رافد من النيل ساعد في نقل مواد بناء أهرامات الجيزة
دراسة ترجح أن المهندسين المصريين القدماء استغلوا نهر النيل وفيضاناته السنوية باستخدام نظام معقد من القنوات والأحواض لبناء أهرامات الجيزة.
الأربعاء 2022/08/31
انشرWhatsAppTwitterFacebook
لغز غامض
باريس- رجحت دراسة جديدة، قادها عالم الجغرافيا الطبيعية حاضر شيشة، من جامعة “إيكس – مرسيليا” في فرنسا، أن بناء أهرامات الجيزة جرى بفضل وجود رافد من نهر النيل، لم يعد موجودا اليوم، وهو الذي سهّل نقل مواد البناء اللازمة.
وترجح الدراسة أن “المهندسين المصريين القدماء استغلوا نهر النيل وفيضاناته السنوية، مستخدمين نظاما معقدا من القنوات والأحواض التي شكلت مجمع موانئ عند سفح هضبة الجيزة”.
وظلت الأهرامات في مصر لغزا غامضا لم يتمكن العلماء والباحثون من حله رغم مرور حوالي 4500 عام على بنائها.
◙ المياه في الرافد حافظت على مستويات مرتفعة في عهود خوفو وخفرع ومنقرع، مما سهل نقل مواد البناء إلى الجيزة
وأجرى الباحثون تحليلا دقيقا للتباين في مستويات المياه في هذه المنطقة، عبر دراسة حبوب اللقاح القديمة الموجودة في الموقع، فأظهرت البيانات أن مستوى المياه ارتفع بشكل حاد خلال ما يسمى بالفترة الرطبة الأفريقية ما بين 14800 و5500 عام مضت، والتي حولت التربة الجافة لجزء من الصحراء الكبرى إلى رقعة من الأعشاب والأشجار والبحيرات.
بعد ذلك، انحسر فرع النيل، لكنه ظل صالحا للملاحة لفترة طويلة، مما سمح بنقل الأحجار والمواد لبناء الأهرامات.
وأظهرت الدراسة أن المياه في هذا الرافد حافظت على مستويات مرتفعة في عهود خوفو وخفرع ومنقرع، مما سهل نقل مواد البناء إلى الجيزة.
ولكن بعد عهد الملك توت عنخ آمون، الذي وصل إلى الحكم في الفترة بين 1349 و1338 قبل الميلاد، انخفضت مستويات المياه في هذا الرافد من النيل تدريجياً حتى وصلت إلى أدنى مستوياتها الموثقة في آخر ثمانية آلاف عام.
دراسة ترجح أن المهندسين المصريين القدماء استغلوا نهر النيل وفيضاناته السنوية باستخدام نظام معقد من القنوات والأحواض لبناء أهرامات الجيزة.
الأربعاء 2022/08/31
انشرWhatsAppTwitterFacebook
لغز غامض
باريس- رجحت دراسة جديدة، قادها عالم الجغرافيا الطبيعية حاضر شيشة، من جامعة “إيكس – مرسيليا” في فرنسا، أن بناء أهرامات الجيزة جرى بفضل وجود رافد من نهر النيل، لم يعد موجودا اليوم، وهو الذي سهّل نقل مواد البناء اللازمة.
وترجح الدراسة أن “المهندسين المصريين القدماء استغلوا نهر النيل وفيضاناته السنوية، مستخدمين نظاما معقدا من القنوات والأحواض التي شكلت مجمع موانئ عند سفح هضبة الجيزة”.
وظلت الأهرامات في مصر لغزا غامضا لم يتمكن العلماء والباحثون من حله رغم مرور حوالي 4500 عام على بنائها.
◙ المياه في الرافد حافظت على مستويات مرتفعة في عهود خوفو وخفرع ومنقرع، مما سهل نقل مواد البناء إلى الجيزة
وأجرى الباحثون تحليلا دقيقا للتباين في مستويات المياه في هذه المنطقة، عبر دراسة حبوب اللقاح القديمة الموجودة في الموقع، فأظهرت البيانات أن مستوى المياه ارتفع بشكل حاد خلال ما يسمى بالفترة الرطبة الأفريقية ما بين 14800 و5500 عام مضت، والتي حولت التربة الجافة لجزء من الصحراء الكبرى إلى رقعة من الأعشاب والأشجار والبحيرات.
بعد ذلك، انحسر فرع النيل، لكنه ظل صالحا للملاحة لفترة طويلة، مما سمح بنقل الأحجار والمواد لبناء الأهرامات.
وأظهرت الدراسة أن المياه في هذا الرافد حافظت على مستويات مرتفعة في عهود خوفو وخفرع ومنقرع، مما سهل نقل مواد البناء إلى الجيزة.
ولكن بعد عهد الملك توت عنخ آمون، الذي وصل إلى الحكم في الفترة بين 1349 و1338 قبل الميلاد، انخفضت مستويات المياه في هذا الرافد من النيل تدريجياً حتى وصلت إلى أدنى مستوياتها الموثقة في آخر ثمانية آلاف عام.