سكة الترامواي، طريق الحداثة مر من دمشق:
-----------------------------------------------------
يقول المؤلف: العنوان العريض لهذا الكتاب هو الحداثة ومعركة التغيير في المجتمع السوري، شنت هذه المعركة عموديا وأفقيا، على ثلاث جبهات بين ثلاث مكونات اجتماعية: الشباب المتعلم وأباؤهم المحافظون، الرجل والمرأة، العلمانيون ورجال الدين. تنوعت منصات الصراع وكثرت امكنته: في الأزقة والحارات، داخل المنازل وفي المساجد، في جامعة دمشق وعلى خشبات المسارح، في ملاعب كرة القدم وداخل الاحزاب والاندية والصحف.وهذا الكتاب يسلط الضوء على كل هذه التجارب...الحداثة السورية بقيت فردية وغير مترابطة ولم ترتق إلى مشروع وطني تتبناه الدولة السورية، ولم تتحول إلى مشروع متكامل له بداية واهداف مجتمعية واضحة الأبعاد والمعالم..معظم التجارب مرتبطة بأصحابها الذين شكلوا ظاهرة مجتمعية في وقتهم وزمانهم غابت كليا مع غيابهم...
ويقول الكاتب والروائي المعروف " امين معلوف " عن هذا الكتاب الرشيق السرد والشيق والمتوازن الطروحات والاقرب إلى الموضوعية : من مآسي مشرقنا ان الحداثة الاجتماعية والفكرية التي تبدو في يومنا هذا بعيدة المنال، بدات تسري قبل اجيال في عروق أبنائه وبناته، بفضل رواد مبدعين كان في وسعهم ان يحولوا هذه البقعة من العالم إلى منارة حقيقية للتقدم والحضارة.هذا مايرويه لنا/ سامي مبيض/ في عمله الرائع عن دمشق، عبر امثلة مقنعة توقظ فينا الحنين، بالطبع، وتوقظ كذلك شيئا من الامل .
أوس أحمد أسعد
-----------------------------------------------------
يقول المؤلف: العنوان العريض لهذا الكتاب هو الحداثة ومعركة التغيير في المجتمع السوري، شنت هذه المعركة عموديا وأفقيا، على ثلاث جبهات بين ثلاث مكونات اجتماعية: الشباب المتعلم وأباؤهم المحافظون، الرجل والمرأة، العلمانيون ورجال الدين. تنوعت منصات الصراع وكثرت امكنته: في الأزقة والحارات، داخل المنازل وفي المساجد، في جامعة دمشق وعلى خشبات المسارح، في ملاعب كرة القدم وداخل الاحزاب والاندية والصحف.وهذا الكتاب يسلط الضوء على كل هذه التجارب...الحداثة السورية بقيت فردية وغير مترابطة ولم ترتق إلى مشروع وطني تتبناه الدولة السورية، ولم تتحول إلى مشروع متكامل له بداية واهداف مجتمعية واضحة الأبعاد والمعالم..معظم التجارب مرتبطة بأصحابها الذين شكلوا ظاهرة مجتمعية في وقتهم وزمانهم غابت كليا مع غيابهم...
ويقول الكاتب والروائي المعروف " امين معلوف " عن هذا الكتاب الرشيق السرد والشيق والمتوازن الطروحات والاقرب إلى الموضوعية : من مآسي مشرقنا ان الحداثة الاجتماعية والفكرية التي تبدو في يومنا هذا بعيدة المنال، بدات تسري قبل اجيال في عروق أبنائه وبناته، بفضل رواد مبدعين كان في وسعهم ان يحولوا هذه البقعة من العالم إلى منارة حقيقية للتقدم والحضارة.هذا مايرويه لنا/ سامي مبيض/ في عمله الرائع عن دمشق، عبر امثلة مقنعة توقظ فينا الحنين، بالطبع، وتوقظ كذلك شيئا من الامل .
أوس أحمد أسعد