تصوير الطيور المحلقة أجهزة جيدة مع تدريب وخبرة
خصوصيات التصوير الفوتوغرافي ضمن مجال الطيور المحلقة ، تشمل المباديء الأساسية للتصوير عامة ... من إختيار الأجهزة المناسبة إلى إتقان الأساليب الخاصة بالتركيز البؤري السليم في كافة الظروف وصولا إلى التعريض الضوئي المناسب . ولكل هذه النقاط خصوصياتها بالنسبة للحصول على صورة أفضل ، للطيور ، المحلقة .
التصوير الفوتوغرافي للطيور المحلقة في الهواء هو الاختبار الأصعب لجدارة الكـاميـرا والاعتياد التام على عمليات ضبط الكاميرا هو نقطة البداية فقط لأن التصوير الفوتوغرافي في هذا المجال يجمع العديد من المعضلات المتعلقة بالأسلوب فسرعات المغلاق يجب ان تكون كبيرة لأن الموضوع ، مستمر الحركة وغالباً ما يغير إتجاهه ، كذلك يحتاج الأمر إلى عدسات طويلة عادة ، طالما تريد للطائر أن يظهر كبيراً ضمن الاطار ، والأهم من هذا وذاك أننا بحاجة إلى ردود فعل بالغة السرعة ، لأن لحظة التقاط الصورة الأفضل تمر سريعاً ، مما يضيع علينا فرصة إقتناصها ، في حال إضاعة الوقت بمسائل التحضير او بوجود العدسات غير القادرة على التجاوب مع السرعة والدقة المطلوبتين .
وكما هو الأمر بالنسبة لمطاردة حيوانات الأدغال نستطيع مع الطيور المحلقة أيضا الحصول على فرص النجاح بالتوقع المسبق للممر الذي سيسلكه الطائر . ويمكن الحصول على افضل الفرص أيضاً مع إختيار يوم شديد الرياح ، حين تكون الطيور محلقة عکس إتجاه الريح مما يساهم في إبطاء حركتها . ويمكن إختصار المسـائـل الضرورية لمطاردة افضل للطبور الحلقة ، والحصول على أفضل الصور الفوتوغرافية لها بثلاثة ابواب هي : نوعية الأجهزة المطلوبة وأسلوب التركيز البؤري ونسبة التعريض الضوئي .
إختيار الأجهزة
لأن اللحظة المناسبة لالتقاط صورة للطائر المحلق نادرة التكرار .. ينبغي أولا وجود الأجهزة الفوتوغرافية المناسبة بين أيدينا ، ومن هنا نجد أن كاميرا محدد النظر ليست مناسبة على وجه العموم لان الحصول على الاطار الدقيق مسألة جوهرية ، وهكذا تكون كاميرا ردود الفعل العكسية (Reflex Cameras ) الواحدة ، هي الأكثر ملاءمة . وينبغي هنا إستخدام تلك المتميزة ذات العدسة بخط رؤية وبصور منقحة .
وتشتمل هذه الكاميرا على نموذج ٣٥ علم المعياري . كما تتوفر ملحقات محدد النظره بعدسة منشورية - بريزم » لبعضح كاميرات الـ ( SLR ) ذات الفيلم - اللقاف ، إلا أن حجمها يجعلها أكثر صعوبة من ( SLR ) 35 ملم .
العدسات
ولما كانت الطيور المحلقة إفراديا تتطلب عادة التصوير عن بعد ، لذا فان الأمر يحتاج إلى عدسات ذات طول بؤري كبير ورغم أنه من الطبيعي جدأ محاولة ملء الاطار بالطائر ، لكن التمادي باعتماد الطول البؤري الكبير ليس بالفكرة الجيدة ، إذ كلما إزداد طول العدسة ، كلما انت سهولة التعامل بها ، وصغرت فتحتها القصوى إذن ليس من السهل بمكان ملاحقة طائر سريع التحليق بعدسة 600 ملم مثلا رغم أن حركة التطويق تساعد على تثبيتها باليد ، فهي ستكبر الصور ١٢ مرة أكثر مما تفعل العدسة العادية .
