شهد التصوير الفوتوغرافي للأعراس تحسناً ملموساً في الآونة الأخيرة ، الأمر الذي أخـرج المهنة من حالة الركود وإرتفع بها إلى مستوى يليق بمكانتها . ومن الأسباب التي ساعدت في هذا التحسن ظهور الكثير من أساليب التحميض الملون بالاضافة إلى ظهور الكثير من المصورين الموهوبين . وتبعاً للظروف التي ساهمت في إيصال المهنة إلى عدد أكبر من الهواة إن عن طريق مراكز التدريب أو إنتشار الدراسات الخاصة التي تأتي كدعم كبير للخبرة في هذا المجال .
لأن معظم حفلات الأعراس تقم عشية اليوم الذي يسبق عطلة نهاية الأسبوع ، فقد كان لذلك كبير الأثر في إزدياد عدد مصوري الأعراس ، خصوصا وان المصورين المحترفين الذين لديهم من الارتباطات ما يحول دون تغطية كل هذه الحفلات ، ومن هنا تدعو الضرورة لتكليف بعض المصورين غير الأكفاء للقيام بالمهمة وقد ظهر أن هؤلاء المصورين الجدد يتحولون مع يخصصون كامل وقتهم للمهنة بعض التشجيع والممارسة إلى مصورين من الصنف الأول مما جعلهم لاحقاً الدعامة الأساسية لمهنة تصوير الأعراس .
بناء على هذا الواقع بجدر القول أن بامكان الهواة من أقارب أحد العروسين أو المحيطين بهما مع بعض التعليمات التي ستوردها هنا تحقيق النتائج الجيدة على هذا الصعيد ، ولكن ليس عليهم بأي حال من الأحوال الاعتقاد بأن هذه المهنة هي بمنتهى السهولة بل على العكس لصور الأعراس لا ينبغي أن تؤخذ إلا من قبل مقبول .. وإذا قلنا أن بامكان أي مصور النقاط بعض الصـور لحفلات الزفاف فهذا ليس معناه بالضرورة أن تكون صوره هذه هي الصور الرسمية لحفلات الزفاف إن هذا لن يتحقق إلا بعد ممارسة مصورين متميزين بمستوى حرق طويلة أو الالتحاق باحدى مؤسسات التدريب على تصوير الأعراس ، حيث سيعضي هناك وقتاً لا باس به - سنة مثلا ـ قبل السماح للمتدرب بمرافقة مصور ذي خبرة للمشاركة في بعض مهام التصوير كمساعد ، قبل أن يتحول مع مرور الوقت إلى مصور يسمح له بتغطية حفلة زفاف بمفرده بعيداً عن التقنيات .
مصور الأعراس الناجح لا يقاس بخبرته ونوعية معداته فحسب بل تتجاوز مسألة النجاح كل الظروف التقنية لتطال جوانب شخصيته ولياقته وتصرفاته . على المصور لحفلات الزفاف التأقلم مع الظروف المختلفة التي تحيط به فربما تعرض للعديد من المضايقات لكن ذلك لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يحول دون الابتسامة الدائمة التي تعلو وجهه حتى أن مسألة إختيار الملابس بالنسبة لمصور الأعراس هي من الأهمية بمكان ، حيث لا يجوز مطلقاً الذهاب لتغطية حفلة زفاف بملابس مستهلكة ، جينز . . بل عليه دائماً إرتداء بدلة انيقة خاصة بالسهرات والمناسبات العائلة بعد هذه الأمور ثاني مسالة التصرف السريع وعدم الارتباك والحيرة أمام كافة الظروف .
المعدات
على صعيد المعدات فان اغلب صور الأعراس تلتقط بكاميرات فیلم ۱۲۰ علم التي تعطي نتائج افضل عند التكبير ، بالمقارنة مع ما بعطيه فيلم 35 ملم . من ناحية الاضاءة فسوف يحتاج المصور إلى فلاش الكتروني من النوع الأفضل لتغطية الضوء بمقدار كبير في حالة التنوير الخفيف بالنسبة للعدسات فلا بأس من العمل بعدسة واحدة إعتيادية - حوالي ۸۰ علم عادة ـ ويمكن لأصحاب الخيرة الاستعانة بعدسات إضافية . الركيزة الثلاثية ضرورية أيضاً رغم أن غالبية الصور ستؤخذ بدونها . واخيراً على المصور أن يأخذ معه الافلام .. والتذكير بهذا الأمر ليس غريباً فطالما يحصل أن يذهب أحد المصورين إلى موقع تصوير وقد نسي التزود بالأفلام الضرورية !
