(حلب للوارد جنة عدنٍ
وهي للغادرين نار سعير)
-قال هذا البيت الشعري #أبو_العلاء_المعري
-نتمسك بالنجاة، لاسيما أنّ الموت، هو الحدثُ الذي لايحدث بعده شيء. . نتذكّر ذلك، كل سوري تجري في أوردته دماء التاريخ . . كم ألف عام عمرنا!؟!؟
-بالكره تكون أنتَ قاتل نفسك. مصاب كل سوري هو مصاب كل #سوريا
-اذا كان سيرك السياسة المضحك المبكي، قد عزل #ادلب فإنّ ادلب تبقى ( قلب حدُد) كما يعني اسمها في اللغة الآرامية وفي السريانية ( يدُ القلب) وفي مرحلة كانت مركز ل ( دلبات) إله المحاصيل والزراعة. كيف لا! وهي عاصمة الفستق الحلبي، ولملايين من شجر الزيتون وصناعة الصابون: عنب ادلب، و تينها، و زنبقها. . سورية.
-منذ أوّل لحظة بدأت فيها صفحة الحزن السوري، الشتات السوري، الرحيل السوري. . من يحيا منّا، يحيا لوحده، وحزنه هو الاسمنت المسلّح، الذي يعيد عليه بناء حياته.
اخترتُ هذه الصورة ( التاريخية) في منطقة باب الهوى
حوالي 50 كم في الشمال الغربي لمحافظة حلب وذلك على الطريق الرومانية الواصلة بين مدينتي #حلب و #أنطاكية . نعم، أنطاكية حيث استسلمت يومًا ملكة الملوك زنوبيا أمام جحافل روما. .
-أنطاكية عاصمة المشرق، عاصمة امبراطورة روما الحمصية جوليا دومنا. .
-هناك دعست ربّة انطاكية (أمّ النسور) وأرغمت نهر العاصي على أن ينعطف ويصبّ في البحر.!
-كل مدينة في سوريا كانت عاصمة لحضارة.
ما تفعله أذرع السياسة والحقد مؤقت، يأتي وقت ويسرد التاريخ نوادره عن سوريا. .سوريا، ثمّ سوريا.
#لينا_هويان_الحسن
#زلزال_سوريا