الشاعر في شبابه:
٢_حياتي
آ_الشّباب
_رَشفتُ شبابي قطرةً بعد قطرةٍ
وشبتُ فلَمْ يعتِبْ عَليَّ شَبابيِا
_وَ رُدْتُ الثغور الظامئاتِ مَناهلاً
و طُفتُ الصّدور الناهدات مجانيا
_تهيم بهن الروح روحاً فإِن طغتْ
وأَذكَتْ دمي أطفأَتِ في الجسم نارِيا
_إذا الحبُّ أرضى الُّروح والقلب أوّلاً
تسامى فأرضى الجسم والدَّم ثانيا
_وقدْ تذبل الأرواح يحرمن قبلةً
كما تذبل الأزهار يحرمن ساقيا
_و لمَ يرني إِلا مساءُ أرقُدُ خاليا
ولمْ يرني إلا صباحُ أنهضُ صاحيا
_ولم ينسيني لهوُ الحياةِ مشاغلي
ولم يُنسيني جِدُّ الحياةِ الملاهيا
_ويعجبُ منّي اللّيلُ تصحو نجومه
وتغفو تراني دارساً ثم لاهِيا
_وخير السَّجايا أن توزِّع منصفاً
حياتك : شطريها حليماً وغاويا
_عشقتُ شبابي صغت فيه مدائحي
فلما تولى صُغتُ فيه أهاجيا
_تروقُ العناقيدُ الثعالبَ حلوةً
ويشتمنها إن كنَّ عنها نوائيا
٢_حياتي
آ_الشّباب
_رَشفتُ شبابي قطرةً بعد قطرةٍ
وشبتُ فلَمْ يعتِبْ عَليَّ شَبابيِا
_وَ رُدْتُ الثغور الظامئاتِ مَناهلاً
و طُفتُ الصّدور الناهدات مجانيا
_تهيم بهن الروح روحاً فإِن طغتْ
وأَذكَتْ دمي أطفأَتِ في الجسم نارِيا
_إذا الحبُّ أرضى الُّروح والقلب أوّلاً
تسامى فأرضى الجسم والدَّم ثانيا
_وقدْ تذبل الأرواح يحرمن قبلةً
كما تذبل الأزهار يحرمن ساقيا
_و لمَ يرني إِلا مساءُ أرقُدُ خاليا
ولمْ يرني إلا صباحُ أنهضُ صاحيا
_ولم ينسيني لهوُ الحياةِ مشاغلي
ولم يُنسيني جِدُّ الحياةِ الملاهيا
_ويعجبُ منّي اللّيلُ تصحو نجومه
وتغفو تراني دارساً ثم لاهِيا
_وخير السَّجايا أن توزِّع منصفاً
حياتك : شطريها حليماً وغاويا
_عشقتُ شبابي صغت فيه مدائحي
فلما تولى صُغتُ فيه أهاجيا
_تروقُ العناقيدُ الثعالبَ حلوةً
ويشتمنها إن كنَّ عنها نوائيا