على صعيد هذه الأفلام فذات الحساسية المتوسطة أو ما هي دون المتوسط هي المفضلة لدى المحترفين . إذن قبل الذهاب إلى العرس ينبغي التأكد من وجود جميع هذه الأجهزة داخل الحقيبة ولا ننسى هنا التأكد من سلامة الكاميرا نفسها ومن عملها مع الفلاش بصورة سليمة . ولضبط ذلك على المصور وضع كاميرته على السرعة الصحيحة للفلاش المستعمل - عادة 1/60 على معلاقات المسطح البؤري - ثم وضع العدسة عند الفتحة الأوسع ، وفي غرفة مظلمة يعمل المصور على النظر من خلف الكاميرا مع توجيه الفلاش إلى جدار فاتح اللون ... ومع إطلاق
المغلاق ينبغي مشاهدة إطـار ضوئي کامل ، أو دائرة ضوئية بيضاء من خلال فتحة العدسة في الكاميرا ، أما إذا رأى المصور جزء من الدائرة فقط فمن المؤكد أن خللاً في تزامن عمل الفلاش مع الكاميرا قد طرا ، وبذلك لن ثاني الصورة كاملة .. ويجدر هنا إرسال الكاميرا إلى ورشة التصليح .
بين منزل العروس وقاعـة الاحتفال
إذا كان الاحتفال سيقام في قاعة عامة لا بد من زيارة العروس في منزل ذويها . واخذ سلسلة من الصور غير الرسمية ، قبل بدم الاحتفال بساعة او اقل ، هذه الصور يجب الا تزيد على العشرة صور للعروس وحدها ، ثم بعض الصور لها مع زميلاتها ومع والديها واشقائها . والأفضلية هنا للصور التي تؤخذ عن قرب . وقد يحتاج المصور إلى ركيزته إذا أراد التقاط بعض الصور للعروس على النافذة ، أو خلال النظر لباقة من الأزهار . وهنا يجب أخذ قراءة الضوء على وجه العروس بدقة .1 في قاعة الاحتفال يحتاج المصور لخمس دقائق يقضيها في البحث عن مواقع مناسبة للتصوير . تتوفر فيها خلفيات نباتية أو رسوم ، او نقوش وزخرفة بدلا من إقتصار خلفيات الصور على الجدران الفارغة . إذا لم تتوفر هذه الأمور فالزوايا هي الأمكنة الأفضل بدلا من الجدران المسطحة اخيراً علينا أن نذكر بأن صورة العروس والعريس خلال تبادل المحابس هي الصورة الرئيسية والاهم علينا إلتقاط صورتين في هذا الوضع واحدة من زاوية منخفضة عن بعد واخرى عن قرب بعد هذا الحدث الهام تبدا سلسلة الصور التقليـديـة .
للعروسين مع المدعوين مع إضافة طارية تعود ذوق المصور وحده . ولكن لا بد من بعض المعلومات العامة والتي نوردها هنا ضمن ملحقين إثنين . الملحق الأول يمكن الاستعانة ببعض البرامج التلفزيونية للحصول على صور للأعراس نقول أكثر بكثير مما تقوله الصور التقليدية التي إعتمدت اسلوب ، قل ثابتاً وانظر .. ولكن براعة المصور ستكون هي الأهم لجعل صورة تبدو مختلفة ومنوعة . وصلة العدسة الضبابية هي إحدى الوسائل لإضافة بعض الرومانسية إلى صورة العريسين التذكارية أو الماخوذة عن قرب . والحقيقة أن عدد الراغبين بصور من هذا النوع هم كثر حزب إيقاف العروسين بحيث يكون راساهما متلامسين بينما العريس بسك يد العروس بطريقة تظهر خانم زواجهما . نظرات العريسين يجب أن تتجه نحو الأسفل لاعطاء المزيد من الرونق لهذه الصورة .
الملحق الثاني ويشتمل هذا الملحق على لائحة بأكثر المواضيع الشائعة التي ينبغي تغطيتها في حفلات الزفاف . في بيت والدي العروس .
* العروس عن قرب بطولها الكامل
* العروس مع زميلاتها اللواتي سيتحولن إلى وصيفات
* العروس مع والدتها .
* العروس خلال إرتداء ثوب العرس خلال مغادرة منزل أهلها .
* العروس مع والدها وحده .
اثناء الاحتفال
* العروس والعريس في وقفه تذكارية
* العروسان يتبادلان محابس الزواج
* يتقبلان التهاني .
* ينجولان بين المدعوين
* العروسان بطولهما الكامل
* العروسان عن قرب
* العروسان مع الوصيفات
* العروسان مع والدي كل منهما في صورة واحدة . * مع الأقارب ثم الأشقاء مع الأصدقاء .
