حــــــــوران
( في سطــــور)
المهندس جورج فارس رباحية
حــوران : كانت هذه اللفظة في العصور القديمة تعني المنطقة التي تشمل على الجيدور واللجاه والمنطقة الجنوبية من حوران المسماة بثنية ، والجولان وجبل العرب ( جبل حوران قديماً ) وكان خط الحدود جنوباً يصل أحياناً إلى جبل جلعاد ( عجلون اليوم ) . أما اليوم فتقتصر على السهل الواقع شرقي الجولان وغرب اللجاه وجبل العرب وجنوب دمشق وشمال الأردن أي حالياً تشمل أراضي محافظة درعا في سورية ، تربتها بركانية خصبة اشتهرت بزراعـة القمح (المعروف بالقمح الحوراني ) منذ العصور القديمة وكلمة حوران لها عدة تسميات اختلف العلماء في لفظها ففسّروها كما يلي :
ـ بلد الكهوف : لكثرة الكهوف والمغاور والأبنية الباطنية .
ـ البلد الأسود : حيث يسود في أراضيها الصخر البازلتي الأسود .
ـ البلد الأبيض : حيث كان وما يزال يُغَطّي الثلج الأبيض أعلى قممها .
ـ أورانيتس : كانت تُسمّى في العصر الكلاسيكي ( اليوناني والروماني ) .
ـ بلاد باشان : كما ذكرت في التوراة .
ـ جورانو : كما دعوها الآشوريون والتي تعني المنطقة المجوّفة .ومن المرجح أن تكون
هذه التسمية أقرب إلى الواقع إذ يطلق الفلاحون في عصرنا على حوران إسم
( النقره ) من باب تسمية الكل بالجزء وتعميم للمنطقة المسماة ( نقرة حوران)
على المنطقة بكاملها .
ـ أرض العمالقة : حيث سكنها العمالقة قبل الغزو الكنعاني .
قامت بحوران حضارات كثيرة من العصر البرونزي الأول 2800 ق.م فعاش بها العموريون ( الآموريون ) ، الكنعانيون ، الآراميون ، الإغريق ، الرومان ، البيزنطيون ، العرب الغساسنة القرن 6" م ، الحضارة العربية الإسلامية .
وقد وصف امرؤ القيس حوران في شعره أثناء مروره بها قاصداً بلاد الروم فقال :
فلما بدت حوران والآل دونها ***** نظرت فلم تنظر بعينيك منظرا
وقال الشاعر( القروي ) في ديوانه " أعاصير " عدة قصائد يشيد بها بمآثر أهل حـــوران ونضالهم ضد المحتل الفرنسي وأطماعه في خيراتها :
من قمح حوران أراد وليمة ***** فأتاه سـمّ الموت من حوران
تبلغ مساحة محافظة محافظة درعا 4600 كم2 وعدد سكانها حوالي 500 ألف نسمة مناخها لطيف ومعتدل شتاء وحار صيفاً .
أهم مدن وبلدات وقرى المحافظة :
درعا : مركز المحافظة وتقع جنوب دمشق على بعد 100 كم وترتفع عن سطح البحر 512 م ويعود تاريخ المدينة إلى 2100 ق.م . إن أصل اسم درعا كنعاني وذكرها كل من :
ـ الفرعون تحوتمس الثالث ( 1490 ـ 1436 ) ق.م .
ـ أمينوفس الثالث ( 1403 ـ 1346 ) ق.م وكتب اسمها باللغة الهيروغليفية : ( أتاراعا )
ـ كتاب العهد القديم ( التوراة ) باسم : ( أدريعي ) .
ـ إن عوج ملك باشان كان من سلالة العمالقة وكانت عاصمته أدرعــي ( درعا ) ويوصف هذا الملك بأنه من بقية الجبابرة ذو قامة هائلة حيث كان طول سريره ( وربما تابوته ) المصنوع من حجر البازلت 9 أذرع وعرضه 4 أذرع .
