المرشحات الضوئية الأسلوب المفضل للأسود والأبيض
كانت المرشحات - الفيلترات ، ولا تزال مغلفة بجو من الغموض بالنسبة لحديثي الدخول إلى مجال التصوير الفوتوغرافي ، الذين ينبهرون غالباً بالنتائج التي يرونها في صور غير إعتيادية يعلمون طبعاً أنها أخذت بواسطة مرشح ما . علماً أن المرشحات بسيطة للغاية ، وما هي سوى ملحقات ذات فوائد عديدة للمصور الفوتوغرافي ، خصوصاً فيما يتعلق بأفلام الأبيض والأسود الحديثة ونادراً ما تكون المرشحات ضرورية للعمل التقني ، لكن إستخدامها بناء على تفكير سليم ، يستطيع إدخال تحسينات جوهرية على مظهر بعض انواع الصور الفوتوغرافية .
هناك عدد كبير من المرشحات للأبيض والأسود في الأسواق ولكل منها تاثيره المختلف عن الآخر ولو على درجات متفاوتة نسبيا . ويمكن إستخدام العديد منها معاً للحصول على لقطات شديدة التفاوت . ويمكننا اخذ فكرة عن تأثير أي مرشح بمجرد النظر من خلاله . ولكن تبقى الطريقة الوحيدة لمعرفة حقيقة التأثير الفعلي للمرشح هي بالتجارب والتصوير بواسطته مباشرة وأمامنا هنا خلاصة للأصناف الأساسية على صعيد المرشحات ، مع بعض الأمثلة عن التاثيرات التي تضفيها على الصور . المرشحات ومصادر الضوء ليس من مهمات - المرشحات ، زيادة الضوء الساقط على الفيلم ، بل تخفيفه ، ويمكن إزالتـه إختيارياً تبعاً للون هذا الضوء وعلاقته بلون المرشح المستعمل . فمهمة المرشحات الملونة هي متصاص بعض الألوان بصورة كلية تقريباً وتخفيف مرور بعض الألوان الأخرى ثم السماح للباقي بالمرور دون أي تغيير وبهذا يكون تأثير المرشح المستعمل تبعاً للألوان التي يمتصها . فالمرشح الأصفر مثلا ، يمتص مقداراً كبيراً من الضوء الأزرق وقليلا من الأحمر ، بينما يكاد يمتص شيئاً من الضوئين الأصفر والأخضر . وهذا يعني أن القليل جداً من إنعكاسات اللون الأزرق ستصل إلى الفيلم ، في الوقت الذي تسلل فيه هذه الانعكاسات كاملة من اي مصدر للون الأصفر ستاني الأهداف الزرقاء وهكذا اغمق نسبيا بينما الأهـداف
الصفراء ستاتي أفتح نسبياً ، على صعيد الصورة المطبوعة بالمقارنة مع نفس الموضوع في حال تم تصويره بدون مرشح وبناء على ذلك يمكن إستخلاص التالي : كل مرشح يعمل على بث ضوء بينما يعيق مرور أي لون آخر من لونه الذاتي بصورة جيدة ولكن بمعدلات متفاوتة . فالألوان البعيدة جداً بلونها عن لون المرشح - تبعاً للطيف اللون المرئي - تتعرض لامتصاص شدید من قبل المرشح بينمـا يكـون الامتصـاص بسيطاً بالنسبة للألوان القريبة للونه نسبيا . وهكذا يمكننا ، مع الاختيار الدقيق للون المرشح ، التحكم باجزاء الصورة ، فنجعل بعضها فاتحاً والآخر غامقاً حسبما نريد المرشح الأصفر يستخدم اللون الأصفر مثلاً لتغميق السماء الزرقاء ، وهو يقوم بتحسين التفاوت اللوني في الأبنية الواقعة أمام السماء الزرقاء كخلفية كما سيحسن تفاوت الظلال وبنية مشاهد الثلج تحت اشعة الشمس كذلك يزيل الضباب الخفيف عن طريق إمكـانيـة إمتصاص الأشعة ما فوق البنفسجية ، وهذه الإمكانية تلتقي عليها معظم المرشحات بقى أن نذكر ان المرشح الأصفر يعطي نتائج شبيهة بتصحيح الحساسية اللونية في فيلم الأبيض والأسود مما يجعلها شبيهة بحساسية العين المرشح الأخضر يعمل على بث ثلث الطيف اللوني ، ويمتص نسبة كبيرة من الأزرق والأحمر فيغمقهما ونسبة ضئيلة جدا من الأخضر والأصفر فيفتحهما وهو يستخدم غالباً من قبل مصوري المناظر الطبيعية كما انه يعطي للجلد درجات ضوئية أكثر غنى