رفيقتك الكاميــرا هل تختارها يدوية أم أوتوماتيكية ؟
بما ان الكاميرات الانعكاسية قد أصبحت أكثر تعقيدا ، فان الصعوبة في تقرير نوع وطراز الكاميرا المناسبة للعمل قد اشتدت بصورة متزايدة على المصور ، ذلك ان بعض الكاميرات الأوتوماتيكية تتحكم بها الآن اداة معالجة مصغرة ، وتتمتع بما يزيد عن خمس طرق مختلفة لتركيز فتحة العدسة وسرعة المغلاق ، مما يجعل الخيار صعباً بالنسبة لاي شار محتمل ولتبسيط العملية سنعالج طرق التشغيل المختلفة في آلات التصوير الحديثة ، كما سنعالج السمات الهامة المشتركة لهذه الكاميرات .
كان المصورون ، قبل ادخال التحكم الذاتي على التعريض الضوء البدوي ليحددوا عبرها الضوئي ، يستعملون مقاييس التعريض المناسب ، وذلك باخذ تسجيل مقياس التعريض للضوء الساقط على الهدف لتقدير سرعة وفتحـة المغلاق الذي يعطي تعريضاً صحيحا ، وينقلون بعدئذ هذه المعايير لضبطها على الكاميرا والعدسة ، وهذه الطريقة ما زالت متبعة في الكاميرات الحديثة التي لم تجهز بمقياس التعريض الضوئي وتتميز الكاميرا الاوتوماتيكية عن الكاميرا اليدوية في أنه بقدر ما تتضاعف فيهـا الحـركـات الأوتوماتيكية بقدر ما تتولى مزيدا من أعمال المصور ، ويتوفر منها اليوم أكثر من أي وقت مضى المزيد من الخيارات وعلى الرغم من أنها تبدو متشابهة الا أنها غالباً ما تختلف اختلافا جوهريا في طرق تشغيلها أولوية الفتحة والمغلاق تقدم معظم الكاميرات المتوفرة حاليا في الاسواق بعضا من التعريض الاوتوماتيكي ، وهي تنقسم الى نوعين : الكاميرات التي تتمتع ، فتحتها ، باولوية أوتوماتيكية ، والكاميرات التي يتمتع ، مغلاقها بسرعة اوتوماتيكية ( مع انه يمكن أن تشمل بعض الكاميرات الطريقتين معا ) بالنسبة للكاميرات التي يتمتع مغلاقها بالاولوية يحدد المصور اولا السرعة السلازمة للمغلاق لتسجيل نسبة الضوء وتعديل الفتحة ، لكي تمنح الفيلم تعريضا صحيحا و کـانـوز . ( CANON - AE ) هي الكاميرا النموذجية التي تتمتع فتحتها بالأولوية ، وفيها يركز المصـور سرعة المغلاق على القرص المثبت في صحن الكاميرا العلوي ويضغط على زر إعتاق المغلاق باعتدال وبالنظر عبر معين المنظر ، يشاهد إلى جانب شاشة التباور اليمني الفوكس مقياس الفتحة الذي تشير اليه الابرة والذي يبين المقياس المطلوب لتركيز الكاميرا عليه ونظرا الى ان هذا النوع من الكاميرات يسمح للمصور بتركيز سرعة المغلاق بالقدر المناسب فانها تجد تفضيلا لدى الذين يعتبرون أن سرعة المغلاق هو اهم عامل فيها من هؤلاء هناك المصورون الرياضيون الذين يهمهم بالدرجة الأولى تحديد سرعة
المغلاق لان الاهم بالنسبة البهم هو تجميد الهدف المتحرك بدلا من تشويشه ، لما يتطلبه التصوير الرياضي من تركيز على السرعة فمن يستعمل كاميرا يتسم مغلاقها بالاولوية ، يهمل عادة تعديل فتحة العدسة لقلة اهميتها بالنسبة لاختيار السرعة المثلي للمغلاق غير ان الوضع مختلف مع الكاميرا الاوتوماتيكية التي تتمتع فتحتها ( فتحـة العـدسـة بالأولوية فبدلا من تعبير سرعة المغلاق ، يختار المصور الفتحة وتختار الكاميرا سرعة المغلاق الذي يلائمها نايكـون - ( Nikon - FE ) هي كاميرا من هذا النوع وما على المصور سوى ان يضع الفتحة التي يريدها حسب نوعية العمل التصويري لتقوم بعدها الكاميرا بالتعيير الاتوماتيكي وتعطي السرعة المطلوبة ونظام التشغيل هذا ليس أفضل أو أسوا من طريقة أولوية المغلاق . مع ذلك فان