الشاعر في كهولته:
١_ لماذا أرثي نفسي؟؟
_إذا كانَ شِعري ، كل شِعري مَراثياًفمالي بنفسي لا أعدُّ رِثائِيا
_ونفسي أَوْلى أَن تكون قَصيدةً
تسيل قوافيها نشاوى دَوامِيا
_و أَقسى المآسي أنني بتُّ راثِياً حياتي ومازالت تمورُ دِمائيا
_أقولُ لِأَصحابي : كفاكُم ملامَةً
على نفسِه فليَبكِ من كان باكِيا
_عكفْتُ على شِعري أرودُ فِجاجه
فلم أرَ في الدِّيوان إلّا المراثِيا
_وأَشباح أفراحٍ إذا رنَّ عودها
تقطَّعت الأوتار فارتدَّ ناعيا
١_ لماذا أرثي نفسي؟؟
_إذا كانَ شِعري ، كل شِعري مَراثياًفمالي بنفسي لا أعدُّ رِثائِيا
_ونفسي أَوْلى أَن تكون قَصيدةً
تسيل قوافيها نشاوى دَوامِيا
_و أَقسى المآسي أنني بتُّ راثِياً حياتي ومازالت تمورُ دِمائيا
_أقولُ لِأَصحابي : كفاكُم ملامَةً
على نفسِه فليَبكِ من كان باكِيا
_عكفْتُ على شِعري أرودُ فِجاجه
فلم أرَ في الدِّيوان إلّا المراثِيا
_وأَشباح أفراحٍ إذا رنَّ عودها
تقطَّعت الأوتار فارتدَّ ناعيا