ابرهارد زيليغر مصور يضع الصدفة في المقدمة
تعرض الأعمال الرائعة للمصور الألماني الغربي إبرهاردزيليغرحالياً في هامبورغ . هذا المصور الذي يعتبر من المؤسسين في مجلة ، شترن » الالمانية الشهيرة ، والذي عرف كاشهر مصور صحفي إلماني حتى تاريخ وفاته في حزيران من عام ٨٢ ، قام زميله في نفس المجلة - المحررغونتردال - بكتابة لمحة موجزة عن بدايته واسلوبه في العمل ..
التحق إبرهارد زيليغر عام ١٩٤٧ بمجلة شتيرن حين كانت تحمل إسم ، زيك -زاك ، وكان يومهامهندسامعمارياً ، وعين في المجلة لالمقدرته على التصوير .بل من خلال معرفته بأحد تجار الفحم فدخل عالم الصحافة من باب حاجة المجلة في ذلك الشتاء القارس من عام ٤٧ ٤٨٠ إلى مادة الفحم هكذا هي حال زميله ( غونتر دال ) الذي لم يقبل كمحرر في المجلة لمواهبه الكتابية والصحفية بل لحيازته آلة طابعة تفتقر إليها المجلة التي لم تكن تمتلك إلى ذلك العام . حتى في قسم رئاسة التحرير ، أي آلة للطباعة وكان على غونتردال أن يصطحب آلته إلى الوظيفة ويعيدها معه يوميا .... إيرهاردزيليغرقام باول تحقیق مصورله حول الغطاسين في شهر الراين تلاه بتحقيق آخر عن مدرسة لتعليم الطلاب النفخ بالمزمار ثم أخر عن الأسرى العائدين إلى الوطن وبعده عن اللاجئين و إلى ما هنالك من تحقيقات مماثلة وتعلم زيليغر التصميم وحفر الزنكوغراف ، وبسبب معرفته لهذه الأمور حرص هنري نائن - صاحب المجلة على ضمه إلى عداد افراد فريقه الصغير حيث تم إخراج أول عدد المجلة ، شتيرن في الواحد من آب عام 1948 ، وكان إبرهارد يومها مسؤولا عن التصميم والزنكوغراف - في عام ١٩٥٣ كرس إبرهارد حياته للتصوير فقط أما ما يميزه عن الآخرين في هذا الحقل فربما نفته بدور الصدفة في اغلب النجاحات التي يحققها المصور لذلك فهو لا يجد حرجاً بالاعتراف ان افضل
صورة التقطها هي حصيلة المصادقة كان زيليغريلتقط الصور دائماللاشخاص في اللحظة التي يعتقدون فيها بانه ما من أحد بلاحظهم ويتابع غونقرد التسجيل وقائع معايشته لزميله الذي رافقه في معظم - ريبورتاجاته ، خارج المانيا وداخلها فيؤكد على دقة زيليغرفي عمله فيكتب : من مواصفات زيليغرانه كان مدفوعادائماًبالاضطراب لدي كل عمل يبدا القيام به كان يريد تحقيق كل شيء بدقة ، و في إحدى المرات كنا معا يقول غونتردال - مكلفين بكتابة تقرير عن ردود الفعل الفيزيائية في حال إنعدام الجاذبية كان ذلك في كاليفورنيا وقد ألخ زيليغر « رغم إعتراض الأطباء من مصلحة الفضاء الأميركية ، على المشاركة في طيران تدريبي بطائرة نقالة تفوق سرعتها سرعة الصوت وتم له ذلك ، لكن حين هبطت الطائرة على مدرج المطاركان على الرجال حمله لاخراجه منها ، كان وجهه قد تبدل كلي بفعل قوة التسارع وبدا مشوها ، هذا عدا عن الاضطراب الحاصل في دورته الدموية . ويتابع غونتردال - وعندما عاد إيرهارد إلى وعيه قال في . عليك ان تقوم بمثل هذه الرحلة والأفالحياة تمر أمامك دون أن تشعربها ، ! خلال كل هذه السنوات التي عمل فيها مع مجلة شتيرن ، لم يضيع إبرهاردزيليغردقيقة واحدة من حياته القدسجل بكاميرته كل شيء ... ومئات الصور المعروضةله 2 الآن في معرض هامبورغ - - بالمانيا الغربية ليست مجرد ذكريات إنهاتحية لمصور ...
