"ملك البوب" في عرض فني بروح معاصرة في لندن
المعرض يضم أعمال 48 فنانا، من أندي وارهول الذي كان أول من رسم ملك البوب إلى الألمانية آيزا غنتسكن، مرورا بديفيد لاشابيل ويان بي مينغ وصولا إلى غراهام دولفن.
الجمعة 2018/06/29
انشرWhatsAppTwitterFacebook
عرض لوحات مايكل جاكسون من منظار فني معاصر
لندن - يشكّل التأثير الذي كان لـ”ملك البوب” مايكل جاكسون على عالم الفن المعاصر محور معرض في صالة عرض “ناشيونال بورتريه غاليري” (معرض يضم أهم اللوحات التاريخية ولوحات الشخصيات البريطانية المشهورة، ويُعتبر أول معرض متخصص باللوحات في العالم) في لندن.
ويُظهر معرض “مايكل جاكسون: أون ذي وول” (مايكل جاكسون: على الجدار) الذي يتضمن اسمه إشارة إلى ألبوم “أوف ذي وول” الصادر سنة 1979، والمستمر حتى الحادي والعشرين من أكتوبر المقبل، كيف كان مايكل جاكسون الذي لا تزال ألبوماته تباع بالملايين بعد حوالي عشر سنوات على وفاته، يسحر الفنانين. وهو يعدّ من الشخصيات التي استوحي من مسارها أكبر عدد من الأعمال في العالم.
ويضم المعرض أعمال 48 فنانا، من أندي وارهول الذي كان أول من رسم ملك البوب سنة 1984 إلى الألمانية آيزا غنتسكن، مرورا بديفيد لاشابيل ويان بي مينغ وصولا إلى غراهام دولفن.
وقال نيكولاس كولينان، مدير صالة العرض خلال مؤتمر صحافي، “أتتني فكرة هذا المعرض قبل عشر سنوات عندما كنت أهتم بإرث وارهول وأدركت أن الفنانين الذين تناولوا مايكل جاكسون في أعمالهم هم كثيرون بالفعل”.
ولا يزال الفنان الأميركي مايكل جاكسون، الذي في رصيده الألبوم الأكثر مبيعا في العالم “ثريلر”، محط إعجاب بفضل رسائله الداعية لاحترام الآخر والتسامح، على حد قول كولينان الذي أشار إلى أن ملك البوب “كان يريد تذليل كلّ الحواجز، فقد مزج الروك بالراب والفانك والسول.. وهو من ساهم في النهوض بمسائل العرق والهوية”.
وتضمّ ناشيونال بورتريه غاليري 14 صالة كلّ واحدة منها عن وجه من وجوه المغني الذي توفي في يونيو 2009. ويقدّم المعرض أيضا أحد القمصان التي ارتداها وأحذية انتعلها والبعض من مقتنياته الشخصية.
ولا تكمن الفكرة في تقديم لمحة شاملة عن المغني، بحسب ما أكد كولينان الذي حرص على التشديد على أن “المعرض لا يرمي إلى تقديم سيرة مايكل جاكسون. فهو يكتفي بعرضه من منظار فني معاصر. والرهان هو أن نظهر كيف يمكن لشخص واحد أن يلهم أفكارا مختلفة لهذا العدد الكبير من الأشخاص المختلفين”.
المعرض يضم أعمال 48 فنانا، من أندي وارهول الذي كان أول من رسم ملك البوب إلى الألمانية آيزا غنتسكن، مرورا بديفيد لاشابيل ويان بي مينغ وصولا إلى غراهام دولفن.
الجمعة 2018/06/29
انشرWhatsAppTwitterFacebook
عرض لوحات مايكل جاكسون من منظار فني معاصر
لندن - يشكّل التأثير الذي كان لـ”ملك البوب” مايكل جاكسون على عالم الفن المعاصر محور معرض في صالة عرض “ناشيونال بورتريه غاليري” (معرض يضم أهم اللوحات التاريخية ولوحات الشخصيات البريطانية المشهورة، ويُعتبر أول معرض متخصص باللوحات في العالم) في لندن.
ويُظهر معرض “مايكل جاكسون: أون ذي وول” (مايكل جاكسون: على الجدار) الذي يتضمن اسمه إشارة إلى ألبوم “أوف ذي وول” الصادر سنة 1979، والمستمر حتى الحادي والعشرين من أكتوبر المقبل، كيف كان مايكل جاكسون الذي لا تزال ألبوماته تباع بالملايين بعد حوالي عشر سنوات على وفاته، يسحر الفنانين. وهو يعدّ من الشخصيات التي استوحي من مسارها أكبر عدد من الأعمال في العالم.
ويضم المعرض أعمال 48 فنانا، من أندي وارهول الذي كان أول من رسم ملك البوب سنة 1984 إلى الألمانية آيزا غنتسكن، مرورا بديفيد لاشابيل ويان بي مينغ وصولا إلى غراهام دولفن.
وقال نيكولاس كولينان، مدير صالة العرض خلال مؤتمر صحافي، “أتتني فكرة هذا المعرض قبل عشر سنوات عندما كنت أهتم بإرث وارهول وأدركت أن الفنانين الذين تناولوا مايكل جاكسون في أعمالهم هم كثيرون بالفعل”.
ولا يزال الفنان الأميركي مايكل جاكسون، الذي في رصيده الألبوم الأكثر مبيعا في العالم “ثريلر”، محط إعجاب بفضل رسائله الداعية لاحترام الآخر والتسامح، على حد قول كولينان الذي أشار إلى أن ملك البوب “كان يريد تذليل كلّ الحواجز، فقد مزج الروك بالراب والفانك والسول.. وهو من ساهم في النهوض بمسائل العرق والهوية”.
وتضمّ ناشيونال بورتريه غاليري 14 صالة كلّ واحدة منها عن وجه من وجوه المغني الذي توفي في يونيو 2009. ويقدّم المعرض أيضا أحد القمصان التي ارتداها وأحذية انتعلها والبعض من مقتنياته الشخصية.
ولا تكمن الفكرة في تقديم لمحة شاملة عن المغني، بحسب ما أكد كولينان الذي حرص على التشديد على أن “المعرض لا يرمي إلى تقديم سيرة مايكل جاكسون. فهو يكتفي بعرضه من منظار فني معاصر. والرهان هو أن نظهر كيف يمكن لشخص واحد أن يلهم أفكارا مختلفة لهذا العدد الكبير من الأشخاص المختلفين”.