .
ثم يجرى إظهار كل من الطبقات الثلاث على حدة وفى محلول مظهر متفق الخصائص . فنحصل على سلبيات ثلاث مفصولة الألوان كل منها على دعامة منفصلة . ومن الملاحظ أنه باتباع هذه الطريقة يمكن الحصول على سلبيات ثلاث مفصولة الألوان حتى لو كان الموضوع الذى أجرينا تصويره متحركا . وذلك بعكس الطريقة السابق شرحها في ص ۱۱۳ التي تستلزم أن يكون الموضوع المصور ثابتا مع تصويره ثلاث مرات متعاقبة
التصوير السينمائي الملون وفقا لنظرية الإضافة بآلة تصوير لها عدسات ثلاث :
- تعرف هذه الطريقة باسم « طريقة جاومنت Gaumont Process (۱) نسبة إلى مبتكرها . كما تعرف أيضا باسم Simultanious exposure three colour additive Photography ، وفيها تستخدم آلة تصوير ذات عدسات ثلاث وأمام احداها مرشحا أحمر وأمام الثانية مرشحا أخضر ، وثالث أزرق أمام الثالثة . وبذلك يسجل لكل لقطة على التعلم السينمائى ثلاث صور متتالية فى آن واحد. وهذه الصور هي التي تصير - بعد الاظهار الصور السالبة الثلاث المفصولة الألوان . ومن الواجب أن يجرى الفلم في آلة التصوير بسرعة ( ۷۲ صورة في الثانية ) ، إذ يجب ألا يستغرق تصوير كل مجموعة ( تكون من ثلاث صور ( زمنا يزيد عما يستغرفه تصوير صورة واحدة لو أن التصوير كان على فلم سينمائى معتاد أعد ليكون فلم أبيض أسود في آلة تصوير سينمائي معتادة .
وبعد التصوير يطبع الفلم السينمائى السابق لتحصل منه على آخر موجب ، يمثل مجموعة
الصور الموجبة المفصولة الألوان . ولعرض .Projection هذه الصور يستخدم جهاز عرض يحمل عدسات ثلاث أيضا يكون أمام كل منها مرشحا ، بحيث تكون الصورة التي سجلت في مرحلة التصوير خــلال المرشح الأحمر واقعة - في مرحلة العرض - خلف نفس المرشح . وهكذا أيضا بالنسبة للمصور التي سجلت خلال كل من المرشحين الآخرين الأخضر والأزرق . وقد ظهر عيب جسيم فى هذه الطريقة . وهذا العيب هو إختلاف المرأى (٢)
Parallax الناتج عن وجود مسافة فاصلة بين العدسات الثلاث . ويبدو هذا العيب جسما
كلما قرب الموضوع الجاري تصوير نحو عدسات آلة التصوير . ويمكن أن يقدر مدى
اختلاف المرأى حسابيا وفقاً للمعادلة التالية (۳) :
قيمة اختلاف المرأى = البعد البؤري × البعد بين العدستين بعد الجسم عن العدسة Adrian cornwell, Color Cinematography, P. 277, 3 rd. (1)
edition. للمؤلف من ١٤٦،١٤٥ من الطبعة الأولى. الناشر مكتبة الأنجلو المصرية ١٦٥ شارع محمد فريده (۲) لمعلومات أولى عن اختلاف المرأى Parallax الرجا الرجوع إلى كتاب آلة التصوير (۳) وقد اخذنا هذه المعادلة عن .Evans, Principles of Color Photography
التصوير السينمائي الملون وفقا لنظرية الإضافة ومع إستخدام آلة تصوير ذات عدسة واحدة وأمامها قرص دوار يحمل المرشحات الثلاث :
