الأوتوكروم أول الصور الملونة في التاريخ
قبل سنوات من الأخوين لومبير ، اللذين إعتبرا حتى فترة قصيرة كمخترعين لتقنية فن - الأوتوكروم . مسجل الألوان - كان المصوران الفرنسيان لويس أميده مانت وإدموند غولد سميدث هما السباقين لانتاج صور بهذا الأسلوب لفتيات فاتنات يؤهلهن جمالهن لأن يكن موضوعا لصورة فوتوغرافية ملونة يعلقها المعجبون على جدران غرفهم .
تعتبر لوحات - الأوتوكروم هي الصور الملونة الأولى في تاريخ التصوير ، وضعها كان في غاية البساطة نسبياً يجري تلويز ذرات النشاء بالألوان التالية : أحمر وبرتقالي واخضر وبنفسجي ، وتوضع البودرة الملونة بواسطة فرشاة مصنوعة من فرو القرير - حيوان ثديي له فرو ناعم - على لوحة زجاجية بحجم البطاقة البريدية ويصار بعد ذلك ختم المزيج من آلاف الذرات الملونة ، بواسطة طبقة حساسة بالضوء . وهذا هو كل شيء بالفعل بعد التظهير يحتفظ المصور بما يسمى ديـابـوزيتيف - صورة أو رسم على زجاج أو فيلم يصبح جليا للعين بتسليط نور مشع من خلفه - أي صورة وراء الزجاج مؤلفة من نقاط ملونة شفافة ، منيرة إنطباعية وخفية ؛ ولفترة طويلة ظل الاعتبار السائد بأن الأخوين أوغست ولويس لوميير هما مخترعا ه الأوتوكروم خصوصا وقد سجلت براءة الإختراع - في هذا المجال عام ١٩٠٤ - باسمهما ونذكر هنا أن الأخوين لوميير هما ايضاً مخترعا صناعة السينما وفي عام ۱۹۰۷ قامـا بـانـزال لوحاتهما الزجاجية الأولى إلى الأسواق ، وبعد سنوات أنتجت أجمل الصور الضوئية من قبل رواد هذا النوع .. هنريش كون الألماني - ، والفرنسيين جورج بالاني وانطونيني ولكن من هو المخترع الحقيقي - للأوتوكروم * إنه لويس آماده مانت ، الذي توصل إلى هذه الطريق عام 1895 ، وهذا ما كشفت عنه لاحقا الفرنسية جـاكلين ميللـه وهي إحدى حفيدات لويس ، والتي وجدت مائتي لوحـة أونوكروم ، في ، عليه ، منزلها بين مخلفات جدها ولویس آماده مانت المولود في عام ١٨٢٦ اراد بالأساس أن يصبح موسيقيا ، لذلك ظل ولفترة طويلة يعيش حياة مزدوجة حيث يذهب مساء بـالـثيـاب الرسمية إلى حفلات الأوبرا وفي النهار يقبع في الغرفة المظلمة ليقوم بتجـاربـه الصـور الفوتوغرافية كما كان يعطي دروساً في هذا الفن الذي جذب الناس يومها . وكان الطلاب يتهافتون على مشغله فيتقاضی عن الدروس الجماعية مائتي فرنكاً ذهبيا ينفقها بسخاء على المعدات والزوارق الشراعية إقامة الحفلات الراقصة وفي السنوات التالية ساءت أحوال الموسيقي - المصور في وقت كان قد اوجد تقنيات عديدة وقام بالتصوير على العاج والزنك واللـوحـات الفولاذية . هذه الأعمال جلبت له الكثير من التقدير ولكن القليل من المال في تلك الفترة قام ناشر باريسي يدعى بول دوبون بخداعه في عملية كبيرة وظف فيها لويس كل ثروته مما عرضه للأفلاس وعلى الأثر إنتقل مع عائلته إلى شقة متواضعة في قبو احـد الأبنية عزاء الموسيقي الفاشل كان في بنـاتـه الثلاث المعروفات بجميلات مائن وقد ظهرن