ـ الجغرافيون العرب كتبوها : ( أذرعات )
ـ بعض سكانها الآن يلفظون اسمها : ( ذرعات أو ذرعا )
أهم آثارها : الكهوف والمساكن القديمة ، المدرج الروماني ، بقايا حمامات رومانية ،
المسجد العمري القديم ، المعبد ، كنيسة قرب المعبد تعود للقرن 5 و6 م .
2 ـ بصـرى : تبعد عن درعا نحو الشرق حوالي 40 كم وترتفع عن سطح البحر 850 م
عُرِفَت باسم : بوصورا في العهد النبطي التي تعني الحصن أو القلعـــة وعرفت باسم : إسكي شام أو الشام القديم حيث كانت مركز عبور لطريق البخور بين اليمن والبتراء وبلاد الشام ، وبوسترا في العهد الهلنستي وفي الروماني عرفت باسم نياترا جانا بوسترا . قال عنها الرحالة Ray عندما زارها عام 1854 م إنه لم يستطع إحصاء سوى 14 منزلاً فيها .
أهم آثارها : تعود آثارها إلى العهد النبطي ـ الروماني ـ البيزنطي ـ الإسلامي :
الباب الغربي ( باب الهوى ) القرن 8"م ـ الباب الشمالي ـ باب المعسكر ـ قوس النصر ـ الكليبة ( سرير بنت الملك ) ـ السوق ـ جامع كمشتكين ـ نبع الجهير ـ البرْكة ـ دير الراهب بحيرا ـ جامع مبــرك الناقة ـ ـ جامع فاطمة ـ الخزانات ـ العمود النبطي ـ الهيكل النبطي ـ القصر ـ الكاتدرائية (1) ـ الحمام المملوكي ـ الجامع العمري ـ الحمامات ـ المعسكر ـ الميدان ـ أسوار المدينة ـ المدرج : روماني يتّســع إلى 15 ألف متفرّج طول المسرح 45 م وعمقه 8 أمتار ـ القلعة : تعود إلـى العهد النبطي ، الأموي ، العباسي ، الفاطمي ، الأيوبي .
3 ـ إزرع : تقع جنوب دمشق بمسافة 80 كم . تدل أبنيتها القائمة على أهمية المدينة في العصور القديمة وأسقفية إزرع مشهورة في التاريخ المسيحي . أما كنيستها القائمة حتى الآن المعروفة بكنيسة القديس جاورجيوس ( كنيسة الخضر ) يعود تاريخها إلى عام 514 م حيث شُيّدَت فوق معبد وثني بعد عامين من بناء كاتدرائية بصرى ، وتحتل مكاناً هاماً في تاريخ العمارة الدينية لكونها البناء الوحيد القائم حتى الآن الذي تتمثّل فيه كيفية انتقال بناء الكنائس من الطراز الملكي ( المستطيل ) إلى الشكل المربع الذي تعلوه قبة من الحجر تقوم على قاعدة مثمّنة (2) . كما نجد كنيسة القديس الياس حيث أن تصميمها مماثل لتصميم الكنيسة الأولى . وفيها أيضاً كنيسة مار الياس .
4 ـ الصنمين : تقع في منتصف الطريق بين دمشق ودرعا فيها معبد روماني وثـني يعود تاريخه لعام 191 م بني تكريماً للإلهة ( تيكه ) التي عبدها السكان في ذلك الحين . وإن جدران المعبد مزينة بأروع الزخــارف الدقيقـة المنحوتة بحجر البازلت الأسود الصلب . كانت تُسمى قديمــاً : أرا وإيرا بولس .
5 ـ شلالات تل شهاب : تقع على بعد 17 كم إلى الغرب من درعا تنحدر على وادي
خالد ( اليرموك ) أهم الآثار فيها سورها والطواحين المائية الرومانية .
6 ـ المــزيريب : تقع على بعد 12 كم إلى الغرب من درعا تشتهر ببحــيرتها
والطواحين المائية القديمة وبمقصفها السياحي .
تشتهر حوران بطعام شهير يسمّى ( المليحي ) عبارة عن منسف أرز يغطى بلحكم الغنم أو لحم الدجاج الذي يطبخ مع الشاكرية ( يستعمل الجميد بدل اللبن العربي ) (3) ويضاف السمن العربي فوق المنسف ويؤكل باليد .
