نصوع اللون .
Brightness :
تفسيرا لما نعنيه بنصوع اللون ، نضرب مثلا بجسم ملون يعكس موجات ضوئية تقع فى حدود أطوال موجات الأشعة الطيفية الحمراء النقية، ويضاء هذا الجسم بمصدر ضوئى يبعد عنه بمقدار ٥٠سم، ويبعث أشعة بيضاء تماما ، فما الذي يحدث لو زاد ذاك البعد تدريجيا ؟
ذلك نقول أن أصل اللون Hue أن يتغير ، إذ لم تتغير أطوال الموجات الضوئية المنعكسة ، وكذلك لن تتغير درجة تشبع اللون، إذ لم يضاف إليه أى مقدار جديد من لون محايد ، ولكن سوف تتغير درجة نصوع اللون Brightness تدريجيا كلما بعد مصدر الضوء عن الجسم الملون ، نتيجة لنقص الطاقة الضوئية الساقطة عليه، إما لبعد المصدر الضوئي أو لانخفاض الطاقة الضوئية التى يبعثها ، رغم عدم حدوث أي تغيير في الخصائص الطيفية للأشعة . الاجابة عن ذ
هذه فإذا إستمر ابتعاد مصدر الضوء تدريجيا عن الجسم إلى مسافة كبيرة جدا فسوف يسود الظلام، فتبدو جميع الألوان سوداء ، فإحساسنا بألوان الأجسام لا يعدو أن يكون إحساسا بالأشعة المنظورة المنعكسة من الأجسام ؛ فإذا قلت هذه الأشعة أو إختفت نهائيا بعد زوال المصدر الضوئى تماما ، فلن تكون هناك أشعة منعكسة ، وبالتالي لن تبدو لنا ألوانا مرئية .
أما عن التطورات التى تحدث فى خلال مرحلة إبتعاد مصدر الضوء ابتعادا تدريجيا عن هذه الأسطح أو الأجسام الملونة ؛ فهي تتوقف على أصل اللون، وسوف يظهر من مشاهداتنا أن :- ( 1 ) اللون الأحمر سوف يبدو أحمر بني، ثم يقتم تدريجيا حتى يصل إلى مرخلة الاسوداد . (ب) واللون البرتقالى سوف يبدو بني ، ويقتم تدريجيا حتى يصل إلى مرحلة الاسوداد .
بصره الذي وإلى الآن قد اغفلنا عاملا آخر يؤثر مباشرة في تقريرنا المرئى لمدى نصوع اللون ، وهذا العامل ه و ه ) ذاتية الرائى ، ومدى سلامة . يعتمد عليه في الحكم .
( ج ) اللون الأصفر سوف يبدو أصفر بني، ويقتم تدريجيا حتى يصل إلى مرحلة الاسوداد .
( د ) والأخضر سوف يبدو أخضر زيتونى، ويقتم تدريجيا حتى يصل إلى
مرحلة الاسوداد .
( ه ) الأبيض سوف يبدو رمادي فاتح، ثم يقتم تدريجيا حتى يصل إلى
مرحلة الاسوداد
هذا وقد اعتمدنا فما سبق على عامل موضوعی Objective factor في الحكم على نصوع اللون . وهذا العامل هو كمية الطاقة الضوئية المنعكسة من الجسم أو السطح الملون ، ومدى زيادة أو نقص هذه الكمية نتيجة لبعد مصدر الضوء أو قربه أو نتيجة لقوته أو ضعفه .
ولذلك يجب أن نفرق بين نوعين من نصوع اللون هما :- النصوع الحقيق Objective brightness .