هذه الطريقة تلائم نوعا مختلفا من التصوير براه المصور أكثر أهمية من سرعة المغلاق هذا ، ويفضل كثير من صانعي الكاميرات منح فتحـة الكاميرا الأولـويـة الأوتوماتيكية لأن الجهاز يتطلب عددا غير قليل من الربط الميكانيكي بين عدسة الكاميرا وهيكلها مما يضمن تركيز الفتحة الصحيحة في لحظة التعريض الكاميرات اليدوية على الرغم من أن الكاميرات الأوتوماتيكية ، بالنظـامين المذكورين آنها هي أكثر الأنواع انتشارا - يطلق عليها اسم الكاميرات المبرمجة . - الا ان ذلك لا يمنع وجود بعض الكاميرات الأخرى التي لا تتفق مع الفئتين المذكورتين منها الكاميرا البدوية طراز ، اوليمبوس . فلهذه الكاميرا - إبرة قياس تظهر عبر معين المنظر ونتيح للمصور أن يجري بنفسه تغييرا في سرعتي المغلاق والفتحة . اذ ان المصور عبر معين المنظر ليرى إبرة يدير في باديء الأمر المقياس ويعير سرعة الفتحة أو المغلاق ، ثم ينظر المقياس ، إضافة الى مخلبين شبيهين بالكماشة وبتعديل سرعة الفتحة المغلاق . يستطيع المصور أن يأتي بالأبرة ويركزها بين المخلبين في نقطة تبين استقبال الفيلم للتعريض الصحيـح كما أنها تشير إلى التعريض المفرط أو الناقص ومع ان نظام التعريض اليدوي هذا ، يقتضي وقنا اكثر من النظام الأوتوماتيكي ، الا انه يسمح للمصور بالسيطرة على سرعة الفتحة والمغلاق سيطرة تامة لهذا السبب يفضل المصورون المحترفون كاميرات التعريض عدا عن كونها رخيصة البدوي الثمن نسبيا الاوتوماتيكي - المبرمج » لهذا النظام المستعمل في بعض الكاميرات الحديثة سلسلة فتحات وسرعات مغلاق مبرمجة تعمل وفقا لظروف الاضاءة ففي الضوء الساطع ، تغير الكاميرا سرعة المغلاق والفتحة الصغيرة وكلما اقتضى الأمر مزيدا من التعريض تعبر الكاميرا سرعة المغلاق بشكل منخفض اوتوماتيكيا وبصورة تدريجية وتفتح الغشاء القزحي فتحة
واسعة في هذا النظام ، لا يسيطر المصور على السرعات والفتحات المستعملة ومع أنه نظام يمتاز بالجودة ، بالنسبة لتصوير اللقطات السريعة ، الا أن فائدته في التصوير الرصين تبقى محدودة .
الملاحق التي تركب يدويا
كثيرة هي الكاميرا ذات ملحق يركب بها يدويا للتعويض عن الاضاءة المفرطة أو الاستثنائية والشائع على العموم هو مفتاح - تدوير أو إغلاق - يسمح للمصور باستعمال الكاميرا يدويا ومع أن لهذه السمة بعض الفوائد إلا ان كثيرا من المصورين يجدون أن نتائج التعريض الأوتوماتيكي ممتازة وتصل نسبتها إلى 98 ٪ من تعريضهم غير ان الكاميرات الحديثة تمتاز بقدر أكبر من الاختيار الذي يتيح مزيدا من الملحقات التي تعدل التعريض الضوئي للهدف ، سواء
كان بخلفية مضاءة إضاءة مفرطة او بتعريض منخفض بشدة ويمكن للكاميرات التي تعوزها هذه الملحقات أن تعوض التعريض بتغيير سرعة الفيلم على قرص الكاميرا وذلك باضافة درجة تعريض اضافية أما الكاميرات التي تنطوي على « ذاكرة مقفلة فقليلة واذا كانت الصورة المراد تصويرها ذات خلفية مضاءة ، فما على المصور الا الاقتراب من الهدف وأخذ تسجيل قياس الضوء في وجهه ويضغط بعدها على قفل الذاكرة ، ثم ينتقل الى الوراء لإعادة تركيب الصورة قبل الضغط على زر اعتاق المغلاق ، هذه الكاميرات تعطي وجه الموضوع - او الهدف - التعريض الصحيح وتهمل الإضاءة الخلفية وهذا النظام لا يعمل تماما الا عبر الممارسة لهذا ، من الصعب اختبار كاميرا ذات نظام تعريض اوتوماتيكي مفضل ، لأن العوامل التي تؤثر في الاختيار كثيرة .