مما يعني أن أقل إهتزاز للمعصم سوف يؤدي إلى خروج الطائر من النار . إضف إلى هذا ان حلقة التركيز البؤري في عدسات كهذه ستنتقل المسافة كبيرة ، مما يجعل إحداث التغييرات مسالة مزعجة . وقد تبلغ الفتحة القصوى للعدسة مقداراً ضئيلا يصل إلى ف / 8 ، ولن يتكون سرعات المغلاق الكبيرة ممكنة حينذاك ، إلا باعتماد سرعة كبيرة مما يؤدي بالتالي إلى ظهور بعض التنقيط أو الغشاوة إذن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدقة وربما ساهمت الظروف بالحصول على نتائج مميزة مع عدسة 600 علم ، لكن المصورين الفوتوغرافيين يفضلون عادة العمل بعدسة أقل قوة كعدسة 300 ملم على كاميرا 35 ملم مثلا .
للحصول على صورة حادة رغم انها صغيرة إلى حد ما لكن يمكن لمرحلة الطباعة هنا ان تلعب دورها في إنتاج صورة أفضل ، وهذا ممكن حتى مع وجود شفافيات ، خاصة إذا كانت الصورة ستطبع في مجلة أو كتاب .
أجهزة أخرى
مهمـا كـان الطـول البؤري المستعمل ، تبقى شاشة التركيز غير البراقة هي الأفضل والأسهل . لأن الشاشات الصافية الوسط خطرة ، لأنه بغض النظر عن مدى بعد الطائر ، فهو سيظهر حادا في وسط الاطار وربما يصبح على التركيز أن يتم بسرعة فائقة للحصول على المزيد من الدقة بالنسبة لاختيار الأفلام فيمكن إختيارها بناء على دقة التحليل أو السرعة . ولكن ليس على الاثنين
معا ، فالافلام التي تعطي الصورة الأدق هي الابطا - مثال کوداکروم ٢٥ - بينما الأفلام الفائقة السرعة هي ذات مظهـر اخشن واكثـر تنقيطاً ولان للعدسات المنخفضة الطاقة ، ذات الطول البؤري المعقول لها غالبا فتحات أوسع من تلك الموجدة في عدسات ذات أطوال بؤرية فائقة الطول ، لذا يمكن إستعمال أفلام أبطأ وأقل تنقيطاً حتى عند سـرعـات المغـلاق الكبيرة .
اخيرا وفي مجال الأجهزة لا ينبغي إهمال دور محرك التشغيل في مجال التصوير الفوتوغرافي للطيور المحلقة ، ذلك أن سرعة الكاميرا المزودة بهذا المحرك تضاعف عدد اللقطات التي يمكن الحصول عليها ، مما يزيد في إحتمالات النجاح ففي وقت يعطي فيه التشغيل اليدوي الأسرع ما معدله إطارين في الثانية يمكن لمحرك التشغيل إعطاء حوالي خمس إطارات في الثانية .
اسلوب التركيز البؤري
البؤري هو أيضا مشكلة عصيبة إذ أنه مع وجود الطائر في الهواء مثلما هي الحال بالنسبة للمحافظة على الطائر ضمن الإطار ، حيث لا وجود لالاعيب خاصة بذلك ، نجد ان التركيز تنعدم النقاط الارشادية ، كما ان المسافة قابلة دائما للتغيير خلال ملاحقة الطائر المحلق وهناك فترات قليلة جدا سيكون الطائر خلالها محلقاً على مسافة ثابتة ضمن مجال النظر . اللقطات الأكثر فعالية في مجال كهذا تنم حين يكون عمر الطيران منحرفاً باتجاه المصور .
هنا يحتاج الأمر إلى البديهة والتفاعل السريع ... ويمكن الحصول على افضل النتائج إذا تحقق التضمين الصحيح للطائر ضمن الاطار ، مع تحقيق التركيز البؤري الصحيح ، وهناك ثلاثة أساليب لتركيز الطيور المحلقة بؤريا . وإختيار الافضل منها يتوقف على الامكانيات الفردية ومستوى المهارة .
