تويت
ما وجه إمتياز وحدات المايرد ، عن وحدات « الكلفين » :
قد نتساءل عما دعا إلى وضع وحدة, المايرد ، بديلة لوحدة الكلفين. إذ يبدو للوهلة الأولى أن هذه الوحدة لم تؤد عملا جديدا يفوق ما كانت تؤديه الوحدة الأولى (كافين)، غير أن هذا رأى خاطىء، ولذلك نفسر فيما يلى وجه إمتياز وحدة «المايرد» عن وحدة «الكلفين» في التطبيق العملي، ونضرب . لذلك المثالين التاليين :
مثال ۱ : بفرض أن كان الفلم الملون معدا للتصوير في أشعة درجة حرارة لونها = ٥۸۰۰ كافين ، ولكن ظهر بقياس درجة حرارة لون أشعة المصدر الضوئي الموجود فعلا أنها = ۸۹۰۰ كافين ، فهنا يكون الفرق بين قيمتي المايرد ، وفرق درجتى حرارة اللون كالآتى :
كلفين ۱۷۲ ۵۸۰۰ ما يرد ... درجة حرارة لون الأشعة الملائمة للفلم
== درجة حرارة لون أشعة مصدر الضوء الموجود= ۸۹۰۰= ۱۱۲ + ٦٠ ما يرد
الفرق بين قيمتي المايرد فرق درجتى حرارة اللون
= ۳۱۰۰ كافين مثال ۲ : بفرض أن كان الفلم الملون قد أعد للتصوير في أشعة درجة
حرارة لونها = ۳۲۰۰ كافين ، ولكن ظهر بقياس درجة حرارة لون أشعة المصدر الضوئي الموجود فعلا أنها = ٣٩٦٠ كافين، فهنا يكون الفرق بين قيمتي المايرد ، وفرق درجتي حرارة اللون كالآتى :
كلفين ما يرد ... درجة حرارة لون الأشعة الملائمة للفلم ، ... درجة حرارة لون أشعة المصدر الضوئي الموجود= ٣٩٦٠ ۳۱۳ - ۳۲۰۰
الفرق بين قيمتي المايرد = + ٦٠ مايرد الفرق بين درجتى حرارة اللون = ٧٦٠ كلفين . ٢٥٣ =
نتائج المثالين السابقين أرقام الأمثلة السابقة
فرق قیمتی الما يرد
فرق درجتى حرارة اللون
المثال رقم 1 المثال رقم ٢
+ ٦٠ مايرد + ٦٠ مايرد
٣١٠٠ كافين ٧٦٠ كافين
D نستخدم مرشحا ومن نتائج المثالين السابقين نستنتج أنه رغم تساوى « الفرق بين قيمتي المايرد ، في المثالين ، فقد إختلف الفرق بين درجتى حرارة اللون اختلافا كبيراً. ويدلنا تساوى الفرق بين قيمتى المايرد ، على أنه من الممكن أن واحدا يصلح لتعديل درجة حرارة اللون في الحالتين السابقتين ، وما كان من الممكن أن نستدل على ذلك لو اعتمدنا فقط على
معرفة الفرق بين درجتى حرارة اللون ) بوحدات الكلفين ) . وقد كان ذلك داعيا لكل من المصانع المنتجة لمقاييس درجة حرارة اللون وتلك المنتجة للمرشحات الضوئية على وضع إتفاق بينهما يرمى إلى ترقيم المرشحات بما يفيد مدى قدرتها على « نقل قيمة المايرد ، . وتدرج المقاييس بوحدات المايرد Mired Scale بجانب تدريجها بوحدات الكلفين Kelvin Scale إذ في الربط بينهما معاونة كبيرة للمصور في أختيار المرشح الضوئي الملائم لتعديل درجة حرارة اللون إلى أقرب درجة من الدقة . ومن الواضح أيضا أنه يستفاد من معرفة « الفرق بين قيمتي المايرد ، في تقليل عدد المرشحات التي تؤدى هذا الغرض إلى أقل عدد ممكن ، وتؤيد تلك النتيجة بالبيانات الواردة فى الجدولين رقم ٥ ص ٦٤ ورقم ٨ ص ٦٧ .