بما ان الكاميرات الانعكاسية قد أصبحت أكثر تعقيدا ، فان الصعوبة في تقرير نوع وطراز الكاميرا المناسبة للعمل قد اشتدت بصورة متزايدة على المصور ، ذلك ان بعض الكاميرات الأوتوماتيكية تتحكم بها الآن اداة معالجة مصغرة ، وتتمتع بما يزيد عن خمس طرق مختلفة لتركيز فتحة العدسة وسرعة المغلاق ، مما يجعل الخيار صعباً بالنسبة لاي شار محتمل ولتبسيط العملية سنعالج طرق التشغيل المختلفة في آلات التصوير الحديثة ، كما سنعالج السمات الهامة المشتركة لهذه الكاميرات .
كان المصورون ، قبل ادخال التحكم الذاتي على التعريض الضوء البدوي ليحددوا عبرها الضوئي ، يستعملون مقاييس التعريض المناسب ، وذلك باخذ تسجيل مقياس التعريض للضوء الساقط على الهدف لتقدير سرعة وفتحـة المغلاق الذي يعطي تعريضاً صحيحا ، وينقلون بعدئذ هذه المعايير لضبطها على الكاميرا والعدسة ، وهذه الطريقة ما زالت متبعة في الكاميرات الحديثة التي لم تجهز بمقياس التعريض الضوئي وتتميز الكاميرا الاوتوماتيكية عن الكاميرا اليدوية في أنه بقدر ما تتضاعف فيهـا الحـركـات الأوتوماتيكية بقدر ما تتولى مزيدا من أعمال المصور ، ويتوفر منها اليوم أكثر من أي وقت مضى المزيد من الخيارات وعلى الرغم من أنها تبدو متشابهة الا أنها غالباً ما تختلف اختلافا جوهريا في طرق تشغيلها أولوية الفتحة والمغلاق تقدم معظم الكاميرات المتوفرة حاليا في الاسواق بعضا من التعريض الاوتوماتيكي ، وهي تنقسم الى نوعين : الكاميرات التي تتمتع ، فتحتها ، باولوية أوتوماتيكية ، والكاميرات التي يتمتع ، مغلاقها بسرعة اوتوماتيكية ( مع انه يمكن أن تشمل بعض الكاميرات الطريقتين معا ) بالنسبة للكاميرات التي يتمتع مغلاقها بالاولوية يحدد المصور اولا السرعة السلازمة للمغلاق لتسجيل نسبة الضوء وتعديل الفتحة ، لكي تمنح الفيلم تعريضا صحيحا و کـانـوز . ( CANON - AE ) هي الكاميرا النموذجية التي تتمتع فتحتها بالأولوية ، وفيها يركز المصـور سرعة المغلاق على القرص المثبت في صحن الكاميرا العلوي ويضغط على زر إعتاق المغلاق باعتدال وبالنظر عبر معين المنظر ، يشاهد إلى جانب شاشة التباور اليمني الفوكس مقياس الفتحة الذي تشير اليه الابرة والذي يبين المقياس المطلوب لتركيز الكاميرا عليه ونظرا الى ان هذا النوع من الكاميرات يسمح للمصور بتركيز سرعة المغلاق بالقدر المناسب فانها تجد تفضيلا لدى الذين يعتبرون أن سرعة المغلاق هو اهم عامل فيها من هؤلاء هناك المصورون الرياضيون الذين يهمهم بالدرجة الأولى تحديد سرعة
المغلاق لان الاهم بالنسبة البهم هو تجميد الهدف المتحرك بدلا من تشويشه ، لما يتطلبه التصوير الرياضي من تركيز على السرعة فمن يستعمل كاميرا يتسم مغلاقها بالاولوية ، يهمل عادة تعديل فتحة العدسة لقلة اهميتها بالنسبة لاختيار السرعة المثلي للمغلاق غير ان الوضع مختلف مع الكاميرا الاوتوماتيكية التي تتمتع فتحتها ( فتحـة العـدسـة بالأولوية فبدلا من تعبير سرعة المغلاق ، يختار المصور الفتحة وتختار الكاميرا سرعة المغلاق الذي يلائمها نايكـون - ( Nikon - FE ) هي كاميرا من هذا النوع وما على المصور سوى ان يضع الفتحة التي يريدها حسب نوعية العمل التصويري لتقوم بعدها الكاميرا بالتعيير الاتوماتيكي وتعطي السرعة المطلوبة ونظام التشغيل هذا ليس أفضل أو أسوا من طريقة أولوية المغلاق . مع ذلك فان هذه الطريقة تلائم نوعا مختلفا