مهرجان الشعر في اليوبيل ١_a ، من كتاب اليوبيل الذهبي لثانوية جول جمال الرسمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان الشعر في اليوبيل ١_a ، من كتاب اليوبيل الذهبي لثانوية جول جمال الرسمية

    مهرجان الشعر في اليوبيل

    قصيدة الشاعر الأستاذ شوقي بغدادي

    ما أحلى بين الحين والحين أن يعود الانسان الى مستودع الذكريات القديمة . يلج في خشوع ، ينفض الغبار عن الدفاتر والصور والأشياء المتراكمة منذ سنين ، فإذا البعيد يقترب ، والغائب تحضر والميت يبعث حيا ، وإذا حياة بأكملها تنهض من بين الركام ، تعيد الزمان أحلى ما كان عليه ، ذلك أن الزمن يبدو دائماً أبهى وجها وأعمق حناناً حين يصير ملك الذاكرة وحدها ، غير أن هذا الماضي كان جميلاً حقاً من دون ماحاجة إلى تزويق ، وتحتل ذكريات جول جمال أو تجهيز البنين كما كانت تسمى في تلك الأيام ساحة فسيحة في أعماق هذا المخزن القديم . ففي مدرسة التجهيز قضيت خمس سنوات طالباً ، نلت الكفاءة في ختامها نهاية الحرب العالمية الثانية ، وفي هذه المدرسة نظمت قصائدي الأولى وألقيت بعضها في الحفلات المدرسية بنفس هذا المكان ، وفيها أصبحت صحافياً لأول مرة حين أصدرت مع صديق الطفولة محمد شيخ ديب مجلة اسميناها « التلميذ » كنا ننسخها بالأيدي ، وظللنا نصدرها بانتظام طوال عامين ، وكان ممن اشترك في تحريرها غيرنا آنذاك موريس تامر حداد ، ومصطفى قاسم السيد وعبد الله بنشي ومصطفى الحلاج وعدنان شومان وصبري بستنجي وغيرهم كثيرون ، وكان للمجلة رسام خاص من الطلبة اسمه : رفيق كمال معلا .

    وفي التجهيز تألفت جمعية أدبية بمبادرة من مدير المدرسة آنذاك الأستاذ محمد حكمت خواج ورئاسة الأدب العربي الأديب المعروف محمد حاج حسين تألفت من الطلاب المتفوقين بالإنشاء العربي اسمها « جمعية عكاظ » كان لها نشاط ملحوظ وفي ساحة المدرسة شكلنا فريقاً منظماً لكرة القدم سميناه .
    على ما أذكر فريق « الرشيد ، كان له نظام داخلي ورئيس وأمين سر وأمين صندوق ، وكان أعضاؤه المؤسسون صبري بستنجي وعبد الرحمن حكيم وكمال هلال وزين الدين عجان ونجدة صوفي وأنا وآخرون ولعب معنا اللاعب الرائع يومها عبد الوهاب عيسي بعض المباريات ثم انفرد بفريقه الخاص المشهور ر الأنصار » ثم الجلاء ولكم اجتزنا البراري والقفار كي نقابل الفرق الأخرى في القرى المجاورة مثل « بسنادا برئاسة لاعبها الفحل زميلنا « محمد نعیسه » رحمه الله وفي التجهيز تعلمنا لأول مرة بعضاً من أسرار الكيمياء والرياضيات والأدب واللغات الأجنبية والعلوم الأخرى على أيدي مدرسين أكفاء مثل : عز الدين الزين ومحمد اسرب ومحمد حاج حسين و أديب طيار وأحمد الخير وجميل طرانجان وعطا نعيسه الأولى في الوطنية من خلال مناوشاتنا السلطات مع وغيرهم . ومع جماهير الطلاب تعلمنا دروسنا العملية الاستعمارية في سبيل الجلاء والاستقلال واسترداد السيادة على الجيش الوطني . وتخرجت من التجهيز طالباً وعدت إليها مدرساً بعد بضع سنوات تماماً في هذه الصفوف وهذه الغرف التي وراثي وكانت ذكريات أخرى جديدة لاتقل عن الأولى طرافة وحلاوة . . ماذا أذكر منه وماذا ياله من شريط طويل أدع في هذه الاستعادة القصيرة . ماأكثر الحوادث والأسماء مدرسة تخرج منها أساتذة ومحامون وأطباء ومهندسون وأدباء وزعماء وطنيون وقادة جيوش ورئيس جمهورية يقود أمته بشجاعة وحكمة تدفع إلى الاعتزاز أكثر بمدرستنا القديمة . . . فأي تاريخ حافل هذا التاريخ هو تاريخها ، وأي موضوع ملهم . فالتحية إلى هؤلاء مدرسين ومدراء جميع وطلاباً ممن ذكرت ومن أنسيت ذكره . الحاضر بن بيننا الآن والغائبين قلبي ولايسعني في الختام إلا أن أهنىء من أعماة كل من عمل على تحقيق وانجاح فكرة هذا اليوبيل الذهبي شاكراً لهم لطفهم ورعايتهم الحلوة لنا نحن القادمين من بعيد للمشاركة في هذا العيد وفي مقدمة هؤلاء عطوفة المحافظ السيد عبد الرزاق شاكر ومدير الثانوية الأستاذ محمد شاكر عضيمة وبقية أعضاء اللجنة الفنية المشرفة من سيدات وأوانس وشباب . . . وما أكثر هم وما أحلاهم . . وهذه هي القصيدة الأساسية وعنوانها الموت في أحضـان الأمـيرة .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-١١-٢٠٢٣ ١٧.٥٧.jpg 
مشاهدات:	19 
الحجم:	106.8 كيلوبايت 
الهوية:	67105 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-١١-٢٠٢٣ ١٧.٥٨.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	30.5 كيلوبايت 
الهوية:	67106 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-١١-٢٠٢٣ ١٧.٥٩.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	112.4 كيلوبايت 
الهوية:	67107 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-١١-٢٠٢٣ ١٨.٠١.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	86.1 كيلوبايت 
الهوية:	67108 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-١١-٢٠٢٣ ١٨.٠٢_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	57.6 كيلوبايت 
الهوية:	67109

