تكبير الصور .. يمكنك انجازه بنفسك
المصور الفوتوغرافي يطمح دائما لعرض أعماله التي تأتي غالبا على طبعات لا تتجاوز مقاييسها ٢٤ × ٣٠ سم .. ولكن يحدث بين حين وآخر أن تدعو الظروف لانتاج صورة بمقياس أكبر يصل إلى 50 × 60 سم بناء على طلب ما أو للمشاركة في أحد المعارض وليس هذا بمستغرب لأنه من الممكن إنتاج صور أكبر من هذه بكثير ، إما لعرضها أو لجعلها مظهرا من مظاهر الديكور في المنزل .
الطبعات المكبرة لا تكون النظر طبیعی محبوب مثلا ، أما بالنسبة للوحات الجدارية التي يراد منها تغطية جدار بكامله أحيانا فهده غالبا ما تتضمن مواضيع أكثر تجريدية . كذلك يمكن إستخدام تكبيرات عهده في لوحات تصور باسلوب يقدم العين - كاعمال فناني الترومب لويل || ه ( الكلاسكين كان توحي لك هذه اللوحة بأن الباب يؤدي إلى موقع رائع مثير او موقع غير مالوف على الاطلاق هذا الأمر يقتضي تلبيس الصورة على الباب بحد ذاته للايحاء بأنه امتداد للمشهد .
الصور المكبرة تصنع عادة بالأبيض والأسود وهي تستهلك تكاليف لا باس بها ولا يفترض أن يقوم بصناعتها إلا أصحاب الخبرة الواسعة في هذا المجال ، وذلك تسبب ما يرافق صنعها من مصاعب وتكاليف طريقة إنجاز الصور العملاقة والجداريات الفوتوغرافية تشبه تماماً طريقة التكبير التقليدية رغم أن الأسلوب يختلف بتفاصيله فالمسافة من المكبر إلى الورقة يجب أن تكون أبعد بكثير الأمر الذي ينشا عنه تعقيدات عديدة ، كذلك التحميض فهو أكثر صعوبة ، حيث يحتاج المزيد من الأجهزة ولكن من حسن الحظ أن هذه الأجهزة متوفرة ، ولا ينبغي أن تكلفنا إلا القليل .
يبلغ المقياس الأكبر لورق التكبير الجاهز للاستعمال 50 × ۶۰ سم ، مما يعني ان الطبعات الأكبر تتطلب ورقا يستقطع عادة من لفائف خـاصـة للـجـداريـات الفوتوغرافية ، ذات قاعدة غليظة مقاومة للتشفق وشبيهة إلى حد ما بورق الجدران السميك . لكنها ذات صفحة خشنة الصقل هذه اللفائف لا تزال متوفرة في بعض المخازن الفوتوغرافية إلا أنها اخده بالاحتفاء تاركه مكانها لورق تكبير من البروميد المغطى بطبقة صمغية يتوفر النوع الأخير بلفائف يصل طولها إلى مئة قدم .
إختيـار السلبية النيكاتيف
للحصول على نتيجة مثالية يجب أن تكون السلبية هي من النوع الأكثر حدة بين ما يمكن تظهيره بالاجهزة المتاحة لنا يعني انه لالتقاط صورة بهدف ارها به اخبار فیلم ناعم النفط كذلك علينا الترحيـل بدله ثم فحص الترهير بعد ذلك بلحظات معدودة الكاميرا بعد أن تكون مرقة على رحيرة ثلاثية الأرجل مع الناقد من متانتها اما العدسة الحب إغلاقها على فتحتها الأفضل للعمل والتعريض الضوئي لا بد أن يكون عند أعلى سرعة معلاق ممكنة إن يشفي على التعريض الضوئي والتظهير لاحقا أن يهدفا إلى انتاج سلبية رقيقة إلى حد ما ، لكنها كاملة التفاصيل بتباين لوني جيد اخيرا علينا تجنب المبالغة بالتعريض الصوني وبالتظهير كما تدعو الحكمة إلى أخد عدد من اللقطات بتركيز متفاوت وبتعريض ضوئي متفاوت ايضا وذلك لاختيار الأفضل لاحقاً .
المكبر
خلال عملية التكبير ستدعو الضرورة إلى زيادة المسافة بين عدسة المكبر والورقة للحصول على مدى اكبر مما تسمح له لوحة القاعدة لعمود المكبر العادي .
ولتحقيق ذلك يجب إدارة الراس على عموده ثم العرض على الأرض بعد الاستعانة بوزن لا باس به ووضعه على لوحة القاعدة للموازنة أما في حال التأكد بانه من الأفضل تكبير الصورة بعرضها أفقياً على الجدار ، فهنا علينا بكل بساطة تحريك المكبر حسبما يقتضي الأمر بعيداً الجدار والتأكد ان الورقة مركزة بشكل يجعلها متوازية مع السلبية في حامل المكبر .
