درجة حرارة اللون
درجة حرارة اللون Colour Temperature هي وسيلة لمعرفة لون الأشعة التي تبعثها المصادر الضوئية المختلفة .. ويرجع الفضل في وضع أسسها إلى عالم انجليزى من علماء الطبيعة يدعى لورد كالفين Kelvin . ولذلك سميت وحدة قياس درجة حرارة اللون باسمه درجات كلفين Kelvin degree . وقد بنيت هذه الوحدات على أساس أنه لو رفعت درجة حرارة . أسود ، فإن لونه سوف يتحول أولا إلى الأحمر القائم ثم البرتقالى ثم الأصفر ثم ما يعبر عنه باللون الأبيض الساخن ، وأخيراً يميل لونه نحو الزرقة ، وتحدد درجة حرارة لون الأشعة بناء على درجة حرارة الجسم الأسود الساخن حين يتشابه لونه مع لون الأشعة التي يبعثها المصدر . والجسم الأسود ( الذي ذكرناه ) هو الذي لا يعكس أى أشعة وهو في الحالة الباردة ، بل يمتص جميع الأشعة الساقطة عليه ، ويشترط فيه أيضاً أن يكون قابلا لمقاومة درجات الحرارة العالية فينطبق هذا المثال على قضيب من حديد مثلا .
وعلى هذا الأساس وضعت وحدات قياس درجة حرارة اللون ، المعروفة بالاسم السابق كلفين، والتي يرمز لها بالحروف (K) و (ك) ، وتزيد هذه الوحدة عن الوحدة الحرارية بمقدار ۲۷۳ فهي تتساوى الصفر المطلق Absolute Zero. فمثلا إذا وصلت درجة حرارة الجسم إلى ١٠٠٠ منوية فسوف ينبعث ضوء أحمر قائم ، وهنا يقال إن درجة حرارة لون هذا الجسم = ۱۲۷۳ كلفين . مع
وحيث لم تقم درجة حرارة اللون إلا على العلاقة بين كل من لون ودرجة حرارة الجسم الأسود حين تسخينه ، لذلك نجد أن درجة حرارة اللون أن تكون دالة على درجة الحرارة الحقيقية إلا إذا كان الجسم قابلا لان ترتفع درجة حرارته ( كالحديد أو الفحم الساخن مثلا ) . فلو ذكرنا
مثلا أن درجة حرارة لون الجسم الساخن ۲۲۷۳ كافين ، فهذا يعنى أن درجة حرارته الفعلية = ۲۰۰۰ مئوية ، وفى تلك الحالة نذكر أن درجة حرارة لون هذا الجسم درجة حقيقية True Color Temperature . ولكن الغالب دائما أن يكون التعبير عن درجة حرارة اللون تعبيرا مجاز يا ، كما لو ذكرنا أن درجة حرارة لون السماء الزرقاء = ٢٥,٠٠٠ كافين ، فهذا لا تكون درجة حرارة اللون دالة دلالة حقيقية على أن درجة الحرارة الفعلية في السماء = ۲٥۰۰۰ - ۲۷۳ = ٢٤٧٢٧ منوية !! وتأييدا للقول بأن قياس درجة حرارة اللون هو في الواقع تعبير مجازي فقط وليس له أية علاقة بدرجة الحرارة الفعلية للجسم الساخن ، نفرض أننا قد رنا عن درجة حرارة لون الأشعة الخارجة من مصباح تو نجستن بأنها ٣٤٠٠ ك ، ثم وضعنا أمامه مرشحا ضوئيا أصفر ، فسوف تزيد نسبة الأشعة الصفراء التي تتخلل المرشح ، وعندئذ نعبر عن درجة حرارة لون الأشعة بعد وضع المرشح بوحدة أقل ( مثل ٢٥٠٠ ك ) ، هذا رغم أن درجة حرارته الفعلية لم تتغير بوضع المرشح الضوئى الأصفر أو رفعه ، فإذا وضعنا أمام مصدر الضوء مرشحا أزرق ، عبرنا عن درجة حرارة اللون بدرجة أعلى من ٣٤٠٠ ك ، مثل ٦٥٠٠ ك تقريبا ، رغم أن درجة حرارة المصباح الكهربى لم تتغير نتيجة لوضع المرشح الأزرق أو إزالته . نستنتج مما تقدم أن درجة حرارة لون الأشعة الخارجة من مصدر . عبر
ضوئى معين لا تعدو أن تكون وصفا للون الأشعة التي يبعثها فقط
درجة حرارة اللون Colour Temperature هي وسيلة لمعرفة لون الأشعة التي تبعثها المصادر الضوئية المختلفة .. ويرجع الفضل في وضع أسسها إلى عالم انجليزى من علماء الطبيعة يدعى لورد كالفين Kelvin . ولذلك سميت وحدة قياس درجة حرارة اللون باسمه درجات كلفين Kelvin degree . وقد بنيت هذه الوحدات على أساس أنه لو رفعت درجة حرارة . أسود ، فإن لونه سوف يتحول أولا إلى الأحمر القائم ثم البرتقالى ثم الأصفر ثم ما يعبر عنه باللون الأبيض الساخن ، وأخيراً يميل لونه نحو الزرقة ، وتحدد درجة حرارة لون الأشعة بناء على درجة حرارة الجسم الأسود الساخن حين يتشابه لونه مع لون الأشعة التي يبعثها المصدر . والجسم الأسود ( الذي ذكرناه ) هو الذي لا يعكس أى أشعة وهو في الحالة الباردة ، بل يمتص جميع الأشعة الساقطة عليه ، ويشترط فيه أيضاً أن يكون قابلا لمقاومة درجات الحرارة العالية فينطبق هذا المثال على قضيب من حديد مثلا .