التركيز البؤري مع الملاحقة
يقوم الاسلوب الأول هذا على التركيز البؤري الأكثر وضوحاً مع محاولة الاحتفاظ بالطـائـر في البؤرة طيلة فترة وجوده في مجال النظر ، على أن هذا الأمر صعب للغاية ، فعلى الرغم من إحتمال تحليق الطائر بخط مستقيم ضمن سياق متوقع من قبلنا ، لكن علينا معرفة معدل تقدمه بالقياس مع نسبة إدارة حلقة التركيز البؤري بالسرعة الصحيحة ، إذ من الممكن ان يتخلف الطائر أو يتجاوز معدل السرعة ، عندئذ علينا معرفة إسلوب التعويض عن ذلك وهنا يمكن إعتماد ترتيب خاص وهو نظام ( Novaflex - نوفو فليكس - الذي يستعاض فيه عن حلقة التركيز البؤري العادية بمسكة مسدس ، تعمل بواسطة ه رفاص ، ويتم تجهيز العدسة بتركيزها على اللانهاية وعند الضغط ، نتجه العدسة نحو تركيز اقرب ، ويقصد من هذه الطريقة جعل تعديلات التركيز البؤري الدقيقة أكثر سهولة إعادة التركيز المستمر .
هذا الأسلوب هو بلا شك الأسلوب الاعتيادي للتركيز البؤري . إنه يعتمد على تحريك حلقة التركيز إلى الأمام والوراء . حول نقطة التركيز البؤري التقريبية وذلك بتدويرات واسعة باديء الأمر ، تضيق تدريجيا قبل أن تصل إلى النقطة الدقيقة المطلوبة . هذا هو الأسلوب الأسرع والمعتمد من قبل الجميع ، ومع تطبيقه على صعيد الطيور المحلقة يمكننا الحصول على الصورة مركزة بصورة دقيقة لعدة مرات - خلال ثوان معدودة وهنا لا ينبغي بذل المحاولة للاحتفاظ بالطائر ضمن البؤرة طيلة الوقت إذ بعد كل لقطة سوف تبتعد العدسة عن البؤرة عمداً للبدء من جديد .
تركيز بؤري ثابت
وهو الاسلوب الثـالـث والأخير .. ففي سبيل التوصل الى عدة لقطات بتركيز بؤري دقيق علينا التركيز على الطائر المتقدم بصورة تقريبية ونضغط على زر المغلاق حين يهم الطائر مسرعاً بدخول الاطار - بمعنى آخر حين يبدو رأس الطير من جانب الإطار يمكننا التقاط الصورة وذلك للتعويض عن التأخير في عمل المغلاق .
التعريض الضوئي
ليس من السهولة بمكان ان يتم التعريض الضوئي الصحيح بصورة مباشرة مع الطيـور المحلقة ، خصوصا وان صورة الطائر غالباً ما تكون صغيرة وسط السماء لذلك يجب تجهيز التعريض الضوئي بالاعتماد على الطائر نفسه ، إلا أن قراءة العداد من خلال العدسة لا بد أن يتاثر بالخلفية السماوية إلى حد بالغ من هنا يصبح من الأفضـل إستعمال عداد ضوئي يدوي . للحصول على دقة أكبر ، وفي حال عدم توفر ذلك حيث لا بد من الاعتماد على العداد الداخلي للكاميرا يمكن الاستعانة بالقانون التالي لتعديل الأمر .
* في سماء مشعة مع بعض الغيوم ، علينا زيادة التعريض الضوئي وقفتين أعلى من قراءة الـ ( TTL ) .
* في سماء داكنة وعاصفة أو مكللة بالغيوم ، يجب إعتماد قراءة الـ ( TTL ) نفسها دون زيادة أو نقصان ولكن في حال كانت الغيوم داكنة جدا يجب خفض التعريض الضوئي وقفة واحدة .
* في سماء زرقاء مشعة قرب الأفق ، علينا زيادة التعريض الضوئي وقفة واحدة اعلى من قراءة الـ ( TTL ) .
* سماء زرقاء داكنة فوق الراس مباشرة ، علينا خفض التعريض الضوئي وقفة واحدة أقل من قراءة الـ ( TTL ) .