المرشح البرتقالي : يفتح كلا من الأحمر والبرتقالي والأصفر ويغلق الأزرق والأخضر ، كما أنه يساعد على بروز المظهر السطحي للقرميد أو الأبنية الحجرية ، تحت أشعة الشمس ، جاعلا السماء الزرقاء داكنة جدا . هذا وبإمكان المرشح البرتقالي إخفاء التبقع والنمش الجلدي . المرشح الأحمر يعمل على بث ثلث الطيف اللوني تبعاً لكثافة المرشح نفسه يمتص الضوئين الأزرق والأخضر ويغطهمـا بحيـث يصبحـان قريبين من اللون الأسود ، بينما يعمل على تفتيح الأحمر والبرتقالي والأصفر . المرشح الأزرق وهو المرشح الأقل فائدة ، وتكاد تنحصر فائدته بتصوير الوجوه - خاصة المرشح الأزرق الشاحب - يعمل على التقليل من شحوب الشفاه والملامح الوجهية ، وهو يزيد كذلك من بروز الوهج في المناظر الطبيعية ، لكن بما أن فيلم البـانكرومـاتيـك ( Pancromatie ) يستطيع القيام بهذه المهمة دون حاجة لمرشح ، يصبح القول بان المرشح الأزرق هو فعلا الأقل فائدة بالنسبة للمرشحات الأخرى . ضبط التعريض الضوئي لان وظيفة المرشحات الملونة هي إمتصاص الضوء المنعكس من بعض الألوان وإيقاف الأضواء الأخرى ومنعها من بلوغ الفيلم ، لذا يجب علينا لدى إستعمالها التعويض . ومن هنا عمدت الشركات المصنعة إلى تحديد نسبة هذه الزيادة تبعا لكثافة المرشح المستعمل وهكذا يمكن القول أن مرشح ( 28 ) يحتاج إلى ضعف التعريض الضوئي الذي تحدده الكاميرا مما يعني فتح وقفة واحدة ، أو وضع سرعة الأغلاق عند منتصفها( ۱۲۰-۲۰۰ زيادة التعريض الضوئي لأجل ( سرعة إغلاق ونشير هنا إلى أن كاميرا ( SLR العاكسة مجهزة لتعبير نسبة التعريض الضوئي اوتوماتيكياً من خلال العدسة تبعاً لضوء المرشح . كذلك يمكن للذين يملكون التعريض المناسب معبراً ضوئيا يدوبا ان يضعوا المرشح على نافذة ، المعير لتحديد و في مجمل الأحوال يجب إختبار نوع المرشح والعداد لأن التجاوبات اللونية للعدادات الضوئية لا تتساوى دائماً مع تجاوبات فیلم « البانكروماتيك . وإختبار المرشحات عملياً مع العداد الضوئي المتوفر لنا ضروري للعثور على أفضل عامل للتصفية لكل مرشح اخيـراً ينبغي التذكير بأن الافراط في نسبة التعـريض الضوئي يفقد المرشح فعاليته نسبياً . مرشح ما فوق البنفسجي هذا المرشح لا لون له ، ويقتصر عمله على إمتصاص الأشعة البنفسجية لازالة الضباب المبعثر في السماء ، من جراء هذا الطيف . وتستخدم مرشحات ما فوق البنفسجي ايضا لحماية مقدمة العدسة من الصدمات المفاجئة والخدوش التي قد تعطيها وهذه المرشحات لا تحتاج لتعديل في التعريض الضوئي مرشح معدوم الكثافة يعمل هذا المرشح على إمتصاص اطوال الموجات بالتساوي لتبدو رمادية اللون وهو يستخدم غالباً لضبط التعريض الضوئي ، في حال الحاجة لاعتماد فتحة واسعة للعدسة مع سرعة إغلاق بطيئة
ويمكن للمرشح الجيلاتيني معدوم الكثافة الذي يثبت فوق عاكس الفلاش ان يكون مفيدا بين حين وآخر إذا كان الفلاش قوياً اكثر مما ينبغي أو قريباً من الموضوع ... مرشح إستقطاب الأمواج الضوئية ( Polarizing ) تستخدم هذه المرشحات لمنع الانعكاسات غير المرغوب بها من بلوغ الفيلم ، وهي متوفرة مع ركائز تسمح لها بالدوران لدى تركيزها على العدسة لضبط التأثير المعطى . اما مع كاميرا ( SLR ) العاكسة فنستطيع مشاهدة التاثير الحاصل للمرشح من خلال النظر إلى الموضوع عبر ، محدد النظر بينما المرشح منبت في موضعه ، وهنا نجد أن مقدار الخفض الانعكاسي أو التغميق السماوي يتفاوت تبعاً لزاوية المرشح وزاوية الضوء .