تعرف هذه الطريقة أيضا باسم " طريقة جاومنت Gaumont process ، نسبة إلى مكتشفها ، كما تعرف باسم Successive exposures, three colour additive
hotography وقد استخدم مكتشفها - تعديلا للآلة السابق شرحها في (شكل ٣٤ ) - آلة تصوير سينمائى ذات عدسة واحدة وأمامها قرص دوار مقسم إلى ثلاث قسام، وبكل قسم واحد أزرق والثانى أخضر والثالث أحمر ، وحين يجرى الفلم داخل آلة التصوير يدور القرس الحامل للمرشحات بحيث يتم تعريض كل صورة ) إطار Frame ) خلال أحد هذه المرشحات الثلاث . وبذلك يسجل على الفلم صورة تم تعريضها خلال المرشح الأزرق ، ثم ثانية خلال المرشح الأخضر ، ثم ثالثة خلال المرشح الأحمر وهكذا. ومن الواضح أن التصوير بتلك الطريقة يستلزم أيضا أن يجرى الفلم في آلة التصوير بسرعه ۷۲ صورة فى الثانية ، إذ يجب ألا تستغرق كل مجموعة ( تتكون من ثلاث صور ) زمنا يزيد عما يستغرقه عرض صورة واحدة لو أن الفلم قد كان سينمائيا يجرى في آلة مرشح ،
تصوير معتادة . ولو أن هذه الطريقة قد تغلبت على عيب اختلاف المرأى .Space Parallax الذي نشأ في الطريقة الأولى لوجود مسافة فاصلة بين العدسات إلا أن هناك عيبا آخر جديدا قد ظهر في الطريقة الحالية ، إذ لا يتماثل مكان صورة الجسم المتحرك فى الصور الثلاث المتتالية ، ذلك لأنه يقع بين تسجيل كل صورة وما يليها فترة زمنية يكون فيها الجسم المتحرك قد تقدم خطوة للأمام، ويبدو ذلك في الشكل بعاليه من موقع الأسهم المنقطة المدين فوقها الأرقام ۱ ، ۲ ، ٣، ٤ ) ويعرف هذاا العيب الجديد باسم .Time Parallax
وفى مرحلة العرض Projection يستخدم جهاز عرض مشابه في نظريته لآلة التصوير ، وأمام عدسته توجد المرشحات الثلاث الدوارة ، وبحيث تأتى الصورة التي سجلت بواسطة المرشح الأحمر خلف المرشح الأحمر في مرحلة العرض ، ذلك لأن الصور الثلاث تتعاقب واحدة وراء الأخرى على الشاشة بسرعة تكفى لخلط ألوانها معا ومن الواضح أن هذه الطريقة تعتمد على خاصية « ثبات الرؤية » Persistence of Vision التي يمكن أن تفسر باختصار بأنها ثبات إدراك الفرد للصورة المرئية لفترة زمنية قصيرة جدا بعد زوالها . وهكذا ندرك
الصورة الملونة المختلطة من سرعة توالى عرض الصور الملونة الثلاث على الشاشة .
- ۱۲۲ -
ثالثا : الحصول على سلبيات فصل الألوان بواسطة آلات تصوير سينمائي ذات عدسة واحدة ، وأمامها قرص دوار مقسم إلى ثلاث أجزاء يحمل كل منها مرشحاذى لون أساسى ، ويجرى تعريض الصور الثلاث واحدة وراء الأخرى (Successive Exposure ) وفى شكل ٣٥ شرحا لذلك. رابعاً : الحصول على سلبيات فصل الألوان بواسطة آلات تصوير خاصة تشطر الأشعة .Beam Splitting Cameras ، وتحمل عدسة واحدة ، ويجرى تعريض الصور الثلاث في آن واحد (أشكال ٣٦، ۳۷ ص ۱۲۳ ، ۳۸ ص ۱۲۹ )
آلة تصوير ثابت ( للتعريض مرة واحدة ) تعمل على إنشطار الأشعة : (۱)
(One Shot) or (Single exposure) beam splitting Camera.
