طباعة الصور بالملامسة سهولة في الأنجاز وفوائد متعددة
حين تزداد خبرة المصور في تظهير وطبع صور الأبيض والأسود يدفعه الحماس لصنع تكبيرات لصوره على إختلاف المقاييس ، لكن ليس باستطاعة أكثر المصورين الفوتوغرافيين خبرة . التكهن بالشكل الذي ستبدو عليه الصورة بمجرد النظر إلى سلبيتها من هنا تبرز أهمية تظهير هذه السلبيات وطبعها بشكل أو لي تبعاً لقياسها الأساسي . وعلى طريقة الطبع بالملامسة ، التي رغم سهولة إنجازها لكنها تقدم للمصور الكثير من الفوائد اهمها ه إتخاذ قرار حاسم بشان الصورة الجديرة بالتكبير • تحديد درجة التباين اللوني المناسب للورقة التي ستطبع التكبيرات عليها ه تقدير مدة التعريض الضوئي الذي تحتاجه التكبيرات ه التخطيط لكيفية قص الصور ليكون لها أفضل تأثير بصري ممكن الضوئي واسلوب التظهير ه معرفة التعديلات التي تحتاجها الصور - إذا كانت بحاجة لذلك - على صعيدي التعريض ه إعتماد هذه الطبعـات كارشيف ، خاص بالمصور يساعده على تحديد موضع سلبياته بسهولة .
جهاز خاص إضافة للأدوات المستعملة في إنتاج الصور العادية بالابيض والأسود ، يحتاج المصور إلى جهاز خاص لتحقيق عملية الطبـع بالملامسة ومعظم هذه الأجهزة تتألف من لوحة زجاجية ، تفتح من أحد أطرافها ، كغلاف كتاب . فوق قاعدة صلبة ، بحيث يتم تثبيت السلبيات على الصفحة السفلي من اللوحة الزجاجية باستعمال الملاقط أو الأشرطة اللاصقة كما يستعان بطرحية إسفنجية لضغط شريحة ورق الطبع على السلبيات لدى إغلاق الجهاز . هذا الشرح المبسط للجهـاز يؤكد أنه باستطاعتنا الاستغناء عنه وصنع بديل له بانفسنا ، وبمنتهى السهولة عن طريق لوحة زجاجية وطرحية من الأسفنج أو بعض أوراق الصحف ومن ثم تلصق السلبيات على اللوحة الزجاجية بقطع صغيرة من الأشرطة اللاصقة ونقيع نفس الأسلوب الخاص بالجهاز عملية الطباعة من الواضح اولا ان صور التلامس ليس الهدف منها أن تبدو انيقة ومتكاملة .. لأنها لا تهدف لأكثر من تزويدنا بالمعلومات ولكن أهم ما فيها هي حفظ الطريقة التي تم إنتاجها بها .. وهذا يعني أن تكون على معرفة دقيقة بطريقة التعريض الضوئي والتحميض لاعتمادها لاحقاً مع لفائف الأفلام التي علينا طبعها مستقبلا . قبل البدء علينا قص الفيلم باحجام متساوية حيث نحوي كل قصاصة على خمس أو ست إطارات ، ونقوم بالتالي باختبار الجهاز التلامسي على جهاز التكبير وتحت العدسة مباشرة .. فنضيء المكبر لضبط مساحة الضوء التي يفترض أن تغطي جهاز التلامس بعد ضبط ذلك يجري بكامله تعتيم الغرفة وفتح ضوء الأمان الأحمر قتلصق السلبيات المقطعة على الزجاج بحيث تكون الجهة اللامعة باتجاه الزجاجة وبالاتجاه الآخر نضع الورق الحساس ، الذي تعتمده عادة في الطباعـة ونضغط بعدها بالطرحية الأسفنجية مع إقفال الجهاز .. ولدى التاكد من وضع الجهاز في موقعه تحت العدسة تطفيء الضوء الأحمر ونفتح ضوء المكبر لمدة قصيرة جدا - حوالي خمس ثوان تقريباً ـ هذا إذا كان الفيلم كاشفاً مع ورق نمرة 3 . تعود بعد ذلك لاضاءة الضوء الأحمر وتعمل على سحب الورقة ووضعها في محلول الأظهار . فإذا ظهرت بسرعة تكون بحاجة لأغلاق عدسة المكبر فتحتين ، ثم إعادة الطبع من جديد .