* العروسان يغادران قاعة الاحتفال وهما ينظران من باب الخروج إلى الخلف نحو المصور
* العروسان يدخلان السيارة ثم صورة أخرى لهما داخلها
* صور متعددة لقطع كعكة الزفاف ولشرب الأنخاب تتم على مراحل متعددة -
لأن معظم حفلات الأعراس تقم عشية اليوم الذي يسبق عطلة نهاية الأسبوع ، فقد كان لذلك كبير الأثر في إزدياد عدد مصوري الأعراس ، خصوصا وان المصورين المحترفين الذين لديهم من الارتباطات ما يحول دون تغطية كل هذه الحفلات ، ومن هنا تدعو الضرورة لتكليف بعض المصورين غير الأكفاء للقيام بالمهمة وقد ظهر أن هؤلاء المصورين الجدد يتحولون مع يخصصون كامل وقتهم للمهنة بعض التشجيع والممارسة إلى مصورين من الصنف الأول مما جعلهم لاحقاً الدعامة الأساسية لمهنة تصوير الأعراس .
بناء على هذا الواقع بجدر القول أن بامكان الهواة من أقارب أحد العروسين أو المحيطين بهما مع بعض التعليمات التي ستوردها هنا تحقيق النتائج الجيدة على هذا الصعيد ، ولكن ليس عليهم بأي حال من الأحوال الاعتقاد بأن هذه المهنة هي بمنتهى السهولة بل على العكس لصور الأعراس لا ينبغي أن تؤخذ إلا من قبل مقبول .. وإذا قلنا أن بامكان أي مصور النقاط بعض الصـور لحفلات الزفاف فهذا ليس معناه بالضرورة أن تكون صوره هذه هي الصور الرسمية لحفلات الزفاف إن هذا لن يتحقق إلا بعد ممارسة مصورين متميزين بمستوى حرق طويلة أو الالتحاق باحدى مؤسسات التدريب على تصوير الأعراس ، حيث سيعضي هناك وقتاً لا باس به - سنة مثلا ـ قبل السماح للمتدرب بمرافقة مصور ذي خبرة للمشاركة في بعض مهام التصوير كمساعد ، قبل أن يتحول مع مرور الوقت إلى مصور يسمح له بتغطية حفلة زفاف بمفرده بعيداً عن التقنيات .
مصور الأعراس الناجح لا يقاس بخبرته ونوعية معداته فحسب بل تتجاوز مسألة النجاح كل الظروف التقنية لتطال جوانب شخصيته ولياقته وتصرفاته . على المصور لحفلات الزفاف التأقلم مع الظروف المختلفة التي تحيط به فربما تعرض للعديد من المضايقات لكن ذلك لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يحول دون الابتسامة الدائمة التي تعلو وجهه حتى أن مسألة إختيار الملابس بالنسبة لمصور الأعراس هي من الأهمية بمكان ، حيث لا يجوز مطلقاً الذهاب لتغطية حفلة زفاف بملابس مستهلكة ، جينز . . بل عليه دائماً إرتداء بدلة انيقة خاصة بالسهرات والمناسبات العائلة بعد هذه الأمور ثاني مسالة التصرف السريع وعدم الارتباك والحيرة أمام كافة الظروف .
المعدات
على صعيد المعدات فان اغلب صور الأعراس تلتقط بكاميرات فیلم ۱۲۰ علم التي تعطي نتائج افضل عند التكبير ، بالمقارنة مع ما بعطيه فيلم 35 ملم . من ناحية الاضاءة فسوف يحتاج المصور إلى فلاش الكتروني من النوع الأفضل لتغطية الضوء بمقدار كبير في حالة التنوير الخفيف بالنسبة للعدسات فلا بأس من العمل بعدسة واحدة إعتيادية - حوالي ۸۰ علم عادة ـ ويمكن لأصحاب الخيرة الاستعانة بعدسات إضافية . الركيزة الثلاثية ضرورية أيضاً رغم أن غالبية الصور ستؤخذ بدونها . واخيراً على المصور أن يأخذ معه الافلام .. والتذكير بهذا الأمر ليس غريباً فطالما يحصل أن يذهب أحد المصورين إلى موقع تصوير وقد نسي التزود بالأفلام الضرورية !