ملاحظات عامة
تجدر الاشارة أولا إلى ان الموشحات الزجاجية هي الاختيار الأكثر شيوعاً ، لأنها الأكثر ملاءمة للخزن وللاستعمال المتكرر . علينا الاعتناء جيداً بالمرشحات وبشكل دائم وذلك بـاعـادتها مباشرة إلى عليثها بعد الاستعمال ، تجنبا للخدوش وحتى بصمات الأصابع ، لأن كل طاريء على المرشح هو بمثابة أخيرا نقول إن ما أوردناه هنا العطل في العدسة نفسها هو مجرد وقلة أولى على عمل المرشحات وانواعها وسنتطرق لاحقا إلى المرشحات ذات الأشكال الهندسية والتكوينية التي تساهم في إعطاء تأثيرات فنية ذات نتائج جيدة على تقنية التصوير وتطوره -
كانت المرشحات - الفيلترات ، ولا تزال مغلفة بجو من الغموض بالنسبة لحديثي الدخول إلى مجال التصوير الفوتوغرافي ، الذين ينبهرون غالباً بالنتائج التي يرونها في صور غير إعتيادية يعلمون طبعاً أنها أخذت بواسطة مرشح ما . علماً أن المرشحات بسيطة للغاية ، وما هي سوى ملحقات ذات فوائد عديدة للمصور الفوتوغرافي ، خصوصاً فيما يتعلق بأفلام الأبيض والأسود الحديثة ونادراً ما تكون المرشحات ضرورية للعمل التقني ، لكن إستخدامها بناء على تفكير سليم ، يستطيع إدخال تحسينات جوهرية على مظهر بعض انواع الصور الفوتوغرافية .