وبسبب المسافة الكبيرة بين المكبر وال ة تدعو الأهمية إلى عدم وجود مخاطر تنتج مثلا عن إهتزاز المكبر ، الذي يستحسن عزله عن السطح الذي يقف عليه بشريحة مطاطية او إسفنجية هذا وينبغي بالضرورة فحص الجهاز البصري في المكبر للتأكد من سلامته القصوى معنى ذلك أن علينا تنظيف المكثف وزجـاج تغطية حامل السلبية كذلك نفض الغبار عن العدسة بحيث تصبح صفحتهـا نظيفة صافية وخالية من اي ذرات غبار قد تشوه الصورة يلي ذلك فحص الغرفة السوداء أيضاً بحثاً عن إحتمالات تسرب الضوء وينبغي هنا إزالة ادني تسرب ضوئي حتى ولو كان باهنا ، لا يتسبب بنتائج سيئة في الظروف العادية لأنه هنا ومع إحتمال التعريض الضوئي المطول لا بد وأن أدنى تسرب إلى داخل الغرفة السوداء ، قد يعمل على خفض التباين اللوني في الصورة . بل حتى جعل الورقة ضبابية و إذا كان بالمستطاع الحصول على عدسة تكبير ذات طول بؤري أقصر من المعتاد ، فهذه ستساعد على خفض المسافة وفترة التعريض الضوئي معاً . وهناك تصاميم متعددة بزاوية واسعة ولكن لا يجدر بنا دفع تكاليفها لمجرد صنع تكبير إختباري يمكننا ببساطة إجرائه بالعدسة العادية حسب الطريقة التي ذكرناها تذكر هنا أن القطر المنحرف لمنطقة الصورة هو الذي يحدد الطول البؤري للعدسة التي ستستعمل يعني انه عند طبع المساحة الكلية للسلبية بقياس × 6 سم يحتاج الأمر عادة إلى عدسة 75 ملم ، ولكن إذا كان الجزء المختار من السلبية بقياس 35 ملم يصبح من الأفضل إستعمال عدسة 50 ملم اما إذا كان حامل المكبر يتقبل سلبيات اكبر من تلك التي تطبع أو إذا أردنا إستخدام جزء من السلبية فقط ، يصبح علينا تغطية المساحة الفائضة ذلك أن الضوء المتسرب من خلال هذه المنطقة قد يتسبب بالتوهج ، او بانعكاسات تقلل التباين اللوني وتعطي صورة سيئة مليئة بالضبابية والبقع البراقة .
المصور الفوتوغرافي يطمح دائما لعرض أعماله التي تأتي غالبا على طبعات لا تتجاوز مقاييسها ٢٤ × ٣٠ سم .. ولكن يحدث بين حين وآخر أن تدعو الظروف لانتاج صورة بمقياس أكبر يصل إلى 50 × 60 سم بناء على طلب ما أو للمشاركة في أحد المعارض وليس هذا بمستغرب لأنه من الممكن إنتاج صور أكبر من هذه بكثير ، إما لعرضها أو لجعلها مظهرا من مظاهر الديكور في المنزل .
الطبعات المكبرة لا تكون النظر طبیعی محبوب مثلا ، أما بالنسبة للوحات الجدارية التي يراد منها تغطية جدار بكامله أحيانا فهده غالبا ما تتضمن مواضيع أكثر تجريدية . كذلك يمكن إستخدام تكبيرات عهده في لوحات تصور باسلوب يقدم العين - كاعمال فناني الترومب لويل || ه ( الكلاسكين كان توحي لك هذه اللوحة بأن الباب يؤدي إلى موقع رائع مثير او موقع غير مالوف على الاطلاق هذا الأمر يقتضي تلبيس الصورة على الباب بحد ذاته للايحاء بأنه امتداد للمشهد .
الصور المكبرة تصنع عادة بالأبيض والأسود وهي تستهلك تكاليف لا باس بها ولا يفترض أن يقوم بصناعتها إلا أصحاب الخبرة الواسعة في هذا المجال ، وذلك تسبب ما يرافق صنعها من مصاعب وتكاليف طريقة إنجاز الصور العملاقة والجداريات الفوتوغرافية تشبه تماماً طريقة التكبير التقليدية رغم أن الأسلوب يختلف بتفاصيله فالمسافة من المكبر إلى الورقة يجب أن تكون أبعد بكثير الأمر الذي ينشا عنه تعقيدات عديدة ، كذلك التحميض فهو أكثر صعوبة ، حيث يحتاج المزيد من الأجهزة ولكن من حسن الحظ أن هذه الأجهزة متوفرة ، ولا ينبغي أن تكلفنا إلا القليل .
