كلمة العدد .. ​​​​فلاش بقلم صالح الرفاعي ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٢

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. ​​​​فلاش بقلم صالح الرفاعي ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٢

    كلمة العدد

    وعد وأمل

    مع هذا العدد تطوي ، فن التصوير صفحتها السنوية الأولى ، مفتتحة مع عددها الجديد صفحة ثانية وسنة جديدة ، ومن هنا نجد ضرورة التأكيد على ثلاثة مباديء أساسية هي : - إستمرارية - فن التصوير - في تخطي كافة العقبات التي لا يمكن لأحد تجاهلها مع سنة حافلة بالأحداث والمفاجآت ـ الأصرار على رعاية الفن الفوتوغرافي عامة ، في لبنان والعالم العربي بكل الوسائل والسبل - تبني كافة الخبرات الفنية والعمل على تطوير منهجية التصوير من خلالها . ومع تأكيد هذه المباديء لا نتجاهل أهمية المساهمة الفعالة من القراء ، وتجاوبهم المستمر مع تطلعاتنا التي هي في الأساس ترجمة لرغباتهم ورعاية الفنون الفوتوغرافية لن تستمر إلا من خلال التحرك المستمر ولا يسعنا بعد هذه الفترة التي عشناها مع رسائل القراء وزياراتهم وتشجيعهم المتواصل ، مع إنتقاداتهم البناءة ، إلا التأكيد على أن شكرنا لهؤلاء جميعا لن يكون إلا بمزيد من العطاء المثمر ، حفاظاً على الثقة العالية التي إكتسبناها في هذه المدة الوجيزة . من الهواة والمحترفين والمبتدئين باتجاه مجلتهم ، للتصريح عن كفاءاتهم وأسئلتهم ومتاعبهم ونحن من جهتنا قد أخذنا عهداً على أنفسنا بنشر كل ما يردنا ، ولا بد أن الأمر كان واضحاً في أعدادنا الأثنتي عشر التي بين أيديكم ، والتي نعتبرها دائماً سلسلة من المعارض الشهرية المتواصلة . . . وكلنا أمل في أن تكون السنوات القادمة على المجلة وعلى لبنان سنوات استقرار و أمل دائمين -

    رئيس التحرير


    فلاش بقلم صالح الرفاعي

    البحث عن مهنة أخرى !

    طيلة السنين التي أمضيتها في التصوير الصحفي ، وانا على علاقة ممتازة مع كافة الزملاء المصورين ، الذين أكن لهم التقدير والاحترام وكلمتي هنا مع ما تحمله من إنتقادات ليست موجهة ضد أحد ، وإنما هي من باب الحرص على نوعية وكمية الانتاج ، ضمن مجال التصوير الصحفي ، إذ بدون كلمة نقد لا يمكن إحراز التطور والتقدم كلنا يدرك سوء الانتاج في العمل التصويري مع وجود بعض الاستثناءات ، ممن كانت إنطلاقتهم خلال السنوات الأخيرة ، كونهم اثبتوا جدارة تضاهي مقدرة الذين سبقوهم في هذا المضمار ، ولو أدرك المصورون الصحفيون أنهم هم السبب في تراجعهم الانتاجي - وليس لصحفهم أية علاقة بذلك - لامكنهم تفادي الأخطاء المتراكمة خلفهم ومعظمها من صنع ايديهم .

    فالروتين هو الطابع الغالب على صورهم التي رغم حداثة إنتاجها ، تحولت إلى ما يشبه الأعلانات المبوبة ، لا يطالعها إلا من إضطر لذلك . في حين يجب أن تكون الصورة الصحفية هي الزاوية الأولى لنظر القاريء . وياتي الغرور عند البعض ، والذي تحول إلى ستار أسود يغلف اعينهم ، ليجعلهم بعيدين كل البعد عن أرض الواقع ويجعل اعمالهم خالية من كل مضمون وهدف ... وهنا تكمن مأساة الصورة الصحفية التي لا تقل شأناً عن الموضوع أو المقالة من ناحية الفكر والمضمون .

    وإنطلاقاً من محاولة معالجة الأمر ، يبدو واضحاً أن المشكلة تكمن في قلة المطالعة وبالجهل الواضح - عند البعض - حيث لا إكتراث لما يدور حولهم في عالم التصوير وأقل ما هو مطلوب المراقبة بامعان للصور الواردة إلينا من الخارج ، والتي يقوم بها مصورون أجانب على أرضنا مع ما تحمله من مضمون للفكرة والهدف . وليس المطلوب هنا نقل أساليب الآخرين إنما الاستفادة منها لتحقيق خصوصية ذاتية لأساليبنا .

