« جاي » مصور الحروب والدمار : الشجاعة أولا ! من طبيب إلى مصور للحروب و ... الزعماء !
مصور عالمي آثر التصوير الفوتوغرافي على مهنة الطب ، وإختار أصعب المجالات المهنية عن رغبة وقناعة .. إنه جاي مصور الحروب والزعماء في كل أنحاء العالم ، والذي تربطه علاقة متينة بلبنان - بعدما زاره لأول مرة في عام 1970 ، ثم تكررت زياراته بين عامي 75 و 83 بكثرة ، ليسجل بعدسته بعض وقائع الحرب الدامية ، وها هو اليوم يحكي خبرته الطويلة والويلات التي صادفها وأصعبها على الاطلاق ما شاهده في لبنان حيث أخطر الحروب التي مرت على العالم برأيه.
يعتبر المصور الهندي الأصل جابوانت اولال ، المعروف باسم ه جاي - من اوائل مصوري العالم في الوقت الحاضر وربما إكتسب أهميته من الاتجاه الذي سار عليه منذ بداية علاقته بالتصوير الفوتوغرافي ، حيث إختار مادة تصوير الحروب التي لا تستقطب سوى القلة من المصورين المحترفين ، لما فيها من مخاطر وفظاعة هذا عدا عن تصوير مختلف الشخصيات العالمية التي إلتقاها خلال تجواله المستمر بين دول العالم .
و إنطلاقا من الهند حيث قام بالتقاط افضل الصور المؤثرة للزعيم الكبير نهرو مع أفراد عائلته ومن ضمنهم السيدة أنديرا غاندي , مرورا ببريطانيا وصور الملكة اليزابيت الثانية ثم الامبراطور الأنبوبي هبلا سيلاسي والملك حسين - ملك الأردن - ورئيس منظمة التحرير الفلسطينة ياسر عرفات والرؤساء حافظ الأسد ، أنور السادات شوان لاي ، ماركوس وهوشي منه وصاحب القداسة الدلاي لاما والمستشار الألماني السابق فيلي برانت وغيرهم .
على صعيد الحروب فقد تنقل . جاي ، بين كل المناطق الساخته في العالم لذا كان له بين عامي ۷۵۰ – ۸۳ - أكثر من محطة في لبنان ، الذي تعرف عليه عام ۱۹۷۰ خلال زيارته الأولى له . ولدى زيارته الأخيرة خلال هذا العام 1983 كان لنا معه حديث شامل ، إنطلاقاً من البداية ، حيث قال :
- أنا من مواليد مدينـة - مانغالسور في جنوب شرقي الهند ، عام 1933 وتحديدا في 9 . سبتمبر ايلول علاقتي بالتصوير بدات كهواية عام 1947
وانا لا ازال في الرابعة عشرة من عمري ، كنت يومها أقوم بالتقاط صور النشاطات المدرسية والمناظر الطبيعية بواسطة كاميرا . وفي فلكس ، . ومنذ ذلك التاريخ قررت ان اصبح مصوراً فوتوغرافياً كبيراً ، لكن والدي أرادني طبيبا . لذا دخلت كلية الطب في بومباي لكنني لم أصمد فيها سوى ستة واحدة ، تركت الكلية بعدها وعملت مساعد مصور سينمائي مقابل روبيتين يوميا - حوالي ليرة لبنانية واحدة - لكنني إكتسبت خبرة واسعة ساهمت في حرفيني كمصور فوتوغرافي .
عام 1957 عملت في صحيفة التايمز ، الهندية وبقيت فيها حتى عام 1963 حيث هاجرت إلى أميركا لكنني لم أوفق في العمل هناك ضمن المجال الصحفي بل عرض على العمل في مختبر التصوير لكنني رفضت وذهبت إلى المانيا ، وهناك بدأت العمل في مجلة - شتيرن ، الألمانية منذ عام 1964 ولا زلت حتى الآن .
لا شك أن ظروفاً صعبة جدا قد واجهتك خلال رحلتك كمصور فوتوغرافي فهل شعرت يوما بالندم وتمنيت لو إحترفت الطب بدل التصوير ؟
ـ هذه المهنة التي إخترتها هي الوحيدة التي ترضي غروري بالفعل ، وقد نجحت بمضمارها
ولو تجاهلت هوايتي هذه وتابعت إختصاصي في كلية الطب فريما تحولت إلى طبيب فاشل .
ما الذي حصلت عليه بعد ثلاثين سنة من العمل الصحفي - فترة لا بأس بها من العمل المثمر ، خاصة بالنسبة لمرحلة الحروب التي عملت على تغطيتها بالصور .. فقد شاهدت مجازر العالم ، وما تفعله الحروب باصحابها . وأخص بذلك الحرب الايرانية - العراقية وأحـداث لبنان ولكن برايي إن أخطر الحروب على الأطلاق هي الأحداث اللبنانية ، التي لا تبارح مخيلتي ابدأ خاصة وأنها حرب تدور بين شعب واحد وضمن وطن واحد .