حين تنفذ الأشعة الضوئية خلال العدسة إلى داخل آلة التصوير ، يقابلها مرآة شبه عاكة ( أ ) ( أى شبه شفافة Semitransparent mirror ) تعكس حوالى ثلث الأشعة إلى الجانب العلوى حيث يقابلها مرشح أزرق يوجد خلفه فلم بانكروماتيك أما ثلثا الأشعة ( تقريبا ) فينفذان خلال هذه المرآة الأولى ( الشبه شفافة ) إلى أخرى خلفها (ب) شبه شفافة أيضا. وهنا ينعكس بعضها إلى الجزء السفلى فيقابلها مرشح أحمر يقع تحته مباشرة فلم آخر بانكروماتيك . أما الثلث الأخير من الأشعة الساقطة على المرآة (ب) فانه ينفذ خلالها إلى الخلف فيقابل المرشح الثالث الأخضر الذي يقع خلفه مباشرة الفلم الالث المعد التسجيل الصورة الثالثة.
آلة التصوير الكروموسكوب التي تعمل على إنشطار الاشعه :
تعرف هذه الآلة باسم Chromoscope أو Photochromscope أو Kromoskop. وهي تعمل وفقاً للخطوات التي تبينها فيما يلى : -
١ - تمر الأشعة الضوئية خلال العدسة إلى مرآة نصف شفافة (ب) فينفذ خلالها جانبا من الأشعة تنعكس على المنشور ( و ) ثم المنشور ( ز ) فتنعكس عليه هو الآخر ، نم تنفذ خلال مرشح أزرق ( السفلى ) إلى المسلم الباكروماتيك الحساس الواقع في مؤخر
آلة التصوير
٢ - أما الجزء الآخر من ! الأشعة الساقطة على المرآة النصف شفافة ( ب ) فإنه ينعكس عليها حتى يصل إلى مرآة أخرى نصف شفافة ( ج ) وهنا تنشطر الأشعة مرة ثانية فينفذ جانبا منها إلى المنشور ( د ) حيث تنعكس على سطحه مارة خلال مرشح أحمر فتنفذ الأشعة الحمراء فقط إلى أن تقابل الجانب العلوى من الفلم الحساس
٣ - وهناك جزء آخر من الأشعة الساقطة على المرآة (ج) تنعكس منها إلى المنشور ( ه ) ثم تنعكس مرة ثانية على المنشور ( و ) فتنفذ خلال مرشح أخضر ( في الوسط ) حتى تصل إلى الفلم في مؤخر الصورة .
وهكذا نرى أن الفلم الواحد قدتكون عليه ثلاث صور مفصولة الألوان تم تسجيل أحدها خلال مرشح أحمر ، والثانية بمرشح أخضر ، والثالثة بمرشح أزرق .
خامساً : نوعان من الأفلام أعد الإنتاج صور ملونة وفقا لطريق
الإضافة ، ونجحا كعمل تجارى فى بعض السنوات، وبشكل محدود، وهما :
(1) أفلام يحمل بعضها عناصر ملونة بالألوان الأساسية تعرف باسم
الستار الموزايك .Mosaic Screen ، ، كان في بعض الأفـــلام
موجودا داخل طبقات الفلم ( شكل ٤٠ ص ١٣١) وكان منفصلا في أفلام أخرى
Multilayer Stripping Film
كوسيلة مبسطة للحصول على سلبيات مفصولة الألوان Color Separation Negatives بواسطة أى آلة معتادة أعدت أساساً للتصوير «الأبيض والأسود سواء الثابت أو السينمائى، أعدت أفلام ) كالمبين قطاع منها فى الشكل ( تحمل ثلاث طبقات جيلا تينية حساسة . العليا ( رقم ۱ ) حساسة للأشعة الزرقاء ، ثم يعقبها مرشح أصفر ) رقم ٢) يقوم بامتصاص الأشعة الزرقاء كى لا تصل إلى الطبقتين المساستين السفليتين . أما الطبقة رقم ٣ فهي حساسة للأشعة الخضراء ، والطبقة رقم ٤ حساسة للأشعة الحمراء
وعقب التعريض ، وقبيل الإظهار ، يغمس الفلم في الماء فيسهل نزع الطبقة العليا عن الفلم ونقلها إلى دعامة Support أخرى تعد خصيصا لذلك .