وعلى هذا الأساس وضعت وحدات قياس درجة حرارة اللون ، المعروفة بالاسم السابق كلفين، والتي يرمز لها بالحروف (K) و (ك) ، وتزيد هذه الوحدة عن الوحدة الحرارية بمقدار ۲۷۳ فهي تتساوى الصفر المطلق Absolute Zero. فمثلا إذا وصلت درجة حرارة الجسم إلى ١٠٠٠ منوية فسوف ينبعث ضوء أحمر قائم ، وهنا يقال إن درجة حرارة لون هذا الجسم = ۱۲۷۳ كلفين . مع
وحيث لم تقم درجة حرارة اللون إلا على العلاقة بين كل من لون ودرجة حرارة الجسم الأسود حين تسخينه ، لذلك نجد أن درجة حرارة اللون أن تكون دالة على درجة الحرارة الحقيقية إلا إذا كان الجسم قابلا لان ترتفع درجة حرارته ( كالحديد أو الفحم الساخن مثلا ) . فلو ذكرنا
مثلا أن درجة حرارة لون الجسم الساخن ۲۲۷۳ كافين ، فهذا يعنى أن درجة حرارته الفعلية = ۲۰۰۰ مئوية ، وفى تلك الحالة نذكر أن درجة حرارة لون هذا الجسم درجة حقيقية True Color Temperature . ولكن الغالب دائما أن يكون التعبير عن درجة حرارة اللون تعبيرا مجاز يا ، كما لو ذكرنا أن درجة حرارة لون السماء الزرقاء = ٢٥,٠٠٠ كافين ، فهذا لا تكون درجة حرارة اللون دالة دلالة حقيقية على أن درجة الحرارة الفعلية في السماء = ۲٥۰۰۰ - ۲۷۳ = ٢٤٧٢٧ منوية !! وتأييدا للقول بأن قياس درجة حرارة اللون هو في الواقع تعبير مجازي فقط وليس له أية علاقة بدرجة الحرارة الفعلية للجسم الساخن ، نفرض أننا قد رنا عن درجة حرارة لون الأشعة الخارجة من مصباح تو نجستن بأنها ٣٤٠٠ ك ، ثم وضعنا أمامه مرشحا ضوئيا أصفر ، فسوف تزيد نسبة الأشعة الصفراء التي تتخلل المرشح ، وعندئذ نعبر عن درجة حرارة لون الأشعة بعد وضع المرشح بوحدة أقل ( مثل ٢٥٠٠ ك ) ، هذا رغم أن درجة حرارته الفعلية لم تتغير بوضع المرشح الضوئى الأصفر أو رفعه ، فإذا وضعنا أمام مصدر الضوء مرشحا أزرق ، عبرنا عن درجة حرارة اللون بدرجة أعلى من ٣٤٠٠ ك ، مثل ٦٥٠٠ ك تقريبا ، رغم أن درجة حرارة المصباح الكهربى لم تتغير نتيجة لوضع المرشح الأزرق أو إزالته . نستنتج مما تقدم أن درجة حرارة لون الأشعة الخارجة من مصدر . عبر
ضوئى معين لا تعدو أن تكون وصفا للون الأشعة التي يبعثها فقط
تعليق