تعرض الأعمال الرائعة للمصور الألماني الغربي إبرهاردزيليغرحالياً في هامبورغ . هذا المصور الذي يعتبر من المؤسسين في مجلة ، شترن » الالمانية الشهيرة ، والذي عرف كاشهر مصور صحفي إلماني حتى تاريخ وفاته في حزيران من عام ٨٢ ، قام زميله في نفس المجلة - المحررغونتردال - بكتابة لمحة موجزة عن بدايته واسلوبه في العمل ..
التحق إبرهارد زيليغر عام ١٩٤٧ بمجلة شتيرن حين كانت تحمل إسم ، زيك -زاك ، وكان يومهامهندسامعمارياً ، وعين في المجلة لالمقدرته على التصوير .بل من خلال معرفته بأحد تجار الفحم فدخل عالم الصحافة من باب حاجة المجلة في ذلك الشتاء القارس من عام ٤٧ ٤٨٠ إلى مادة الفحم هكذا هي حال زميله ( غونتر دال ) الذي لم يقبل كمحرر في المجلة لمواهبه الكتابية والصحفية بل لحيازته آلة طابعة تفتقر إليها المجلة التي لم تكن تمتلك إلى ذلك العام . حتى في قسم رئاسة التحرير ، أي آلة للطباعة وكان على غونتردال أن يصطحب آلته إلى الوظيفة ويعيدها معه يوميا .... إيرهاردزيليغرقام باول تحقیق مصورله حول الغطاسين في شهر الراين تلاه بتحقيق آخر عن مدرسة لتعليم الطلاب النفخ بالمزمار ثم أخر عن الأسرى العائدين إلى الوطن وبعده عن اللاجئين و إلى ما هنالك من تحقيقات مماثلة وتعلم زيليغر التصميم وحفر الزنكوغراف ، وبسبب معرفته لهذه الأمور حرص هنري نائن - صاحب المجلة على ضمه إلى عداد افراد فريقه الصغير حيث تم إخراج أول عدد المجلة ، شتيرن في الواحد من آب عام 1948 ، وكان إبرهارد يومها مسؤولا عن التصميم والزنكوغراف - في عام ١٩٥٣ كرس إبرهارد حياته للتصوير فقط أما ما يميزه عن الآخرين في هذا الحقل فربما نفته بدور الصدفة في اغلب النجاحات التي يحققها المصور لذلك فهو لا يجد حرجاً بالاعتراف ان افضل
صورة التقطها هي حصيلة المصادقة كان زيليغريلتقط الصور دائماللاشخاص في اللحظة التي يعتقدون فيها بانه ما من أحد بلاحظهم ويتابع غونقرد التسجيل وقائع معايشته لزميله الذي رافقه في معظم - ريبورتاجاته ، خارج المانيا وداخلها فيؤكد على دقة زيليغرفي عمله فيكتب : من مواصفات زيليغرانه كان مدفوعادائماًبالاضطراب لدي كل عمل يبدا القيام به كان يريد تحقيق كل شيء بدقة ، و في إحدى المرات كنا معا يقول غونتردال - مكلفين بكتابة تقرير عن ردود الفعل الفيزيائية في حال إنعدام الجاذبية كان ذلك في كاليفورنيا وقد ألخ زيليغر « رغم إعتراض الأطباء من مصلحة الفضاء الأميركية ، على المشاركة في طيران تدريبي بطائرة نقالة تفوق سرعتها سرعة الصوت وتم له ذلك ، لكن حين هبطت الطائرة على مدرج المطاركان على الرجال حمله لاخراجه منها ، كان وجهه قد تبدل كلي بفعل قوة التسارع وبدا مشوها ، هذا عدا عن الاضطراب الحاصل في دورته الدموية . ويتابع غونتردال - وعندما عاد إيرهارد إلى وعيه قال في . عليك ان تقوم بمثل هذه الرحلة والأفالحياة تمر أمامك دون أن تشعربها ، ! خلال كل هذه السنوات التي عمل فيها مع مجلة شتيرن ، لم يضيع إبرهاردزيليغردقيقة واحدة من حياته القدسجل بكاميرته كل شيء ... ومئات الصور المعروضةله 2 الآن في معرض هامبورغ - - بالمانيا الغربية ليست مجرد ذكريات إنهاتحية لمصور ...
تعليق