d
وبعدئذ تنزع الطبقة رقم ٣ الحساسة للأشعة الخضراء، وتنقل هي الأخرى إلى دعامة منفصلة، وبذلك لا يبقى على دعامة الفلم الأصلية سوى الطبقة الحساسة للأشعة الحمراء .
ثم يجرى إظهار كل من الطبقات الثلاث على حدة وفى محلول مظهر متفق الخصائص . فنحصل على سلبيات ثلاث مفصولة الألوان كل منها على دعامة منفصلة . ومن الملاحظ أنه باتباع هذه الطريقة يمكن الحصول على سلبيات ثلاث مفصولة الألوان حتى لو كان الموضوع الذى أجرينا تصويره متحركا . وذلك بعكس الطريقة السابق شرحها في ص ۱۱۳ التي تستلزم أن يكون الموضوع المصور ثابتا مع تصويره ثلاث مرات متعاقبة
التصوير السينمائي الملون وفقا لنظرية الإضافة بآلة تصوير لها عدسات ثلاث :
- تعرف هذه الطريقة باسم « طريقة جاومنت Gaumont Process (۱) نسبة إلى مبتكرها . كما تعرف أيضا باسم Simultanious exposure three colour additive Photography ، وفيها تستخدم آلة تصوير ذات عدسات ثلاث وأمام احداها مرشحا أحمر وأمام الثانية مرشحا أخضر ، وثالث أزرق أمام الثالثة . وبذلك يسجل لكل لقطة على التعلم السينمائى ثلاث صور متتالية فى آن واحد. وهذه الصور هي التي تصير - بعد الاظهار الصور السالبة الثلاث المفصولة الألوان . ومن الواجب أن يجرى الفلم في آلة التصوير بسرعة ( ۷۲ صورة في الثانية ) ، إذ يجب ألا يستغرق تصوير كل مجموعة ( تكون من ثلاث صور ( زمنا يزيد عما يستغرفه تصوير صورة واحدة لو أن التصوير كان على فلم سينمائى معتاد أعد ليكون فلم أبيض أسود في آلة تصوير سينمائي معتادة .
وبعد التصوير يطبع الفلم السينمائى السابق لتحصل منه على آخر موجب ، يمثل مجموعة
الصور الموجبة المفصولة الألوان . ولعرض .Projection هذه الصور يستخدم جهاز عرض يحمل عدسات ثلاث أيضا يكون أمام كل منها مرشحا ، بحيث تكون الصورة التي سجلت في مرحلة التصوير خــلال المرشح الأحمر واقعة - في مرحلة العرض - خلف نفس المرشح . وهكذا أيضا بالنسبة للمصور التي سجلت خلال كل من المرشحين الآخرين الأخضر والأزرق . وقد ظهر عيب جسيم فى هذه الطريقة . وهذا العيب هو إختلاف المرأى (٢)
Parallax الناتج عن وجود مسافة فاصلة بين العدسات الثلاث . ويبدو هذا العيب جسما
كلما قرب الموضوع الجاري تصوير نحو عدسات آلة التصوير . ويمكن أن يقدر مدى
اختلاف المرأى حسابيا وفقاً للمعادلة التالية (۳) :
قيمة اختلاف المرأى = البعد البؤري × البعد بين العدستين بعد الجسم عن العدسة Adrian cornwell, Color Cinematography, P. 277, 3 rd. (1)
