السيارات الرياضية تدخل مغامرة الطرقات الوعرة
بورشه ولامبورغيني تدركان أن تقديم أنواع مختلفة من السيارات الخارقة يمكن أن يكون مربحا للغاية.
الأربعاء 2023/02/15
انشرWhatsAppTwitterFacebook
جرب واستمتع
برلين - بدأت السيارات الرياضية حاليا في اقتحام الطرقات الوعرة، حيث تأتي هذه الفئة من المركبات المرغوبة كثيرا من المتسابقين والمغامرين بخلوص أرضي أكبر مع زيادة عرض المسار، وألواح حماية على الهيكل الخارجي وإطارات تتمتع بقوة التحمل.
وتعتبر كل من بورشه ولامبورغيني من بين العلامات التجارية الراقية التي تدرك أن تقديم أنواع مختلفة من السيارات الخارقة على الطرقات الوعرة، والبضائع المرتبطة بها، يمكن أن يكون مربحا للغاية.
وفي الفترة القليلة الأخيرة كشفت شركة بورشه عن سيارتها دارك 911 الجديدة، التي تتوفر ضمن إنتاج محدود يشمل 2500 نسخة فقط. وتدخل هذه السيارة الرياضية مغامرة الطرقات الوعرة اعتمادا على سواعد محرك بقوة 353 كيلوواط/480 حصانا، مع مجموعة تعليق وإطارات خاصة.
وتلتف الملصقات حول السيارة للحصول على تأثير يشبه الطلاء ولكن يمكن إزالته، وتحاكي أجسام سباقات سيارات بورشه 911 التي شاركت في رالي شرق إفريقيا سفاري في أعوام 1971 و1974 و1978.
لوتس فوجنر: هذه الفئة تريد المنافسة مع طرز صُممت للتضاريس القاسية
وبعد كل شيء، فإن أي شخص يشتري سيارة بورش 911 للطرقات الوعرة سيرغب في استحضار تراث بورشه على الطرقات الوعرة والفوز بسباقات صحراوية مرموقة. وأشار الخبراء إلى أن هذه الطفرة الجينية لأيقونة السيارات الرياضية ترمز إلى اتجاه عام يتم الاعتياد عليها خلال الفترة المقبلة.
ويثبت هذا ما قامت به شركة لامبورغيني الإيطالية، والتي قدمت من سيارتها هوركان نسخة للطرقات الوعرة تحمل اسم “ستيراتو”، وذلك في إصدار محدود يضم 1499 نسخة فقط.
وتتميز السيارة بزيادة الخلوص الأرضي بمقدار أربعة سنتميترات، مع زيادة عرض المسار، وألواح الحماية على الجسم والمصنوعة من اللدائن البلاستيكية، مع كشافين أماميين إضافيين على غطاء حيز المحرك.
وما يجعل المركبة شرسة على الطرقات الوعرة هو امتلاكها لمحرك من عشر أسطوانات سعة 5.2 لتر بقوة 449 كيلوواط/610 أحصنة.
واختلفت آراء الخبراء في هذا التطور الجيني بين مؤيد ومعارض، فالخبير لوتس فوجنر، أستاذ التصميم بجامعة هوف الألمانية للعلوم التطبيقية، يرى في هذا الاتجاه عدة مزايا.
ويقول لوكالة الأنباء الألمانية إن أحد المزايا يتعلق بالجمالية، فالسيارة التي طالما أثبتت جدارة على حلبات السباقات ترغب الآن في خوض تحديات جديدة في تضاريس لم يتم تصنيعها من أجلها.
وأشار إلى أنها تريد المنافسة مع موديلات صممت خصيصا لمثل هذه التضاريس القاسية، وهو في ذلك يستثني جودة التصميم المعتمدة على الأبعاد والشكل العام.
وأكد أن هذا الاتجاه قد يكون مناورة من السيارات الرياضية، التي وجدت نفسها في مواجهة مع الموديلات الكهربائية الجديدة، فأرادت اجتذاب فئة جديدة من المحبين بمفاهيم جديدة.
وقال الخبير الألماني “قد تناسب بعض المتطلبات حتى من حيث السرعة، التي تقل بطبيعة الحال”.
وعلى سبيل المثال تقدم بورشه سيارتها بسرعة 240 بدلا من 309 كيلومترا في الساعة، وتنطلق سيارة لامبورغيني بسرعة قصوى 260 بدلا من 325 كيلومترا في الساعة.
ومن الخبراء المعارضين خبير التصميم الألماني باولو تومينيلي، والذي يرى في هذا التقاطع عجزا عن تطوير رؤى ذات أهمية اقتصادية أو اجتماعية.
وعلى الرغم من هذا الاختلاف، فإن كلا الخبيرين يتفقان على شيء واحد، ألا وهو أن هذا المفهوم ليس وليد اليوم، بل ظهر في السابق في سيارات مثل أودي أولروود أو فولفو كروس كاونتري.
وتتلخص الفكرة برفع السيارة قليلا عن الأرض، مع تجهيزها بألواح بلاستيكية، وتقليل السرعة، وبهذا تصبح صالحة للطرقات الوعرة، على غرار بورشه سافاري والسيارة الاختبارية باركورس من إيتالديزاين، والتي حولت لامبورغيني غالاردو إلى سيارة طرقات وعرة.
ويتفق خبراء القطاع على أنه إذا نجحت هذه السيارات، فمن المحتمل ظهور رؤى مماثلة في القريب العاجل تعتمد على نفس مفهوم التقاطع الجيني بين السيارات.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
بورشه ولامبورغيني تدركان أن تقديم أنواع مختلفة من السيارات الخارقة يمكن أن يكون مربحا للغاية.
