وادي القمر، أو كما يطلق عليه بالبرتغالية Vale da Lua (فالي دا لوا)، نهر يقع في الحديقة الوطنية بالبرازيل في ولاية غوياس؛ وأُطلق عليه وادي القمر لأنه يحتوي على صخور تشبه إلى حد كبير سطح القمر. ويُعد وادي القمر من أشهر المناطق السياحية العالمية؛ إذ يقصده السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بجماله العجيب، كأنهم في زيارة إلى سطح القمر دون مغادرة كوكب الأرض!
تكونت صخور وادي القمر منذ نحو 1.8 بليون سنة وفقًا للدراسات البيولوجية، وتضم أقدم التكوينات الصخرية على الأرض. تشكلت الصخور نتيجة مرور المياه المحملة بالرمال في نهر سان ميجل واحتكاكها بالصخور؛ فظهرت حفر عليها تشبه في الشكل والتركيب سطح القمر، وأصبحت نسخة طبق الأصل من صخور القمر. ومع فترات التغير المناخي ونزول الأمطار في نهر سان ميجل، ومع عوامل التعرية والتغيرات البيولوجية، يتغير شكل ولون صخور وادي القمر ويظهر تباين الألوان على الصخور، ما يكسبها منظرًا ساحرًا وخلابًا.
يضم وادي القمر المناظر الطبيعية، والنباتات النادرة، والحيوانات المهددة بالانقراض؛ كما تتميز الصخور بوجود بلورات من الأملاح والمعادن نتيجة الترسبات الملحية، التي يقوم العلماء باستخدامها في عديد من الدراسات والأبحاث العلمية. ويقصد وادي القمر العلماء البيولوجيون المهتمون بدراسة الصخور والمعادن والأملاح والتغيرات البيولوجية والمناخية لعمل الأبحاث والدراسات، كما أنه مكان رائع للمصورين لالتقاط صور المناظر الطبيعية الساحرة.
أعلنت اليونسكو عام 2001 أن وادي القمر إحدى العجائب الطبيعية على سطح الأرض، وأحد مواقع التراث العالمي. وحُفِظت ثرواته من صخور، ومعادن، وأملاح، ونباتات، وحيوانات. ومُنع عمال المناجم من استغلال الصخور البلورية فيه، فأصبح بمنزلة محمية طبيعية. وكذلك يتميز الوادي باحتوائه على بحيرات صغيرة، كأنها حمامات سباحة صغيرة، يمكن السباحة فيها وسط الجبال والشلالات، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة دون مخاطر. وتستخدم البحيرات أيضًا في السياحة العلاجية؛ إذ يأتي إليها مرضى الروماتيزم للعلاج باستخدام الأملاح الطبيعية، إلى جانب الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة، والشلالات الصغيرة المتدفقة بهدوء وانسيابية.
وادي القمر إحدى أهم المناطق على سطح الأرض وأجملها، كما أنه مقصد للراغبين في زيارة الفضاء والوقوف على سطح القمر ومشاهدة الصخور الغريبة، ومن أفضل الأماكن لعشاق المغامرة والسباحة، وله فوائد علاجية، ويقصده العلماء لعمل الأبحاث والدراسات، وبمنزلة محمية طبيعية؛ فهو جزء من الطبيعة نادرة الحدوث، وأحد أهم المعالم التاريخية الطبيعية في العالم، وله رونقه الخاص، ويستحق الحفاظ عليه.
تكونت صخور وادي القمر منذ نحو 1.8 بليون سنة وفقًا للدراسات البيولوجية، وتضم أقدم التكوينات الصخرية على الأرض. تشكلت الصخور نتيجة مرور المياه المحملة بالرمال في نهر سان ميجل واحتكاكها بالصخور؛ فظهرت حفر عليها تشبه في الشكل والتركيب سطح القمر، وأصبحت نسخة طبق الأصل من صخور القمر. ومع فترات التغير المناخي ونزول الأمطار في نهر سان ميجل، ومع عوامل التعرية والتغيرات البيولوجية، يتغير شكل ولون صخور وادي القمر ويظهر تباين الألوان على الصخور، ما يكسبها منظرًا ساحرًا وخلابًا.
يضم وادي القمر المناظر الطبيعية، والنباتات النادرة، والحيوانات المهددة بالانقراض؛ كما تتميز الصخور بوجود بلورات من الأملاح والمعادن نتيجة الترسبات الملحية، التي يقوم العلماء باستخدامها في عديد من الدراسات والأبحاث العلمية. ويقصد وادي القمر العلماء البيولوجيون المهتمون بدراسة الصخور والمعادن والأملاح والتغيرات البيولوجية والمناخية لعمل الأبحاث والدراسات، كما أنه مكان رائع للمصورين لالتقاط صور المناظر الطبيعية الساحرة.
أعلنت اليونسكو عام 2001 أن وادي القمر إحدى العجائب الطبيعية على سطح الأرض، وأحد مواقع التراث العالمي. وحُفِظت ثرواته من صخور، ومعادن، وأملاح، ونباتات، وحيوانات. ومُنع عمال المناجم من استغلال الصخور البلورية فيه، فأصبح بمنزلة محمية طبيعية. وكذلك يتميز الوادي باحتوائه على بحيرات صغيرة، كأنها حمامات سباحة صغيرة، يمكن السباحة فيها وسط الجبال والشلالات، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة دون مخاطر. وتستخدم البحيرات أيضًا في السياحة العلاجية؛ إذ يأتي إليها مرضى الروماتيزم للعلاج باستخدام الأملاح الطبيعية، إلى جانب الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة، والشلالات الصغيرة المتدفقة بهدوء وانسيابية.
وادي القمر إحدى أهم المناطق على سطح الأرض وأجملها، كما أنه مقصد للراغبين في زيارة الفضاء والوقوف على سطح القمر ومشاهدة الصخور الغريبة، ومن أفضل الأماكن لعشاق المغامرة والسباحة، وله فوائد علاجية، ويقصده العلماء لعمل الأبحاث والدراسات، وبمنزلة محمية طبيعية؛ فهو جزء من الطبيعة نادرة الحدوث، وأحد أهم المعالم التاريخية الطبيعية في العالم، وله رونقه الخاص، ويستحق الحفاظ عليه.