المهندس جورج فارس رباحية
المفــردات :
الأعمدة فهوت القبة وسقطت وتم تفادي هذه الأخطاء عند بناء كنيسة آجيا صوفيا
في هذه الكنيسة ثم في كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس في القسطنطينية
قبل أن تُعْتَمَدْ في بناء آجيا صوفيا . كما نقل الإمبراطور جستنيان نظام الإضاءة
المستعمل في هذه الكنيسة الذي نُفِّذَ باعتماد النوافذ الصغيرة على قاعدة القبة .
فنقل هذا النظام أيضاً إلى كنيسة آجيا صوفيا .
(3)ـ الجميد : ويقسم إلى قطع ، عند الاستخدام للطبخ يُذاب بالماء الساخن ويطبخ معه اللحم ويصبح كالشاكرية ويصب على دفعات فوق المنسف
طريقة تحضير الجميد
١-يحضر حليب الماعز أو حليب الغنم الطازج ويوضع في كيس من جلد الماعز او اذا لم بوجد يوضع في كيس قماش .
٢- نقوم بخض ذلك الكيس وبذلك نكون قد فصلنا الزبدة عن الحليب حتى ينزل من اللبن فيكون لنا ما يسمى ” بالشنينة ” او “مخيض” .
٣- في وعاء على النار تطبخ الشنينة حتى تصبح سميكة.
٤- ثم يعاد وضعه في كيس قماش ليصفى منه الماء لمدة يوم او يومين .
٥-يضاف اليه الملح ويشكل على شكل كرات وتوضع في الشمس حتى تجف .
٦- وبذلك تحفظ لفترات طويلة لحين استخدامها.
المصــادر والمراجع :
ـ مجلة العمران : وزارة البلديات 1970 ـ دمشق
ـ نشرات سياحية : وزارة السياحة السورية
ـ المنجد في اللغة والأعلام : بيروت 1973
( في سطــــور)
المهندس جورج فارس رباحية
حــوران : كانت هذه اللفظة في العصور القديمة تعني المنطقة التي تشمل على الجيدور واللجاه والمنطقة الجنوبية من حوران المسماة بثنية ، والجولان وجبل العرب ( جبل حوران قديماً ) وكان خط الحدود جنوباً يصل أحياناً إلى جبل جلعاد ( عجلون اليوم ) . أما اليوم فتقتصر على السهل الواقع شرقي الجولان وغرب اللجاه وجبل العرب وجنوب دمشق وشمال الأردن أي حالياً تشمل أراضي محافظة درعا في سورية ، تربتها بركانية خصبة اشتهرت بزراعـة القمح (المعروف بالقمح الحوراني ) منذ العصور القديمة وكلمة حوران لها عدة تسميات اختلف العلماء في لفظها ففسّروها كما يلي :
ـ بلد الكهوف : لكثرة الكهوف والمغاور والأبنية الباطنية .
ـ البلد الأسود : حيث يسود في أراضيها الصخر البازلتي الأسود .
ـ البلد الأبيض : حيث كان وما يزال يُغَطّي الثلج الأبيض أعلى قممها .
ـ أورانيتس : كانت تُسمّى في العصر الكلاسيكي ( اليوناني والروماني ) .
ـ بلاد باشان : كما ذكرت في التوراة .
ـ جورانو : كما دعوها الآشوريون والتي تعني المنطقة المجوّفة .ومن المرجح أن تكون
هذه التسمية أقرب إلى الواقع إذ يطلق الفلاحون في عصرنا على حوران إسم
( النقره ) من باب تسمية الكل بالجزء وتعميم للمنطقة المسماة ( نقرة حوران)
على المنطقة بكاملها .
ـ أرض العمالقة : حيث سكنها العمالقة قبل الغزو الكنعاني .
قامت بحوران حضارات كثيرة من العصر البرونزي الأول 2800 ق.م فعاش بها العموريون ( الآموريون ) ، الكنعانيون ، الآراميون ، الإغريق ، الرومان ، البيزنطيون ، العرب الغساسنة القرن 6" م ، الحضارة العربية الإسلامية .
