إذا قررت يومًا إلقاء نفسك في دهاليز الإنترنت، فهناك فرصةٌ لتمرّ بمقاطع فيديو ذائعة حول (الاستجابة القميّة (بالغة الذروة) الحسية المُستقلة – Autonomous Sensory Meridian Response ASMR)؛ مقاطعٌ صُممت لتعطي المشاهد قشعريرة (نشوة الرأس) غالبًا باستخدام تقنياتٍ مثل الهمس، أو مص مكعبات ثلج، أو لعق الميكروفونات بلطف. نعم، فالبشر غريبو الأطوار!
لأول مرةٍ يُنظر في أساسٍ سيكولوجيّ (نفسيّ) لـ «وخزات الدماغ» هذه؛ والنتيجة أنها مفيدةٌ بالنسبة لك، إذ أنها تقلص مستويات التوتر والحُزن، وقد أظهرت أنها تقلص عدد نبضات القلب
كثيرٌ من الناس يصفون الاستجابة (ASMR) أنها شعورٌ بقشعريرةٍ ممتعةٍ تبدأ من أعلى الرأس حتى أسفل الرقبة، هذا الإحساس ينشأ ببساطةٍ من خلال التعرض لمحاكاةٍ معينة.
والغريب في ذلك، أن أناسًا محددين فقط هم من يحدث لهم هذا الشعور. (شاهد الفيديو بالأسفل لتعرف إن كنت من هذه القلة المحظوظة).
تقول الدكتورة (جيوليا بويرو – Giulia Poerio) من قسم علم النّفس في جامعة شيفيلد في تصريحٍ لها: «يخبر كثيرٌ من الناس عن شعورهم بهذه الاستجابة (ASMR) منذ الطفولة، ويستمر ازدياد إدراك هذا الشعور ازديادًا دراماتيكيًا (بدرجةٍ كبيرة) خلال الزمن وعبر مواقع الإنترنت مثل يوتيوب وريديت».
«ظلت الـ (ASMR) عمليًا بعيدةً عن اهتمام الأبحاث العلمية، ولهذا السبب نريد التأكد إذا ما كانت مشاهدة مقاطع فيديو الـ (ASMR) مسؤولة عن الشعور بالاسترخاء وطروء تغيراتٍ على الجسم مثل تقلص معدل ضربات القلب».
في تقريرٍ لمجلة “PLOS ONE” طلبت جامعة شيفيلد في بريطانيا مؤخرًا من مجموعة مشاركين مشاهدة مقطعي فيديو مختلفين في مختبر، أحدهما فيديو (ASMR) والآخر ليس كذلك، نصف عدد المشاركين كان قد صرح أنه سبق وشعر باستجابة الـ (ASMR).
أظهرت النتائج عند مشاهدة مقطع الفيديو الخاص بـ (ASMR)، أن المشاركين الذين صرحوا عن شعورهم سابقًا بالـ (ASMR) تقلص معدل ضربات القلب لديهم بشكلٍ ملحوظٍ (بمعدل ٣.١٤ دقة في الدقيقة) مقارنةً بالمشاركين الذين لم يسبق لهم أن مروا بالشعور ذاته.
وجد جزءٌ آخر من الدراسة أن مجموعة الـ (ASMR) أبدت ارتفاعًا في المشاعر الإيجابية لديها، تضمن ذلك الشعور بالاسترخاء والشعور بزيادة الروابط الاجتماعية، وأظهرت أثرًا لا يختلف عن أثر تقنيات الاسترخاء الأخرى؛ كالموسيقى، وتقنية الوعي التام (إحدى الممارسات الروحية للتأمل).
«انعكس تأثير الاستجابة على معدل ضربات القلب الخاص بالمشاركين الذين أبلغوا مسبقًا مرورهم بذات الشعور مقارنةً بغيرهم من المشاركين. وما يثير الاهتمام، هو أن معدل انخفاض عدد ضربات القلب الخاص للمشاركين الذين تأثروا بالتجربة كان مشابهًا لمعدل التغير الفيزيولوجي في نتائج أبحاث أخرى أُجريت على تقنيات استرخاء مختلفة مثل الموسيقى وتقنية الوعي التام».
