كل الحروب الأخرى التي غطيتها تمیزت بوجود خطوط فاصلة بين جيشين متنازعين ، وهذا أمر سهل بالنسبة للمصور ، فكلا الجانبين يعمل على إحترام رجال الصحافة لبنـان لم تراع فيها ادنی الاعتبارات وهي الأكثر صعوبة وتقديم الخدمات لهم .. بينما حرب من كل التجارب التي شهدتها في تاريخ حياتي ... وحياة كل مصور كما اعتقد . وللاسف فقد سبق أن زرت لبنان خلال عام ۱۹۷۰ وشهدت الجمال والهدوء الذي كان يتمتع به ، وهذا ما يضاعف من لوعتي وأنا أشاهده وهو يتحول إلى دمار وخراب .
- هل لديك تفسير للهدف من تصوير ونشر صور الحرب المليئة بالدمار والبشاعة بكل ما في الكلمتين من معنى ؟
- اعترف بوجود البشاعة التي تثير الاشمئزاز في صوري التي التقطها عن الحروب والدمار ؟ والسبب يعود إلى نقل المشاهدات بصدق لأنها ستخـدم تـاريـخ الشعوب . إنها الأمانة ، لا مجرد هواية تصوير البشاعة . فالدقة موقع المؤرخ الذي عليه إبراز وعدم التزوير يضعان المصور الحقيقة للأجيال اللاحقة .
من ناحيتي اشدد على إبراز بشاعة ما يحصل في العالم من مـجـازر وقتل وتدمير ليتعلم الآخرون من هذه المشاهدات تجنباً لامكانية تكرارها .
هل هناك ميزات خاصة يجب أن يتمتع بها مصور الحروب ؟
الشجاعة أولا لأن الخوف هو العدو الاساسي المصور الحروب ، فاذا كان خائفا لن يحصل على صورة مثيرة واحدة كذلك عليه ان يتميز بالخفة والرشاقة ثم عليه مغادرة مكانه بسرعة بعد النقاط ولو صورة واحدة لقد علمتني التجارب عدم المكوث أكثر من خمس دقائق في موقع عسكري واحد .
على مصور الحروب ايضاً دراسة وضع المنطقة وأماكن الخطر فيها ، ومع كل ذلك عليه دائما ان يفترض أنه موجود في موقع الخطر الدائم .
- ماذا على صعيد التامينات والضمانات لعائلة المصور في حالة كهذه ؟
- مجلة - شتيرن - الألمانية تقدم بوليصة تامين على الحياة بقيمة نصف مليون مارك . من جهتي فلدي عدا عن ذلك بوليصة تامين خاصة بي وبعائلتي بقيمة ۲۰۰ الف مارك في حال الاصابة و 400 ألف مارك في حال الوفاة .
وعلى صعيد المدخولات المادية ؟
- الراتب الأساسي مقداره تسعة تحسم منه حوالي ثلاثة آلاف للضرائب . وهناك مكافأت شهرية بقيمة الف مارك ، ومكافآت سفر وإنتقال للمهمات التي أكلف بها خارج البلاد ، وهذه تحدد قيمتها تبعاً لنوع المهمة ، أما حين أحال على التقاعد بعد أربعة عشر عاماً تقريباً حسين أبلغ الثالثة والستين من عمري فساتقاضی راتباً شهرياً قدره ثلاثة آلاف مارك آلاف مارك .
هل هناك دور لنقابة المصورين الألمان في تحسين اوضاعكم ؟
- لا وجود لنقابة مصورين بل هناك إتحاد الصحافة في المانيا وهو يضم كافة العاملين بالصحافة وهو الذي يسعى لتقديم كافة الخدمات الانسانية والاجتماعية والمهنية لكل المنضوين تحت لواء الاتحاد .
ما هو الأمر الوحيد الذي لم تحققه حتى الآن وترغب في تحقيقه ؟
- ما يشعرني بعدم الرضى هو انني لم اتمكن بعد من زيارة افريقيا الجنوبية والصين وجزر الهاواي ولا بد أن أحقق ذلك في وقت قريب .
- هل لديك تفسير للهدف من تصوير ونشر صور الحرب المليئة بالدمار والبشاعة بكل ما في الكلمتين من معنى ؟
- اعترف بوجود البشاعة التي تثير الاشمئزاز في صوري التي التقطها عن الحروب والدمار ؟ والسبب يعود إلى نقل المشاهدات بصدق لأنها ستخـدم تـاريـخ الشعوب . إنها الأمانة ، لا مجرد هواية تصوير البشاعة . فالدقة موقع المؤرخ الذي عليه إبراز وعدم التزوير يضعان المصور الحقيقة للأجيال اللاحقة .
من ناحيتي اشدد على إبراز بشاعة ما يحصل في العالم من مـجـازر وقتل وتدمير ليتعلم الآخرون من هذه المشاهدات تجنباً لامكانية تكرارها .
هل هناك ميزات خاصة يجب أن يتمتع بها مصور الحروب ؟
الشجاعة أولا لأن الخوف هو العدو الاساسي المصور الحروب ، فاذا كان خائفا لن يحصل على صورة مثيرة واحدة كذلك عليه ان يتميز بالخفة والرشاقة ثم عليه مغادرة مكانه بسرعة بعد النقاط ولو صورة واحدة لقد علمتني التجارب عدم المكوث أكثر من خمس دقائق في موقع عسكري واحد .
على مصور الحروب ايضاً دراسة وضع المنطقة وأماكن الخطر فيها ، ومع كل ذلك عليه دائما ان يفترض أنه موجود في موقع الخطر الدائم .
- ماذا على صعيد التامينات والضمانات لعائلة المصور في حالة كهذه ؟
- مجلة - شتيرن - الألمانية تقدم بوليصة تامين على الحياة بقيمة نصف مليون مارك . من جهتي فلدي عدا عن ذلك بوليصة تامين خاصة بي وبعائلتي بقيمة ۲۰۰ الف مارك في حال الاصابة و 400 ألف مارك في حال الوفاة .
وعلى صعيد المدخولات المادية ؟
- الراتب الأساسي مقداره تسعة تحسم منه حوالي ثلاثة آلاف للضرائب . وهناك مكافأت شهرية بقيمة الف مارك ، ومكافآت سفر وإنتقال للمهمات التي أكلف بها خارج البلاد ، وهذه تحدد قيمتها تبعاً لنوع المهمة ، أما حين أحال على التقاعد بعد أربعة عشر عاماً تقريباً حسين أبلغ الثالثة والستين من عمري فساتقاضی راتباً شهرياً قدره ثلاثة آلاف مارك آلاف مارك .
هل هناك دور لنقابة المصورين الألمان في تحسين اوضاعكم ؟
- لا وجود لنقابة مصورين بل هناك إتحاد الصحافة في المانيا وهو يضم كافة العاملين بالصحافة وهو الذي يسعى لتقديم كافة الخدمات الانسانية والاجتماعية والمهنية لكل المنضوين تحت لواء الاتحاد .
ما هو الأمر الوحيد الذي لم تحققه حتى الآن وترغب في تحقيقه ؟
- ما يشعرني بعدم الرضى هو انني لم اتمكن بعد من زيارة افريقيا الجنوبية والصين وجزر الهاواي ولا بد أن أحقق ذلك في وقت قريب .
تعليق