ماغنوم .. أسرار النجاح لدى كبار المصورين ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماغنوم .. أسرار النجاح لدى كبار المصورين ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٩

    ماغنوم .. أسرار النجاح لدى كبار المصورين

    ما هو سر النجاح الكبير الذي حققته إحدى أعظم وكالات التصوير الفوتوغرافي في العالم - ماغنوم - ... هل ينحصر بخبرات مصوريها أو بالاخلاص التام لنقل الصور على حقيقتها من كل انحاء العالم ، أو حتى في جملة الأمور والمباديء التي لا زالت تسير عليها منذ تاريخ تأسيسها في عام 1947 حتى يومنا هذا ؟ !

    حتى الذين لم يسمعو باسم ماغنوم ، لا بد أنهم شاهدوا صوراً لهذه الوكالة لفتت انظارهم وعلى رأسها الأعمال الفوتوغرافية للمصور فيليب جونز غريفيتز ، الذي غطى حرب فييتنام بصور دراماتيكية مؤثرة .

    أو صور برونو باربي عن الصين في الصنداي تايمز کالور ماغازين او في لقطات إليوت إيرويت البارعة والظريفة للكلاب في كتابه Son of hitch ) - إبن كلية - او صور إيف أرنولد المميزة لنساء في الشرق الأوسط . كذلك الصور المذهلة لهنري كارتيير - بريسون ومـاعـنـوم اخذت شهرتها وإحتـرامـهـا من التصوير الفوتوغرافي الصحفي الذي يحتاج إلى المزيد من المهارات ، التي قد تبدو واضحة في الصورة بل ظروف ملاحقتهـا والحصول عليها ، كالاندفاع مثلا إلى مواقع شديدة الخطورة ، وما يميز اعمال مصوري - ماغنوم ، هو تكريس انفسهم المواضيعهم ، ولفكرة إظهار الناس والأحداث على حقيقتها كما هي في الواقع السبب في إستمرارية هذه الوكالة على نفس الزخم فيعود إلى مجموعة الرؤوس التي تقف خلفها ، وغياب التفرد في الرأي ، فهي عبارة عن تعاونية من ٢٨ عضواً لكل منهم حصته المالية في الوكالة ، وله الحق بالمقابل في الاسهام بكل القوانين التي تعمل - ماغنوم بموجبها ، حتى ما يتعلق بمسالة قبول المنتسبين الجدد ، وهم اليوم کثر ومن جنسيات مختلفة من شتى انحاء العالم علما انه في البداية -كانت - ماغنوم ، قد تأسست على ايدي أربعة من رواد التصوير الفوتوغرافي هم روبرت كابا وديفيد سايمور وجورج رودجر وهنري كارتيير ... كان ذلك عام 1947 ، وقد عمل هؤلاء المجلات امثال - تایم ولايف ، إبان الحرب العالمية الثانية . وللحصول على إستقلاليتهم وحقوقهم الكاملة من عملهم - وفي مقدمة ذلك حق ملكية سلبيات صورهم - النيكاتيف . . قاموا بانشاء وكالتهم الخاصة . وخاضوا أول معاركهم وهي مسألة حق الاستفادة من النشر اللاحق لأعمالهم ، التي سبق نشرها في حينها ، وذلك بعد حصولهم على حق الاحتفاظ بالسلبيات الخاصة بهم .

    وبدا المصورون الأربعة نشاطهم في باريس ونيويورك فنشروا أول قصة كبيرة وعالمية لهم بعنوان « الناس هم الناس في العالم أجمع ، ، وقد بيعت لمجلة . ليديز هوم جورنال - في الولايات المتحدة مقابل ۲۸ ألف دولار ، وقد كلفوا لاحقا بمهام أخرى لمجلة و لندن الاستريتيد ، مما أطلقهم اکثر باتجاه العالم .

    ماغنوم اليوم

    وماغنوم اليوم مؤسسة كبيرة ، أعضاؤها عدا عن إختلاف جنسيـانـهم - من أميركيين وفرنسيين وبولونيين وسويسريين ويابانيين وغيرهم هم على مستويات سياسية وطبقية وعلمية متفاوتة بينهم عامل المزرعة مثلا - بيرك أزل - وخريج الجامعة - بيرت علين - وابن كاهن بوذي - ايليوت إيرويت - وما إلى ذلك ودائماً كانت الهيئة الادارية على معرفة تامة بمكان تواجد مصوريها وبظروفهم وبنوعية العمل الذي يفضلونه ، هذا علماً أن للعصور في - ماغنوم ، حرية قبول أو رفض المهمة التي توكل إليه فالوكالة لا تعتمد فقط على الحيز الجغرافي لأرسال مصورها إلى موقع ما ، لتغطية حدث معين ، بل تعمل على إختيار المصور على أساس إهتمـامـاتـه أو إختصاصه . وهذا جزء من اسرار نجاح الوكالة ويحصل المصور على 60 في المائة من ثمن صوره لدي توزيعها للمرة الأولى ثم يتم تخزين السلبيات ولدي طبعها وتوزيعها ثانية ، يحصل المصور على 50 بالمئة من الثمن ، والنسبة الباقية تعود للوكالة طبعاً .