الأربعاء 2023/02/15
انشرWhatsAppTwitterFacebook
جرب واستمتع
برلين - بدأت السيارات الرياضية حاليا في اقتحام الطرقات الوعرة، حيث تأتي هذه الفئة من المركبات المرغوبة كثيرا من المتسابقين والمغامرين بخلوص أرضي أكبر مع زيادة عرض المسار، وألواح حماية على الهيكل الخارجي وإطارات تتمتع بقوة التحمل.
وتعتبر كل من بورشه ولامبورغيني من بين العلامات التجارية الراقية التي تدرك أن تقديم أنواع مختلفة من السيارات الخارقة على الطرقات الوعرة، والبضائع المرتبطة بها، يمكن أن يكون مربحا للغاية.
وفي الفترة القليلة الأخيرة كشفت شركة بورشه عن سيارتها دارك 911 الجديدة، التي تتوفر ضمن إنتاج محدود يشمل 2500 نسخة فقط. وتدخل هذه السيارة الرياضية مغامرة الطرقات الوعرة اعتمادا على سواعد محرك بقوة 353 كيلوواط/480 حصانا، مع مجموعة تعليق وإطارات خاصة.
وتلتف الملصقات حول السيارة للحصول على تأثير يشبه الطلاء ولكن يمكن إزالته، وتحاكي أجسام سباقات سيارات بورشه 911 التي شاركت في رالي شرق إفريقيا سفاري في أعوام 1971 و1974 و1978.
لوتس فوجنر: هذه الفئة تريد المنافسة مع طرز صُممت للتضاريس القاسية
وبعد كل شيء، فإن أي شخص يشتري سيارة بورش 911 للطرقات الوعرة سيرغب في استحضار تراث بورشه على الطرقات الوعرة والفوز بسباقات صحراوية مرموقة. وأشار الخبراء إلى أن هذه الطفرة الجينية لأيقونة السيارات الرياضية ترمز إلى اتجاه عام يتم الاعتياد عليها خلال الفترة المقبلة.
ويثبت هذا ما قامت به شركة لامبورغيني الإيطالية، والتي قدمت من سيارتها هوركان نسخة للطرقات الوعرة تحمل اسم “ستيراتو”، وذلك في إصدار محدود يضم 1499 نسخة فقط.
وتتميز السيارة بزيادة الخلوص الأرضي بمقدار أربعة سنتميترات، مع زيادة عرض المسار، وألواح الحماية على الجسم والمصنوعة من اللدائن البلاستيكية، مع كشافين أماميين إضافيين على غطاء حيز المحرك.
وما يجعل المركبة شرسة على الطرقات الوعرة هو امتلاكها لمحرك من عشر أسطوانات سعة 5.2 لتر بقوة 449 كيلوواط/610 أحصنة.
واختلفت آراء الخبراء في هذا التطور الجيني بين مؤيد ومعارض، فالخبير لوتس فوجنر، أستاذ التصميم بجامعة هوف الألمانية للعلوم التطبيقية، يرى في هذا الاتجاه عدة مزايا.
ويقول لوكالة الأنباء الألمانية إن أحد المزايا يتعلق بالجمالية، فالسيارة التي طالما أثبتت جدارة على حلبات السباقات ترغب الآن في خوض تحديات جديدة في تضاريس لم يتم تصنيعها من أجلها.
وأشار إلى أنها تريد المنافسة مع موديلات صممت خصيصا لمثل هذه التضاريس القاسية، وهو في ذلك يستثني جودة التصميم المعتمدة على الأبعاد والشكل العام.
وأكد أن هذا الاتجاه قد يكون مناورة من السيارات الرياضية، التي وجدت نفسها في مواجهة مع الموديلات الكهربائية الجديدة، فأرادت اجتذاب فئة جديدة من المحبين بمفاهيم جديدة.
وقال الخبير الألماني “قد تناسب بعض المتطلبات حتى من حيث السرعة، التي تقل بطبيعة الحال”.
وعلى سبيل المثال تقدم بورشه سيارتها بسرعة 240 بدلا من 309 كيلومترا في الساعة، وتنطلق سيارة لامبورغيني بسرعة قصوى 260 بدلا من 325 كيلومترا في الساعة.
ومن الخبراء المعارضين خبير التصميم الألماني باولو تومينيلي، والذي يرى في هذا التقاطع عجزا عن تطوير رؤى ذات أهمية اقتصادية أو اجتماعية.
وعلى الرغم من هذا الاختلاف، فإن كلا الخبيرين يتفقان على شيء واحد، ألا وهو أن هذا المفهوم ليس وليد اليوم، بل ظهر في السابق في سيارات مثل أودي أولروود أو فولفو كروس كاونتري.
وتتلخص الفكرة برفع السيارة قليلا عن الأرض، مع تجهيزها بألواح بلاستيكية، وتقليل السرعة، وبهذا تصبح صالحة للطرقات الوعرة، على غرار بورشه سافاري والسيارة الاختبارية باركورس من إيتالديزاين، والتي حولت لامبورغيني غالاردو إلى سيارة طرقات وعرة.
ويتفق خبراء القطاع على أنه إذا نجحت هذه السيارات، فمن المحتمل ظهور رؤى مماثلة في القريب العاجل تعتمد على نفس مفهوم التقاطع الجيني بين السيارات.
انشرWhatsAppTwitterFacebook