عملية التظهير تتم حسب الأسلوب المتبع عادة وكما أشرنا في حلقة سابقة ، وينبغي هنا أن تميل الصورة المطبوعة إلى السواد التام على جوانبها ... أما مع وجود تبقعات رمادية على هذه الجوائب فينبغي إطالة مدة التعريض الضوئي قليلا عملية الغسل تتم هي الأخرى حسب الطريقة المتبعة في غسل - الصـور العـاديـة .. وتجفيفها أيضاً .
فوائد متعددة
مع الاستعانة بعدسة تكبير يمكن فحص كل إطار من مجموعة الصور المطبوعة بالملامسة لكشف أي إهتزاز بالكاميرا أو وجود تركيز بؤري غير سليم كليا كما يمكن معرفة إمكانية تحسين بعض المساحات المطبوعة عن طريق التعديلات بالتعريض الضوئي ، فالمساحات الداكنة مثلاً تحتاج إلى تعريض ضوئي مضاعف بينما تلك الكاشفة لا تحتاج سوى لتعريض ضوئي خاطف .
هذا ويمكن مضاعفة قيمة الصورة باقتطاع التفاصيل غير الضرورية منها ، وللتأكد من ذلك يمكن إستعمال قطعتي كرتون صغيرتين على شكل حرف ( 1 وبزاوية قائمة هاتين القطعتين ستساهمان باتخاذ قرار بالشكل المناسب للأطار المطلوب ، مع تحديد المدى الذي يراد تكبيره من السلبية . ولكن علينا هذا عدم المبـالـغـة بحـذف اجـزاء من السلبية لأنه كلما إزداد تكبير المقطع الصغير منها كلما إزداد التنقيط وضـوحـا في الطبعة النهائية وكلما قلت حدة الصورة ووضوحها إذن يستحسن فقط قص التفاصيل المزعجة من السلبية هذا وبالامكان إعتماد قلم ( تشيناغراف ) لوضع خطوط القطع . كذلك لوضع المعلومات .
الأرشيف
باستطاعة شرائح التلامس التي يصنعها المصور أن تشكل و أرشيفا ، دائماً وقيماً له . وذلك بحفظها ضمن مجلدات صنعت خصيصاً لها .. بحيث يتم وضع كل قصاصة سلبية بجانب طبعتها لتسهيل عملية إيجادها لدى الحاجة ، كما يمكن اعتماد شبه . فهرست ، بحيث توضع الطبعات على حدة ، مع ارقام تشير إلى السلبيات المحفوظة بمغلفات مرقمة أيضاً تبعاً لأرقام رديفاتها في مجلد الصور المطبوعة بالملامسة .
التعريض الضوئي - ملحق
هناك أربع طرق شائعة لضبط مدة التعريض الضوئي اثناء الطباعة وعلى هذه العملية أن تتم بدقة إذا كان المطلوب إنجاز هدف له معناه وبشكل متكرر ه يمكن للمـرشـح الأحمر المتحرك تحت عدسة المكبر ان يستخدم ، وذلك مع إلتزام جانب الحذر لعدم الارتطام بالمكبر - وتعريضه للاهتزازات خلال فترة التعريض الضوئي . ه يمكن الاستعانة بقطعة كرتون لتغطية الشعاع مع بداية ونهاية التعريض الضولي ، وذلك لاعطاء الوقت لهدوء الاهتزازات قبل عملية التعريض الفعلية ه من المستحسن إعتمـاد المفتاح الكهربائي الأساسي للجهاز المكبر لتامين التعريض الضوئي . بعيداً عن إشكالات ملامسة الجهاز وإهتزازاته ، ولكن علينا هنا الانتباه لعدم هز راس المكبر نفسه ه للحصول على أفضل النتائج يمكن الاستعانة بعداد توقیت لعمل المكبر .
