لأنكَ (سارٍ ) بنبض الوريدْ
فأنتَ الحبيبُ الأكيدُ...الأكيدْ
تزول المحبة ...أمّا فؤادي
فليس عن الحبِّ يوماً يحيدْ
فأنتَ لموتي حياةٌ تجلتْ
و أنت لعمري البقاء الوحيد
دعوت الإله ليحمي ضياءك
من عتم ليل ظلومٍ عتيد
و كيف تكون بعيداً و نبضك
في كل عِرقٍ بجسمي يميد
أريد هناءك قربي ولكن
لكل نصيبٍ...نصيبٌ يريد
إذا ما قطعتَ البحار رحيلاً
بقيت بقلبي كطير غريد
إذا ما قطفتَ المجرات بعداً
فضاؤك رحبَ الوجود يُعيد
لك الحبّ...والحبّ..والحبّ...حتى
أراكَ اكتفيتَ بفيض المزيد
لك النور يا صبح عمري و فجري
و قربك للقلب...عيدٌ سعيد
ـ ميساء يوسف ـ