ما القيمة العملية لمعرفة درجة حرارة لون الأشعة :
والآن نتساءل عن القيمة العملية والفائدة التى عنها المصور من وراء معرفته لوحدة درجة حرارة اللون ) كافين ( وما يتبعها من وحــــــدات أخرى مرتبطة بها ( مثل الالمايرد والديكا ما يرد ، وسوف نتكلم عنها ) .
وهذا ما نفسره فيما يلى :
أما عن أعدت للتصوير مع الأفلام الملونة التي مصادر الضوء ء الصناعية ) مصابيح التو نجستن مثلا ) ، فتزيد حساسية ا للأشعة الزرقاء عن حساسيتها للأشعة الحمراء (١) ، ذلك لأن هذه المصادر الضوئية تبعث الكثير من الأشعة الحمراء والصفراء والقليل من الزرقاء في طاقتها الضوئية . وللسبب السابق ، يهدف صانع الأفلام الملونة إلى تعويض هذا النقص في كمية الأشعة الزرقاء التي يبعثها المصدر ، بزيادة حساسية إحدى الطبقات الحساسة بهذا الفلم لهذه الأشعة ، وتتكون زيادة الحساسية للأشعة الزرقاء بقدر يساوى نسبة نقصها فى الطاقة الضوئية التي يبعثها مصباح التونجستن ( شکل ۲۰ ) . ولعل فى تلك المقدمة ما يفسر أهمية استخدام فلم ملون مناسب لدرجة حرارة لون مصدر الأشعة
تتكون أشعة النهار البيضاء من نسب متساوية تقريبا من كل من الأشعة الحمراء والخضراء والزرقاء ، لذلك تصنع الأفلام الملونة المعدة للتصوير في ضوء النهار Daylight Film بحيث تتأثر بكل من ألوان الأشعة السابقة تأثيرا متساويا .
ومن المعتاد أن يبين المصنع المنتج للفلم الملون درجة حرارة لون المصدر الضوئي الذي أعد له الفلم . والأفلام الملونة تكون غالبا موزونة Balanced لدرجات حرارة اللون التي نذكرها فيما يلى :- ٥٦٠٠ كلفين Kelvin للتصوير في ضوء النهار
Daylight films
في الضوء الصناعي Artificial light films
٣٤٠٠
الخاطف
Clear flash bulbs
ولكن هل يعنى ذلك استحالة استخدام فلم ملون للتصوير فى ضوء يختلف في خصائصه عن لون الضوء الذي أعد له الفلم ؟ فمثلا ألا يستخدم فلم أعد للعمل في ضوء النهار للتصوير فى ضوء مصباح تو نجستن مثلا ؟ أو العكس ؟
(۱) سوف نعود في الجزء الثانى إلى شرح تركيب الطبقات الحساسة في الأفلام الملونة بشكل واف .
وردا على ذلك نقول إن هذا أمر جائز أيضا ، ولكن بشرط أن نغير في نسب مكونات الأشعة التى تنفذ إلى الفلم بواسطة مرشحات ضوئية خاصة قد توضع أمام مصدر الضوء أو أمام العدسة ، وتمتص قدرا من الأشعة التي يبعثها مصدر الضوء وتسمح للباقى بتخللها إلى الفلم ، وبحيث تتفق خصائص ونسب تركيب الأشعة المتخللة مع خصائص الأشعة التي أعد لها الفلم .
الفلم المعد للتصوير في ضوء النهار
الفام المعد للتصوير في ضوء التونجستن
أخضر أزرق
أزرق
أحمر
ألوان أشعة المصدر الضوى
أزرق
حساسية طبقات الفلم للألوان
أزرق
التوازن النهائى ( شکل ۲۰ )
الأسس التي تراعي في صناعة الفلم للابقاء على التوازن بين حساسية طبقات الفلم الملون للألوان ، وألوان أشعة المصدر الضوئي:
في ضوء النهار تزيد نسبة الأشعة الزرقاء عما هي عليه في ضوء التونجتن ، ولذلك يراعى في صناعة الأفلام الملونة أن تزيد حساسية الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء في الأفلام المعدة للتصوير في ضوء التونجستن عما هي عليه في الأفلام المعدة لضوء النهار . وعلى ذلك لو فرض وأخطأ المصور واستخدم الفلم المعد لضوء النونجستن للتصوير فى ضوء النهار فمن المؤكد أن تكسو الصورة مسحة شديدة من الازرقاق . ونستخلص من الشكل أنه إذا زادت نسبة لون معين في الأشعة التي يبعثها المصدر الضوئى ، فمن الواجب أن تقل حساسية الفلم الملون له ، والعكس صحيح . وذلك لكي يتيسر
الإبقاء على التوازن النهائى فى الألوان . Color Balance .