وحدة الديكا ما يرد Decamired :
ولو أن وحدات ( المايرد ، قد يسرت الأمر كثيراً على المصور حين يختار المرشح الضوئى المناسب لتعديل درجة حرارة اللون ، إلا أنه قد وجد من الأيسر تبسيط القيمة العددية لوحدات المايرد بقسمتها على ١٠ ، وبذلك ظهرت وحدة جديدة هي وحدة الديكا ما يرد Decamired
دیکا ما يرد كلفين = ۲۰۰ مايرد
وكما رقمت بعض المرشحات ومقاييس درجة حرارة اللون وفقا لوحدات المايرد ، كذلك رقم البعض الآخر وفقا لوحدات الديكامايرد. بينما رأت جهات ثالثة أن ترقم مرشحاتها ومقاييسها وفقا لرموز خاصة تتعلق بسلسلة منتجاتها .
وكمثال لأحد مصانع مقاييس درجة حرارة اللون التي رقمت مقاييسها وفقا لقيمة الديكا ما يرد ، مصانع Gossen التي تصنع المقياس المعروف باسم Sixticolor . وكمثال آخر البعض المصانع التي رقمت مرشحاتها وفقا لقيمة, الديكا ما يرد ، المصانع التي نذكرها فيما يلى :-
( 1 ) جيفارت ( الرجا الرجوع إلى جدول رقم ٨ بصفحة ٦٧) . ويسبق أرقام هذه المرشحات حروف تدل على لونه فمثلا المرشح 2 CTB يدل على أنه Color Temperature Filter - Blue 2 decamired
(ب) مصانع آلات التصوير الروتيفلكس و الروليکورد Franke & Heidecke فيدل المرشح 6 R على Red filter - 6 Decamired
وكمثال ثالث للمصانع التي ترقم مرشحاتها وفقا لأرقام تتعلق بسلسلة إنتاجها ولا ترتبط بوحدات « الديكا ما يرد ، ، تلك المصانع التي نذكر أسماءها فيما يلي والتي رأينا أن نبين أيضا وحدات « قيمة الديكا ما يرد ، الموافقة لما ينتجونه من مرشحات لتعديل الألوان كي يكون في ذلك معاونة للمصور الذي يحمل مرشحات من هذا النوع ويملك في آن واحد مقياس مرقم وفقا لوحدات الديكا ما يرد مثل مقياس درجة حرارة اللون
الضوء الداخلى والخارجى ( النافذ خلال هذا المرشح ) وذلك كي يمكن التحكم في درجة التباين بين الإضاءة الداخلية والخارجية Lighting Contrast . ويفيد وضع هذا المرشح أمام النافذة في إعطاء المصور فرصة لزيادة إتساع فتحة الديا فراجم ليقل عمق الميدان عمداً ، وبذلك يمكن أن يركز اهتمام الرائي في الموضوع الرئيسي دون ما عداه(۱) .
أما عن المشكلة الثانية فهى تتلخص فى وجوب تعديل درجة حرارة لون أشعة النهار التي تضىء المنظر الخارجى وجانب من المكان الداخلى أيضاً کی تلائم درجة حرارة لون أشعة مصادر الضوء الصناعي ( التي تستخدمها لإضاءة المناطق الظلال في المكان الداخلى ) فأشعة النهار تتطلب فلما خاصاً مناسباً لها ، ولو أننا استخدمنا فلما معدا للتصوير في ضوء التونجستن Tungsten color film ، فسوف يبدو المنظر الخارجى أكثر از رقاقاً : الصورة ، وكذلك تبدو أيضاً جميع الأجزاء الداخلية التي تسقط عليها أشعة ضوء النهار، ذلك لأن درجة حرارة لون أشعة النهار تزيد بمقدار ٣٠٠٠ كلفين تقريبا عن درجة حرارة لون أشعة مصادر الضوء الصناعي .
ويمكن التغلب على المشكلة السابقة باتباع إحدى طريقتين :
(1) إذا رغبنا فى استخدام فلم ملون ملائم للتصوير بمصابيح التو نجستن Tungsten color film توضع لفائف من المرشحات الجيلاتينية ) Gilatine filter rolls أمام النافذة بحيث تكون قادرة على تحويل درجة
(۱) لهذا الأمر أهميته في التصوير السينمائى لا سيما عند استخدام الأفلام السريعة
الحساسية سواء في التصوير الأبيض والأسود أو الملون .