والنصوع الظاهری Apparant brightness (1) النصوع الحقيقى للألوان :
تلك الخاصية التى تتميز بها الألوان والتي يمكن قياسها كما بوسائل طبيعية Physical بحيث لا يختلف إثنان فى تقديرها، حتى لو كان القائم بتقديرها ضعيف البصر ، ولذلك يمكن أن نسميها بالنصوع الموضوعى للألوان .Objective Brightness . هو
(ب) النصوع الظاهرى للألوان :
وهو النصوع الذي يبدو للعين ، ولا يمكن الاعتماد عليه كأساس للحكم ، فقد يختلف الحكم عليه بين شخص وآخر ، فالضرير لن يحس بهذا النصوع ، والضعيف البصر قد يكون حكمه خاطنا ، بل والأدهى
D عن ހ من ذلك أن حكم الفرد الواحد السليم البصر قد يختلف لو كان المستوى الإضائى ضعيفا عن حكمه لو كان الضوء قوياً ، إذ يخضع ذلك لعوامل سيكولوجية تتعلق بكل فرد بصفة خاصة، ومدى قدرته على التعبير . إسم لون يراه أو درجة النصوع الظاهرى الذي يحس به، كما تخضع لعوامل فسيولوجية تتعلق بطبيعة الرؤية في الإنسان عامة ، ذلك لأنه يوجد في عين الإنسان ) عامة ( نوعين من الخلايا في حفيرة الشبكية
بالعين Fovea Centralis ، وهذان النوعان هما الخلايا العصوية Rods ، والخلايا المخروطية Cones وتسخدم الأولى حين يكون المستوى الاضائى منخفض، وهي خلايا غير حساسه للألوان، ولذلك يتعذر علينا إدراك الألوان في الظلام . . أما الثانية فهي التي يرجع اليها الفضل في الإحساس بالألوان
حين يكون المستوى الاضافى مرتفع .High Brightness level ويترتب على اختلاف خصائص ووظيفة كل من هذين النوعين من الخلايا أن يختلف نصوع اللون فى حالتى الرؤية في ضوء قوى ، والرؤية في ضوء ضعيف . ويتجلى قصور العين عن تقدير النسبة بين النصوع الظاهرى للونين مختلفين ( الأصفر والأخضر (مثلا ) إذا كانت الرؤية في الظرفين الضوئين المشار الها فى شكل ۲۳ و هذان الظرفان الضوئيان هما :- ا - الرؤية في ضوء قوى مثل ضوء الشمس ( وفي هذه الحالة تعمل الخلايا المخروطية ) وتعرف هذه الحالة باسم البصر المخروطى Cone Vision ب الرؤية فى ضوء ضعيف ) وفى هذه الحالة تعمل الخلايا العصويه ) وتعرف باسم البصر العصوى Rod Vision ونستخلص من شكل (۲۳) أن التقدير النسبي انصوع لونين مختلفين في ظروف ضوئية متغيرة ان يكون تقديرا صحيحاً .
والآن بعد أن استعرضنا كلا حالتي نصوع اللون تجد، أن الحكم الصحيح هو الذي يبني على طرق القياس بالوسائل الطبيعية بواسطة أجهزة بصرية
Brightness :
تفسيرا لما نعنيه بنصوع اللون ، نضرب مثلا بجسم ملون يعكس موجات ضوئية تقع فى حدود أطوال موجات الأشعة الطيفية الحمراء النقية، ويضاء هذا الجسم بمصدر ضوئى يبعد عنه بمقدار ٥٠سم، ويبعث أشعة بيضاء تماما ، فما الذي يحدث لو زاد ذاك البعد تدريجيا ؟
ذلك نقول أن أصل اللون Hue أن يتغير ، إذ لم تتغير أطوال الموجات الضوئية المنعكسة ، وكذلك لن تتغير درجة تشبع اللون، إذ لم يضاف إليه أى مقدار جديد من لون محايد ، ولكن سوف تتغير درجة نصوع اللون Brightness تدريجيا كلما بعد مصدر الضوء عن الجسم الملون ، نتيجة لنقص الطاقة الضوئية الساقطة عليه، إما لبعد المصدر الضوئي أو لانخفاض الطاقة الضوئية التى يبعثها ، رغم عدم حدوث أي تغيير في الخصائص الطيفية للأشعة . الاجابة عن ذ
هذه فإذا إستمر ابتعاد مصدر الضوء تدريجيا عن الجسم إلى مسافة كبيرة جدا فسوف يسود الظلام، فتبدو جميع الألوان سوداء ، فإحساسنا بألوان الأجسام لا يعدو أن يكون إحساسا بالأشعة المنظورة المنعكسة من الأجسام ؛ فإذا قلت هذه الأشعة أو إختفت نهائيا بعد زوال المصدر الضوئى تماما ، فلن تكون هناك أشعة منعكسة ، وبالتالي لن تبدو لنا ألوانا مرئية .
أما عن التطورات التى تحدث فى خلال مرحلة إبتعاد مصدر الضوء ابتعادا تدريجيا عن هذه الأسطح أو الأجسام الملونة ؛ فهي تتوقف على أصل اللون، وسوف يظهر من مشاهداتنا أن :- ( 1 ) اللون الأحمر سوف يبدو أحمر بني، ثم يقتم تدريجيا حتى يصل إلى مرخلة الاسوداد . (ب) واللون البرتقالى سوف يبدو بني ، ويقتم تدريجيا حتى يصل إلى مرحلة الاسوداد .