    والمطالعة لا تقتصر برأيي على المجلات والكتب المتخصصة في شؤون التصوير فحسب ( وليتهم يفعلون ) . بل للمطاعلة المنوعة أهمية كبرى لإكتساب المصور ثقافة عامة من أجل تنمية شخصيته ومقدرته على التعاطي الأفضل مع محيطه وهنا ألقي ضوء خاطفأ على زميل اجنبي لا يتخلى عن كتاب أدبي - وربما قصة حب - بين حاجياته ، للمطالعة في أوقات فراغه بينما يقضي غالبية مصورينا أوقات فراغهم بالنميمـة والتشكيك ببعضهم البعض ، في حين تحتم المصلحة العامة على الجميع التعاضد والتماسك .

    وحين تنتهي الحرب المدمرة التي نعيشها في لبنان إلى غير رجعة سيدرك المصورون أن البقاء والاستمرارية لن تكون إلا للمصورين الجادين ، حيث من المعروف أن الطفيليات شديدة النمو في زمن الحرب . ولن تبقى الساحة إلا للذين أثبتوا جدارتهم كمصورين صحفيين تركوا اثرأ تصويرياً هاماً ... أما الآخرون فما عليهم ومنذ الآن سوى البحث عن مهنة أخرى .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١(1)_79.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	147.1 كيلوبايت 
الهوية:	67974 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١(1)_24.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	100.2 كيلوبايت 
الهوية:	67975 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١(1)_13.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	88.9 كيلوبايت 
الهوية:	67976 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١(1)_5.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	109.4 كيلوبايت 
الهوية:	67977 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١(1)_3.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	164.5 كيلوبايت 
الهوية:	67978

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٤-٢٠٢٣ ٢٠.١١(1)_4.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	140.1 كيلوبايت 
الهوية:	67980

    number word

    Promise and hope

    With this issue, The Art of Photography folds its first annual page, opening with its new issue a second page and a new year, hence we find the need to emphasize three basic principles: - Continuity - the art of photography - in overcoming all obstacles that no one can ignore with a year full of events Surprises - insistence on sponsoring photographic art in general, in Lebanon and the Arab world by all means and means - adopting all artistic expertise and working on developing the methodology of photography through it. With the affirmation of these principles, we do not ignore the importance of the effective contribution of readers, and their continuous response to our aspirations, which are basically a translation of their desires. The patronage of photographic arts will only continue through continuous movement. Except to emphasize that our thanks to all of them will not be without more fruitful giving, in order to preserve the high confidence that we have gained in this short period. From amateurs, professionals, and beginners to their magazine, to express their competencies, questions, and troubles. For our part, we have taken a commitment to ourselves to publish everything we want, and it must have been clear in our twelve issues that are in your hands, which we always consider as a series of continuous monthly exhibitions. . . We are all hopeful that the coming years for the magazine and for Lebanon will be years of lasting stability and hope.

    editor


    Flash by Saleh Al-Rifai

    Find another profession!

    Throughout the years that I spent in photojournalism, I am on excellent terms with all fellow photographers, for whom I have appreciation and respect. Without a word of criticism, development and progress cannot be achieved. We are all aware of the poor production in the photographic work, with some exceptions, whose breakthrough was in recent years, as they have proven to be as capable as those who preceded them in this field, even if photojournalists realize that they are the reason for their decline in production - not Their newspapers have nothing to do with it - they can't avoid the mistakes that are piling up behind them, most of which are of their own making.

    Routine is the dominant feature of their pictures, which, despite their recent production, have turned into something like classified ads, only those who are forced to view them. While the press photo should be the first corner of the reader's view. Arrogance comes to some, which has turned into a black curtain that covers their eyes, to make them far from the ground of reality and make their work devoid of all content and purpose... Herein lies the tragedy of the journalistic image, which is no less important than the topic or the article in terms of thought and content.

    Based on the attempt to remedy the matter, it seems clear that the problem lies in the lack of reading and the obvious ignorance - for some - as they do not care about what is going on around them in the world of photography. It bears the content of the idea and the goal. What is required here is not to transfer the methods of others, but to benefit from them in order to achieve a personal privacy of our methods.

    And reading is not limited, in my opinion, to magazines and books that are specialized in photography only (and I wish they would). Rather, diversified reading is of great importance to the photographer acquiring a general culture in order to develop his personality and his ability to deal better with his surroundings. Here, I shed a fleeting light on a foreign colleague who does not abandon a literary book - and perhaps a love story - among his needs, to read in his spare time, while most of our photographers spend their spare time with gossip. and questioning each other, while the public interest requires everyone to cooperate and cohesion.

    And when the devastating war that we are living through in Lebanon ends once and for all, the photographers will realize that survival and continuity will only be for serious photographers, as it is known that parasites grow rapidly in times of war. The arena will not remain except for those who have proven their worth as photojournalists and left an important photographic impact... As for the others, they only have to look for another profession from now on.

    تعليق

    يعمل...
    X