حين تزداد خبرة المصور في تظهير وطبع صور الأبيض والأسود يدفعه الحماس لصنع تكبيرات لصوره على إختلاف المقاييس ، لكن ليس باستطاعة أكثر المصورين الفوتوغرافيين خبرة . التكهن بالشكل الذي ستبدو عليه الصورة بمجرد النظر إلى سلبيتها من هنا تبرز أهمية تظهير هذه السلبيات وطبعها بشكل أو لي تبعاً لقياسها الأساسي . وعلى طريقة الطبع بالملامسة ، التي رغم سهولة إنجازها لكنها تقدم للمصور الكثير من الفوائد اهمها ه إتخاذ قرار حاسم بشان الصورة الجديرة بالتكبير • تحديد درجة التباين اللوني المناسب للورقة التي ستطبع التكبيرات عليها ه تقدير مدة التعريض الضوئي الذي تحتاجه التكبيرات ه التخطيط لكيفية قص الصور ليكون لها أفضل تأثير بصري ممكن الضوئي واسلوب التظهير ه معرفة التعديلات التي تحتاجها الصور - إذا كانت بحاجة لذلك - على صعيدي التعريض ه إعتماد هذه الطبعـات كارشيف ، خاص بالمصور يساعده على تحديد موضع سلبياته بسهولة .
جهاز خاص إضافة للأدوات المستعملة في إنتاج الصور العادية بالابيض والأسود ، يحتاج المصور إلى جهاز خاص لتحقيق عملية الطبـع بالملامسة ومعظم هذه الأجهزة تتألف من لوحة زجاجية ، تفتح من أحد أطرافها ، كغلاف كتاب . فوق قاعدة صلبة ، بحيث يتم تثبيت السلبيات على الصفحة السفلي من اللوحة الزجاجية باستعمال الملاقط أو الأشرطة اللاصقة كما يستعان بطرحية إسفنجية لضغط شريحة ورق الطبع على السلبيات لدى إغلاق الجهاز . هذا الشرح المبسط للجهـاز يؤكد أنه باستطاعتنا الاستغناء عنه وصنع بديل له بانفسنا ، وبمنتهى السهولة عن طريق لوحة زجاجية وطرحية من الأسفنج أو بعض أوراق الصحف ومن ثم تلصق السلبيات على اللوحة الزجاجية بقطع صغيرة من الأشرطة اللاصقة ونقيع نفس الأسلوب الخاص بالجهاز عملية الطباعة من الواضح اولا ان صور التلامس ليس الهدف منها أن تبدو انيقة ومتكاملة .. لأنها لا تهدف لأكثر من تزويدنا بالمعلومات ولكن أهم ما فيها هي حفظ الطريقة التي تم إنتاجها بها .. وهذا يعني أن تكون على معرفة دقيقة بطريقة التعريض الضوئي والتحميض لاعتمادها لاحقاً مع لفائف الأفلام التي علينا طبعها مستقبلا . قبل البدء علينا قص الفيلم باحجام متساوية حيث نحوي كل قصاصة على خمس أو ست إطارات ، ونقوم بالتالي باختبار الجهاز التلامسي على جهاز التكبير وتحت العدسة مباشرة .. فنضيء المكبر لضبط مساحة الضوء التي يفترض أن تغطي جهاز التلامس بعد ضبط ذلك يجري بكامله تعتيم الغرفة وفتح ضوء الأمان الأحمر قتلصق السلبيات المقطعة على الزجاج بحيث تكون الجهة اللامعة باتجاه الزجاجة وبالاتجاه الآخر نضع الورق الحساس ، الذي تعتمده عادة في الطباعـة ونضغط بعدها بالطرحية الأسفنجية مع إقفال الجهاز .. ولدى التاكد من وضع الجهاز في موقعه تحت العدسة تطفيء الضوء الأحمر ونفتح ضوء المكبر لمدة قصيرة جدا - حوالي خمس ثوان تقريباً ـ هذا إذا كان الفيلم كاشفاً مع ورق نمرة 3 . تعود بعد ذلك لاضاءة الضوء الأحمر وتعمل على سحب الورقة ووضعها في محلول الأظهار . فإذا ظهرت بسرعة تكون بحاجة لأغلاق عدسة المكبر فتحتين ، ثم إعادة الطبع من جديد .
