يمكن إضعاف قدرة الفيروس أو تعطيله لتحفيز جهاز المناعة. وتستمر الفيروسات التي يتم تعطيلها في التكاثر ولكن ليس بنفس سرعة الفيروسات الأخرى، وذلك هو الهدف من خلق لقاحات عديدة لمحاربة أو "تعطيل" الفيروسات ومقاومتها حتى لا تتمكن من استكمال دورة حياتها.
تتكون اللقاحات من نفس المكونات التي توجد داخل الفيروس. فعندما يتم تصنيع لقاح لإضعاف فيروس معين، لا يتمكن من التكاثر أكثر من 20 مرة أو أقل، بينما يستطيع الفيروس العادي التكاثر مئات المرات أو حتى آلاف المرات. وبذلك، فالفيروس الملقح لا يؤدي إلى الإصابة بالأمراض، بل على العكس فهو ينتج "خلايا الذاكرة ب" عند التكاثر والتي تحمي الخلية من الإصابة بنفس الفيروس مجددًا في المستقبل. وتلك اللقاحات تمنح الخلايا مناعة دائمة، ولكن لا يمكن إعطاؤه للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
كما توجد أنواع أخرى من اللقاحات التي تعمل على تعطيل نشاط الفيروس، ويتم ذلك عن طريق وجود مادة كيميائية معينة تقتل الفيروس في الحال. إلا إنه يجب أخذ عدة جرعات من ذلك النوع من اللقاحات حتى تتم مهاجمة الفيروس وضمان مناعة دائمة منه.
وبالرغم من كل ذلك، فالحياة ليست بتلك البساطة. فقد تكون بعض اللقاحات غير فعالة عند مهاجمة فيروس ما أو محاولة القضاء عليه؛ لأن تكوينات الفيروسات دائمة التغير، فعند تعريضها لدواء معين، تقوم بتغيير تركيبها بالكامل. وبذلك، يجب تحديث صناعة اللقاحات والأدوية طوال الوقت لمواكبة الطبيعة المتغيرة للفيروسات.
وتمر صناعة اللقاحات بعدة مراحل مرتبطة ببعضها. فتبدأ بإنتاج المستضد، وهو مادة تقوم بإنتاج الأجسام المضادة عند دخول الجسم. وعادةً ما يتم إنتاج المستضد في خلايا الخميرة أو خلايا البكتريا. كما يمكن أيضًا إنتاج البروتينات المؤتلفة التي يتم اشتقاقها من الفيروس، ولكن تحتاج تلك البروتينات إلى بعض التعديلات، منها الترشيح الفائق، حتى تتمكن من تعطيل نشاط بعض الفيروسات. وفي نهاية المطاف، تنتهي رحلة إنتاج اللقاحات بوضع بعض المواد الحافظة لتسهيل إمكانية استخدام العبوات متعددة الجرعات، إلى جانب بعض المثبتات لزيادة صلاحية اللقاح أو بعض المواد المساعدة لتعزيز استجابة الجهاز المناعي للمستضد.
وتحدث التفاعلات الكيميائية في أثناء كل ما سبق ذكره؛ بين الفيروس والخلية، وبين اللقاح والفيروس المطلوب القضاء عليه، إلى جانب تلك التي تحدث داخل المعامل لتحضير اللقاحات. وتتم دراسة تلك الأخيرة واستكشافها عن طريق فرع من فروع الكيمياء تعرف "بالكيمياء الدوائية". وترتكز الكيمياء الدوائية كليًّا على تطبيقات الأبحاث والتقنيات الكيميائية في صناعة الأدوية؛ فهي موجهة نحو الابتكار في صناعة الأدوية واكتشاف كيفية تطورها.
على الرغم من أن الفيروسات لا يمكن اعتبارها كائنات حية بمعنى الكلمة، فإنها تؤثر على الكائنات الحية الأخرى وقد تؤدي إلى تدميرها كليةً؛ حيث تحتوي على بعض المواد الكيميائية التي "تتفاعل" مع المواد الكيميائية الموجودة داخل خلايا الكائنات الحية. إذًا، فمجددًا نجد أن الكيمياء هي المفتاح لأي ظاهرة تحدث في أجسامنا أو أي شيء يحدث حولنا نتطرق إليه.
