منذ ذلك الحينِ
وأنا أُفرِغُ من أصابعي آثارَ
وهمِ الحكايا
أَفُكُّ غرز الثمالةِ
لأُحرِّرَ أوصالي الغائبةَ
أُلملِمُ قلبي الذي
غرقَ في التفاصيلِ ..
منذ ذلك الحينِ
والذاكرةُ تنجبُ حواسَّ البردِ
لترتعشَ أنفاسُ العودةِ
يأكلُني الطريقُ
وأرتمي بهذيانِ لغةٍ
في نهايةٍ فارغةٍ لهمسٍ مُهَمَّشٍ ..
لا بهجةَ لانطواءِ السكونِ
ساعاتُ الشواءِ تخنقُ
قداسَ المساءِ
وأنا أعبُرُ وجهَ الورقِ
أجزائي المبعثرةُ تتوسّدُ كلَّ ريحٍ
أكحّلُ جفونَ الوقتِ بصوَرِ الأمسِ
على أكتافِ أخبارٍ عاجلةٍ ..
ويتعرى الرقصُ مع وجوهٍ
لا مباليةٍ
تقضمُ ماتساقطَ من العيون....
سوسن خضر
وأنا أُفرِغُ من أصابعي آثارَ
وهمِ الحكايا
أَفُكُّ غرز الثمالةِ
لأُحرِّرَ أوصالي الغائبةَ
أُلملِمُ قلبي الذي
غرقَ في التفاصيلِ ..
منذ ذلك الحينِ
والذاكرةُ تنجبُ حواسَّ البردِ
لترتعشَ أنفاسُ العودةِ
يأكلُني الطريقُ
وأرتمي بهذيانِ لغةٍ
في نهايةٍ فارغةٍ لهمسٍ مُهَمَّشٍ ..
لا بهجةَ لانطواءِ السكونِ
ساعاتُ الشواءِ تخنقُ
قداسَ المساءِ
وأنا أعبُرُ وجهَ الورقِ
أجزائي المبعثرةُ تتوسّدُ كلَّ ريحٍ
أكحّلُ جفونَ الوقتِ بصوَرِ الأمسِ
على أكتافِ أخبارٍ عاجلةٍ ..
ويتعرى الرقصُ مع وجوهٍ
لا مباليةٍ
تقضمُ ماتساقطَ من العيون....
سوسن خضر