عملية التظهير تتم حسب الأسلوب المتبع عادة وكما أشرنا في حلقة سابقة ، وينبغي هنا أن تميل الصورة المطبوعة إلى السواد التام على جوانبها ... أما مع وجود تبقعات رمادية على هذه الجوائب فينبغي إطالة مدة التعريض الضوئي قليلا عملية الغسل تتم هي الأخرى حسب الطريقة المتبعة في غسل - الصـور العـاديـة .. وتجفيفها أيضاً .
فوائد متعددة
مع الاستعانة بعدسة تكبير يمكن فحص كل إطار من مجموعة الصور المطبوعة بالملامسة لكشف أي إهتزاز بالكاميرا أو وجود تركيز بؤري غير سليم كليا كما يمكن معرفة إمكانية تحسين بعض المساحات المطبوعة عن طريق التعديلات بالتعريض الضوئي ، فالمساحات الداكنة مثلاً تحتاج إلى تعريض ضوئي مضاعف بينما تلك الكاشفة لا تحتاج سوى لتعريض ضوئي خاطف .
هذا ويمكن مضاعفة قيمة الصورة باقتطاع التفاصيل غير الضرورية منها ، وللتأكد من ذلك يمكن إستعمال قطعتي كرتون صغيرتين على شكل حرف ( 1 وبزاوية قائمة هاتين القطعتين ستساهمان باتخاذ قرار بالشكل المناسب للأطار المطلوب ، مع تحديد المدى الذي يراد تكبيره من السلبية . ولكن علينا هذا عدم المبـالـغـة بحـذف اجـزاء من السلبية لأنه كلما إزداد تكبير المقطع الصغير منها كلما إزداد التنقيط وضـوحـا في الطبعة النهائية وكلما قلت حدة الصورة ووضوحها إذن يستحسن فقط قص التفاصيل المزعجة من السلبية هذا وبالامكان إعتماد قلم ( تشيناغراف ) لوضع خطوط القطع . كذلك لوضع المعلومات .
الأرشيف
باستطاعة شرائح التلامس التي يصنعها المصور أن تشكل و أرشيفا ، دائماً وقيماً له . وذلك بحفظها ضمن مجلدات صنعت خصيصاً لها .. بحيث يتم وضع كل قصاصة سلبية بجانب طبعتها لتسهيل عملية إيجادها لدى الحاجة ، كما يمكن اعتماد شبه . فهرست ، بحيث توضع الطبعات على حدة ، مع ارقام تشير إلى السلبيات المحفوظة بمغلفات مرقمة أيضاً تبعاً لأرقام رديفاتها في مجلد الصور المطبوعة بالملامسة .
التعريض الضوئي - ملحق
هناك أربع طرق شائعة لضبط مدة التعريض الضوئي اثناء الطباعة وعلى هذه العملية أن تتم بدقة إذا كان المطلوب إنجاز هدف له معناه وبشكل متكرر ه يمكن للمـرشـح الأحمر المتحرك تحت عدسة المكبر ان يستخدم ، وذلك مع إلتزام جانب الحذر لعدم الارتطام بالمكبر - وتعريضه للاهتزازات خلال فترة التعريض الضوئي . ه يمكن الاستعانة بقطعة كرتون لتغطية الشعاع مع بداية ونهاية التعريض الضولي ، وذلك لاعطاء الوقت لهدوء الاهتزازات قبل عملية التعريض الفعلية ه من المستحسن إعتمـاد المفتاح الكهربائي الأساسي للجهاز المكبر لتامين التعريض الضوئي . بعيداً عن إشكالات ملامسة الجهاز وإهتزازاته ، ولكن علينا هنا الانتباه لعدم هز راس المكبر نفسه ه للحصول على أفضل النتائج يمكن الاستعانة بعداد توقیت لعمل المكبر .
تعليق