خصوصيات التصوير الفوتوغرافي ضمن مجال الطيور المحلقة ، تشمل المباديء الأساسية للتصوير عامة ... من إختيار الأجهزة المناسبة إلى إتقان الأساليب الخاصة بالتركيز البؤري السليم في كافة الظروف وصولا إلى التعريض الضوئي المناسب . ولكل هذه النقاط خصوصياتها بالنسبة للحصول على صورة أفضل ، للطيور ، المحلقة .
التصوير الفوتوغرافي للطيور المحلقة في الهواء هو الاختبار الأصعب لجدارة الكـاميـرا والاعتياد التام على عمليات ضبط الكاميرا هو نقطة البداية فقط لأن التصوير الفوتوغرافي في هذا المجال يجمع العديد من المعضلات المتعلقة بالأسلوب فسرعات المغلاق يجب ان تكون كبيرة لأن الموضوع ، مستمر الحركة وغالباً ما يغير إتجاهه ، كذلك يحتاج الأمر إلى عدسات طويلة عادة ، طالما تريد للطائر أن يظهر كبيراً ضمن الاطار ، والأهم من هذا وذاك أننا بحاجة إلى ردود فعل بالغة السرعة ، لأن لحظة التقاط الصورة الأفضل تمر سريعاً ، مما يضيع علينا فرصة إقتناصها ، في حال إضاعة الوقت بمسائل التحضير او بوجود العدسات غير القادرة على التجاوب مع السرعة والدقة المطلوبتين .
وكما هو الأمر بالنسبة لمطاردة حيوانات الأدغال نستطيع مع الطيور المحلقة أيضا الحصول على فرص النجاح بالتوقع المسبق للممر الذي سيسلكه الطائر . ويمكن الحصول على افضل الفرص أيضاً مع إختيار يوم شديد الرياح ، حين تكون الطيور محلقة عکس إتجاه الريح مما يساهم في إبطاء حركتها . ويمكن إختصار المسـائـل الضرورية لمطاردة افضل للطبور الحلقة ، والحصول على أفضل الصور الفوتوغرافية لها بثلاثة ابواب هي : نوعية الأجهزة المطلوبة وأسلوب التركيز البؤري ونسبة التعريض الضوئي .
إختيار الأجهزة
لأن اللحظة المناسبة لالتقاط صورة للطائر المحلق نادرة التكرار .. ينبغي أولا وجود الأجهزة الفوتوغرافية المناسبة بين أيدينا ، ومن هنا نجد أن كاميرا محدد النظر ليست مناسبة على وجه العموم لان الحصول على الاطار الدقيق مسألة جوهرية ، وهكذا تكون كاميرا ردود الفعل العكسية (Reflex Cameras ) الواحدة ، هي الأكثر ملاءمة . وينبغي هنا إستخدام تلك المتميزة ذات العدسة بخط رؤية وبصور منقحة .
وتشتمل هذه الكاميرا على نموذج ٣٥ علم المعياري . كما تتوفر ملحقات محدد النظره بعدسة منشورية - بريزم » لبعضح كاميرات الـ ( SLR ) ذات الفيلم - اللقاف ، إلا أن حجمها يجعلها أكثر صعوبة من ( SLR ) 35 ملم .
العدسات
ولما كانت الطيور المحلقة إفراديا تتطلب عادة التصوير عن بعد ، لذا فان الأمر يحتاج إلى عدسات ذات طول بؤري كبير ورغم أنه من الطبيعي جدأ محاولة ملء الاطار بالطائر ، لكن التمادي باعتماد الطول البؤري الكبير ليس بالفكرة الجيدة ، إذ كلما إزداد طول العدسة ، كلما انت سهولة التعامل بها ، وصغرت فتحتها القصوى إذن ليس من السهل بمكان ملاحقة طائر سريع التحليق بعدسة 600 ملم مثلا رغم أن حركة التطويق تساعد على تثبيتها باليد ، فهي ستكبر الصور ١٢ مرة أكثر مما تفعل العدسة العادية .