edition. للمؤلف من ١٤٦،١٤٥ من الطبعة الأولى. الناشر مكتبة الأنجلو المصرية ١٦٥ شارع محمد فريده (۲) لمعلومات أولى عن اختلاف المرأى Parallax الرجا الرجوع إلى كتاب آلة التصوير (۳) وقد اخذنا هذه المعادلة عن .Evans, Principles of Color Photography
التصوير السينمائي الملون وفقا لنظرية الإضافة ومع إستخدام آلة تصوير ذات عدسة واحدة وأمامها قرص دوار يحمل المرشحات الثلاث :
تعرف هذه الطريقة أيضا باسم " طريقة جاومنت Gaumont process ، نسبة إلى مكتشفها ، كما تعرف باسم Successive exposures, three colour additive
hotography وقد استخدم مكتشفها - تعديلا للآلة السابق شرحها في (شكل ٣٤ ) - آلة تصوير سينمائى ذات عدسة واحدة وأمامها قرص دوار مقسم إلى ثلاث قسام، وبكل قسم واحد أزرق والثانى أخضر والثالث أحمر ، وحين يجرى الفلم داخل آلة التصوير يدور القرس الحامل للمرشحات بحيث يتم تعريض كل صورة ) إطار Frame ) خلال أحد هذه المرشحات الثلاث . وبذلك يسجل على الفلم صورة تم تعريضها خلال المرشح الأزرق ، ثم ثانية خلال المرشح الأخضر ، ثم ثالثة خلال المرشح الأحمر وهكذا. ومن الواضح أن التصوير بتلك الطريقة يستلزم أيضا أن يجرى الفلم في آلة التصوير بسرعه ۷۲ صورة فى الثانية ، إذ يجب ألا تستغرق كل مجموعة ( تتكون من ثلاث صور ) زمنا يزيد عما يستغرقه عرض صورة واحدة لو أن الفلم قد كان سينمائيا يجرى في آلة مرشح ،
تصوير معتادة . ولو أن هذه الطريقة قد تغلبت على عيب اختلاف المرأى .Space Parallax الذي نشأ في الطريقة الأولى لوجود مسافة فاصلة بين العدسات إلا أن هناك عيبا آخر جديدا قد ظهر في الطريقة الحالية ، إذ لا يتماثل مكان صورة الجسم المتحرك فى الصور الثلاث المتتالية ، ذلك لأنه يقع بين تسجيل كل صورة وما يليها فترة زمنية يكون فيها الجسم المتحرك قد تقدم خطوة للأمام، ويبدو ذلك في الشكل بعاليه من موقع الأسهم المنقطة المدين فوقها الأرقام ۱ ، ۲ ، ٣، ٤ ) ويعرف هذاا العيب الجديد باسم .Time Parallax
وفى مرحلة العرض Projection يستخدم جهاز عرض مشابه في نظريته لآلة التصوير ، وأمام عدسته توجد المرشحات الثلاث الدوارة ، وبحيث تأتى الصورة التي سجلت بواسطة المرشح الأحمر خلف المرشح الأحمر في مرحلة العرض ، ذلك لأن الصور الثلاث تتعاقب واحدة وراء الأخرى على الشاشة بسرعة تكفى لخلط ألوانها معا ومن الواضح أن هذه الطريقة تعتمد على خاصية « ثبات الرؤية » Persistence of Vision التي يمكن أن تفسر باختصار بأنها ثبات إدراك الفرد للصورة المرئية لفترة زمنية قصيرة جدا بعد زوالها . وهكذا ندرك
الصورة الملونة المختلطة من سرعة توالى عرض الصور الملونة الثلاث على الشاشة .