    مقتضيات الانتساب

    وماغنوم لديها جاذبية كبيرة على الشبان من المصورين الفوتوغرافيين لذلك فان الكثيرين منهم يرغبون بالانتساب إليها . لذلك قامت الوكالة بضبط عمليات الانتساب هذه خوفاً من المردودات السلبية للاتساع هذه الضوابط تتمثل بمناقشة طلبات الانتساب مرة في السنة . وعادة تكون هذه الطلبات مرفقة بنماذج عما حققه المصورون من
    اعمال ، وعلى أساس جودة الأعمال يتم الاختيار ، والمصور الذي يحظى بالنجاح بمنح عضوية . إسمية ، تدوم لمدة سنتين تتبعها عضوية « زمالة ، قبل أن يمنح اخيرا العضوية الكاملة جونز غريفنز :
    حول هذه المسألة يقول فيليب
    - إن مشكلة الانتماء لجماعة ما تتمثل بالرغبة لدى كل فرد في العمل بنشاط جماعي ... في حياتنا العادية نضع المنافسة على رأس إهتماماتنا .. نسعى إلى تمزيق عيون بعضنا البعض وإقتلاعها من محاجرها .. إن من يتصرفون على هذا النحو لن يجدوا مكاناً لهم في ماغنوم ومن ينبغي ان تكون العضوية الاسمية فترة تجربة متبادلة ، يحكم المنتسب الجديد إن كنا نناسبه ، كما تحكم نحن إن كان يناسبنا ، وحالما يجد أحدنا نفسه ملائما للآخر يصبح الاتحاد بيننا مقيدا . فالوكالة غالبا ما تحلق للمصور اعمالا يرغب بتحقيقها وهي غير قابلة للتطبيق تجارياً ، وذلك من ضمن صندوق إدخار يعرف باسم الانتاج الداخلي ( IP ) يعمل على تموين المردودات المالية فالأمر يعود إلى نشاط المصور نفسه فهي تتراوح بين خمسة آلاف ومئة الف دولار مشاريع كهذه . اما للذين تهمهم سنوياً .

    أسرار الكبار

    بالنسبة لكبار المصورين في الوكالة ، وهم بلا شك من كبار مصوري العالم ، فمن اسرار النجاح عندهم الحرية التي توفرها لهم الوكالة ، وهذا بالمقابل من لقطات لوكالة هو سر تعلقهم بها فبالنسبة لايليوت إيرويت مثلا ، هناك متعة كبيرة لديه تجعله قادراً على تنويع مواهبه الا وهي الانتقال بين مهمة واخرى وضمن نوعيات متفاوتة . إعلانات إلى تحقيق تقرير سنوي مصور في أي بقعة من العالم ، أو تغطية قصة صحافية لمجلة هذه التنقلات تزيد من نشاط وعطاء المصور كما يرى إيرويت أما بالنسبة للمصورة إيف أرنولد کبری ، هنا او هناك فالسر يكمن باعطائها المواضيع المحببة إلى قلبها ، وهي تثابر بالمقابل على الانتاج المتلاحق لهذه المهمام التي تكلل لها المنعلا والربح معاً . قضايا ذات مضامين عميقة إنها اما جوزيف كوديلكا فلا يهمه أن تكون الأرباح قليلة طالما أنه يحصر إهتماماته بالحقيقات التي تعالج منعته ولا يعتبر قلة مردودات هذا الاتجاه - ماليا - عقبة في وجهه . اخيراً بالنسبة للجميع تبقى المكافآت المادية والحرفية التي تقدمها ماغنوم أكبر بكثير من النسبة المئوية التي تستقطعها الوكالة . علماً أن هذه النسبة أيضاً تعود لتقوية المؤسسة ، التي يعتبرونها مؤسستهم ، طالما انهم يعملون بانفسهم على إدارتها - ووضع مناهج عملها -

    اعداد امیل هلال NEW YORK - PHOTO

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	9_67.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	71.5 كيلوبايت 
الهوية:	67602 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	9_65.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	133.2 كيلوبايت 
الهوية:	67603 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	9_64.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	127.7 كيلوبايت 
الهوية:	67604 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	9_63.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	100.9 كيلوبايت 
الهوية:	67605

  • #2
    Magnum .. the success secrets of senior photographers

    What is the secret of the great success achieved by one of the greatest photography agencies in the world - Magnum - ... is it limited to the expertise of its photographers or to the complete sincerity of conveying the pictures as they are from all parts of the world, or even to the things and principles that they have been following since the date of their establishment In 1947 to the present day? !

    Even those who have not heard of the name Magnum must have seen pictures of this agency that caught their eye, led by the photographic works of photographer Philip Jones Griffiths, who covered the Vietnam War with dramatic and moving images.