ومما يجب ذكره عن هذه المرشحات أنها لا ترفع أو تخفض من درجة حرارة اللون بنفس القدر في كل من ضوء النهار وضوء التو نجستن ، فالمرشح الذي يرفع درجة حرارة لون أشعة مصباح التونجستن بمقدار عدة مئات من درجات الكافين ، قد يتسبب من جانب آخر في رفع درجة حرارة لون ضوء النهار بمقدار عدة آلاف من درجات الكلفين (1) .
ومن المهم جدا أن ندرك أن رفع درجة حرارة لون مصدر ضوئى من ۳۰۰۰ درجة كافين إلى ٣١٠٠ درجة كافين قد يكون أمرا ذا أثر ملموس في التصوير الملون ، ولكنه قد لا يكون ذا بال أن نرفع درجة حرارة لون أشعة مصدر ضوئى من ٦٥٠٠ كافين إلى ٦٦٠٠ كافين ( أي بزيادة قدرها مائة كلفين فى كل من الحالتين السابقتين ) . وتعرف المرشحات التي تستخدم لتعديل درجة حرارة لون الأشعة باسم « مرشحات حفظ توازن الضوء Light Balancing filters أو باسم آخر أحياناً هو مرشحات تعديل أو تحويل درجة حرارة اللون Colour temperature conversion D
• filters
. هذا وما لم يجر أى تعديل في درجة حرارة لون . مصدر الضوء کی يناسب درجة حرارة اللون التى أعد لها الفلم الملون ، فمن المؤكد أن تبدو الصورة الموجبة مكسوة بمسحات من الألوان Color Casts
فالفلم المعد للتصوير في ضوء النهار تكسوه مسحة . من الاحمرار Reddish cast لو استخدم للتصوير فى ضوء مصباح التونجستن ، أما إذا كان الفلم معداً للتصوير فى ضوء مصباح التونجستن واستخدم خطأ للتصوير في ضوء النهار ، فمن المؤكد أن تكون الصورة مكسوة بمسحة من الازرقاق . ولهذا السبب قد نتعمد أحيانا ان نستخدم فلما ملونا معدا للتصوير في ضوء التونجستن للتصوير فى ضوء النهار كي تبدو هذه المسحة الزرقاء ، ونكسب الصورة تأثيراً ليليا (٢) . Day for Night effect
(1) American Cinematographer Manual, 1960 edition P. 251. (۲) سوف نعود لشرح الطرق المتبعة لنكسب الصورة تأثيراً ليلياً رغم التصوير نهاراً في كتاب آخر تحت الطبع ( أسس التصوير الضوئى – الطبعة الثانية ) الناشر : مكتبة الأنجلو المصرية - ١٦٥ شارع محمد فريد بالقاهرة .