هناك عدد كبير من المرشحات للأبيض والأسود في الأسواق ولكل منها تاثيره المختلف عن الآخر ولو على درجات متفاوتة نسبيا . ويمكن إستخدام العديد منها معاً للحصول على لقطات شديدة التفاوت . ويمكننا اخذ فكرة عن تأثير أي مرشح بمجرد النظر من خلاله . ولكن تبقى الطريقة الوحيدة لمعرفة حقيقة التأثير الفعلي للمرشح هي بالتجارب والتصوير بواسطته مباشرة وأمامنا هنا خلاصة للأصناف الأساسية على صعيد المرشحات ، مع بعض الأمثلة عن التاثيرات التي تضفيها على الصور . المرشحات ومصادر الضوء ليس من مهمات - المرشحات ، زيادة الضوء الساقط على الفيلم ، بل تخفيفه ، ويمكن إزالتـه إختيارياً تبعاً للون هذا الضوء وعلاقته بلون المرشح المستعمل . فمهمة المرشحات الملونة هي متصاص بعض الألوان بصورة كلية تقريباً وتخفيف مرور بعض الألوان الأخرى ثم السماح للباقي بالمرور دون أي تغيير وبهذا يكون تأثير المرشح المستعمل تبعاً للألوان التي يمتصها . فالمرشح الأصفر مثلا ، يمتص مقداراً كبيراً من الضوء الأزرق وقليلا من الأحمر ، بينما يكاد يمتص شيئاً من الضوئين الأصفر والأخضر . وهذا يعني أن القليل جداً من إنعكاسات اللون الأزرق ستصل إلى الفيلم ، في الوقت الذي تسلل فيه هذه الانعكاسات كاملة من اي مصدر للون الأصفر ستاني الأهداف الزرقاء وهكذا اغمق نسبيا بينما الأهـداف
الصفراء ستاتي أفتح نسبياً ، على صعيد الصورة المطبوعة بالمقارنة مع نفس الموضوع في حال تم تصويره بدون مرشح وبناء على ذلك يمكن إستخلاص التالي : كل مرشح يعمل على بث ضوء بينما يعيق مرور أي لون آخر من لونه الذاتي بصورة جيدة ولكن بمعدلات متفاوتة . فالألوان البعيدة جداً بلونها عن لون المرشح - تبعاً للطيف اللون المرئي - تتعرض لامتصاص شدید من قبل المرشح بينمـا يكـون الامتصـاص بسيطاً بالنسبة للألوان القريبة للونه نسبيا . وهكذا يمكننا ، مع الاختيار الدقيق للون المرشح ، التحكم باجزاء الصورة ، فنجعل بعضها فاتحاً والآخر غامقاً حسبما نريد المرشح الأصفر يستخدم اللون الأصفر مثلاً لتغميق السماء الزرقاء ، وهو يقوم بتحسين التفاوت اللوني في الأبنية الواقعة أمام السماء الزرقاء كخلفية كما سيحسن تفاوت الظلال وبنية مشاهد الثلج تحت اشعة الشمس كذلك يزيل الضباب الخفيف عن طريق إمكـانيـة إمتصاص الأشعة ما فوق البنفسجية ، وهذه الإمكانية تلتقي عليها معظم المرشحات بقى أن نذكر ان المرشح الأصفر يعطي نتائج شبيهة بتصحيح الحساسية اللونية في فيلم الأبيض والأسود مما يجعلها شبيهة بحساسية العين المرشح الأخضر يعمل على بث ثلث الطيف اللوني ، ويمتص نسبة كبيرة من الأزرق والأحمر فيغمقهما ونسبة ضئيلة جدا من الأخضر والأصفر فيفتحهما وهو يستخدم غالباً من قبل مصوري المناظر الطبيعية كما انه يعطي للجلد درجات ضوئية أكثر غنى المرشح البرتقالي : يفتح كلا من الأحمر والبرتقالي والأصفر ويغلق الأزرق والأخضر ، كما أنه يساعد على بروز المظهر السطحي للقرميد أو الأبنية الحجرية ، تحت أشعة الشمس ، جاعلا السماء الزرقاء داكنة جدا . هذا وبإمكان المرشح البرتقالي إخفاء التبقع والنمش الجلدي . المرشح الأحمر يعمل على بث ثلث الطيف اللوني تبعاً لكثافة المرشح نفسه يمتص الضوئين الأزرق والأخضر ويغطهمـا بحيـث يصبحـان قريبين من اللون الأسود ، بينما يعمل على تفتيح الأحمر والبرتقالي والأصفر . المرشح الأزرق وهو المرشح الأقل فائدة ، وتكاد تنحصر فائدته بتصوير الوجوه - خاصة المرشح الأزرق