مسيرة الفنان المبدع بسام الملا Bassam Al-Mulla مخرج مسلسل باب الحارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة الفنان المبدع بسام الملا Bassam Al-Mulla مخرج مسلسل باب الحارة



    Bassam Al-Mulla
    (بسام الملا)


    Television director
    Born: 1956, Damascus, Syria
    Died: January 22, 2022, Damascus, Syria
    Parents: Adham Aalmla
    TV shows: Kan Yama Kan
    People also search for
    View 5+ more
    Mhd Moumen Almalla
    Wafik Al Zaeem
    Bassam Kousa
    Wael Sharaf
    قالوا في المخرج المبدع بسام الملا … زيدان: أبرع من حكى قصة شعبية .. النوري: أول من أطلق شرارة الدراما الشامية

    | سارة سلامة

    الأربعاء, 26-01-2022
    في العاصمة التي أحب أن يودعها ويودع المحبين، في دار السعادة التي غصت برفاق الدرب والأصدقاء والفنانين والفنيين والأهل والأقارب، كان الوداع الأخير بكلمات ورسائل عبروا من خلالها عن محبتهم وتقديرهم لمسيرة العطاء وللأثر الذي تركه في هذه الدراما والبيئة الشامية التي زيّن فيها حارات الشام ورافق حكايات البيوت والأزقة واستطاع أن يقدم قصصاً محبوكة لا تخلو من الدمعة أحياناً والضحكة في أحيان أخرى..

    زيدان: شخصية متفردة

    قال أيمن زيدان إن: «الملا يجسد رحلة كفاح شخصية أي إنه من الأشخاص الذين حفروا المهنة بإصرار لافت وبتسلسل وتجاوز وعورة الطريق ليكون شخصيته المتفردة، وهو من أهم القصاصين التلفزيونيين وأبرع من حكى قصة شعبية وأن يصنع مسلسلاً شعبياً بامتياز، وللأسف هناك خسارات لا تعوض، إلا أن مكانه سيبقى حاضراً هو وأعماله في الوجدان الشعبي، لأنه من أهم من قدم دراما شعبية».

    مسعود: إرثٌ نعتز به

    وبيّن غسان مسعود أن: «خسارة جديدة تضاف إلى خساراتنا المتلاحقة التي أصابت الدراما السورية في السنوات الأخيرة. لكن عزاءنا أن الملا استطاع أن يترك إرثاً نعتز به، وخاصة أنه كان أحد أبرز المخرجين الذين رسخوا قيمة الدراما السورية ورسخوا مفهوم الهوية السورية للدراما، حيث كان بمقدورها أن تعبر من المحلية إلى العربية وتترك أثراً لا يمكن تجاوزه».

    النوري: شرارة الدراما الشامية

    بينما قال عباس النوري: «فقدنا تجربة كبيرة على أكثر من مستوى، تجربة صادقة، تجربة كان صاحبها يجلس بمقاعد الدراسة يتعلم لآخر لحظة بعمره ولم يكن يخجل، وهذا ما يميز المبدع الراحل، كان شغوفاً ويقرأ كثيراً وفي أي تجربة كان يقدمها يتحدث مع الجميع ويناقش جميع الآراء مهما كانت التجربة التي يخوضها صغيرة أم كبيرة، هذه التجربة بحد ذاتها أعتقد أنه يجب الوقوف عندها. هذا جزء بسيط من علاقته السابقة مع الحياة والشارع والمجتمع، تحديداً الشام، وهو من أطلق شرارة الدراما الشامية عام 1992، وكان لي الحظ أن أكون معه في هذه التجربة، بدور محمود الفوال بأيام شامية. وهو أصغر مسلسل شامي إلا أنه حتى الآن هو في الصدارة وفي القمة لكل الأعمال الشامية.

    وأضاف النوري: «تجربة باب الحارة بالذات نقلت الفنان السوري والفن السوري وتحديداً صورة مدينة دمشق إلى العالم وتم استثمارها فيما بعد إلى لغات غير شامية، ولو نطقت باللهجة الشامية لكنها اللغة الأساسية التي دخلت فيها هي لغة تستجيب للغة السوق ولرغباته».