ولو أنه من الواجب أن يجرى تحويل درجة حرارة لون الأشعة كي تناسب درجة حرارة اللون التى أعد لها الفلم الملون إذا كان من النوع الرفرسال ، إلا أنه من الجائز جدا أن نتجاوز عن عملية التحويل هذه إذا كان الفلم من النوع السالب Negative Film ، ذلك لأنه في مراحل رابع الصورة السالبة الملونة للحصول على صور موجبة ، تجرى ترتيبات أخرى لتصحيح ألوان الصورة ، أما بالنسبة للفلم الرؤرسال الملون ، فمن العسير ان نتحكم في ألوانه بعد مرحلة التصوير. وإنه لجدر بالذكر أنه نتيجة للتقدم العلمي في أبحاث التصوير الضوئى بصفة عامة ، والتصور الملون بصفة خاصة - قد أنتجت في السنوات الأخيرة أفلاما ملونة سالبة متعددة الأغراض لا يدعو استخدامها إلى استخدام مرشحات لتعديل درجة حرارة اللون حين التصوير ، ونضرب لذلك مثلا بفلم اورفو كلور السالب ذي القناع الداخلى (٣) ORWOCOLOR Negative Film Ne 17 Mask ، فبالإضافة إلى خصائص أخرى ممتازة يتميز بها هذا الفلم وأدخلت في صناعته ( وسوف تتكلم عنها تفصيلا فيما بعد (۱) ) ، فإنه قد أعد ليستخدم دون الحاجة لمرشحات ضوئية حين التصوير في كل من ضوء النهار ، وضوء مصابيح التونجستن ، والضوء الخاطف الالكترونى Electronic flash ، وضوء مصابيح الفلورس رسنت الزرقاء ، ومصابيح الفلورسنت الصفراء ، ومصابيح الفوتو فلود Photoflood بجميع أنواعها ، ومصابيح المنزل العادية. وقد وزنت حساسيته لأشعة درجة حرارة لونها ٤٢٠٠ كلفين أي تتوسط تقريبا بين درجات حرارة لون المصادر الضوئية السابقة . الخطأ الجسيم أيضا أن يستخدم فلم ملون ( سواء سلبي أو ومن
رفر سال ) للتصوير في ظروف أو مكان يجمع بين مصادر ضوئية تختلف (۱) سوف نعود لشرح المقصود بالقناع الداخلى Integral Mask والمزايا التي تجنبها منه ، في الباب الخامس (۲) سوف تذکر خصائص هذا الفلم في الجزء الثالث .
درجة حرارة لون أشعتها ، كما لو جمعنا مثلا بين ضوء النهار وضوء مصباح التو نجستن ، ففى هذه الحالة سوف نجد جانبا من الصورة الملونة مكسوا بمسحة قد تكون حمراء أو صفراء، والجانب الآخر بمسحة زرقاء، وفقا لنوع الفلم ، ولن يجدى أى إصلاح لهذا الخطأ بعد إنتهاء تعريض الفلم .
والآن نتساءل عن القيمة العملية والفائدة التى عنها المصور من وراء معرفته لوحدة درجة حرارة اللون ) كافين ( وما يتبعها من وحــــــدات أخرى مرتبطة بها ( مثل الالمايرد والديكا ما يرد ، وسوف نتكلم عنها ) .
وهذا ما نفسره فيما يلى :
أما عن أعدت للتصوير مع الأفلام الملونة التي مصادر الضوء ء الصناعية ) مصابيح التو نجستن مثلا ) ، فتزيد حساسية ا للأشعة الزرقاء عن حساسيتها للأشعة الحمراء (١) ، ذلك لأن هذه المصادر الضوئية تبعث الكثير من الأشعة الحمراء والصفراء والقليل من الزرقاء في طاقتها الضوئية . وللسبب السابق ، يهدف صانع الأفلام الملونة إلى تعويض هذا النقص في كمية الأشعة الزرقاء التي يبعثها المصدر ، بزيادة حساسية إحدى الطبقات الحساسة بهذا الفلم لهذه الأشعة ، وتتكون زيادة الحساسية للأشعة الزرقاء بقدر يساوى نسبة نقصها فى الطاقة الضوئية التي يبعثها مصباح التونجستن ( شکل ۲۰ ) . ولعل فى تلك المقدمة ما يفسر أهمية استخدام فلم ملون مناسب لدرجة حرارة لون مصدر الأشعة
تتكون أشعة النهار البيضاء من نسب متساوية تقريبا من كل من الأشعة الحمراء والخضراء والزرقاء ، لذلك تصنع الأفلام الملونة المعدة للتصوير في ضوء النهار Daylight Film بحيث تتأثر بكل من ألوان الأشعة السابقة تأثيرا متساويا .