بصره الذي وإلى الآن قد اغفلنا عاملا آخر يؤثر مباشرة في تقريرنا المرئى لمدى نصوع اللون ، وهذا العامل ه و ه ) ذاتية الرائى ، ومدى سلامة . يعتمد عليه في الحكم .
( ج ) اللون الأصفر سوف يبدو أصفر بني، ويقتم تدريجيا حتى يصل إلى مرحلة الاسوداد .
( د ) والأخضر سوف يبدو أخضر زيتونى، ويقتم تدريجيا حتى يصل إلى
مرحلة الاسوداد .
( ه ) الأبيض سوف يبدو رمادي فاتح، ثم يقتم تدريجيا حتى يصل إلى
مرحلة الاسوداد
هذا وقد اعتمدنا فما سبق على عامل موضوعی Objective factor في الحكم على نصوع اللون . وهذا العامل هو كمية الطاقة الضوئية المنعكسة من الجسم أو السطح الملون ، ومدى زيادة أو نقص هذه الكمية نتيجة لبعد مصدر الضوء أو قربه أو نتيجة لقوته أو ضعفه .
ولذلك يجب أن نفرق بين نوعين من نصوع اللون هما :- النصوع الحقيق Objective brightness .
والنصوع الظاهری Apparant brightness (1) النصوع الحقيقى للألوان :
تلك الخاصية التى تتميز بها الألوان والتي يمكن قياسها كما بوسائل طبيعية Physical بحيث لا يختلف إثنان فى تقديرها، حتى لو كان القائم بتقديرها ضعيف البصر ، ولذلك يمكن أن نسميها بالنصوع الموضوعى للألوان .Objective Brightness . هو
(ب) النصوع الظاهرى للألوان :
وهو النصوع الذي يبدو للعين ، ولا يمكن الاعتماد عليه كأساس للحكم ، فقد يختلف الحكم عليه بين شخص وآخر ، فالضرير لن يحس بهذا النصوع ، والضعيف البصر قد يكون حكمه خاطنا ، بل والأدهى
D عن ހ من ذلك أن حكم الفرد الواحد السليم البصر قد يختلف لو كان المستوى الإضائى ضعيفا عن حكمه لو كان الضوء قوياً ، إذ يخضع ذلك لعوامل سيكولوجية تتعلق بكل فرد بصفة خاصة، ومدى قدرته على التعبير . إسم لون يراه أو درجة النصوع الظاهرى الذي يحس به، كما تخضع لعوامل فسيولوجية تتعلق بطبيعة الرؤية في الإنسان عامة ، ذلك لأنه يوجد في عين الإنسان ) عامة ( نوعين من الخلايا في حفيرة الشبكية
بالعين Fovea Centralis ، وهذان النوعان هما الخلايا العصوية Rods ، والخلايا المخروطية Cones وتسخدم الأولى حين يكون المستوى الاضائى منخفض، وهي خلايا غير حساسه للألوان، ولذلك يتعذر علينا إدراك الألوان في الظلام . . أما الثانية فهي التي يرجع اليها الفضل في الإحساس بالألوان
حين يكون المستوى الاضافى مرتفع .High Brightness level ويترتب على اختلاف خصائص ووظيفة كل من هذين النوعين من الخلايا أن يختلف نصوع اللون فى حالتى الرؤية في ضوء قوى ، والرؤية في ضوء ضعيف . ويتجلى قصور العين عن تقدير النسبة بين النصوع الظاهرى للونين مختلفين ( الأصفر والأخضر (مثلا ) إذا كانت الرؤية في الظرفين الضوئين المشار الها فى شكل ۲۳ و هذان الظرفان الضوئيان هما :- ا - الرؤية في ضوء قوى مثل ضوء الشمس ( وفي هذه الحالة تعمل الخلايا المخروطية ) وتعرف هذه الحالة باسم البصر المخروطى Cone Vision ب الرؤية فى ضوء ضعيف ) وفى هذه الحالة تعمل الخلايا العصويه ) وتعرف باسم البصر العصوى Rod Vision ونستخلص من شكل (۲۳) أن التقدير النسبي انصوع لونين مختلفين في ظروف ضوئية متغيرة ان يكون تقديرا صحيحاً .
والآن بعد أن استعرضنا كلا حالتي نصوع اللون تجد، أن الحكم الصحيح هو الذي يبني على طرق القياس بالوسائل الطبيعية بواسطة أجهزة بصرية
تعليق