في المشهدِ المنسيِّ خلف وصيَّتينِ ..
من الحروبِ وخيمةٍ ...
تِمثالُ موتٍ جسَّدَ الرؤيا..
باحلامِ الضرير
لا قمحَ يحلسُ في السنابل كي يرى...
جوعَ الفقير ..
لا غيمَ حلّقَ في رؤوسِ الأغنياءِ ..
ليُمطرَ الكونُ شعير ...
والجوعُ يسرقُ مهنةَ الخبازِ
يلعنُ نارَها .. ألماً وضير
فتجرّدي مني استقيلي ..غصّتي
فلكم يُلطِّخُكِ الالم ...
مازلتِ تبكينَ الاسى
لكن هنالك خلف حبرٍ او قلم
والآهُ تذبحُ كلَّ بردٍ الفَ طفلٍ ماانفطم ..
هاتي القِماط ودثري سحبي البيعيدةَ
او خذيني للعدم
كي تستريحَ قصائدي بيد الصغارِ وتُضّرَم
نارا عساها تطفئُ المصلوب بردا في
الرياح على السَقم
هل تنفعُ الشمسُ المصابةُ بالعمى ..
ان تُقنعَ ..الامواتَ كي يتتطهروا
بالبرد دون دمائنا ..
من كلِّ إثمٍ في الذمم
إيمان الصباغ
من الحروبِ وخيمةٍ ...
تِمثالُ موتٍ جسَّدَ الرؤيا..
باحلامِ الضرير
لا قمحَ يحلسُ في السنابل كي يرى...
جوعَ الفقير ..
لا غيمَ حلّقَ في رؤوسِ الأغنياءِ ..
ليُمطرَ الكونُ شعير ...
والجوعُ يسرقُ مهنةَ الخبازِ
يلعنُ نارَها .. ألماً وضير
فتجرّدي مني استقيلي ..غصّتي
فلكم يُلطِّخُكِ الالم ...
مازلتِ تبكينَ الاسى
لكن هنالك خلف حبرٍ او قلم
والآهُ تذبحُ كلَّ بردٍ الفَ طفلٍ ماانفطم ..
هاتي القِماط ودثري سحبي البيعيدةَ
او خذيني للعدم
كي تستريحَ قصائدي بيد الصغارِ وتُضّرَم
نارا عساها تطفئُ المصلوب بردا في
الرياح على السَقم
هل تنفعُ الشمسُ المصابةُ بالعمى ..
ان تُقنعَ ..الامواتَ كي يتتطهروا
بالبرد دون دمائنا ..
من كلِّ إثمٍ في الذمم
إيمان الصباغ