كلمة العدد .. فلاش يقدمه نبيل إسماعيل ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش يقدمه نبيل إسماعيل ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٩

    كلمة العدد ..

    صور الحرب . . . والأمنية الكبرى

    لأن الصورة لا بد وان تكون نابعة عن حدث ما ، ولان المصور في موقعه يصبح جزء لا يتجزء من الأحداث الكبيرة التي تقع على ارضه نجد أنفسنا معنيين بشكل واسع بما يجري على ارضنا بين يوم وآخر ... كذلك كنا دائماً وكذلك نحن منذ تسع سنوات بوجه خاص .. حياديون ابدأ بنقل صورة الحدث للآخرين باعتبار الصورة هي موقف بحد ذاتها ، وما أكثر المواقف التي طرحناها كمصورين بالعديد من الصور التي تناقلتها كل الوسائل الاعلامية محلياً ودولياً ، وكل هذه الصورتكاد تصب في خانة واحدة إلا وهي رفض مبدأ الاقتتال والتدمير على أرض الوطن الذي وجدنا لبنائه لا العكس ... ! واحداث الأيام الأخيرة حلقة من حلقات السنوات التسع المتتالية والمتعددة الاتجاهات والأهداف ويبقى موقفنا واحد وصرختنا واحدة كصحافة بوجه عام وكمصورين بوجه خاص صرختنا التي لم تنقطع منذ البداية مطالبة بوقف هذا الاقتتال الذي نتفق جميعاً على انه لا يخدم سوى عدو وطننا وعدو منطقتنا باسرها ، هذه صرختنا نحن الذين نجد أنفسنا مجبرين ابدأ بنقل صور هذه الحرب .. تلك الصور التي تملا الصحف والمجلات والتي آثرنا نحن في فن التصوير إظهار عددنا خاليا منها رغم إمكانياتنا الهائلة في هذا المجال وليس تهربا من أمرها إنما يقينا واملا بأن يصدر عددنا مع إنجلاء هذه الغيمة الكبرى ، تاركين تغطية هذه الأحداث لما يزيد عن الخمسماية مصور وصحفي ومندوبي تلفزيون متواجدين لتسجيل إنسانية الانسان في القرن العشرين . وها نحن نقول بكل صراحة ان هذه الصور والتي تحصل على الكثير كلام المديح والثناء واحياناً لشهادات التقدير والجوائز على تحقيقها ، نرفضها رافضين ان تكون عطاءاتنا محصورة بين الركام والدماء ، ليس في وطننا فحسب بل على كل الأرض وحيث يوجد إنسان واحد في اي زاوية من زوايا المعمورة .. نحن الذين ننقل لكم صور الحرب ذقنا مرارة الموت والدمار على ارضنا وبين ابناء شعبنا على درجة عالية . تكاد تحولنا الى كتلة من اعصاب وهواجس مع كل صوت إنفجار .. نحن المصورون الذين ننال تقديركم على التقاط الصور النادرة والمثيرة عن الحرب نعلن أمنيتنا الكبرى : ليت صور الحرب تتحول الى شيء من الماضي ... ! رئيس التحرير