    موصللي: صانع الفرجة

    ومن جهتها قالت وفاء موصلي: «عملت مع الملا وأدرك حقيقة كم كان يحب الشام ويحب العفوية ولا يهمه الممثل أن يكون حافظاً لدوره وإنما متقن له وعندما اشتغلت معه أيام شامية كنت أحترمه وأحبه وبالوقت نفسه أخاف منه، أخاف من ألا أقدم ما يريده، وخاصة أنه كان يرى الفضاء والفلك والعالم كله من خلال اللقطة التي يقدمها، خسارتنا كبيرة ولا تعوض برحيل صانع الفرجة المخرج بسام الملا».

    كريم: أهم الأعمال الشامية

    ويقول علي كريم إن: «أهم الأعمال التي قدمتها أمام كاميرته كانت في باب الحارة والخوالي، واعتبرهما من أهم الأعمال الشامية التي قدمها الملا والتي تقدمت عموماً من خلال تجربته التي أغنت وقدمت الدراما الشامية للعالم».

    فوزي: أبٌ حقيقي

    وبينت سحر فوزي أن: «الملا كان أباً حقيقياً لنا جميعاً

    واستطاع بخبرته أن يصور البيئة الشامية ويؤسس وجودها بشكل رائع وحفر اسمه من خلال الغوص في تفاصيل الحارات الشامية، ورحل الآن إلا أنه ترك إرثاً جميلاً وأعمالاً مهمة اجتمع عليها الجميع».

    أبو الشامات: خسارتنا كبيرة

    وقال عدنان أبو الشامات إن: «الملا أستاذ كبير ومبتكر في الفن وبالمسلسلات الشامية بشكل خاص وقدم أكثر من مسلسل لاقى إقبالاً واسعاً وآخره باب الحارة الذي لاقى هيستيريا عالمية، بالواقع خسارتنا فيه كبيرة وخسارة سورية كبيرة وطبعاً كل محبيه ومتابعيه».

    شربتجي: أعماله خالدة

    ومن جهتها قالت رشا شربتجي إن: «أعمال الملا ستظل خالدة لن تموت وسيبقى بذاكرتنا صانع الوصفة السحرية، حيث كان يبكينا ويفرحنا ويعيشنا معه كل لحظة، لذلك أعماله ستبقى خالدة لن تموت».

    بشور: أساس من قدم البيئة

    بينما تقول غادة بشور إن: «أعمالك ستبقى خالدة ليس فقط في قلبي وإنما في قلب العالم كلها، لأنه أساس من قدم البيئة الشامية وأرسى دعائمها في الوطن العربي».

    مؤيد الملا: فجوة كبيرة

    ويقول مؤيد الملا إن: «بسام كان هرمنا وسندنا وجبلنا كلنا، سيترك رحيله فجوة كبيرة، نحن بدأنا معه في رسالته الفنية وسنكملها من بعده نحن تلاميذه، وكما هو معروف استطاع أن يقدم الدراما الشامية إلى الوطن العربي والعالم وصدر صورتها بما تحمله من معاني نبل وشهامة وإباء وهذه الأعمال ستبقى تخلد ذكراه».

    بشار الملا: عراب البيئة الشامية

    بينما يقول بشار الملا إن: «عزائي للشام ولسورية جميعاً برحيل عراب البيئة الشامية، لا شك أنه أحد المؤسسين لها، حتى لو غاب فسيبقى ضوؤه والإبداع الذي قدمه محط أنظار الجميع».

    سليم: جواز سفر سوري

    ويقول فادي سليم: «لا كلام يعبر عن هذه الخسارة، خسرنا الكثير برحيله وإذا البيئة وجهات نظر فإن بسام الملا قدم وجهة نظر مهمة خاصة به رغم كل الانتقادات إلا أنها وصلت لعدد كبير من الناس وكانت جواز سفر سوري للعالم».

