قد تظن أن موضوع هذا المقال هو فيلم الرعب الذي يحمل نفس العنوان، ولكنه في الواقع سيأخذنا في رحلة إلى مركز الأرض وما هو أعلاه. ولكنه لا يدور حول رواية جول فيرن الشهيرة «رحلة إلى مركز الأرض» أيضًا؛ ففي هذه الرحلة سنتوغل إلى الأسفل حتى نصل إلى طبقات الأرض لنكتشف ما هو مختبئ تحت سطحها.
تتكون الأرض من أربع طبقات: القشرة، والدثار، واللب الخارجي، واللب الداخلي؛ فاللب الداخلي هو مركز الأرض، بينما القشرة فهي الطبقة التي نراها على السطح. وبالمقارنة مع طبقات الأرض الأخرى، فقشرة الأرض طبقة رفيعة جدًّا؛ حيث يتراوح سمكها ما بين 0-60 كيلو مترًا، وذلك بناءً على الموقع. فتكون الطبقات الرفيعة في المحيطات، وتسمى بالقشرة المحيطية؛ وتتضمن الطبقات السميكة اليابسة، وتُسمى بالقشرة القارية، وتُعد الجبال أسمك أجزائها. وتتكون القشرة من الصفائح التكتونية، والتي تتحرك باستمرار؛ حيث تصطدم ببعضها أو تبتعد عن بعضها. تشرح هذه الحركة المستمرة أسباب حركة القارات التي تحدث على فترات طويلة من الزمن.
يقع الدثار أسفل القشرة وتشكل حوالي 84% من حجم الأرض؛ فيصل سمكها إلى 2,900 كيلو مترًا. تتكون طبقة الدثار من صخور شبه منصهرة تُسمى الصُهارة البركانية، وهي صلبة في الأعلى ولينة في الأسفل. تختلف درجة حرارة طبقة الدثار حسب موقعها؛ ففي الأعلى تكون درجة الحرارة بين 500-900 درجة مئوية، في حين تصل درجة حرارتها إلى أكثر من 4000 درجة مئوية في الأسفل بالقرب من لب الأرض.
اللب الخارجي هو ثالث طبقات الأرض، وتُعد هذه الطبقة الأقرب إلى مركز الأرض وحرارتها مرتفعة جدًّا؛ حيث تتراوح درجة حرارتها ما بين 4030-5730 درجة مئوية. تتكون طبقة اللب الخارجي من الحديد والنيكل، ويصل سمكها إلى حوالي 2,300 كيلومترًا. واللب الخارجي طبقة سائلة، وذلك لعدم تعرضها إلى ما يكفي من الضغط العالي حتى تتحول إلى صخور صلبة. من الجدير بالذكر أن اللب الخارجي مسئول عن خلق المجال المغناطيسي للأرض؛ فالحديد الموجود في هذه الطبقة يعمل بمثابة موصل جيد للطاقة، وحركة هذا السائل ودوران الكرة الأرضية يوفران كمية جيدة من الطاقة.
الطبقة الرابعة والأخيرة للكرة الأرضية هي طبقة اللب الداخلي، والتي تشبه طبقة اللب الخارجي؛ حيث تتكون من الحديد والنيكل، ومع ذلك، يوجد ما يكفي من الضغط العالي لتحويل السائل إلى مواد صلبة. واللب الداخلي أكثر طبقات الأرض حرارة؛ حيث تصل درجة الحرارة إلى 5500 درجة مئوية، ويمكن القول أنها تشبه سطح الشمس من حيث الحرارة. بشكل عام، عندما يتعلق الأمر بطبقات الأرض، تزيد الكثافة في مركز الأرض - اللب الداخلي - حيث تتواجد العناصر الأثقل.
تتكون الأرض من أربع طبقات: القشرة، والدثار، واللب الخارجي، واللب الداخلي؛ فاللب الداخلي هو مركز الأرض، بينما القشرة فهي الطبقة التي نراها على السطح. وبالمقارنة مع طبقات الأرض الأخرى، فقشرة الأرض طبقة رفيعة جدًّا؛ حيث يتراوح سمكها ما بين 0-60 كيلو مترًا، وذلك بناءً على الموقع. فتكون الطبقات الرفيعة في المحيطات، وتسمى بالقشرة المحيطية؛ وتتضمن الطبقات السميكة اليابسة، وتُسمى بالقشرة القارية، وتُعد الجبال أسمك أجزائها. وتتكون القشرة من الصفائح التكتونية، والتي تتحرك باستمرار؛ حيث تصطدم ببعضها أو تبتعد عن بعضها. تشرح هذه الحركة المستمرة أسباب حركة القارات التي تحدث على فترات طويلة من الزمن.
يقع الدثار أسفل القشرة وتشكل حوالي 84% من حجم الأرض؛ فيصل سمكها إلى 2,900 كيلو مترًا. تتكون طبقة الدثار من صخور شبه منصهرة تُسمى الصُهارة البركانية، وهي صلبة في الأعلى ولينة في الأسفل. تختلف درجة حرارة طبقة الدثار حسب موقعها؛ ففي الأعلى تكون درجة الحرارة بين 500-900 درجة مئوية، في حين تصل درجة حرارتها إلى أكثر من 4000 درجة مئوية في الأسفل بالقرب من لب الأرض.
اللب الخارجي هو ثالث طبقات الأرض، وتُعد هذه الطبقة الأقرب إلى مركز الأرض وحرارتها مرتفعة جدًّا؛ حيث تتراوح درجة حرارتها ما بين 4030-5730 درجة مئوية. تتكون طبقة اللب الخارجي من الحديد والنيكل، ويصل سمكها إلى حوالي 2,300 كيلومترًا. واللب الخارجي طبقة سائلة، وذلك لعدم تعرضها إلى ما يكفي من الضغط العالي حتى تتحول إلى صخور صلبة. من الجدير بالذكر أن اللب الخارجي مسئول عن خلق المجال المغناطيسي للأرض؛ فالحديد الموجود في هذه الطبقة يعمل بمثابة موصل جيد للطاقة، وحركة هذا السائل ودوران الكرة الأرضية يوفران كمية جيدة من الطاقة.
الطبقة الرابعة والأخيرة للكرة الأرضية هي طبقة اللب الداخلي، والتي تشبه طبقة اللب الخارجي؛ حيث تتكون من الحديد والنيكل، ومع ذلك، يوجد ما يكفي من الضغط العالي لتحويل السائل إلى مواد صلبة. واللب الداخلي أكثر طبقات الأرض حرارة؛ حيث تصل درجة الحرارة إلى 5500 درجة مئوية، ويمكن القول أنها تشبه سطح الشمس من حيث الحرارة. بشكل عام، عندما يتعلق الأمر بطبقات الأرض، تزيد الكثافة في مركز الأرض - اللب الداخلي - حيث تتواجد العناصر الأثقل.