- ۱۲۲ -
ثالثا : الحصول على سلبيات فصل الألوان بواسطة آلات تصوير سينمائي ذات عدسة واحدة ، وأمامها قرص دوار مقسم إلى ثلاث أجزاء يحمل كل منها مرشحاذى لون أساسى ، ويجرى تعريض الصور الثلاث واحدة وراء الأخرى (Successive Exposure ) وفى شكل ٣٥ شرحا لذلك. رابعاً : الحصول على سلبيات فصل الألوان بواسطة آلات تصوير خاصة تشطر الأشعة .Beam Splitting Cameras ، وتحمل عدسة واحدة ، ويجرى تعريض الصور الثلاث في آن واحد (أشكال ٣٦، ۳۷ ص ۱۲۳ ، ۳۸ ص ۱۲۹ )
آلة تصوير ثابت ( للتعريض مرة واحدة ) تعمل على إنشطار الأشعة : (۱)
(One Shot) or (Single exposure) beam splitting Camera.
حين تنفذ الأشعة الضوئية خلال العدسة إلى داخل آلة التصوير ، يقابلها مرآة شبه عاكة ( أ ) ( أى شبه شفافة Semitransparent mirror ) تعكس حوالى ثلث الأشعة إلى الجانب العلوى حيث يقابلها مرشح أزرق يوجد خلفه فلم بانكروماتيك أما ثلثا الأشعة ( تقريبا ) فينفذان خلال هذه المرآة الأولى ( الشبه شفافة ) إلى أخرى خلفها (ب) شبه شفافة أيضا. وهنا ينعكس بعضها إلى الجزء السفلى فيقابلها مرشح أحمر يقع تحته مباشرة فلم آخر بانكروماتيك . أما الثلث الأخير من الأشعة الساقطة على المرآة (ب) فانه ينفذ خلالها إلى الخلف فيقابل المرشح الثالث الأخضر الذي يقع خلفه مباشرة الفلم الالث المعد التسجيل الصورة الثالثة.
آلة التصوير الكروموسكوب التي تعمل على إنشطار الاشعه :
تعرف هذه الآلة باسم Chromoscope أو Photochromscope أو Kromoskop. وهي تعمل وفقاً للخطوات التي تبينها فيما يلى : -
١ - تمر الأشعة الضوئية خلال العدسة إلى مرآة نصف شفافة (ب) فينفذ خلالها جانبا من الأشعة تنعكس على المنشور ( و ) ثم المنشور ( ز ) فتنعكس عليه هو الآخر ، نم تنفذ خلال مرشح أزرق ( السفلى ) إلى المسلم الباكروماتيك الحساس الواقع في مؤخر
آلة التصوير
٢ - أما الجزء الآخر من ! الأشعة الساقطة على المرآة النصف شفافة ( ب ) فإنه ينعكس عليها حتى يصل إلى مرآة أخرى نصف شفافة ( ج ) وهنا تنشطر الأشعة مرة ثانية فينفذ جانبا منها إلى المنشور ( د ) حيث تنعكس على سطحه مارة خلال مرشح أحمر فتنفذ الأشعة الحمراء فقط إلى أن تقابل الجانب العلوى من الفلم الحساس
٣ - وهناك جزء آخر من الأشعة الساقطة على المرآة (ج) تنعكس منها إلى المنشور ( ه ) ثم تنعكس مرة ثانية على المنشور ( و ) فتنفذ خلال مرشح أخضر ( في الوسط ) حتى تصل إلى الفلم في مؤخر الصورة .
وهكذا نرى أن الفلم الواحد قدتكون عليه ثلاث صور مفصولة الألوان تم تسجيل أحدها خلال مرشح أحمر ، والثانية بمرشح أخضر ، والثالثة بمرشح أزرق .
خامساً : نوعان من الأفلام أعد الإنتاج صور ملونة وفقا لطريق
الإضافة ، ونجحا كعمل تجارى فى بعض السنوات، وبشكل محدود، وهما :
(1) أفلام يحمل بعضها عناصر ملونة بالألوان الأساسية تعرف باسم
الستار الموزايك .Mosaic Screen ، ، كان في بعض الأفـــلام
موجودا داخل طبقات الفلم ( شكل ٤٠ ص ١٣١) وكان منفصلا في أفلام أخرى
تعليق