الأزهار لقطات قريبة ومميزة
تصوير الازهار عن قرب يعطينا مجموعة جيدة من الصور المميزة والهامة .. ولكن لا بد من معرفة أفضل الطرق للحصول على هذه الصور في مواقعها الميدانية بالطبيعة ، حيث صعوبة التحكم بضبط العمليات الهامة والمؤثرة في إنتاج صورة صحيحة وخالية من الأخطاء .
تحدثنا في عدد سابق عن إنجاز أفضل الصور المقربة وذلك بالاعتماد على الأجهزة والملحقات الخاصة ، والكفيلة بتحقيق ذلك . وسنتابع هنا ضمن مجال من أفضل مجالات التصوير عن قرب .... المجال هو تصوير الأزهار ، التي تنحصر مقاييس تكبيرها بين 1/10 من الموضوع ( × 0,1 ) وبين 1/1 من الموضوع ( 1 ) او ما يزيد عن ذلك بقليل ( × 1,5 ) هذا والنباتات ذات الاحجام الكبيرة أما الثاني فيعتمد للمواضيع ويعتمد التكبير الأول عادة للأزهار الأصغر أو للتفاصيل الصغيرة من الزهور كالشداه ـ العضو الذكري من الزهرة - أو التويجية - ورقة من التويج - . ونذكر أولا أن تصوير الأزهار في مواقعها الطبيعية - الحقل مثلا - أصعب بكثير من تصويرها داخل الاستديو ولكن لا بد من الاشارة إلى عدة أساليب يمكن الاعتماد عليها لتجنب تلك الصعوبات التي تحول دون صورة جلية بوجود المصور تحت رحمـة الظـروف الطبيعية حيث لا يمكنه التأثير على الموقع والخلفية والاضاءة .
الموقع والمحتوى
مهما يكن موقع الزهرة مثالياً كنموذج لفصيلتها لكنه غالباً ما يكون الموقع غير المناسب للتصوير الفوتوغرافي . إذ عادة ما تاتي الأعشاب أو أوراق الأشجار أو المعيقات الأخرى لتعترض طريق الكاميرا . من هنا علينا قبل البدء بالتصوير ، تحديد المحتوى العام لإطار الصورة أولا ، ومن الأساليب الشائعة في هذا المجال ملء الاطار کله بالزهرة ولكن احيانا يفضل المصور تصوير الزهرة ضمن محيطها الطبيعي ومعها أكبر قدر ممكن من خلفيتها كما يقرر غالباً الاقتراب أكثر من الزهرة لالتقاط بعض تفاصيلها كالسداة أو التويج أو جزء منهما أيضاً .
بعد تحديد المحتوى يصبح من الضروي تحديد الأسلوب ومدى التعديل في خلفية الزهرة ومحيطها وموقعها ... فإذا إختار المصور تقريباً بالغاً من الموضوع لن يكون للخلفية هنا أي مبرر حيث تصبح الزهرة بحد ذاتها هي الخلفية للموضوع الرئيسي - الشداة مثلا - أما إذا أراد إظهار الزهرة ضمن موقعها الأوسع متجنباً بذلك بعض المعضلات التقنية للتصوير الفوتوغرافي عن قرب ، فلا بد من أخذ عمق المجال وزاوية الرؤية بعين الاعتبار وهنا تساعد العدسات واسعة الزاوية على أخذ صور من هذا النوع .
