مهرجان الشعر في اليوبيل
قصيدة الشاعر الأستاذ محمدالحريري
لبست على الخمسين شيبـة هـــــــادي
وحنت على عكــازة الأمجاد
ركزت على شباكهـا نظـارة
لترى مواكبهـا من الابعاد
مسحت عـلى الأيـام هم جبينهـا
وتنهدت خلــف الشبـاب الغـادي
مرت قوافـل تحت قوس عطائها
مشحونـة بفـرائـد الارشـاد
ما بـــــــــين أوله و آخر هـا زهـا
وجه يطـــل ورف خصب فواد
تلك المقاعد للسمو قواعد
قد شب منها كل نسر صاد
منقـــــــاره قلم وريش جناحه
اما على ورق الكتاب الهادي
سيان نجاحها وفاشلهـا فقد
عشقتهما أخوي هـوى ووداد
حنيت على أضلاعهـا وتخصـلا
بزفيرها وحنانها الميـاد
وتفيأا أعطاف أستاذ محـا
خـط الظلام بحرفـه الوقاد
أيام كنت وحيدة في ساحـل
رانت عليـه غشـاوة اسعباد
أوقدت روحـك جمـرة لم يستطـع
خصم التألق حجبها برماد
كشف التلاميذ الأبـاة صدورهـم
للنار بين معربـد و مناد
كتبوا على جدرانك الحرى سنـا
حرية غمرت جـدار بلادي
ولرب مجد للكبار سمت به
كتف الصغـار وكاهـل الأولاد
شدي ضلوعك جول جمال فمـا
عركتك سن " في رحى الآباد
أحجارك ارتسمت على أحداقنـا
واستخلصت من راعف الأكباد
والذر من حوارك السامـي غـــدا
كحـلا لعـين مـلاحم وجـلاد
تشرين خرج منـك قيد شهادة
كتبت بحبـر الجرح لا بمــــــــداد
أعرى كآدم من ثياب رثة
لأحـوك من شمس الحجا أبــرادي
فرداء هـذا العصر نور معـارف
لا نـور أقمشـة على الأجساد
يا ساحـــــــــلي صـغ من قصيدك غنوة
واهتف بهـا متحديا إنشـادي
بوركت سيف مناقب برقت
على خصر العبـاد عصيـة الاغماد
كم مسك العدوان حـداً قاطعـاً
وسطعت فانطفـأت عيـون أعـاد
ناديـت أنـك تائـق لأخيك فـي
يافا تشاطــره زفير حداد
هون عليـك فلـن يضيـع أخـوك في
سكـر التواء راجــــف الامجاد
لابـد من أن تحتويــك كريمـة
أمواج بحـر بالعـلى متهـاد
وأقيم كأســـــــي عند ذلك راشفا
في اللاذقيـة خمرة الأعياد
* * *
قصيدة الشاعر الأستاذ محمدالحريري
لبست على الخمسين شيبـة هـــــــادي
وحنت على عكــازة الأمجاد
ركزت على شباكهـا نظـارة
لترى مواكبهـا من الابعاد
مسحت عـلى الأيـام هم جبينهـا
وتنهدت خلــف الشبـاب الغـادي
مرت قوافـل تحت قوس عطائها
مشحونـة بفـرائـد الارشـاد
ما بـــــــــين أوله و آخر هـا زهـا
وجه يطـــل ورف خصب فواد
تلك المقاعد للسمو قواعد
قد شب منها كل نسر صاد
منقـــــــاره قلم وريش جناحه
اما على ورق الكتاب الهادي
سيان نجاحها وفاشلهـا فقد
عشقتهما أخوي هـوى ووداد
حنيت على أضلاعهـا وتخصـلا
بزفيرها وحنانها الميـاد
وتفيأا أعطاف أستاذ محـا
خـط الظلام بحرفـه الوقاد
أيام كنت وحيدة في ساحـل
رانت عليـه غشـاوة اسعباد
أوقدت روحـك جمـرة لم يستطـع
خصم التألق حجبها برماد
كشف التلاميذ الأبـاة صدورهـم
للنار بين معربـد و مناد
كتبوا على جدرانك الحرى سنـا
حرية غمرت جـدار بلادي
ولرب مجد للكبار سمت به
كتف الصغـار وكاهـل الأولاد
شدي ضلوعك جول جمال فمـا
عركتك سن " في رحى الآباد
أحجارك ارتسمت على أحداقنـا
واستخلصت من راعف الأكباد
والذر من حوارك السامـي غـــدا
كحـلا لعـين مـلاحم وجـلاد
تشرين خرج منـك قيد شهادة
كتبت بحبـر الجرح لا بمــــــــداد
أعرى كآدم من ثياب رثة
لأحـوك من شمس الحجا أبــرادي
فرداء هـذا العصر نور معـارف
لا نـور أقمشـة على الأجساد
يا ساحـــــــــلي صـغ من قصيدك غنوة
واهتف بهـا متحديا إنشـادي
بوركت سيف مناقب برقت
على خصر العبـاد عصيـة الاغماد
كم مسك العدوان حـداً قاطعـاً
وسطعت فانطفـأت عيـون أعـاد
ناديـت أنـك تائـق لأخيك فـي
يافا تشاطــره زفير حداد
هون عليـك فلـن يضيـع أخـوك في
سكـر التواء راجــــف الامجاد
لابـد من أن تحتويــك كريمـة
أمواج بحـر بالعـلى متهـاد
وأقيم كأســـــــي عند ذلك راشفا
في اللاذقيـة خمرة الأعياد
* * *
تعليق