وقد وصف امرؤ القيس حوران في شعره أثناء مروره بها قاصداً بلاد الروم فقال :
فلما بدت حوران والآل دونها ***** نظرت فلم تنظر بعينيك منظرا
وقال الشاعر( القروي ) في ديوانه " أعاصير " عدة قصائد يشيد بها بمآثر أهل حـــوران ونضالهم ضد المحتل الفرنسي وأطماعه في خيراتها :
من قمح حوران أراد وليمة ***** فأتاه سـمّ الموت من حوران
تبلغ مساحة محافظة محافظة درعا 4600 كم2 وعدد سكانها حوالي 500 ألف نسمة مناخها لطيف ومعتدل شتاء وحار صيفاً .
أهم مدن وبلدات وقرى المحافظة :
درعا : مركز المحافظة وتقع جنوب دمشق على بعد 100 كم وترتفع عن سطح البحر 512 م ويعود تاريخ المدينة إلى 2100 ق.م . إن أصل اسم درعا كنعاني وذكرها كل من :
ـ الفرعون تحوتمس الثالث ( 1490 ـ 1436 ) ق.م .
ـ أمينوفس الثالث ( 1403 ـ 1346 ) ق.م وكتب اسمها باللغة الهيروغليفية : ( أتاراعا )
ـ كتاب العهد القديم ( التوراة ) باسم : ( أدريعي ) .
ـ إن عوج ملك باشان كان من سلالة العمالقة وكانت عاصمته أدرعــي ( درعا ) ويوصف هذا الملك بأنه من بقية الجبابرة ذو قامة هائلة حيث كان طول سريره ( وربما تابوته ) المصنوع من حجر البازلت 9 أذرع وعرضه 4 أذرع .
ـ الجغرافيون العرب كتبوها : ( أذرعات )
ـ بعض سكانها الآن يلفظون اسمها : ( ذرعات أو ذرعا )
أهم آثارها : الكهوف والمساكن القديمة ، المدرج الروماني ، بقايا حمامات رومانية ،
المسجد العمري القديم ، المعبد ، كنيسة قرب المعبد تعود للقرن 5 و6 م .
2 ـ بصـرى : تبعد عن درعا نحو الشرق حوالي 40 كم وترتفع عن سطح البحر 850 م
عُرِفَت باسم : بوصورا في العهد النبطي التي تعني الحصن أو القلعـــة وعرفت باسم : إسكي شام أو الشام القديم حيث كانت مركز عبور لطريق البخور بين اليمن والبتراء وبلاد الشام ، وبوسترا في العهد الهلنستي وفي الروماني عرفت باسم نياترا جانا بوسترا . قال عنها الرحالة Ray عندما زارها عام 1854 م إنه لم يستطع إحصاء سوى 14 منزلاً فيها .
أهم آثارها : تعود آثارها إلى العهد النبطي ـ الروماني ـ البيزنطي ـ الإسلامي :
الباب الغربي ( باب الهوى ) القرن 8"م ـ الباب الشمالي ـ باب المعسكر ـ قوس النصر ـ الكليبة ( سرير بنت الملك ) ـ السوق ـ جامع كمشتكين ـ نبع الجهير ـ البرْكة ـ دير الراهب بحيرا ـ جامع مبــرك الناقة ـ ـ جامع فاطمة ـ الخزانات ـ العمود النبطي ـ الهيكل النبطي ـ القصر ـ الكاتدرائية (1) ـ الحمام المملوكي ـ الجامع العمري ـ الحمامات ـ المعسكر ـ الميدان ـ أسوار المدينة ـ المدرج : روماني يتّســع إلى 15 ألف متفرّج طول المسرح 45 م وعمقه 8 أمتار ـ القلعة : تعود إلـى العهد النبطي ، الأموي ، العباسي ، الفاطمي ، الأيوبي .