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-١١-٢٠٢٣ ١٨.٠٢ (1).jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	72.0 كيلوبايت 
الهوية:	67111

    Jubilee Poetry Festival

    The poem of the poet Professor Shawky Baghdadi

    How sweet it is from time to time for a person to return to the warehouse of old memories. He enters with reverence, brushing off the dust from books, pictures and things that have been accumulating for years, so if the far away approaches, the absent comes, the dead is resurrected alive, and if an entire life rises from among the rubble, bringing time back to the best of what it was, because time always appears the most beautiful face and the deepest tenderness when it becomes Only memory belongs to him, but this past was really beautiful without the need for embellishment, and the memories of Jules Jamal, or the preparation of boys, as it was called in those days, occupied a spacious square in the depths of this old warehouse. I spent five years as a student in Al-Tajhih School, at the end of which I gained proficiency at the end of World War II. It was in this school that I composed my first poems and recited some of them at school concerts in the same place, and there I became a journalist for the first time when I published, with childhood friend Muhammad Sheikh Dib, a magazine we called “The Student.” We used to copy it by hand, and we kept issuing it regularly for two years. Among those who participated in editing it at that time were Maurice Tamer Haddad, Mustafa Qassem Al-Sayed, Abdullah Binshi, Mustafa Al-Hallaj, Adnan Shoman, Sabri Bastingi and many others.
    In preparation, a literary association was formed at the initiative of the school principal at the time, Professor Muhammad Hikmat Khawaj, and the chair of Arabic literature was the well-known writer Muhammad Haj Hussein.
    As I remember, the “Al-Rasheed” team had an internal system, a president, a secretary, and a treasurer, and its founding members were Sabri Bastingi, Abdul Rahman Hakim, Kamal Hilal, Zain al-Din Ajan, Najda Sofi, myself, and others. Al-Ansar, then Al-Jalaa, and for you, we crossed the wilderness and the wilderness in order to meet the other teams in the neighboring villages, such as “Basnada, headed by our colleague, our stallion player, “Muhammad Naisa,” may God have mercy on him. In the preparation, we learned for the first time some of the secrets of chemistry, mathematics, literature, foreign languages, and other sciences at the hands of qualified teachers such as: Ezz Al-Din Al-Zein, Muhammad Asrab, Muhammad Haj Hussein, Adeeb Tayyar, Ahmed Al-Khair, Jamil Tarangan, and Atta Naisah were the first in patriotism through our skirmishes with the authorities and others. Together with the masses of students, we learned our colonial practical lessons for the sake of evacuation, independence, and restoration of sovereignty over the national army. And I graduated from the training as a student and returned to it as a teacher after a few years, completely in these classrooms and these rooms that are my inheritance. Other new memories were no less than the first in wit and sweetness. . What do I remember from him and what a long tape I leave in this short restoration. How many accidents and names are a school from which professors, lawyers, doctors, engineers, writers, patriotic leaders, armies commanders graduated, and a president who leads his nation with courage and wisdom that pushes us to be more proud of our old school. . . Any history full of this history is its history, and what an inspiring topic. Greetings to all of these teachers, principals, and students of whom I mentioned and whom I forgot to mention. The present is between us now and the absent is my heart, and in conclusion I cannot help but congratulate everyone who worked to achieve and make the idea of ​​this golden jubilee a success, thanking them for their kindness and sweet care for us, who are coming from afar to participate in this feast, and in the forefront of these are the kindly governor, Mr. Abdul Razzaq Shaker, and the director of the high school, Professor Muhammad Shaker Azimah and the rest of the members of the supervising technical committee, including women, girls and young men. . . And what more they are and what they dream of. . This is the main poem and its title is death in the arms of the princess.

    تعليق

    يعمل...
    X