في لقطات كهذه ، حيث الخلفية هامة يستحسن إعتماد الخلفيات المبسطة غير المتراكمة كما ان الخلفية الداكنة تكون عادة ذات فعالية تتجاوز فعالية الخلفية الفاتحة بالنسبة لمعظم الأزهار أما الالتقاط بمواجهة الفضاء فنادراً ما يحقق الفعالية الكافية ويؤثر إختيار العدسة في تبديل العلاقة بين الزهرة والخلفية فمع إستعمال عدسة ذات مدى بؤري طويل نحصل على زاوية رؤية ضيقة مع فرصة أكبر للاختيار أما للتركيز عن قرب فيمكن إعتماد عدسة كاملة الإستدارة . وبين الأمثلة الجيدة نجد عدسة ميكرو نيكور 105 ملم وعدسة هاسيلبلاد 135 ملم ( S - Planar ) موقع الكاميرا نفسها عالية منخفضة - يعطي بعض التحكم علماً ان موقع الزهرة بحد ذاتها يستطيع الحد من مجال الاختيار فاذا بدت الخلفية جيدة من مكان منخفض على سبيل المثال ، بينما الزهرة تبالغ بانحرافها نحو الأعلى لا بد من إجراء بعض التعديلات بحيث يمكن تحريك ساق الزهرة بلطف نحو موقع أفضل ومن التدابير المهمة هنا الاستعانة بسلك نحاسي سميك ذي ملقط مثبت عند أحد طرفيه بحيث يمكن غرزه بالارض وثنيه الحاجة بعدة إتجاهات حسبما تدعو اما حين لا نجد اي خلفية مناسبة فيمكن الاستعانة بخلفية إصطناعية هي عبارة عن شريحة من المخمل الأسود أو ذات الوان مختلفة مع الاشارة هنا إلى خطورة ظهورها كجزء غير طبيعي ضمن الصورة . أخيراً ومع وجود الكاميرا في موقعها يمكن إزالة أو إبعاد كل ما يجاورها .. ثني الأوراق على الجانبين وقطع ما لا مجـال لابعاده عمق المجال والحركة من الطبيعي أن يكون عمق المجال محدوداً كلما كانت اللقطة مأخوذة من مسافات قريبة . كذلك لا يمكن إلتقاط صورة للزهرة تكون حادة بكاملها ذلك أن معظم الأزهار تعتبر عميقة مقارنة مع إتساعها لذلك تستدعينا الضرورة غالباً الانسحاب قليلا والقبول بتكبير أصغر لتحقيق الحدة في كل مقدمة الموضوع وخلفيته كما أن إعتماد فتحة صغيرة للعدسة سيعطي عمقاً أكبر للمجال ، مع الحاجة لسرعة مغلاق بطيئة هذه الحال . من هنا سنجد ان النسمة البسيطة ستكون كافية لاحداث حركة في الموضوع تؤثر على نقاء الصورة وحدتها إذن مع إستعمال سرعة مغلاق ابطا ۱/۳۰ من الثانية تستدعي الضرورة تأمين ما يقطع الطريق على الريح وهنا يمكننا إعتماد شرائح كرتونية أو بلاستيكية مجهزة أساسا بشكل يسمح بتثبيتها حيثما نشاء كما السلك النحاسي الذي أتينا على ذكره يمكن أن يساعدنا على الأمساك بالنبتة ثابتة وللذين لا يرغبون بهذه ه التعقيدات . يمكنهم تجاهـل الحاجة إلى حدة كاملة في الصورة للحصول على تأثير إنطباعي معين ، بحيث يتم التركيز على جزء واحد من التفاصيل لتبقى الاجزاء الأخرى كخلفية مموهة بنعومة الاضاءة الاضاءة الطبيعية صعبة الضبط ولكن بالامكان إجراء بعض التعديلات عليها وذلك باستعمال