مصور عالمي آثر التصوير الفوتوغرافي على مهنة الطب ، وإختار أصعب المجالات المهنية عن رغبة وقناعة .. إنه جاي مصور الحروب والزعماء في كل أنحاء العالم ، والذي تربطه علاقة متينة بلبنان - بعدما زاره لأول مرة في عام 1970 ، ثم تكررت زياراته بين عامي 75 و 83 بكثرة ، ليسجل بعدسته بعض وقائع الحرب الدامية ، وها هو اليوم يحكي خبرته الطويلة والويلات التي صادفها وأصعبها على الاطلاق ما شاهده في لبنان حيث أخطر الحروب التي مرت على العالم برأيه.
يعتبر المصور الهندي الأصل جابوانت اولال ، المعروف باسم ه جاي - من اوائل مصوري العالم في الوقت الحاضر وربما إكتسب أهميته من الاتجاه الذي سار عليه منذ بداية علاقته بالتصوير الفوتوغرافي ، حيث إختار مادة تصوير الحروب التي لا تستقطب سوى القلة من المصورين المحترفين ، لما فيها من مخاطر وفظاعة هذا عدا عن تصوير مختلف الشخصيات العالمية التي إلتقاها خلال تجواله المستمر بين دول العالم .
و إنطلاقا من الهند حيث قام بالتقاط افضل الصور المؤثرة للزعيم الكبير نهرو مع أفراد عائلته ومن ضمنهم السيدة أنديرا غاندي , مرورا ببريطانيا وصور الملكة اليزابيت الثانية ثم الامبراطور الأنبوبي هبلا سيلاسي والملك حسين - ملك الأردن - ورئيس منظمة التحرير الفلسطينة ياسر عرفات والرؤساء حافظ الأسد ، أنور السادات شوان لاي ، ماركوس وهوشي منه وصاحب القداسة الدلاي لاما والمستشار الألماني السابق فيلي برانت وغيرهم .
على صعيد الحروب فقد تنقل . جاي ، بين كل المناطق الساخته في العالم لذا كان له بين عامي ۷۵۰ – ۸۳ - أكثر من محطة في لبنان ، الذي تعرف عليه عام ۱۹۷۰ خلال زيارته الأولى له . ولدى زيارته الأخيرة خلال هذا العام 1983 كان لنا معه حديث شامل ، إنطلاقاً من البداية ، حيث قال :
- أنا من مواليد مدينـة - مانغالسور في جنوب شرقي الهند ، عام 1933 وتحديدا في 9 . سبتمبر ايلول علاقتي بالتصوير بدات كهواية عام 1947
وانا لا ازال في الرابعة عشرة من عمري ، كنت يومها أقوم بالتقاط صور النشاطات المدرسية والمناظر الطبيعية بواسطة كاميرا . وفي فلكس ، . ومنذ ذلك التاريخ قررت ان اصبح مصوراً فوتوغرافياً كبيراً ، لكن والدي أرادني طبيبا . لذا دخلت كلية الطب في بومباي لكنني لم أصمد فيها سوى ستة واحدة ، تركت الكلية بعدها وعملت مساعد مصور سينمائي مقابل روبيتين يوميا - حوالي ليرة لبنانية واحدة - لكنني إكتسبت خبرة واسعة ساهمت في حرفيني كمصور فوتوغرافي .
عام 1957 عملت في صحيفة التايمز ، الهندية وبقيت فيها حتى عام 1963 حيث هاجرت إلى أميركا لكنني لم أوفق في العمل هناك ضمن المجال الصحفي بل عرض على العمل في مختبر التصوير لكنني رفضت وذهبت إلى المانيا ، وهناك بدأت العمل في مجلة - شتيرن ، الألمانية منذ عام 1964 ولا زلت حتى الآن .
لا شك أن ظروفاً صعبة جدا قد واجهتك خلال رحلتك كمصور فوتوغرافي فهل شعرت يوما بالندم وتمنيت لو إحترفت الطب بدل التصوير ؟
ـ هذه المهنة التي إخترتها هي الوحيدة التي ترضي غروري بالفعل ، وقد نجحت بمضمارها
ولو تجاهلت هوايتي هذه وتابعت إختصاصي في كلية الطب فريما تحولت إلى طبيب فاشل .
ما الذي حصلت عليه بعد ثلاثين سنة من العمل الصحفي - فترة لا بأس بها من العمل المثمر ، خاصة بالنسبة لمرحلة الحروب التي عملت على تغطيتها بالصور .. فقد شاهدت مجازر العالم ، وما تفعله الحروب باصحابها . وأخص بذلك الحرب الايرانية - العراقية وأحـداث لبنان ولكن برايي إن أخطر الحروب على الأطلاق هي الأحداث اللبنانية ، التي لا تبارح مخيلتي ابدأ خاصة وأنها حرب تدور بين شعب واحد وضمن وطن واحد .
تعليق