ومن المعتاد أن يبين المصنع المنتج للفلم الملون درجة حرارة لون المصدر الضوئي الذي أعد له الفلم . والأفلام الملونة تكون غالبا موزونة Balanced لدرجات حرارة اللون التي نذكرها فيما يلى :- ٥٦٠٠ كلفين Kelvin للتصوير في ضوء النهار
Daylight films
في الضوء الصناعي Artificial light films
٣٤٠٠
الخاطف
Clear flash bulbs
ولكن هل يعنى ذلك استحالة استخدام فلم ملون للتصوير فى ضوء يختلف في خصائصه عن لون الضوء الذي أعد له الفلم ؟ فمثلا ألا يستخدم فلم أعد للعمل في ضوء النهار للتصوير فى ضوء مصباح تو نجستن مثلا ؟ أو العكس ؟
(۱) سوف نعود في الجزء الثانى إلى شرح تركيب الطبقات الحساسة في الأفلام الملونة بشكل واف .
وردا على ذلك نقول إن هذا أمر جائز أيضا ، ولكن بشرط أن نغير في نسب مكونات الأشعة التى تنفذ إلى الفلم بواسطة مرشحات ضوئية خاصة قد توضع أمام مصدر الضوء أو أمام العدسة ، وتمتص قدرا من الأشعة التي يبعثها مصدر الضوء وتسمح للباقى بتخللها إلى الفلم ، وبحيث تتفق خصائص ونسب تركيب الأشعة المتخللة مع خصائص الأشعة التي أعد لها الفلم .
الفلم المعد للتصوير في ضوء النهار
الفام المعد للتصوير في ضوء التونجستن
أخضر أزرق
أزرق
أحمر
ألوان أشعة المصدر الضوى
أزرق
حساسية طبقات الفلم للألوان
أزرق
التوازن النهائى ( شکل ۲۰ )
الأسس التي تراعي في صناعة الفلم للابقاء على التوازن بين حساسية طبقات الفلم الملون للألوان ، وألوان أشعة المصدر الضوئي:
في ضوء النهار تزيد نسبة الأشعة الزرقاء عما هي عليه في ضوء التونجتن ، ولذلك يراعى في صناعة الأفلام الملونة أن تزيد حساسية الطبقة الحساسة للأشعة الزرقاء في الأفلام المعدة للتصوير في ضوء التونجستن عما هي عليه في الأفلام المعدة لضوء النهار . وعلى ذلك لو فرض وأخطأ المصور واستخدم الفلم المعد لضوء النونجستن للتصوير فى ضوء النهار فمن المؤكد أن تكسو الصورة مسحة شديدة من الازرقاق . ونستخلص من الشكل أنه إذا زادت نسبة لون معين في الأشعة التي يبعثها المصدر الضوئى ، فمن الواجب أن تقل حساسية الفلم الملون له ، والعكس صحيح . وذلك لكي يتيسر
الإبقاء على التوازن النهائى فى الألوان . Color Balance .
ومما يجب ذكره عن هذه المرشحات أنها لا ترفع أو تخفض من درجة حرارة اللون بنفس القدر في كل من ضوء النهار وضوء التو نجستن ، فالمرشح الذي يرفع درجة حرارة لون أشعة مصباح التونجستن بمقدار عدة مئات من درجات الكافين ، قد يتسبب من جانب آخر في رفع درجة حرارة لون ضوء النهار بمقدار عدة آلاف من درجات الكلفين (1) .