المصدر:ibelieveinsci
لأول مرةٍ يُنظر في أساسٍ سيكولوجيّ (نفسيّ) لـ «وخزات الدماغ» هذه؛ والنتيجة أنها مفيدةٌ بالنسبة لك، إذ أنها تقلص مستويات التوتر والحُزن، وقد أظهرت أنها تقلص عدد نبضات القلب
كثيرٌ من الناس يصفون الاستجابة (ASMR) أنها شعورٌ بقشعريرةٍ ممتعةٍ تبدأ من أعلى الرأس حتى أسفل الرقبة، هذا الإحساس ينشأ ببساطةٍ من خلال التعرض لمحاكاةٍ معينة.
والغريب في ذلك، أن أناسًا محددين فقط هم من يحدث لهم هذا الشعور. (شاهد الفيديو بالأسفل لتعرف إن كنت من هذه القلة المحظوظة).
تقول الدكتورة (جيوليا بويرو – Giulia Poerio) من قسم علم النّفس في جامعة شيفيلد في تصريحٍ لها: «يخبر كثيرٌ من الناس عن شعورهم بهذه الاستجابة (ASMR) منذ الطفولة، ويستمر ازدياد إدراك هذا الشعور ازديادًا دراماتيكيًا (بدرجةٍ كبيرة) خلال الزمن وعبر مواقع الإنترنت مثل يوتيوب وريديت».
«ظلت الـ (ASMR) عمليًا بعيدةً عن اهتمام الأبحاث العلمية، ولهذا السبب نريد التأكد إذا ما كانت مشاهدة مقاطع فيديو الـ (ASMR) مسؤولة عن الشعور بالاسترخاء وطروء تغيراتٍ على الجسم مثل تقلص معدل ضربات القلب».
في تقريرٍ لمجلة “PLOS ONE” طلبت جامعة شيفيلد في بريطانيا مؤخرًا من مجموعة مشاركين مشاهدة مقطعي فيديو مختلفين في مختبر، أحدهما فيديو (ASMR) والآخر ليس كذلك، نصف عدد المشاركين كان قد صرح أنه سبق وشعر باستجابة الـ (ASMR).
أظهرت النتائج عند مشاهدة مقطع الفيديو الخاص بـ (ASMR)، أن المشاركين الذين صرحوا عن شعورهم سابقًا بالـ (ASMR) تقلص معدل ضربات القلب لديهم بشكلٍ ملحوظٍ (بمعدل ٣.١٤ دقة في الدقيقة) مقارنةً بالمشاركين الذين لم يسبق لهم أن مروا بالشعور ذاته.
وجد جزءٌ آخر من الدراسة أن مجموعة الـ (ASMR) أبدت ارتفاعًا في المشاعر الإيجابية لديها، تضمن ذلك الشعور بالاسترخاء والشعور بزيادة الروابط الاجتماعية، وأظهرت أثرًا لا يختلف عن أثر تقنيات الاسترخاء الأخرى؛ كالموسيقى، وتقنية الوعي التام (إحدى الممارسات الروحية للتأمل).
«انعكس تأثير الاستجابة على معدل ضربات القلب الخاص بالمشاركين الذين أبلغوا مسبقًا مرورهم بذات الشعور مقارنةً بغيرهم من المشاركين. وما يثير الاهتمام، هو أن معدل انخفاض عدد ضربات القلب الخاص للمشاركين الذين تأثروا بالتجربة كان مشابهًا لمعدل التغير الفيزيولوجي في نتائج أبحاث أخرى أُجريت على تقنيات استرخاء مختلفة مثل الموسيقى وتقنية الوعي التام».
المصدر:ibelieveinsci