الفنان زهير حضرموت.. أعمال تشكيلية مفعمة بالبهجة والحياة
وزارة الثقافة تنعي الفنان التشكيلي والموسيقي زهير حضرموت عن عمر ناهز 73 عاما
نعت وزارة الثقافة والوسط الثقافي السوري الفنان التشكيلي والموسيقي القدير زهير حضرموت، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 73 عاماً.
الراحل القدير فنان تشكيلي وعازف كمان من مواليد حماة 1950، خريج كلية الفنون الجميلة عام 1974، مثل سورية في السمبوزيوم الدولي في بيروت 2001، كما مثل سورية في إسبانيا – إشبيليا عام 1992، ضمن 7 فنانين سوريين في تظاهرة ثقافية عن تاريخ سورية، وذلك تحت عنوان “سبع مدارس فنية من سورية”.
مسيرته الفنية الغنية زينت اسمه بشهادات تقديرية عديدة، نالها من وزارة الثقافة السورية عن العديد من النشاطات الفنية والثقافية التي اشتهر فيها، ومنها شهادة تقدير من الدكتورة نجاح العطار في بينالي مهرجان المحبة 1995، وشهادة تقدير من وزير الثقافة في الشارقة في بينالي الشارقة 1995، وشهادة تقدير من وزير الثقافة في سورية 2007 في المعرض السنوي، وشهادة تقدير من وزير الثقافة عن مشاركة في معرض بأوكرانيا 2007، كما شارك في بينالي الإسكندرية 2003.
أما فيما يخص أعماله الفنية فله مقتنيات من قبل العديد من الجهات والوزارات، وأكثر من ستين عملاً ضمن مقتنيات وزارة الثقافة السورية ومقتنيات خاصة عديدة داخل سورية وفي دول العالم.
حضر فن الراحل حضرموت في العديد من المعارض المحلية والعربية والعالمية، ومنها معرض العرس الشعبي 1986 الذي أقامه في دمشق وحماة، إضافة إلى ستة معارض فردية في دمشق وحمص وحماة، وكان من المشاركين الدائمين في المعرض السنوي منذ عام 1975 حتى الآن، وشارك في معظم المعارض التي نظمتها وزارة الثقافة ونقابة الفنون في سورية ودول العالم مثل (روسيا – فرنسا – بلغاريا – إسبانيا) وفي جميع الدول العربية.
وفي مجال مؤلفاته الموسيقية فهي كثيرة، وأشهرها لحن أغنية “ضاع عمري” للشاعر وليد قنباز، وفي الجانب الإداري والتعليمي كان له مكان فيها، فعمل مديراً لمركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية ومدرساً في معهد إعداد المدرسين ومدرساً في معهد الفنون النسوية بحماة.
محاسن العوض
وزارة الثقافة تنعي الفنان التشكيلي والموسيقي زهير حضرموت عن عمر ناهز 73 عاما
نعت وزارة الثقافة والوسط الثقافي السوري الفنان التشكيلي والموسيقي القدير زهير حضرموت، الذي وافته المنية اليوم عن عمر يناهز 73 عاماً.
الراحل القدير فنان تشكيلي وعازف كمان من مواليد حماة 1950، خريج كلية الفنون الجميلة عام 1974، مثل سورية في السمبوزيوم الدولي في بيروت 2001، كما مثل سورية في إسبانيا – إشبيليا عام 1992، ضمن 7 فنانين سوريين في تظاهرة ثقافية عن تاريخ سورية، وذلك تحت عنوان “سبع مدارس فنية من سورية”.
مسيرته الفنية الغنية زينت اسمه بشهادات تقديرية عديدة، نالها من وزارة الثقافة السورية عن العديد من النشاطات الفنية والثقافية التي اشتهر فيها، ومنها شهادة تقدير من الدكتورة نجاح العطار في بينالي مهرجان المحبة 1995، وشهادة تقدير من وزير الثقافة في الشارقة في بينالي الشارقة 1995، وشهادة تقدير من وزير الثقافة في سورية 2007 في المعرض السنوي، وشهادة تقدير من وزير الثقافة عن مشاركة في معرض بأوكرانيا 2007، كما شارك في بينالي الإسكندرية 2003.
أما فيما يخص أعماله الفنية فله مقتنيات من قبل العديد من الجهات والوزارات، وأكثر من ستين عملاً ضمن مقتنيات وزارة الثقافة السورية ومقتنيات خاصة عديدة داخل سورية وفي دول العالم.
حضر فن الراحل حضرموت في العديد من المعارض المحلية والعربية والعالمية، ومنها معرض العرس الشعبي 1986 الذي أقامه في دمشق وحماة، إضافة إلى ستة معارض فردية في دمشق وحمص وحماة، وكان من المشاركين الدائمين في المعرض السنوي منذ عام 1975 حتى الآن، وشارك في معظم المعارض التي نظمتها وزارة الثقافة ونقابة الفنون في سورية ودول العالم مثل (روسيا – فرنسا – بلغاريا – إسبانيا) وفي جميع الدول العربية.
وفي مجال مؤلفاته الموسيقية فهي كثيرة، وأشهرها لحن أغنية “ضاع عمري” للشاعر وليد قنباز، وفي الجانب الإداري والتعليمي كان له مكان فيها، فعمل مديراً لمركز سهيل الأحدب للفنون التشكيلية ومدرساً في معهد إعداد المدرسين ومدرساً في معهد الفنون النسوية بحماة.
محاسن العوض