عجائب الدنيا السبع القديمة

1 ــ هرم خوفو
إن هرم خوفو يعتبر من عجائب الدنيا السبع القديمة مع الصور حيث أن النظر إلى هرم خوفو يجده من الأماكن التي بها العديد من الأسرار التي لم يستطع أحد أن يكتشفها إلى الآن.

• يعتبر هو المكان والمعلم الذي ظل محتفظًا بحالته ورونقه ووجوده إلى الآن على عكس بقية عجائب الدنيا السبع القديمة.
• يوجد هذا البناء الضخم في جمهورية مصر العربية حيث محافظة الجيزة، ويرجع بناء هذا الأثر إلى 2580 قبل الميلاد، وقد تم الانتهاء من التشييد في عام 2560 قبل الميلاد ليستمر العمال في التشيي مدة 20 عام.
• ويعد هرم خوفو هو الأول في عجائب الدنيا السبع القديمة، ولم يتعرف أي شخص إلى الآن على الطريقة الخاصة بعملية البناء ورفع الأحجار، وكيفية توافق بناء الهرم مع النظريات الرياضية الحديثة.
• ويعد هذا الهرم هو الهرم الأكبر في ضمن سلسلة الأهرامات الموجودة في الجيزة، حيث يوجد هرمين غير الهرم الأكبر، وتم تصميم هذا الهرم ليكون مقر للملك وزوجاته في الحياة الأخرى، ويحتوي هذا الهرم على العديد من الغرف والممرات التي لن تتمكن من معرفة كيفية بنائها.
• وتقدر عدد القطع الحجرية التي استخدمت في بناء الهرم 2.3 مليون قطعة حجرية، وليس هو الإعجاز بل الإعجاز أن وزن كل واحدة تقدر بـ 2 طن وبعضها يقدر بـ 15 طن، وهذا الوزن ضخم للغاية لرفعه إلى الأعلى.
• ويقدر طول هذا الهرم بـ 146 متر إلا أن طوله بعد إزالة قمته تعادل 139 وهذا الطول من المستحيل في وقتنا الحالي حمل هذه الحجارة لتصل لهذا الإرتفاع.
• ويظل وجود هذا الهرم إلى الآن دليل على الابتكار الذي وصل له عقل المصري القديمة.

2 ــ حدائق بابل المعلقة
إن حدائق بابل المعلقة واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة مع الصور حيث تمثل أعجوبة في الزمن القديم، حيث تعود إلى ملكية خاصة للملك “نبوخذ نصر الثاني”.

• يرجع اسم هذه الحدائق إلى كونها بنيت في مدينة بابل بالعراق وعلى الرغم من عدم وجوده الآن على أرض الواقع نتيجة تعرضها للانهيار بسبب الزلازل إلا أن الأحاديث المتناقلة عنها تؤكد عظمة وسحر البناء والتعمير في هذه الحديقة.
• ويمكن وصف هذه الحدائق كما وصفها المؤرخ اليوناني هيرودوت حيث قال أن هذه الحدائق كانت تحتوي على جدران من الخارج والتي بلغ طولها 90 كم، أما سمك هذه الجدران فتقترب من 24 م، والارتفاع المقدر حوالي 98 م.
• كما أنها تمتلك جدران مزدوجة وبها العديد من الغرف الخاصة بالعبادة، وقد قال هيرودوت بشكل عام عن بابل ” بابل تفوق في العظمة أي مدينة معروفة في العالم”.
• وما تم نقله عن هذه الحدائق يشير إلى أن هذا البناء كان فريد من نوعه.

اقرأ أيضا: ما هي مدينة الضباب
3 ــ تمثال زيوس
إن تمثال زيوس يعتبر عجيبة من عجائب الدنيا السبع القديمة والذي تميز بروعة البناء والتصميم.

• والهدف من بناء هذا التمثال يعود إلى الرغبة في تكريم والاعتزاز “بزيوس”، والذي كان يعرف عندهم بالإله.
• وقد قام بتصميمه النحات اليوناني فيدياس ومجموعة كبيرة لمساعدته، وقد كان تأريخ هذا العمل في سنة 432 قبل الميلاد حيث مدينة أولمبيا اليونانية.
• وتمت عملية النحت في معبد يوناني ليقدر الارتفاع الخاص بالتمثال بـ 12 متر، وتم وضعه على قاعدة من الخشب.
• وتم تصميم هذا التمثال بشكل جمالي حيث تم استخدام كل من مادتي الذهب والعاج، بالإضافة إلى حمل الصولجان الذي كان يتكون من عدد كبير من المعادن المتميزة في اليد اليسرى للتمثال.
• أما اليد الثانية فهي تحمل في قبضتها تمثال يشير إلى إله النصر لدى الإغريق.
• كما وضع التمثال على العرش والذي تم تصنيعه من الحجر الكريم والذهب بالإضافة إلى خشب الأبنوس.

4 ــ هيكل آرتميس
​إن هيكل آرتميس من العجائب التي تعود إلى عجائب الدنيا السبع القديمة، ويعود بناء وتصميم هذا الهيكل إلى القرن السادس قبل الميلاد وكان في عصر معروف باسم“العصر الهلنستي”.