عاكسات او مشتتات لاضفاء الظلال أو للتشديد على ظهور تفاصيل ضعيفة الاضاءة أما إذا إختار المصور إنتظار احـوال الاضاءة النموذجية معتمداً بذلك على الطقس فليس هنالك ما يضمن له بقاء الزهرة على حالها بانتظار ذلك وهنا نقول ان مجال التصوير الفوتوغرافي عن قرب لا يحتاج لاشعة شمسية براقة فالنهار الكتيب الغائم يمكن إستغلاله لاعطاء صور مشبعة كليا بالألوان وذلك باستخدام الضوء الطبيعي الناعم إستخداماً جيداً كما يمكن إستخدام الفلاش لتوفير أكبر قدر ممكن من الضبط الضوئي الكامل . وحين يسلط هذا الفلاش على الزهرة مباشرة بامكانه تقليد أشعة الشمس إلى حد ما . غير ان النتيجة لسوء ا الحظ ستبدو إصطناعية جداً إذا إشتملت اللقطة على مقدار كبير من الخلفية طالما أن الأضاءة لن تمتد بالتساوي على الصورة بكاملها من الأساليب المفضلة هنا تشتيت الضـوء مـن الفـلاش بمظلـة فوتوغرافية أو بشريحة من القماش الأبيض شبه الشفاف هذا الأمر لن يؤدي إلى نشر الضوء على منطقة أوسع فقط ، بل سيعطي إنطباعاً ضوئيا اكثر نعومة . وهكذا يصبح التصوير الفوتوغرافي الميداني للازهار شبيه بالعمل داخل الاستديو حيث تتوفر إمكـانـيـات أكبر من الضبط والتحكم ركائز الكاميرا كثيرة هي النباتات التي لا يمكن تصويرها إلا من مستوى الأرض ، ولا بد من تركيز الكاميرا بثبات كما هي الحال مع الركيزة ثلاثية الأرجل . وهناك بعض هذه الركائز التي يمكن تكييفها للتصوير من مستوى الأرض وذلك بفتح أرجلها حتى الوضع الأفقي ، أو بعكس عمود الوسط - في حال عدم توفر ذلك يمكن الاستعانة بصحن قاعـدي او بركيزة ثلاثية ذات جيب أو طاولة . والصحن القاعدي هو ببساطة صحن ثقيل دائري الشكل مجهز براس مفصل كروي يمسك الكاميرا . أما الركائز فينبغي إستخدامها بحذر لأنها ليست بثبات الصحن القاعدي
تصوير الازهار عن قرب يعطينا مجموعة جيدة من الصور المميزة والهامة .. ولكن لا بد من معرفة أفضل الطرق للحصول على هذه الصور في مواقعها الميدانية بالطبيعة ، حيث صعوبة التحكم بضبط العمليات الهامة والمؤثرة في إنتاج صورة صحيحة وخالية من الأخطاء .
تحدثنا في عدد سابق عن إنجاز أفضل الصور المقربة وذلك بالاعتماد على الأجهزة والملحقات الخاصة ، والكفيلة بتحقيق ذلك . وسنتابع هنا ضمن مجال من أفضل مجالات التصوير عن قرب .... المجال هو تصوير الأزهار ، التي تنحصر مقاييس تكبيرها بين 1/10 من الموضوع ( × 0,1 ) وبين 1/1 من الموضوع ( 1 ) او ما يزيد عن ذلك بقليل ( × 1,5 ) هذا والنباتات ذات الاحجام الكبيرة أما الثاني فيعتمد للمواضيع ويعتمد التكبير الأول عادة للأزهار الأصغر أو للتفاصيل الصغيرة من الزهور كالشداه ـ العضو الذكري من الزهرة - أو التويجية - ورقة من التويج - . ونذكر أولا أن تصوير الأزهار في مواقعها الطبيعية - الحقل مثلا - أصعب بكثير من تصويرها داخل الاستديو ولكن لا بد من الاشارة إلى عدة أساليب يمكن الاعتماد عليها لتجنب تلك الصعوبات التي تحول دون صورة جلية بوجود المصور تحت رحمـة الظـروف الطبيعية حيث لا يمكنه التأثير على الموقع والخلفية والاضاءة .