    Or Bruno Barbie's portraits of China in the Sunday Times Color Magazine, or Elliott Erwitt's witty and witty shots of dogs in his book Son of Hitch (Son of a College) or Eve Arnold's idiosyncratic portraits of women in the Middle East. Likewise, the amazing pictures of Henri Cartier-Bresson and Magnum got their fame and respect from photojournalism, which requires more skills, which may appear clear in the picture, but the circumstances of pursuing and obtaining it, such as rushing to high-risk locations, and what distinguishes the work of Magnum photographers, is the dedication Themselves are their subjects, and the idea of ​​showing people and events as they really are is the reason for the continuity of this agency on the same momentum, so it is due to the group of heads that stand behind it, and the absence of exclusivity in opinion, as it is a cooperative of 28 members, each of whom has his financial share in the agency, and he has the right On the other hand, in contributing to all the laws according to which Magnum operates, even with regard to the issue of accepting new associates, and today they are many and of different nationalities from all over the world, noting that in the beginning - Magnum was founded by four pioneers of photography, Robert Capa And David Seymour, George Rodger, Henry Cartier... That was in 1947, and they worked for magazines like - Time and Life, during the Second World War. And to obtain their independence and their full rights from their work - and foremost among that is the right to own the negatives of their pictures - the negatives. . They set up their own agency. They fought their first battle, which was the issue of the right to benefit from the subsequent publication of their works, which were previously published at the time, after obtaining the right to keep their negatives.

    The four photographers began their activities in Paris and New York, publishing their first major and international story entitled “People are people in the whole world.” It was sold to a magazine. Ladies Home Journal - in the United States for $28,000, and they were later assigned other assignments for Illustrated and London Magazine, which launched them further into the world.

    Magnum today

    Magnum today is a large organization, its members apart from their different nationalities - Americans, French, Poles, Swiss, Japanese and others are at different political, class and scientific levels, among them the farm worker - Berk Azl - and the university graduate - Bert Allen - and the son of a Buddhist priest - Elliot Erwitt - and so on and always The administrative board was fully aware of the whereabouts of its photographers, their circumstances, and the type of work they prefer, knowing that the ages at Magnum are free to accept or reject the mission entrusted to him. To choose the photographer on the basis of his interests or specialization. This is part of the secrets of the success of the agency. The photographer gets 60 percent of the price of his photos when distributing them for the first time, then the negatives are stored and when they are printed and distributed again, the photographer gets 50 percent of the price, and the remaining percentage belongs to the agency, of course.

    Affiliation requirements

    Magnum has a great attraction for young photographers, so many of them want to join it. Therefore, the Agency controlled these affiliation processes for fear of the negative repercussions of the expansion. These controls are represented by discussing affiliation applications once a year. These requests are usually accompanied by examples of what the photographers have achieved
    Works, and based on the quality of the works, selection is made, and the photographer who enjoys success is granted membership. Nominally, it lasts for two years, followed by a “fellowship” membership, before it is finally granted full membership. Jones Griffins:
    On this issue says Philip
    - The problem of belonging to a group is represented by the desire of each individual to work collectively... In our ordinary life, we put competition at the top of our interests.. We seek to tear each other's eyes out and uproot them from their sockets.. Those who act in this way will not find a place for them in the world. Magnum and who the nominal membership should be a period of mutual experience, the new affiliate is governed if we are suitable for him, as we are governed if it is suitable for us, and as soon as one of us finds himself suitable for the other, the union between us becomes restricted. The agency often gives the photographer jobs he wants to achieve, which are not commercially viable, and that is within a savings fund known as internal production (IP) that works to supply financial returns. As for those who care annually.

    Adult secrets

    As for the senior photographers in the agency, and they are undoubtedly among the world's leading photographers, one of the secrets of success is the freedom that the agency provides them with, and this, in contrast to the agency's shots, is the secret of their attachment to it. For Elliot Erwitt, for example, there is a great pleasure that makes him able to diversify his talents, which is moving between one task and another and within varying qualities. Advertisements for the achievement of a photographed annual report in any part of the world, or the coverage of a press story for a magazine. These trips increase the activity and giving of the photographer, according to Erwitt. As for the photographer Eve Arnold Kabri, here or there, the secret lies in giving her the topics that she likes to her heart, and she perseveres in return for production. The follower of these tasks that crowned her with the sole and the profit together. Issues with deep implications As for Joseph Koudelka, he does not care that the profits are few, as long as he confines his interests to the facts that deal with his impotence and does not consider the lack of returns in this direction - financially - as an obstacle in his face. Finally, for everyone, the material and literal rewards offered by Magnum remain much greater than the percentage deducted by the agency. Note that this percentage is also due to the strengthening of the institution, which they consider their institution, as long as they work themselves to manage it - and set its work methods -

    Prepared by Emile Hilal NEW YORK - PHOTO

    تعليق

    يعمل...
    X