ومن المهم جدا أن ندرك أن رفع درجة حرارة لون مصدر ضوئى من ۳۰۰۰ درجة كافين إلى ٣١٠٠ درجة كافين قد يكون أمرا ذا أثر ملموس في التصوير الملون ، ولكنه قد لا يكون ذا بال أن نرفع درجة حرارة لون أشعة مصدر ضوئى من ٦٥٠٠ كافين إلى ٦٦٠٠ كافين ( أي بزيادة قدرها مائة كلفين فى كل من الحالتين السابقتين ) . وتعرف المرشحات التي تستخدم لتعديل درجة حرارة لون الأشعة باسم « مرشحات حفظ توازن الضوء Light Balancing filters أو باسم آخر أحياناً هو مرشحات تعديل أو تحويل درجة حرارة اللون Colour temperature conversion D
• filters
. هذا وما لم يجر أى تعديل في درجة حرارة لون . مصدر الضوء کی يناسب درجة حرارة اللون التى أعد لها الفلم الملون ، فمن المؤكد أن تبدو الصورة الموجبة مكسوة بمسحات من الألوان Color Casts
فالفلم المعد للتصوير في ضوء النهار تكسوه مسحة . من الاحمرار Reddish cast لو استخدم للتصوير فى ضوء مصباح التونجستن ، أما إذا كان الفلم معداً للتصوير فى ضوء مصباح التونجستن واستخدم خطأ للتصوير في ضوء النهار ، فمن المؤكد أن تكون الصورة مكسوة بمسحة من الازرقاق . ولهذا السبب قد نتعمد أحيانا ان نستخدم فلما ملونا معدا للتصوير في ضوء التونجستن للتصوير فى ضوء النهار كي تبدو هذه المسحة الزرقاء ، ونكسب الصورة تأثيراً ليليا (٢) . Day for Night effect
(1) American Cinematographer Manual, 1960 edition P. 251. (۲) سوف نعود لشرح الطرق المتبعة لنكسب الصورة تأثيراً ليلياً رغم التصوير نهاراً في كتاب آخر تحت الطبع ( أسس التصوير الضوئى – الطبعة الثانية ) الناشر : مكتبة الأنجلو المصرية - ١٦٥ شارع محمد فريد بالقاهرة .
ولو أنه من الواجب أن يجرى تحويل درجة حرارة لون الأشعة كي تناسب درجة حرارة اللون التى أعد لها الفلم الملون إذا كان من النوع الرفرسال ، إلا أنه من الجائز جدا أن نتجاوز عن عملية التحويل هذه إذا كان الفلم من النوع السالب Negative Film ، ذلك لأنه في مراحل رابع الصورة السالبة الملونة للحصول على صور موجبة ، تجرى ترتيبات أخرى لتصحيح ألوان الصورة ، أما بالنسبة للفلم الرؤرسال الملون ، فمن العسير ان نتحكم في ألوانه بعد مرحلة التصوير. وإنه لجدر بالذكر أنه نتيجة للتقدم العلمي في أبحاث التصوير الضوئى بصفة عامة ، والتصور الملون بصفة خاصة - قد أنتجت في السنوات الأخيرة أفلاما ملونة سالبة متعددة الأغراض لا يدعو استخدامها إلى استخدام مرشحات لتعديل درجة حرارة اللون حين التصوير ، ونضرب لذلك مثلا بفلم اورفو كلور السالب ذي القناع الداخلى (٣) ORWOCOLOR Negative Film Ne 17 Mask ، فبالإضافة إلى خصائص أخرى ممتازة يتميز بها هذا الفلم وأدخلت في صناعته ( وسوف تتكلم عنها تفصيلا فيما بعد (۱) ) ، فإنه قد أعد ليستخدم دون الحاجة لمرشحات ضوئية حين التصوير في كل من ضوء النهار ، وضوء مصابيح التونجستن ، والضوء الخاطف الالكترونى Electronic flash ، وضوء مصابيح الفلورس رسنت الزرقاء ، ومصابيح الفلورسنت الصفراء ، ومصابيح الفوتو فلود Photoflood بجميع أنواعها ، ومصابيح المنزل العادية. وقد وزنت حساسيته لأشعة درجة حرارة لونها ٤٢٠٠ كلفين أي تتوسط تقريبا بين درجات حرارة لون المصادر الضوئية السابقة . الخطأ الجسيم أيضا أن يستخدم فلم ملون ( سواء سلبي أو ومن
رفر سال ) للتصوير في ظروف أو مكان يجمع بين مصادر ضوئية تختلف (۱) سوف نعود لشرح المقصود بالقناع الداخلى Integral Mask والمزايا التي تجنبها منه ، في الباب الخامس (۲) سوف تذکر خصائص هذا الفلم في الجزء الثالث .
درجة حرارة لون أشعتها ، كما لو جمعنا مثلا بين ضوء النهار وضوء مصباح التو نجستن ، ففى هذه الحالة سوف نجد جانبا من الصورة الملونة مكسوا بمسحة قد تكون حمراء أو صفراء، والجانب الآخر بمسحة زرقاء، وفقا لنوع الفلم ، ولن يجدى أى إصلاح لهذا الخطأ بعد إنتهاء تعريض الفلم .
تعليق