الموقع والمحتوى
مهما يكن موقع الزهرة مثالياً كنموذج لفصيلتها لكنه غالباً ما يكون الموقع غير المناسب للتصوير الفوتوغرافي . إذ عادة ما تاتي الأعشاب أو أوراق الأشجار أو المعيقات الأخرى لتعترض طريق الكاميرا . من هنا علينا قبل البدء بالتصوير ، تحديد المحتوى العام لإطار الصورة أولا ، ومن الأساليب الشائعة في هذا المجال ملء الاطار کله بالزهرة ولكن احيانا يفضل المصور تصوير الزهرة ضمن محيطها الطبيعي ومعها أكبر قدر ممكن من خلفيتها كما يقرر غالباً الاقتراب أكثر من الزهرة لالتقاط بعض تفاصيلها كالسداة أو التويج أو جزء منهما أيضاً .
بعد تحديد المحتوى يصبح من الضروي تحديد الأسلوب ومدى التعديل في خلفية الزهرة ومحيطها وموقعها ... فإذا إختار المصور تقريباً بالغاً من الموضوع لن يكون للخلفية هنا أي مبرر حيث تصبح الزهرة بحد ذاتها هي الخلفية للموضوع الرئيسي - الشداة مثلا - أما إذا أراد إظهار الزهرة ضمن موقعها الأوسع متجنباً بذلك بعض المعضلات التقنية للتصوير الفوتوغرافي عن قرب ، فلا بد من أخذ عمق المجال وزاوية الرؤية بعين الاعتبار وهنا تساعد العدسات واسعة الزاوية على أخذ صور من هذا النوع .
في لقطات كهذه ، حيث الخلفية هامة يستحسن إعتماد الخلفيات المبسطة غير المتراكمة كما ان الخلفية الداكنة تكون عادة ذات فعالية تتجاوز فعالية الخلفية الفاتحة بالنسبة لمعظم الأزهار أما الالتقاط بمواجهة الفضاء فنادراً ما يحقق الفعالية الكافية ويؤثر إختيار العدسة في تبديل العلاقة بين الزهرة والخلفية فمع إستعمال عدسة ذات مدى بؤري طويل نحصل على زاوية رؤية ضيقة مع فرصة أكبر للاختيار أما للتركيز عن قرب فيمكن إعتماد عدسة كاملة الإستدارة . وبين الأمثلة الجيدة نجد عدسة ميكرو نيكور 105 ملم وعدسة هاسيلبلاد 135 ملم ( S - Planar ) موقع الكاميرا نفسها عالية منخفضة - يعطي بعض التحكم علماً ان موقع الزهرة بحد ذاتها يستطيع الحد من مجال الاختيار فاذا بدت الخلفية جيدة من مكان منخفض على سبيل المثال ، بينما الزهرة تبالغ بانحرافها نحو الأعلى لا بد من إجراء بعض التعديلات بحيث يمكن تحريك ساق الزهرة بلطف نحو موقع أفضل ومن التدابير المهمة هنا الاستعانة بسلك نحاسي سميك ذي ملقط مثبت عند أحد طرفيه بحيث يمكن غرزه بالارض وثنيه الحاجة بعدة إتجاهات حسبما تدعو اما حين لا نجد اي خلفية مناسبة فيمكن الاستعانة بخلفية إصطناعية هي عبارة عن شريحة من المخمل الأسود أو ذات الوان مختلفة مع الاشارة هنا إلى خطورة ظهورها كجزء غير طبيعي ضمن الصورة . أخيراً ومع وجود الكاميرا في موقعها يمكن إزالة أو إبعاد كل ما يجاورها .. ثني الأوراق على الجانبين وقطع ما لا مجـال لابعاده عمق المجال والحركة من الطبيعي أن يكون عمق المجال محدوداً كلما كانت اللقطة مأخوذة من مسافات قريبة . كذلك لا يمكن إلتقاط صورة للزهرة تكون حادة بكاملها ذلك أن معظم