    نعمو: بصمة خاصة

    ويبين صفوان نعمو أننا: خسرنا هرم الدراما الشامية وهو من المخرجين الذين تركوا بصمة خاصة في الوطن العربي وصانع نجوم، واسم لن يتكرر في الدراما، رحيله خسارة إلا أن أعماله تبقى عزاء لنا تخلد ذكراه».

    مشرف: محفورة في ذاكرة المتلقي

    ويقول رائد مشرف: «رحيله خسارة للوسط الفني السوري والعربي فهو قيمة فنية كبيرة وعالية. أعماله تشهد له وستبقى محفورة في ذاكرة المتلقي العربي والمتلقي السوري بدءاً من أيام شامية إلى الخوالي إلى ليالي الصالحية وباب الحارة والكثير من الأعمال».

    حمدي: خسارة كبيرة للفن

    ويبين نعيم حمدي: «ماذا أتحدث عن صديقي وحبيبي سنوات طويلة قضيناها معاً 45 عاماً من الصداقة سواء كنا نتعامل بالأعمال الفنية وغير الفنية، كان أخاً لي وليس فقط صديقاً، رحيله خسارة كبيرة للفن السوري والعربي».

    الشاه: بالشراكة مع روحه

    وقال حسام الشاه: «حققت نجاحات كبيرة بالشراكة مع روحه وانتمائه مع شغفه ومهنيته العالية مع قدسيته لأدق التفاصيل التي ممكن أن يقوم بها مخرج حقيقي. أتمنى أن نحافظ على إرثه ولا تذهب الخصال برحيل الآغا لأنه صنع دراما سورية حقيقية».

    الملا الملقب بـ«الآغا» صدّر البيئة الشامية بفطرتها إلى الواجهة المحلية والعربية والعالمية بعدما أسس وجودها كمادة رمضانية دسمة لا يكاد يخلو موسم درامي من حضورها اللافت.

    الراحل بلا شك هو واحد من أهم المخرجين السوريين والعرب عبر كل الأزمان، وخصوصاً أن معظم الأعمال التي أخرجها أخذت شهرة واسعة.

    ونشرت العادات والتقاليد السورية كما اللهجة الدمشقية في كل عواصم العالم العربي بدءاً من أيام شامية وصولاً إلى باب الحارة وسوق الحرير الذي كان آخر أعماله.

  • #2

    تعليق


    • #3

      السيرة الذاتية
      المخرج بسام الملا مخرج ذكي , بارع , يعتبر أستاذ مخرجي دراما البيئة الشامية. دخل معهد الفنون وكان في مجموعته المخرج الكبير مروان بركات وتخرجوا كمخرجين بنفس السنة. مخرج معروف مسلسلاته الإخراجية قليلة ولكن كل مسلسل يحمل في جعبته ما لا يحمله أربعة مسلسلات , مخرج له بصمة في الدراما...اقرأ المزيد

      تعليق


      • #4

        بسام الملا
        من ويكيبيديا
        بسام الملا (13 شباط 1956 - 22 كانون الثاني 2022[2] في مدينة زحلة[3])، مخرج سوري أخرج مسلسل البيئة الشامية السوري الأكثر شهرة باب الحارة، ينتمي إلى عائلة فنية، فوالده الممثل أدهم الملا وأشقائه هم الممثل مؤيد الملا والمخرجان مؤمن وبشار الملا ، وولداه أدهم وشمس الملا، اللذان مثّلا في مسلسل "باب الحارة".
        أعماله

        برامج المنوعات

        من أبرز برامج المنوعات التي أخرجها:
        • (القنال 7) دمشق: 1984
        • (الليل والنجوم) دمشق: 1986
        • (بساط الريح) دبي: 1993
        • (داود في هوليوود) الكويت: 1998
        • (ليل يا ليل) و(ابتسامات) بيروت: 2000
        البرامج الثقافية التراثية