يبلغ المقياس الأكبر لورق التكبير الجاهز للاستعمال 50 × ۶۰ سم ، مما يعني ان الطبعات الأكبر تتطلب ورقا يستقطع عادة من لفائف خـاصـة للـجـداريـات الفوتوغرافية ، ذات قاعدة غليظة مقاومة للتشفق وشبيهة إلى حد ما بورق الجدران السميك . لكنها ذات صفحة خشنة الصقل هذه اللفائف لا تزال متوفرة في بعض المخازن الفوتوغرافية إلا أنها اخده بالاحتفاء تاركه مكانها لورق تكبير من البروميد المغطى بطبقة صمغية يتوفر النوع الأخير بلفائف يصل طولها إلى مئة قدم .
إختيـار السلبية النيكاتيف
للحصول على نتيجة مثالية يجب أن تكون السلبية هي من النوع الأكثر حدة بين ما يمكن تظهيره بالاجهزة المتاحة لنا يعني انه لالتقاط صورة بهدف ارها به اخبار فیلم ناعم النفط كذلك علينا الترحيـل بدله ثم فحص الترهير بعد ذلك بلحظات معدودة الكاميرا بعد أن تكون مرقة على رحيرة ثلاثية الأرجل مع الناقد من متانتها اما العدسة الحب إغلاقها على فتحتها الأفضل للعمل والتعريض الضوئي لا بد أن يكون عند أعلى سرعة معلاق ممكنة إن يشفي على التعريض الضوئي والتظهير لاحقا أن يهدفا إلى انتاج سلبية رقيقة إلى حد ما ، لكنها كاملة التفاصيل بتباين لوني جيد اخيرا علينا تجنب المبالغة بالتعريض الصوني وبالتظهير كما تدعو الحكمة إلى أخد عدد من اللقطات بتركيز متفاوت وبتعريض ضوئي متفاوت ايضا وذلك لاختيار الأفضل لاحقاً .
المكبر
خلال عملية التكبير ستدعو الضرورة إلى زيادة المسافة بين عدسة المكبر والورقة للحصول على مدى اكبر مما تسمح له لوحة القاعدة لعمود المكبر العادي .
ولتحقيق ذلك يجب إدارة الراس على عموده ثم العرض على الأرض بعد الاستعانة بوزن لا باس به ووضعه على لوحة القاعدة للموازنة أما في حال التأكد بانه من الأفضل تكبير الصورة بعرضها أفقياً على الجدار ، فهنا علينا بكل بساطة تحريك المكبر حسبما يقتضي الأمر بعيداً الجدار والتأكد ان الورقة مركزة بشكل يجعلها متوازية مع السلبية في حامل المكبر .
وبسبب المسافة الكبيرة بين المكبر وال ة تدعو الأهمية إلى عدم وجود مخاطر تنتج مثلا عن إهتزاز المكبر ، الذي يستحسن عزله عن السطح الذي يقف عليه بشريحة مطاطية او إسفنجية هذا وينبغي بالضرورة فحص الجهاز البصري في المكبر للتأكد من سلامته القصوى معنى ذلك أن علينا تنظيف المكثف وزجـاج تغطية حامل السلبية كذلك نفض الغبار عن العدسة بحيث تصبح صفحتهـا نظيفة صافية وخالية من اي ذرات غبار قد تشوه الصورة يلي ذلك فحص الغرفة السوداء أيضاً بحثاً عن إحتمالات تسرب الضوء وينبغي هنا إزالة ادني تسرب ضوئي حتى ولو كان باهنا ، لا يتسبب بنتائج سيئة في الظروف العادية لأنه هنا ومع إحتمال التعريض الضوئي المطول لا بد وأن أدنى تسرب إلى داخل الغرفة السوداء ، قد يعمل على خفض التباين اللوني في الصورة . بل حتى جعل الورقة ضبابية و إذا كان بالمستطاع الحصول على عدسة تكبير ذات طول بؤري أقصر من المعتاد ، فهذه ستساعد على خفض المسافة وفترة التعريض الضوئي معاً . وهناك تصاميم متعددة بزاوية واسعة ولكن لا يجدر بنا دفع تكاليفها لمجرد صنع تكبير إختباري يمكننا ببساطة إجرائه بالعدسة العادية حسب الطريقة التي ذكرناها تذكر هنا أن القطر المنحرف لمنطقة الصورة هو الذي يحدد الطول البؤري للعدسة التي ستستعمل يعني انه عند طبع المساحة الكلية للسلبية بقياس × 6 سم يحتاج الأمر عادة إلى عدسة 75 ملم ، ولكن إذا كان الجزء المختار من السلبية بقياس 35 ملم يصبح من الأفضل إستعمال عدسة 50 ملم اما إذا كان حامل المكبر يتقبل سلبيات اكبر من تلك التي تطبع أو إذا أردنا إستخدام جزء من السلبية فقط ، يصبح علينا تغطية المساحة الفائضة ذلك أن الضوء المتسرب من خلال هذه المنطقة قد يتسبب بالتوهج ، او بانعكاسات تقلل التباين اللوني وتعطي صورة سيئة مليئة بالضبابية والبقع البراقة .
تعليق