تتكون اللقاحات من نفس المكونات التي توجد داخل الفيروس. فعندما يتم تصنيع لقاح لإضعاف فيروس معين، لا يتمكن من التكاثر أكثر من 20 مرة أو أقل، بينما يستطيع الفيروس العادي التكاثر مئات المرات أو حتى آلاف المرات. وبذلك، فالفيروس الملقح لا يؤدي إلى الإصابة بالأمراض، بل على العكس فهو ينتج "خلايا الذاكرة ب" عند التكاثر والتي تحمي الخلية من الإصابة بنفس الفيروس مجددًا في المستقبل. وتلك اللقاحات تمنح الخلايا مناعة دائمة، ولكن لا يمكن إعطاؤه للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
كما توجد أنواع أخرى من اللقاحات التي تعمل على تعطيل نشاط الفيروس، ويتم ذلك عن طريق وجود مادة كيميائية معينة تقتل الفيروس في الحال. إلا إنه يجب أخذ عدة جرعات من ذلك النوع من اللقاحات حتى تتم مهاجمة الفيروس وضمان مناعة دائمة منه.
وبالرغم من كل ذلك، فالحياة ليست بتلك البساطة. فقد تكون بعض اللقاحات غير فعالة عند مهاجمة فيروس ما أو محاولة القضاء عليه؛ لأن تكوينات الفيروسات دائمة التغير، فعند تعريضها لدواء معين، تقوم بتغيير تركيبها بالكامل. وبذلك، يجب تحديث صناعة اللقاحات والأدوية طوال الوقت لمواكبة الطبيعة المتغيرة للفيروسات.
وتمر صناعة اللقاحات بعدة مراحل مرتبطة ببعضها. فتبدأ بإنتاج المستضد، وهو مادة تقوم بإنتاج الأجسام المضادة عند دخول الجسم. وعادةً ما يتم إنتاج المستضد في خلايا الخميرة أو خلايا البكتريا. كما يمكن أيضًا إنتاج البروتينات المؤتلفة التي يتم اشتقاقها من الفيروس، ولكن تحتاج تلك البروتينات إلى بعض التعديلات، منها الترشيح الفائق، حتى تتمكن من تعطيل نشاط بعض الفيروسات. وفي نهاية المطاف، تنتهي رحلة إنتاج اللقاحات بوضع بعض المواد الحافظة لتسهيل إمكانية استخدام العبوات متعددة الجرعات، إلى جانب بعض المثبتات لزيادة صلاحية اللقاح أو بعض المواد المساعدة لتعزيز استجابة الجهاز المناعي للمستضد.
وتحدث التفاعلات الكيميائية في أثناء كل ما سبق ذكره؛ بين الفيروس والخلية، وبين اللقاح والفيروس المطلوب القضاء عليه، إلى جانب تلك التي تحدث داخل المعامل لتحضير اللقاحات. وتتم دراسة تلك الأخيرة واستكشافها عن طريق فرع من فروع الكيمياء تعرف "بالكيمياء الدوائية". وترتكز الكيمياء الدوائية كليًّا على تطبيقات الأبحاث والتقنيات الكيميائية في صناعة الأدوية؛ فهي موجهة نحو الابتكار في صناعة الأدوية واكتشاف كيفية تطورها.
على الرغم من أن الفيروسات لا يمكن اعتبارها كائنات حية بمعنى الكلمة، فإنها تؤثر على الكائنات الحية الأخرى وقد تؤدي إلى تدميرها كليةً؛ حيث تحتوي على بعض المواد الكيميائية التي "تتفاعل" مع المواد الكيميائية الموجودة داخل خلايا الكائنات الحية. إذًا، فمجددًا نجد أن الكيمياء هي المفتاح لأي ظاهرة تحدث في أجسامنا أو أي شيء يحدث حولنا نتطرق إليه.