على صعيد هذه الأفلام فذات الحساسية المتوسطة أو ما هي دون المتوسط هي المفضلة لدى المحترفين . إذن قبل الذهاب إلى العرس ينبغي التأكد من وجود جميع هذه الأجهزة داخل الحقيبة ولا ننسى هنا التأكد من سلامة الكاميرا نفسها ومن عملها مع الفلاش بصورة سليمة . ولضبط ذلك على المصور وضع كاميرته على السرعة الصحيحة للفلاش المستعمل - عادة 1/60 على معلاقات المسطح البؤري - ثم وضع العدسة عند الفتحة الأوسع ، وفي غرفة مظلمة يعمل المصور على النظر من خلف الكاميرا مع توجيه الفلاش إلى جدار فاتح اللون ... ومع إطلاق
المغلاق ينبغي مشاهدة إطـار ضوئي کامل ، أو دائرة ضوئية بيضاء من خلال فتحة العدسة في الكاميرا ، أما إذا رأى المصور جزء من الدائرة فقط فمن المؤكد أن خللاً في تزامن عمل الفلاش مع الكاميرا قد طرا ، وبذلك لن ثاني الصورة كاملة .. ويجدر هنا إرسال الكاميرا إلى ورشة التصليح .
بين منزل العروس وقاعـة الاحتفال
إذا كان الاحتفال سيقام في قاعة عامة لا بد من زيارة العروس في منزل ذويها . واخذ سلسلة من الصور غير الرسمية ، قبل بدم الاحتفال بساعة او اقل ، هذه الصور يجب الا تزيد على العشرة صور للعروس وحدها ، ثم بعض الصور لها مع زميلاتها ومع والديها واشقائها . والأفضلية هنا للصور التي تؤخذ عن قرب . وقد يحتاج المصور إلى ركيزته إذا أراد التقاط بعض الصور للعروس على النافذة ، أو خلال النظر لباقة من الأزهار . وهنا يجب أخذ قراءة الضوء على وجه العروس بدقة .1 في قاعة الاحتفال يحتاج المصور لخمس دقائق يقضيها في البحث عن مواقع مناسبة للتصوير . تتوفر فيها خلفيات نباتية أو رسوم ، او نقوش وزخرفة بدلا من إقتصار خلفيات الصور على الجدران الفارغة . إذا لم تتوفر هذه الأمور فالزوايا هي الأمكنة الأفضل بدلا من الجدران المسطحة اخيراً علينا أن نذكر بأن صورة العروس والعريس خلال تبادل المحابس هي الصورة الرئيسية والاهم علينا إلتقاط صورتين في هذا الوضع واحدة من زاوية منخفضة عن بعد واخرى عن قرب بعد هذا الحدث الهام تبدا سلسلة الصور التقليـديـة .
للعروسين مع المدعوين مع إضافة طارية تعود ذوق المصور وحده . ولكن لا بد من بعض المعلومات العامة والتي نوردها هنا ضمن ملحقين إثنين . الملحق الأول يمكن الاستعانة ببعض البرامج التلفزيونية للحصول على صور للأعراس نقول أكثر بكثير مما تقوله الصور التقليدية التي إعتمدت اسلوب ، قل ثابتاً وانظر .. ولكن براعة المصور ستكون هي الأهم لجعل صورة تبدو مختلفة ومنوعة . وصلة العدسة الضبابية هي إحدى الوسائل لإضافة بعض الرومانسية إلى صورة العريسين التذكارية أو الماخوذة عن قرب . والحقيقة أن عدد الراغبين بصور من هذا النوع هم كثر حزب إيقاف العروسين بحيث يكون راساهما متلامسين بينما العريس بسك يد العروس بطريقة تظهر خانم زواجهما . نظرات العريسين يجب أن تتجه نحو الأسفل لاعطاء المزيد من الرونق لهذه الصورة .
الملحق الثاني ويشتمل هذا الملحق على لائحة بأكثر المواضيع الشائعة التي ينبغي تغطيتها في حفلات الزفاف . في بيت والدي العروس .
* العروس عن قرب بطولها الكامل
* العروس مع زميلاتها اللواتي سيتحولن إلى وصيفات
* العروس مع والدتها .
* العروس خلال إرتداء ثوب العرس خلال مغادرة منزل أهلها .
* العروس مع والدها وحده .
اثناء الاحتفال
* العروس والعريس في وقفه تذكارية
* العروسان يتبادلان محابس الزواج
* يتقبلان التهاني .
* ينجولان بين المدعوين
* العروسان بطولهما الكامل
* العروسان عن قرب
* العروسان مع الوصيفات
* العروسان مع والدي كل منهما في صورة واحدة . * مع الأقارب ثم الأشقاء مع الأصدقاء .
* العروسان يغادران قاعة الاحتفال وهما ينظران من باب الخروج إلى الخلف نحو المصور
* العروسان يدخلان السيارة ثم صورة أخرى لهما داخلها
* صور متعددة لقطع كعكة الزفاف ولشرب الأنخاب تتم على مراحل متعددة -
تعليق