        أخرج عددا من البرامج الثقافية التراثية التي تستلهم التراث وأعلامه وفنونه عبر مشاهد درامية تمثيلية وأنجز عددا كبيرا من هذه البرامج في فترة تسعينيات القرن العشرين خصوصاً، ومنها:
        • بوابة التاريخ
        • ديوان العرب
        • أعلام العرب
        • قناديل رمضان
        المسلسلات الدرامية
        (كان يا مكان) الجزء الأول 1990: تأليف داوود شيخاني وهو دراما للأطفال في ثلاثين حلقة.نقد فني لأعماله
        عرفت أعمال بسام الملا، وخصوصا تلك التي تناولت البيئة الدمشقية، بجماهيريتها الشديدة، فقد أعيد عرضها على شاشات القنوات الفضائية العربية عشرات المرات وحققت ولا تزال نسب مشاهدة مرتفعة، وإلى ذلك قد حصدت أعماله العديد من الجوائز كذهبية المسلسلات في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عن (أيام شامية) و(العبابيد) وجائزة أحسن إخراج عن الجزء الأول من مسلسل (باب الحارة) في مهرجان التلفزيون العربي بتونس عام 2007 وسواها من جوائز المنوعات والبرامج.
        لم يحقق بسام الملا نجاحاً جماهيرياً في عمله التاريخي العبابيد رغم الجهد الفني الكبير الذي بذله في تقديم صورة إنتاج ضخم ومتقن العناصر، لكن أعماله المستلهمة من البيئة الشامية تحولت إلى كلاسيكيات تتبارى المحطات الفضائية على عرضها، والجزء الثاني من (باب الحارة) الذي عرض عام 2007 تحول إلى ظاهرة اجتماعية اجتاحت الوطن العربي والمهجر، وحققت أعلى نسبة مشاهدة عربية على الإطلاق.
        وقد ترافق ذلك مع تفسيرات اجتماعية وسياسية عدة، ففي فلسطين رأى الفلسطينيون في (باب الحارة) رمزاً للوحدة الوطنية في الوقت التي تعصف بالشارع الفلسطيني خلافات الأخوة، وفي العراق كتب أحد المحللين السياسيين، معتبراً أن (باب الحارة) يقدم صورة راقية للحكم الفيدرالي (مجلس عضاوات الحارة) وفي سورية كرم التيار الديني المسلسل باعتباره يقدم صورة عن الرسالة الإصلاحية للفن، وفي لبنان والأردن والخليج ألهمت النماذج الرجولية (العقيد أبو شهاب- معتز) الشبان قيم الشهامة والمروءة، ولو بشكل عاطفي وانفعالي، إلا أنها عبرت عن الحاجة للنموذج المحلي والعربي الأصيل.
        أعمال بسام الملا غالبا ما تلقى انتقاداً عنيفاً بسبب صورة المرأة التي يقدمها في مسلسلاته، وهي صورة ينتصر فيها المنطق الذكوري، ويرى كثيرون أن المرأة تتحول من خلالها إلى جارية همها تدبير شؤون المنزل وإرضاء الزوج فقط! كما تعرض بسام الملا لانتقادات تخص طبيعة علاقته مع الممثلين ومعروف عنه حب تغيير الشخصيات باستمرار والتعديل على محتوى المسلسلات وخصوصا إذا كان ذو أجزاء عدة كمسلسل باب الحارة مثالا وقد تلقى انتقادات كثيرة جدا بعد الأجزاء الكثيرة لباب الحارة بعد المديح والثناء اللذي تلقاه لاسيما في أول 3 اجزاء من هذا العمل إذ يرى البعض أن باب الحارة قد فقد بريقه وبات ضعيفا بعد أجزاء عديدة وتغيير معظم الشخصيات الرئيسية وتحوله لمشروع تجاري بحت في نظر البعض.[5]
        بسام الملا في المكتبة العربية
        أهم توثيق لمسيرة بسام الملا التلفزيونية منذ بداياته حتى مسلسله الأخير باب الحارة نجده في كتاب بسام الملا: عاشق البيئة الدمشقية للناقد والصحفي السوري محمد منصور الذي صدر عن دار كنعان بدمشق عام 2008 ضمن سلسلة الدراما التلفزيونية السورية: تاريخ وأعلام التي يصدرها الناقد المذكور، وهو يقع في حوالي 200 صفحة من القطع المتوسط.

        تعليق

        يعمل...
        X