الأزهار تعتبر عميقة مقارنة مع إتساعها لذلك تستدعينا الضرورة غالباً الانسحاب قليلا والقبول بتكبير أصغر لتحقيق الحدة في كل مقدمة الموضوع وخلفيته كما أن إعتماد فتحة صغيرة للعدسة سيعطي عمقاً أكبر للمجال ، مع الحاجة لسرعة مغلاق بطيئة هذه الحال . من هنا سنجد ان النسمة البسيطة ستكون كافية لاحداث حركة في الموضوع تؤثر على نقاء الصورة وحدتها إذن مع إستعمال سرعة مغلاق ابطا ۱/۳۰ من الثانية تستدعي الضرورة تأمين ما يقطع الطريق على الريح وهنا يمكننا إعتماد شرائح كرتونية أو بلاستيكية مجهزة أساسا بشكل يسمح بتثبيتها حيثما نشاء كما السلك النحاسي الذي أتينا على ذكره يمكن أن يساعدنا على الأمساك بالنبتة ثابتة وللذين لا يرغبون بهذه ه التعقيدات . يمكنهم تجاهـل الحاجة إلى حدة كاملة في الصورة للحصول على تأثير إنطباعي معين ، بحيث يتم التركيز على جزء واحد من التفاصيل لتبقى الاجزاء الأخرى كخلفية مموهة بنعومة الاضاءة الاضاءة الطبيعية صعبة الضبط ولكن بالامكان إجراء بعض التعديلات عليها وذلك باستعمال
عاكسات او مشتتات لاضفاء الظلال أو للتشديد على ظهور تفاصيل ضعيفة الاضاءة أما إذا إختار المصور إنتظار احـوال الاضاءة النموذجية معتمداً بذلك على الطقس فليس هنالك ما يضمن له بقاء الزهرة على حالها بانتظار ذلك وهنا نقول ان مجال التصوير الفوتوغرافي عن قرب لا يحتاج لاشعة شمسية براقة فالنهار الكتيب الغائم يمكن إستغلاله لاعطاء صور مشبعة كليا بالألوان وذلك باستخدام الضوء الطبيعي الناعم إستخداماً جيداً كما يمكن إستخدام الفلاش لتوفير أكبر قدر ممكن من الضبط الضوئي الكامل . وحين يسلط هذا الفلاش على الزهرة مباشرة بامكانه تقليد أشعة الشمس إلى حد ما . غير ان النتيجة لسوء ا الحظ ستبدو إصطناعية جداً إذا إشتملت اللقطة على مقدار كبير من الخلفية طالما أن الأضاءة لن تمتد بالتساوي على الصورة بكاملها من الأساليب المفضلة هنا تشتيت الضـوء مـن الفـلاش بمظلـة فوتوغرافية أو بشريحة من القماش الأبيض شبه الشفاف هذا الأمر لن يؤدي إلى نشر الضوء على منطقة أوسع فقط ، بل سيعطي إنطباعاً ضوئيا اكثر نعومة . وهكذا يصبح التصوير الفوتوغرافي الميداني للازهار شبيه بالعمل داخل الاستديو حيث تتوفر إمكـانـيـات أكبر من الضبط والتحكم ركائز الكاميرا كثيرة هي النباتات التي لا يمكن تصويرها إلا من مستوى الأرض ، ولا بد من تركيز الكاميرا بثبات كما هي الحال مع الركيزة ثلاثية الأرجل . وهناك بعض هذه الركائز التي يمكن تكييفها للتصوير من مستوى الأرض وذلك بفتح أرجلها حتى الوضع الأفقي ، أو بعكس عمود الوسط - في حال عدم توفر ذلك يمكن الاستعانة بصحن قاعـدي او بركيزة ثلاثية ذات جيب أو طاولة . والصحن القاعدي هو ببساطة صحن ثقيل دائري الشكل مجهز براس مفصل كروي يمسك الكاميرا . أما الركائز فينبغي إستخدامها بحذر لأنها ليست بثبات الصحن القاعدي
تعليق