من التصوير براه المصور أكثر أهمية من سرعة المغلاق هذا ، ويفضل كثير من صانعي الكاميرات منح فتحـة الكاميرا الأولـويـة الأوتوماتيكية لأن الجهاز يتطلب عددا غير قليل من الربط الميكانيكي بين عدسة الكاميرا وهيكلها مما يضمن تركيز الفتحة الصحيحة في لحظة التعريض الكاميرات اليدوية على الرغم من أن الكاميرات الأوتوماتيكية ، بالنظـامين المذكورين آنها هي أكثر الأنواع انتشارا - يطلق عليها اسم الكاميرات المبرمجة . - الا ان ذلك لا يمنع وجود بعض الكاميرات الأخرى التي لا تتفق مع الفئتين المذكورتين منها الكاميرا البدوية طراز ، اوليمبوس . فلهذه الكاميرا - إبرة قياس تظهر عبر معين المنظر ونتيح للمصور أن يجري بنفسه تغييرا في سرعتي المغلاق والفتحة . اذ ان المصور عبر معين المنظر ليرى إبرة يدير في باديء الأمر المقياس ويعير سرعة الفتحة أو المغلاق ، ثم ينظر المقياس ، إضافة الى مخلبين شبيهين بالكماشة وبتعديل سرعة الفتحة المغلاق . يستطيع المصور أن يأتي بالأبرة ويركزها بين المخلبين في نقطة تبين استقبال الفيلم للتعريض الصحيـح كما أنها تشير إلى التعريض المفرط أو الناقص ومع ان نظام التعريض اليدوي هذا ، يقتضي وقنا اكثر من النظام الأوتوماتيكي ، الا انه يسمح للمصور بالسيطرة على سرعة الفتحة والمغلاق سيطرة تامة لهذا السبب يفضل المصورون المحترفون كاميرات التعريض عدا عن كونها رخيصة البدوي الثمن نسبيا الاوتوماتيكي - المبرمج » لهذا النظام المستعمل في بعض الكاميرات الحديثة سلسلة فتحات وسرعات مغلاق مبرمجة تعمل وفقا لظروف الاضاءة ففي الضوء الساطع ، تغير الكاميرا سرعة المغلاق والفتحة الصغيرة وكلما اقتضى الأمر مزيدا من التعريض تعبر الكاميرا سرعة المغلاق بشكل منخفض اوتوماتيكيا وبصورة تدريجية وتفتح الغشاء القزحي فتحة
واسعة في هذا النظام ، لا يسيطر المصور على السرعات والفتحات المستعملة ومع أنه نظام يمتاز بالجودة ، بالنسبة لتصوير اللقطات السريعة ، الا أن فائدته في التصوير الرصين تبقى محدودة .
الملاحق التي تركب يدويا
كثيرة هي الكاميرا ذات ملحق يركب بها يدويا للتعويض عن الاضاءة المفرطة أو الاستثنائية والشائع على العموم هو مفتاح - تدوير أو إغلاق - يسمح للمصور باستعمال الكاميرا يدويا ومع أن لهذه السمة بعض الفوائد إلا ان كثيرا من المصورين يجدون أن نتائج التعريض الأوتوماتيكي ممتازة وتصل نسبتها إلى 98 ٪ من تعريضهم غير ان الكاميرات الحديثة تمتاز بقدر أكبر من الاختيار الذي يتيح مزيدا من الملحقات التي تعدل التعريض الضوئي للهدف ، سواء
كان بخلفية مضاءة إضاءة مفرطة او بتعريض منخفض بشدة ويمكن للكاميرات التي تعوزها هذه الملحقات أن تعوض التعريض بتغيير سرعة الفيلم على قرص الكاميرا وذلك باضافة درجة تعريض اضافية أما الكاميرات التي تنطوي على « ذاكرة مقفلة فقليلة واذا كانت الصورة المراد تصويرها ذات خلفية مضاءة ، فما على المصور الا الاقتراب من الهدف وأخذ تسجيل قياس الضوء في وجهه ويضغط بعدها على قفل الذاكرة ، ثم ينتقل الى الوراء لإعادة تركيب الصورة قبل الضغط على زر اعتاق المغلاق ، هذه الكاميرات تعطي وجه الموضوع - او الهدف - التعريض الصحيح وتهمل الإضاءة الخلفية وهذا النظام لا يعمل تماما الا عبر الممارسة لهذا ، من الصعب اختبار كاميرا ذات نظام تعريض اوتوماتيكي مفضل ، لأن العوامل التي تؤثر في الاختيار كثيرة .
تعليق