الشاحب - يعمل على التقليل من شحوب الشفاه والملامح الوجهية ، وهو يزيد كذلك من بروز الوهج في المناظر الطبيعية ، لكن بما أن فيلم البـانكرومـاتيـك ( Pancromatie ) يستطيع القيام بهذه المهمة دون حاجة لمرشح ، يصبح القول بان المرشح الأزرق هو فعلا الأقل فائدة بالنسبة للمرشحات الأخرى . ضبط التعريض الضوئي لان وظيفة المرشحات الملونة هي إمتصاص الضوء المنعكس من بعض الألوان وإيقاف الأضواء الأخرى ومنعها من بلوغ الفيلم ، لذا يجب علينا لدى إستعمالها التعويض . ومن هنا عمدت الشركات المصنعة إلى تحديد نسبة هذه الزيادة تبعا لكثافة المرشح المستعمل وهكذا يمكن القول أن مرشح ( 28 ) يحتاج إلى ضعف التعريض الضوئي الذي تحدده الكاميرا مما يعني فتح وقفة واحدة ، أو وضع سرعة الأغلاق عند منتصفها( ۱۲۰-۲۰۰ زيادة التعريض الضوئي لأجل ( سرعة إغلاق ونشير هنا إلى أن كاميرا ( SLR العاكسة مجهزة لتعبير نسبة التعريض الضوئي اوتوماتيكياً من خلال العدسة تبعاً لضوء المرشح . كذلك يمكن للذين يملكون التعريض المناسب معبراً ضوئيا يدوبا ان يضعوا المرشح على نافذة ، المعير لتحديد و في مجمل الأحوال يجب إختبار نوع المرشح والعداد لأن التجاوبات اللونية للعدادات الضوئية لا تتساوى دائماً مع تجاوبات فیلم « البانكروماتيك . وإختبار المرشحات عملياً مع العداد الضوئي المتوفر لنا ضروري للعثور على أفضل عامل للتصفية لكل مرشح اخيـراً ينبغي التذكير بأن الافراط في نسبة التعـريض الضوئي يفقد المرشح فعاليته نسبياً . مرشح ما فوق البنفسجي هذا المرشح لا لون له ، ويقتصر عمله على إمتصاص الأشعة البنفسجية لازالة الضباب المبعثر في السماء ، من جراء هذا الطيف . وتستخدم مرشحات ما فوق البنفسجي ايضا لحماية مقدمة العدسة من الصدمات المفاجئة والخدوش التي قد تعطيها وهذه المرشحات لا تحتاج لتعديل في التعريض الضوئي مرشح معدوم الكثافة يعمل هذا المرشح على إمتصاص اطوال الموجات بالتساوي لتبدو رمادية اللون وهو يستخدم غالباً لضبط التعريض الضوئي ، في حال الحاجة لاعتماد فتحة واسعة للعدسة مع سرعة إغلاق بطيئة
ويمكن للمرشح الجيلاتيني معدوم الكثافة الذي يثبت فوق عاكس الفلاش ان يكون مفيدا بين حين وآخر إذا كان الفلاش قوياً اكثر مما ينبغي أو قريباً من الموضوع ... مرشح إستقطاب الأمواج الضوئية ( Polarizing ) تستخدم هذه المرشحات لمنع الانعكاسات غير المرغوب بها من بلوغ الفيلم ، وهي متوفرة مع ركائز تسمح لها بالدوران لدى تركيزها على العدسة لضبط التأثير المعطى . اما مع كاميرا ( SLR ) العاكسة فنستطيع مشاهدة التاثير الحاصل للمرشح من خلال النظر إلى الموضوع عبر ، محدد النظر بينما المرشح منبت في موضعه ، وهنا نجد أن مقدار الخفض الانعكاسي أو التغميق السماوي يتفاوت تبعاً لزاوية المرشح وزاوية الضوء .
ملاحظات عامة
تجدر الاشارة أولا إلى ان الموشحات الزجاجية هي الاختيار الأكثر شيوعاً ، لأنها الأكثر ملاءمة للخزن وللاستعمال المتكرر . علينا الاعتناء جيداً بالمرشحات وبشكل دائم وذلك بـاعـادتها مباشرة إلى عليثها بعد الاستعمال ، تجنبا للخدوش وحتى بصمات الأصابع ، لأن كل طاريء على المرشح هو بمثابة أخيرا نقول إن ما أوردناه هنا العطل في العدسة نفسها هو مجرد وقلة أولى على عمل المرشحات وانواعها وسنتطرق لاحقا إلى المرشحات ذات الأشكال الهندسية والتكوينية التي تساهم في إعطاء تأثيرات فنية ذات نتائج جيدة على تقنية التصوير وتطوره -
تعليق