(۲) جاء في American cinematographer Manual ص ٢٦٢ ، أن المرشحات 85 Wratten أو NT - Sheets كفيلة بأداء الغرض السابق . إلا أنه قد يكون من الأدق أن تقاس درجة حرارة لون أشعة النهار ) نظر الاختلافها في الظروف المختلفة ) كما تقاس درجة حرارة لون أشعة المصدر الصناعى ثم يختار المرشح المناسب للفرق بين قيمتي المايرد بناء على ماسبق ذكره في صفحات ٦٤ إلى ٧١ من هذا الكتاب
قد نتساءل عما دعا إلى وضع وحدة, المايرد ، بديلة لوحدة الكلفين. إذ يبدو للوهلة الأولى أن هذه الوحدة لم تؤد عملا جديدا يفوق ما كانت تؤديه الوحدة الأولى (كافين)، غير أن هذا رأى خاطىء، ولذلك نفسر فيما يلى وجه إمتياز وحدة «المايرد» عن وحدة «الكلفين» في التطبيق العملي، ونضرب . لذلك المثالين التاليين :
مثال ۱ : بفرض أن كان الفلم الملون معدا للتصوير في أشعة درجة حرارة لونها = ٥۸۰۰ كافين ، ولكن ظهر بقياس درجة حرارة لون أشعة المصدر الضوئي الموجود فعلا أنها = ۸۹۰۰ كافين ، فهنا يكون الفرق بين قيمتي المايرد ، وفرق درجتى حرارة اللون كالآتى :
كلفين ۱۷۲ ۵۸۰۰ ما يرد ... درجة حرارة لون الأشعة الملائمة للفلم
== درجة حرارة لون أشعة مصدر الضوء الموجود= ۸۹۰۰= ۱۱۲ + ٦٠ ما يرد
الفرق بين قيمتي المايرد فرق درجتى حرارة اللون
= ۳۱۰۰ كافين مثال ۲ : بفرض أن كان الفلم الملون قد أعد للتصوير في أشعة درجة
حرارة لونها = ۳۲۰۰ كافين ، ولكن ظهر بقياس درجة حرارة لون أشعة المصدر الضوئي الموجود فعلا أنها = ٣٩٦٠ كافين، فهنا يكون الفرق بين قيمتي المايرد ، وفرق درجتي حرارة اللون كالآتى :
كلفين ما يرد ... درجة حرارة لون الأشعة الملائمة للفلم ، ... درجة حرارة لون أشعة المصدر الضوئي الموجود= ٣٩٦٠ ۳۱۳ - ۳۲۰۰
الفرق بين قيمتي المايرد = + ٦٠ مايرد الفرق بين درجتى حرارة اللون = ٧٦٠ كلفين . ٢٥٣ =
نتائج المثالين السابقين أرقام الأمثلة السابقة
فرق قیمتی الما يرد
فرق درجتى حرارة اللون
المثال رقم 1 المثال رقم ٢
+ ٦٠ مايرد + ٦٠ مايرد
٣١٠٠ كافين ٧٦٠ كافين
D نستخدم مرشحا ومن نتائج المثالين السابقين نستنتج أنه رغم تساوى « الفرق بين قيمتي المايرد ، في المثالين ، فقد إختلف الفرق بين درجتى حرارة اللون اختلافا كبيراً. ويدلنا تساوى الفرق بين قيمتى المايرد ، على أنه من الممكن أن واحدا يصلح لتعديل درجة حرارة اللون في الحالتين السابقتين ، وما كان من الممكن أن نستدل على ذلك لو اعتمدنا فقط على
معرفة الفرق بين درجتى حرارة اللون ) بوحدات الكلفين ) . وقد كان ذلك داعيا لكل من المصانع المنتجة لمقاييس درجة حرارة اللون وتلك المنتجة للمرشحات الضوئية على وضع إتفاق بينهما يرمى إلى ترقيم المرشحات بما يفيد مدى قدرتها على « نقل قيمة المايرد ، . وتدرج المقاييس بوحدات المايرد Mired Scale بجانب تدريجها بوحدات الكلفين Kelvin Scale إذ في الربط بينهما معاونة كبيرة للمصور في أختيار المرشح الضوئي الملائم لتعديل درجة حرارة اللون إلى أقرب درجة من الدقة . ومن الواضح أيضا أنه يستفاد من معرفة « الفرق بين قيمتي المايرد ، في تقليل عدد المرشحات التي تؤدى هذا الغرض إلى أقل عدد ممكن ، وتؤيد تلك النتيجة بالبيانات الواردة فى الجدولين رقم ٥ ص ٦٤ ورقم ٨ ص ٦٧ .