    فلاش يقدمه : نبيل إسماعيل

    صورة وخبر ... مجانا ؟

    المصور الصحفي ، هذا المتعب الدائم .. المنتظر المستعد ، لا حدود لدوامه .. لا نظام المواعيده والأيام لا تحسب تباعا في ذاكرته .. عمليا لا مساحة مسبقا لصورة يلتقطها . كل الصفحات له شاء وكل الكلمات تسقط إن وصلت مادته في الله الحاسمة .. واللحظة قائمة أبدا إنما عليه أن ينفجر مع الانفجار ، عليه أن يسقط بين القتلى ان يجرح مع الجرحي ! سيارات الصليب الأحمر والدفاع المدني تسير خلفه . يسابقها سيرا على الأقدام ، مع حدوث الانفجار . مع إنفجار الحدث ... ! سقوط و إرتقاء ، لقاء وفراق ، وفاق وخلاف حرب وسلام ، حزن وفرح ... كل المتناقضات متشابهة والهدف عنده واحد كل العيون بانتظاره .. نوافذ الجريدة تحتضن العيون التي تترقب باتجاهه وعيونهم شاخصة نحو وجهه .. آذانهم تتلقف حركات شفاهه لتنطق بما حدث !! این وقع الانفجار ؟ كم هو عدد القتلى ؟ الكل متلهف لوصوله .. إنها اللحظة الوحيدة التي يتحرك فيها الجميع عليك ان تتمتع بذاكرة جيدة .. طارداً اللهفة والشفقة و ... الضمير : مطلوب منك الاحصاء الدقيق لعدد القتلى والجرحى ولنوعية الاصابة وخطورة الجرح . عليك أن تنسي كونك متزوجا وأبا تحب أن تسمع يوميا كلمة ، بابا ، وتهمك جدا مداعبة أولادك ... ولا غرابة في أن تغيب عن بالك صورة زوجتك وعنوان بيتك .. واحيانا إسمك ! مطلوب منك فقط ان تنفجر مع الانفجار وتعيش معه تسابق الجميع للوصول إلى الضحية يا هذا المتعب الدائم ... أيها المنتظر المستعد ، يا حالما بلحظة تغفو فيها دون إيقاظ مفاجيء - الم تتعب يداك بعد ؟ ألم تسامك الكاميرا وتكرهك الصورة ؟ والفيلم ... اما مزقه إزعاجك المتواصل له ... أيها المجهول المنسي الذي لا يعرفك سوى الانفجار والقتلى ... أنت منهم من كل الأسواق المدمرة والجدران المحترفة والشوارع الممزقة بانك ... ولا احد سواك كنت الزائر الدائم لمواقع الخطر .
    ايها الباسم ـ المنقبض .. القلق - المطمئن اتريد إيهامنا بانك غير مبال لسقوط الكلمات من قاموسك وإلتصاق الكاميرا بجسدك كامر حتمي ، وان لا مهنة بديلة لديك غير سجل العاطلين عن العمل .. او تريد الايهام بانك تهوى المغامرة وأن متاعب المهنة هي الداء والدواء وان المشقة في دمك بسلاسة ؟ ! لا شك أن ذلك يحتاج لمقدرة هائلة على التحمل ، فهل أنت متأكد بأنك لا تسير بوحي من قوى خارقة أو اقمار إصطناعية !! وهل انت متأكد أنك بشر مثلنا تأكل وتشرب ؟ هل انت متأكد أخيراً من ذاتك ... من انت وماذا تشتغل ؟ - أنا مصور صحفي مصور صحفي .. يا للكارثة .. واين مكتبك ؟ - أنا متجول أخاف ان يسبقني الحدث . تراني دائم الاستعداد بلا مقر او مكتب . يفرحني التكلم معي أحيانا .. وتسعدني الكتابة عني لمرة واحدة على الأقل . نحن معشر المصورين الصحفيين نقرأ ما يكتب ونتابع ما ينشر من صور وقد سئمنا أن نكون الشاهد الوحيد على الحرب وأوائل المدعوين الى حفلات السلم . هذه كاميرتي وتلك صورتي بالأبيض والأسود أنا أحبها لأنها تريحني ولانني أستطيع من خلالها الابداع اكثر ... استطيع اللعب على الظل والتحكم بمصادر الضوء وتحديد المسافات ... لا يكفي نوع الفيلم الإضاءة عامل أساسي في التصوير ، والتحميض مهم جدا .. الصورة الجيدة ضرورية لاستمرار الجريدة وضرورية لاستمراري في العمل وإلا ... فمذكرة بانهاء الخدمات جاهزة تنتظر توقيع المسؤول ذكرني فقط ماذا تشتغل ؟ - مصورا صحفيا يا إلهي ... إنك لا تستحق اكثر من خبر في صفحة الوفيات ولانك كنت تعمل عندنا في الصحيفة ، فصورتك تنشر مع الخبر ... مجانا !
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٣-٢٠٢٣ ٢٢.٠٩_77.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	83.8 كيلوبايت 
الهوية:	67405 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٣-٢٠٢٣ ٢٢.٠٩_66.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	177.3 كيلوبايت 
الهوية:	67406 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٣-٢٠٢٣ ٢٣.٠٩_1.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	132.5 كيلوبايت 
الهوية:	67407 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٣-٢٠٢٣ ٢٢.٠٩_2.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	109.4 كيلوبايت 
الهوية:	67408 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٣-٢٠٢٣ ٢٢.٠٩_4.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	139.9 كيلوبايت 
الهوية:	67409

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-١٣-٢٠٢٣ ٢٢.٠٩_3.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	207.6 كيلوبايت 
الهوية:	67411
    number word.