• وهذا الهيكل لم يتبقى منه سوى بعض البقايا التي تمز جزء قليل منه، وهذه البقايا لا يمكن أن تجتمع لتكون الهيكل الأصلي، والذي يوجد في مدينة أفسس حيث دولة تركيا.
• كما يضم متحف لندن في بريطانيا جزء من هذه البقايا الخاصة بالهيكل.
• ويذكر أن هذا الهيكل الذي يشكل بناء عجيب ومبهر قد تكون من الرخام الكامل لكل الهيكل.
• كما ضم عدد من الأعمدة هائلة الحجم وكذلك أعمدة تحيط به ويتم تقدير عدد هذه الأعمدة بـ 36 عمود، ويذكر أن هذا البناء أعيد أكثر من مرة، وكانت أول مرة في القرن الثاني قبل الميلاد.

اقرأ أيضا: ما هي عاصمة لبنان
5 ــ ضريح موسولوس
إن بناء ضريح موسولوس يعتبر من الأشياء المبهرة في العصر القديم حتى عصرنا هذا، حيث تم ضمه إلى عجائب الدنيا السبع القديمة بسبب روعة البناء، وتم بناء هذا الضريح فيما يقرب من عام 367 ميلاديًا.

• ويذكر بعض المؤرخين أن بناء هذا الضريح تم تشييده في عهد “موسولوس”، والذي كان يحكم إقليم كاريا في ذلك الوقت.
• وتم بناء هذا الضريح من أجل هذا الملك وذلك على اعتبار أنها امتنان له من أجل تأسيس مدينة هاليكارناسوس العظيمة.
• وترجع أعجوبة هذا الضريح إلى كونه يتألف من 3 مكونات وهي:

1. القاعة الضخمة: وهذه القاعة تضم الغرفة الرئيسية الخاصة بالمقبرة.
2. الأعمدة: تقدر عدد الأعمدة المستخدمة في البناء إلى 36 وما يميزها هي كونها من التصميم الأيوني.
3. الهرم: يشمل 24 درجة.

• كما يتسم هذا الضريح بكونه يرتفع عن الأرض بمقدار 43 متر، بالإضافة إلى تمتعه بالنقوش والتي ترمز إلى معاني سامية عندهم.

6 ــ تمثال رودس
​إن تمثال رودس يعد ضمن عجائب الدنيا السبع القديمة مع الصور حيث يعد التمثال الأكبر حيث الطول والحجم في فترة المعروفة باسم “الهلنستية”.

• والمكان الذي تم تصميم هذا التمثال العظيم به هو ” جزيرة رودس اليونانية”، وكانت تتسم هذه الجزيرة بالأهمية التاريخية في الجانب الإقتصادي.
• يعتبر بناء هذا التمثال من الأمور العجيبة حيث بدأت قصة تصميم هذا التمثال بحرب ضارية بين كل من رودس وأنتيجونيوس المقدوني.
• وبدأت هذه الحرب حيث قام الثاني بإرسال قوات جيشه والتي تقدر بـ 40 ألف مقاتل في ذلك الوقت إلى رودس وذلك لكي يقوم بالانتقام منها بسبب تحالفها مع حاكم مصر في ذلك الوقت وهو بطليموس الأول.
• وبعد استمرار هذه الحرب مدة عام، أرسل ملك مصر جيشًا لمساعدة رودس وبالفعل بمجرد وصل جيش مصر انهزم جنود أنتيجونوس الذين تركوا خلفهم العديد من العدة والعتاد.
• وكان لهذا العتاد فضل كبير في بناء التمثيل، حيث تم بيعه بأكمله ليتم استخدام الأموال في بناء تمثال رودس وذلك من أجل إله الشمس الخاص بهم وهو “هيليوس”.
• ولكن على الرغم من روعة بناء هذا التمثال إلا أنه تحطم تمامًا ولم يتبق منه أي أثر نتيجة زلزال قوي.

اقرأ أيضا: أماكن سياحية في الإسكندرية
7 ــ منارة الإسكندرية

• إن منارة الإسكندرية واحدة من العجائب التي نعرضها في إطار عجائب الدنيا السبع القديمة مع الصور، حيث أنها آخر أعجوبة من هذه العجائب.
• ولكن لم يتبقى منها أثر الآن، وذلك لأنها تعرضت للانهيار بسبب عدد من الزلازل التي جعلت حطام.
• كانت هذه المنارة تقع في محافظة الإسكندرية حيث جزيرة فاروس.
• وكان صاحب الفضل في تشييد هذه الأعجوبة هو ملك مصر حينذاك “بطليموس الأول”، إلا أنه قد وافته المنية مما أدى لعدم خروجها إلى أرض الواقع.
• وقام ابنه بتنفيذ فكرة أبيه وبدأ العمل والتشييد والذي يقدر بـ 33 سنة بالإضافة إلى المال الكثير الذي أنفق بها.
• ويقدر ارتفاع هذه المنارة بطول 91.5 متر.
• وتعتبر منارة الإسكندرية من أفخم الأبنية والصروح العظيمة التي ابتكرها العقل البشري.
• ويتم استخدام هذه المنارة في وقتها حيث إشعال النار في أعلاها لتكون مرشدة للسفن على بعد كبير.