وحدة الديكا ما يرد Decamired :
ولو أن وحدات ( المايرد ، قد يسرت الأمر كثيراً على المصور حين يختار المرشح الضوئى المناسب لتعديل درجة حرارة اللون ، إلا أنه قد وجد من الأيسر تبسيط القيمة العددية لوحدات المايرد بقسمتها على ١٠ ، وبذلك ظهرت وحدة جديدة هي وحدة الديكا ما يرد Decamired
دیکا ما يرد كلفين = ۲۰۰ مايرد
وكما رقمت بعض المرشحات ومقاييس درجة حرارة اللون وفقا لوحدات المايرد ، كذلك رقم البعض الآخر وفقا لوحدات الديكامايرد. بينما رأت جهات ثالثة أن ترقم مرشحاتها ومقاييسها وفقا لرموز خاصة تتعلق بسلسلة منتجاتها .
وكمثال لأحد مصانع مقاييس درجة حرارة اللون التي رقمت مقاييسها وفقا لقيمة الديكا ما يرد ، مصانع Gossen التي تصنع المقياس المعروف باسم Sixticolor . وكمثال آخر البعض المصانع التي رقمت مرشحاتها وفقا لقيمة, الديكا ما يرد ، المصانع التي نذكرها فيما يلى :-
( 1 ) جيفارت ( الرجا الرجوع إلى جدول رقم ٨ بصفحة ٦٧) . ويسبق أرقام هذه المرشحات حروف تدل على لونه فمثلا المرشح 2 CTB يدل على أنه Color Temperature Filter - Blue 2 decamired
(ب) مصانع آلات التصوير الروتيفلكس و الروليکورد Franke & Heidecke فيدل المرشح 6 R على Red filter - 6 Decamired
وكمثال ثالث للمصانع التي ترقم مرشحاتها وفقا لأرقام تتعلق بسلسلة إنتاجها ولا ترتبط بوحدات « الديكا ما يرد ، ، تلك المصانع التي نذكر أسماءها فيما يلي والتي رأينا أن نبين أيضا وحدات « قيمة الديكا ما يرد ، الموافقة لما ينتجونه من مرشحات لتعديل الألوان كي يكون في ذلك معاونة للمصور الذي يحمل مرشحات من هذا النوع ويملك في آن واحد مقياس مرقم وفقا لوحدات الديكا ما يرد مثل مقياس درجة حرارة اللون
الضوء الداخلى والخارجى ( النافذ خلال هذا المرشح ) وذلك كي يمكن التحكم في درجة التباين بين الإضاءة الداخلية والخارجية Lighting Contrast . ويفيد وضع هذا المرشح أمام النافذة في إعطاء المصور فرصة لزيادة إتساع فتحة الديا فراجم ليقل عمق الميدان عمداً ، وبذلك يمكن أن يركز اهتمام الرائي في الموضوع الرئيسي دون ما عداه(۱) .
أما عن المشكلة الثانية فهى تتلخص فى وجوب تعديل درجة حرارة لون أشعة النهار التي تضىء المنظر الخارجى وجانب من المكان الداخلى أيضاً کی تلائم درجة حرارة لون أشعة مصادر الضوء الصناعي ( التي تستخدمها لإضاءة المناطق الظلال في المكان الداخلى ) فأشعة النهار تتطلب فلما خاصاً مناسباً لها ، ولو أننا استخدمنا فلما معدا للتصوير في ضوء التونجستن Tungsten color film ، فسوف يبدو المنظر الخارجى أكثر از رقاقاً : الصورة ، وكذلك تبدو أيضاً جميع الأجزاء الداخلية التي تسقط عليها أشعة ضوء النهار، ذلك لأن درجة حرارة لون أشعة النهار تزيد بمقدار ٣٠٠٠ كلفين تقريبا عن درجة حرارة لون أشعة مصادر الضوء الصناعي .
ويمكن التغلب على المشكلة السابقة باتباع إحدى طريقتين :
(1) إذا رغبنا فى استخدام فلم ملون ملائم للتصوير بمصابيح التو نجستن Tungsten color film توضع لفائف من المرشحات الجيلاتينية ) Gilatine filter rolls أمام النافذة بحيث تكون قادرة على تحويل درجة
(۱) لهذا الأمر أهميته في التصوير السينمائى لا سيما عند استخدام الأفلام السريعة
الحساسية سواء في التصوير الأبيض والأسود أو الملون .
(۲) جاء في American cinematographer Manual ص ٢٦٢ ، أن المرشحات 85 Wratten أو NT - Sheets كفيلة بأداء الغرض السابق . إلا أنه قد يكون من الأدق أن تقاس درجة حرارة لون أشعة النهار ) نظر الاختلافها في الظروف المختلفة ) كما تقاس درجة حرارة لون أشعة المصدر الصناعى ثم يختار المرشح المناسب للفرق بين قيمتي المايرد بناء على ماسبق ذكره في صفحات ٦٤ إلى ٧١ من هذا الكتاب
تعليق