ب_الكهولة:
_تولَّى شبابي مُشرقَ الوجْه زاهياً
وأقبلَ شيبي كالِح الوجْه كابِيا
_ركبتُ المعاصي موجةً ثم موجةً
وأقعدني دائي فعِفتُ المعاصيا
_سقيتُ الصّبايا ماءَ حبي وصبوتي
وجفَّ ، فهل يقبلن ماءَ حنانيا؟
_و طوّفتُ في الآفاق أقبس نورها
فضاقت بي الآفاق كالنَّحل ساعِيا
_ و يمَّمتُ أرضو الصّين أشدو تُراثها
ومن لُغتي أهدي لها و تراثيا
_فلمَ تسع الأرضُ الرّحيبةُ همتَّي
فكانت أفانينُ السقام جزائيا
_وعدتُ إلى داري أجرُّ على العَصا
توالي أشلائي وأحمل دائِيا
_كذلك حظي ، ان طلبتُ سعادةً
بأَرضٍ سعى قبلي إِليها شقائيا
_إذا لمْ يقِ الله الفتى بحنانِهِ
ورحمته لم يلق َ في الناس واقيا
_تولَّى شبابي مُشرقَ الوجْه زاهياً
وأقبلَ شيبي كالِح الوجْه كابِيا
_ركبتُ المعاصي موجةً ثم موجةً
وأقعدني دائي فعِفتُ المعاصيا
_سقيتُ الصّبايا ماءَ حبي وصبوتي
وجفَّ ، فهل يقبلن ماءَ حنانيا؟
_و طوّفتُ في الآفاق أقبس نورها
فضاقت بي الآفاق كالنَّحل ساعِيا
_ و يمَّمتُ أرضو الصّين أشدو تُراثها
ومن لُغتي أهدي لها و تراثيا
_فلمَ تسع الأرضُ الرّحيبةُ همتَّي
فكانت أفانينُ السقام جزائيا
_وعدتُ إلى داري أجرُّ على العَصا
توالي أشلائي وأحمل دائِيا
_كذلك حظي ، ان طلبتُ سعادةً
بأَرضٍ سعى قبلي إِليها شقائيا
_إذا لمْ يقِ الله الفتى بحنانِهِ
ورحمته لم يلق َ في الناس واقيا