3 ـ إزرع : تقع جنوب دمشق بمسافة 80 كم . تدل أبنيتها القائمة على أهمية المدينة في العصور القديمة وأسقفية إزرع مشهورة في التاريخ المسيحي . أما كنيستها القائمة حتى الآن المعروفة بكنيسة القديس جاورجيوس ( كنيسة الخضر ) يعود تاريخها إلى عام 514 م حيث شُيّدَت فوق معبد وثني بعد عامين من بناء كاتدرائية بصرى ، وتحتل مكاناً هاماً في تاريخ العمارة الدينية لكونها البناء الوحيد القائم حتى الآن الذي تتمثّل فيه كيفية انتقال بناء الكنائس من الطراز الملكي ( المستطيل ) إلى الشكل المربع الذي تعلوه قبة من الحجر تقوم على قاعدة مثمّنة (2) . كما نجد كنيسة القديس الياس حيث أن تصميمها مماثل لتصميم الكنيسة الأولى . وفيها أيضاً كنيسة مار الياس .
4 ـ الصنمين : تقع في منتصف الطريق بين دمشق ودرعا فيها معبد روماني وثـني يعود تاريخه لعام 191 م بني تكريماً للإلهة ( تيكه ) التي عبدها السكان في ذلك الحين . وإن جدران المعبد مزينة بأروع الزخــارف الدقيقـة المنحوتة بحجر البازلت الأسود الصلب . كانت تُسمى قديمــاً : أرا وإيرا بولس .
5 ـ شلالات تل شهاب : تقع على بعد 17 كم إلى الغرب من درعا تنحدر على وادي
خالد ( اليرموك ) أهم الآثار فيها سورها والطواحين المائية الرومانية .
6 ـ المــزيريب : تقع على بعد 12 كم إلى الغرب من درعا تشتهر ببحــيرتها
والطواحين المائية القديمة وبمقصفها السياحي .
تشتهر حوران بطعام شهير يسمّى ( المليحي ) عبارة عن منسف أرز يغطى بلحكم الغنم أو لحم الدجاج الذي يطبخ مع الشاكرية ( يستعمل الجميد بدل اللبن العربي ) (3) ويضاف السمن العربي فوق المنسف ويؤكل باليد .
المهندس جورج فارس رباحية
المفــردات :
- ـ بُنيت كنيسة القديس سرجيوس وباخوس وليونتوس في بصرى في عام 512 م
الأعمدة فهوت القبة وسقطت وتم تفادي هذه الأخطاء عند بناء كنيسة آجيا صوفيا
- ـ إن التقنية التي اتّبعت في بناء قبة الكنيسة أي الانتقال من المربع إلى الدائرة
في هذه الكنيسة ثم في كنيسة القديسين سرجيوس وباخوس في القسطنطينية
قبل أن تُعْتَمَدْ في بناء آجيا صوفيا . كما نقل الإمبراطور جستنيان نظام الإضاءة
المستعمل في هذه الكنيسة الذي نُفِّذَ باعتماد النوافذ الصغيرة على قاعدة القبة .
فنقل هذا النظام أيضاً إلى كنيسة آجيا صوفيا .
(3)ـ الجميد : ويقسم إلى قطع ، عند الاستخدام للطبخ يُذاب بالماء الساخن ويطبخ معه اللحم ويصبح كالشاكرية ويصب على دفعات فوق المنسف
طريقة تحضير الجميد
١-يحضر حليب الماعز أو حليب الغنم الطازج ويوضع في كيس من جلد الماعز او اذا لم بوجد يوضع في كيس قماش .
٢- نقوم بخض ذلك الكيس وبذلك نكون قد فصلنا الزبدة عن الحليب حتى ينزل من اللبن فيكون لنا ما يسمى ” بالشنينة ” او “مخيض” .
٣- في وعاء على النار تطبخ الشنينة حتى تصبح سميكة.
٤- ثم يعاد وضعه في كيس قماش ليصفى منه الماء لمدة يوم او يومين .
٥-يضاف اليه الملح ويشكل على شكل كرات وتوضع في الشمس حتى تجف .
٦- وبذلك تحفظ لفترات طويلة لحين استخدامها.
المصــادر والمراجع :
ـ مجلة العمران : وزارة البلديات 1970 ـ دمشق
ـ نشرات سياحية : وزارة السياحة السورية
ـ المنجد في اللغة والأعلام : بيروت 1973