مما يعني أن أقل إهتزاز للمعصم سوف يؤدي إلى خروج الطائر من النار . إضف إلى هذا ان حلقة التركيز البؤري في عدسات كهذه ستنتقل المسافة كبيرة ، مما يجعل إحداث التغييرات مسالة مزعجة . وقد تبلغ الفتحة القصوى للعدسة مقداراً ضئيلا يصل إلى ف / 8 ، ولن يتكون سرعات المغلاق الكبيرة ممكنة حينذاك ، إلا باعتماد سرعة كبيرة مما يؤدي بالتالي إلى ظهور بعض التنقيط أو الغشاوة إذن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدقة وربما ساهمت الظروف بالحصول على نتائج مميزة مع عدسة 600 علم ، لكن المصورين الفوتوغرافيين يفضلون عادة العمل بعدسة أقل قوة كعدسة 300 ملم على كاميرا 35 ملم مثلا .
للحصول على صورة حادة رغم انها صغيرة إلى حد ما لكن يمكن لمرحلة الطباعة هنا ان تلعب دورها في إنتاج صورة أفضل ، وهذا ممكن حتى مع وجود شفافيات ، خاصة إذا كانت الصورة ستطبع في مجلة أو كتاب .
أجهزة أخرى
مهمـا كـان الطـول البؤري المستعمل ، تبقى شاشة التركيز غير البراقة هي الأفضل والأسهل . لأن الشاشات الصافية الوسط خطرة ، لأنه بغض النظر عن مدى بعد الطائر ، فهو سيظهر حادا في وسط الاطار وربما يصبح على التركيز أن يتم بسرعة فائقة للحصول على المزيد من الدقة بالنسبة لاختيار الأفلام فيمكن إختيارها بناء على دقة التحليل أو السرعة . ولكن ليس على الاثنين
معا ، فالافلام التي تعطي الصورة الأدق هي الابطا - مثال کوداکروم ٢٥ - بينما الأفلام الفائقة السرعة هي ذات مظهـر اخشن واكثـر تنقيطاً ولان للعدسات المنخفضة الطاقة ، ذات الطول البؤري المعقول لها غالبا فتحات أوسع من تلك الموجدة في عدسات ذات أطوال بؤرية فائقة الطول ، لذا يمكن إستعمال أفلام أبطأ وأقل تنقيطاً حتى عند سـرعـات المغـلاق الكبيرة .
اخيرا وفي مجال الأجهزة لا ينبغي إهمال دور محرك التشغيل في مجال التصوير الفوتوغرافي للطيور المحلقة ، ذلك أن سرعة الكاميرا المزودة بهذا المحرك تضاعف عدد اللقطات التي يمكن الحصول عليها ، مما يزيد في إحتمالات النجاح ففي وقت يعطي فيه التشغيل اليدوي الأسرع ما معدله إطارين في الثانية يمكن لمحرك التشغيل إعطاء حوالي خمس إطارات في الثانية .
اسلوب التركيز البؤري
البؤري هو أيضا مشكلة عصيبة إذ أنه مع وجود الطائر في الهواء مثلما هي الحال بالنسبة للمحافظة على الطائر ضمن الإطار ، حيث لا وجود لالاعيب خاصة بذلك ، نجد ان التركيز تنعدم النقاط الارشادية ، كما ان المسافة قابلة دائما للتغيير خلال ملاحقة الطائر المحلق وهناك فترات قليلة جدا سيكون الطائر خلالها محلقاً على مسافة ثابتة ضمن مجال النظر . اللقطات الأكثر فعالية في مجال كهذا تنم حين يكون عمر الطيران منحرفاً باتجاه المصور .
هنا يحتاج الأمر إلى البديهة والتفاعل السريع ... ويمكن الحصول على افضل النتائج إذا تحقق التضمين الصحيح للطائر ضمن الاطار ، مع تحقيق التركيز البؤري الصحيح ، وهناك ثلاثة أساليب لتركيز الطيور المحلقة بؤريا . وإختيار الافضل منها يتوقف على الامكانيات الفردية ومستوى المهارة .