    War photos. . . And major security

    ​​​​​Because the image must stem from an event, and because the photographer on his site becomes an integral part of the great events that take place on his land, we find ourselves broadly concerned with what is happening on our land from one day to the next... We were also We have always been, and so have we been for nine years in particular.. Neutral. I start by conveying the image of the event to others, considering the image as a position in itself. How many positions we put forward as photographers with many images that were reported by all media outlets locally and internationally, and all of these images almost fall into one category, except that it is rejection The principle of fighting and destruction on the homeland that we found to build, not the other way around...! The events of the last days are one of the episodes of the nine consecutive years with multiple directions and goals. Our position remains one and our cry remains the same as journalism in general and as photographers in particular. Our cry has not ceased since the beginning, demanding an end to this fighting, which we all agree that it only serves the enemy of our homeland and the enemy of our entire region. This is our cry. We find ourselves compelled to start by transmitting the pictures of this war. Those pictures that fill newspapers and magazines, and which we, in the art of photography, preferred to show our numbers devoid of them, despite our enormous capabilities in this field, and not to escape from its command, but with certainty and hope that our number will be issued with the clearing of this great cloud, leaving Coverage of these events by more than five hundred photographers, journalists and television representatives present to record the humanity of man in the twentieth century. And here we are frankly saying that these pictures, which get a lot of words of praise and praise, and sometimes certificates of appreciation and prizes for achieving them, we reject them, refusing that our bids be confined between rubble and blood, not only in our homeland, but on the whole earth and where there is one person in any corner of the globe .. We who convey to you the pictures of the war have tasted the bitterness of death and destruction on our land and among our people to a high degree. We are almost transformed into a mass of nerves and obsessions with every sound of an explosion.. We, the photographers who gain your appreciation for taking rare and exciting pictures about the war, announce our greatest wish: May the war pictures turn into a thing of the past...! editor

    Flash presented by: Nabil Ismail

    Photo and news... free

    The photojournalist, this tired, perpetual, waiting, prepared photographer, has no limits to his workday. There is no scheduling system, and the days are not counted successively in his memory.. Practically there is no room in advance for a picture he takes. All the pages have a will and all the words fall away if his article on God reaches the decisive point. Red Cross and Civil Defense cars are running behind him. He races her on foot, with an explosion. With the explosion of the event...! Fall and rise, meeting and parting, concord and disagreement, war and peace, sadness and joy... All the contradictions are the same, and the goal is one for him, all eyes are waiting for him.. The windows of the newspaper embrace the eyes that are anticipating his direction and their eyes are directed towards his face.. Their ears catch the movements of his lips to utter what happened!! Where did the explosion happen? How many dead? Everyone is anxious for his arrival.. It is the only moment in which everyone moves. You have to have a good memory.. Chasing away the eagerness, pity and... Conscience: You are required to accurately count the number of dead and wounded, the type of injury and the seriousness of the wound. You have to forget that you are married and a father. You love to hear the word “daddy” every day, and you are very interested in stroking your children… It is not strange that you lose sight of your wife’s picture, your home address.. and sometimes your name! You are only required to explode with the explosion and live with it. Everyone races to reach the victim. O you who are always tired... You who are waiting and ready, you dream of a moment when you fall asleep without a sudden awakening - aren't your hands tired yet? Didn't the camera poison you and hate the picture? And the film... Was it torn apart by your continuous disturbance to it... O unknown, forgotten one who knows you only by the explosion and the dead... You are among them from all the destroyed markets, professional walls, and torn streets that you... and no one but you was the constant visitor to the danger sites.

    O smiling, anxious, reassured, do you want to make us believe that you are indifferent to the fall of words from your vocabulary and the sticking of the camera to your body as inevitable, and that you have no alternative profession other than the record of the unemployed? in your blood smoothly? ! There is no doubt that this requires tremendous stamina, so are you sure that you are not walking with the inspiration of supernatural powers or artificial satellites!! Are you sure that you are human beings like us eating and drinking? Are you finally sure of yourself... Who are you and what do you do? - I am a photojournalist, a photojournalist. What a disaster. Where is your office? - I'm on the go and I'm afraid of being overtaken by an event. You see me always ready without headquarters or office. It makes me happy to talk to me sometimes.. and it makes me happy to write about me at least once. We, the photojournalists, read what is written and follow what is published of pictures, and we are tired of being the only witnesses to the war and the first to be invited to the peace parties. This is my camera and that is my black and white photo. I love it because it relaxes me and because I can be more creative through it... I can play on shadows, control light sources and determine distances... The type of film is not enough. The newspaper is necessary for me to continue working, otherwise ... a memorandum of termination of services is ready, waiting for the official's signature. Just remind me, what do you do? - A photojournalist, oh my God... You don't deserve more than a piece of news on the obituaries page, because you used to work for us in the newspaper, so your picture is published with the news... for free!

    تعليق

    يعمل...
    X