التركيز البؤري مع الملاحقة
يقوم الاسلوب الأول هذا على التركيز البؤري الأكثر وضوحاً مع محاولة الاحتفاظ بالطـائـر في البؤرة طيلة فترة وجوده في مجال النظر ، على أن هذا الأمر صعب للغاية ، فعلى الرغم من إحتمال تحليق الطائر بخط مستقيم ضمن سياق متوقع من قبلنا ، لكن علينا معرفة معدل تقدمه بالقياس مع نسبة إدارة حلقة التركيز البؤري بالسرعة الصحيحة ، إذ من الممكن ان يتخلف الطائر أو يتجاوز معدل السرعة ، عندئذ علينا معرفة إسلوب التعويض عن ذلك وهنا يمكن إعتماد ترتيب خاص وهو نظام ( Novaflex - نوفو فليكس - الذي يستعاض فيه عن حلقة التركيز البؤري العادية بمسكة مسدس ، تعمل بواسطة ه رفاص ، ويتم تجهيز العدسة بتركيزها على اللانهاية وعند الضغط ، نتجه العدسة نحو تركيز اقرب ، ويقصد من هذه الطريقة جعل تعديلات التركيز البؤري الدقيقة أكثر سهولة إعادة التركيز المستمر .
هذا الأسلوب هو بلا شك الأسلوب الاعتيادي للتركيز البؤري . إنه يعتمد على تحريك حلقة التركيز إلى الأمام والوراء . حول نقطة التركيز البؤري التقريبية وذلك بتدويرات واسعة باديء الأمر ، تضيق تدريجيا قبل أن تصل إلى النقطة الدقيقة المطلوبة . هذا هو الأسلوب الأسرع والمعتمد من قبل الجميع ، ومع تطبيقه على صعيد الطيور المحلقة يمكننا الحصول على الصورة مركزة بصورة دقيقة لعدة مرات - خلال ثوان معدودة وهنا لا ينبغي بذل المحاولة للاحتفاظ بالطائر ضمن البؤرة طيلة الوقت إذ بعد كل لقطة سوف تبتعد العدسة عن البؤرة عمداً للبدء من جديد .
تركيز بؤري ثابت
وهو الاسلوب الثـالـث والأخير .. ففي سبيل التوصل الى عدة لقطات بتركيز بؤري دقيق علينا التركيز على الطائر المتقدم بصورة تقريبية ونضغط على زر المغلاق حين يهم الطائر مسرعاً بدخول الاطار - بمعنى آخر حين يبدو رأس الطير من جانب الإطار يمكننا التقاط الصورة وذلك للتعويض عن التأخير في عمل المغلاق .
التعريض الضوئي
ليس من السهولة بمكان ان يتم التعريض الضوئي الصحيح بصورة مباشرة مع الطيـور المحلقة ، خصوصا وان صورة الطائر غالباً ما تكون صغيرة وسط السماء لذلك يجب تجهيز التعريض الضوئي بالاعتماد على الطائر نفسه ، إلا أن قراءة العداد من خلال العدسة لا بد أن يتاثر بالخلفية السماوية إلى حد بالغ من هنا يصبح من الأفضـل إستعمال عداد ضوئي يدوي . للحصول على دقة أكبر ، وفي حال عدم توفر ذلك حيث لا بد من الاعتماد على العداد الداخلي للكاميرا يمكن الاستعانة بالقانون التالي لتعديل الأمر .
* في سماء مشعة مع بعض الغيوم ، علينا زيادة التعريض الضوئي وقفتين أعلى من قراءة الـ ( TTL ) .
* في سماء داكنة وعاصفة أو مكللة بالغيوم ، يجب إعتماد قراءة الـ ( TTL ) نفسها دون زيادة أو نقصان ولكن في حال كانت الغيوم داكنة جدا يجب خفض التعريض الضوئي وقفة واحدة .
* في سماء زرقاء مشعة قرب الأفق ، علينا زيادة التعريض الضوئي وقفة واحدة اعلى من قراءة الـ ( TTL ) .
* سماء زرقاء داكنة فوق الراس مباشرة ، علينا خفض التعريض الضوئي وقفة واحدة أقل من قراءة الـ ( TTL ) .
تعليق