على مسرح الأوبرا في فرقة الباليه بباريس مما زاد في شهرتهن أما الحدث الذي بذل وجه وتاريخ التصوير فقد حصل عام ١٨٩٢ وذلك حين وقع داندي ادموند غولد سعيدت وكان يومها في التاسعة والعشرين من عمره ، بغرام بلانش مانت إبنة لويس ، والتي كانت يومها في الخامسة عشر من عمرها وقد هرب إدموند مع الابنة القاصرة إلى البندقية في إيطاليا ، ثم ما لبث أن ندم على فعلته وعاد أدراجه ليتصالح مع الأب ويتزوج إبنته وقد قام بالتعويض عن فعلته بكرم وسخاء عندما أنشأ لعمه - والد زوجته - مشغلا للتصوير في شارع - بيغال . وبدا لويس أمـاده مـانت و إدموند غولد سميت بالعمل معاً بصورة دائمة منذ ذلك الحين فقاما بتأنيث المشغل بذوق وسخاء مع أجهزة إنارة رائعة ، وكاميرات خشبية وكمـالـيـات تتناسب مع ذوق العصر وكانا يقيمان في مشغلهما الحفلات الاجتماعية المسائية . كذلك تعاقدا مع أجمل فنيات الموديل في التي أوجدها مائت أخيراً وهي الاوتوكروم على هذه باريس ليتم تصويرهن بالتقنية اللوحات الزجاجية الملونة لم تظهر المرأة رومانطيقية على الأطلاق ، بل ظهرت كما يريدها الجمهور . فقد صورها مانت وغولد سميدت ضمن أجواء ساحرة ومقلدة في أحواض عرسية مثلا أو بين هياكل يونانية أو بالخدر المصري .. فكانت المرأة عندهما تظهر مثل جوديت أو كليوباترا يبقى أن نذكر بان اول هذه الصور - أوتوكروم للويس اماند مانت و إدموند غولد سميدت ظهرت عام 1895 أي قبل أكثر من عشر سنوات من ظهور اول صورة مماثلة للأخوين لوميير .
قبل سنوات من الأخوين لومبير ، اللذين إعتبرا حتى فترة قصيرة كمخترعين لتقنية فن - الأوتوكروم . مسجل الألوان - كان المصوران الفرنسيان لويس أميده مانت وإدموند غولد سميدث هما السباقين لانتاج صور بهذا الأسلوب لفتيات فاتنات يؤهلهن جمالهن لأن يكن موضوعا لصورة فوتوغرافية ملونة يعلقها المعجبون على جدران غرفهم .
تعتبر لوحات - الأوتوكروم هي الصور الملونة الأولى في تاريخ التصوير ، وضعها كان في غاية البساطة نسبياً يجري تلويز ذرات النشاء بالألوان التالية : أحمر وبرتقالي واخضر وبنفسجي ، وتوضع البودرة الملونة بواسطة فرشاة مصنوعة من فرو القرير - حيوان ثديي له فرو ناعم - على لوحة زجاجية بحجم البطاقة البريدية ويصار بعد ذلك ختم المزيج من آلاف الذرات الملونة ، بواسطة طبقة حساسة بالضوء . وهذا هو كل شيء بالفعل بعد التظهير يحتفظ المصور بما يسمى ديـابـوزيتيف - صورة أو رسم على زجاج أو فيلم يصبح جليا للعين بتسليط نور مشع من خلفه - أي صورة وراء الزجاج مؤلفة من نقاط ملونة شفافة ، منيرة إنطباعية وخفية ؛ ولفترة طويلة ظل الاعتبار السائد بأن الأخوين أوغست ولويس لوميير هما مخترعا ه الأوتوكروم خصوصا وقد سجلت براءة الإختراع - في هذا المجال عام ١٩٠٤ - باسمهما ونذكر هنا أن الأخوين لوميير هما ايضاً مخترعا صناعة السينما وفي عام ۱۹۰۷ قامـا بـانـزال لوحاتهما الزجاجية الأولى إلى الأسواق ، وبعد سنوات أنتجت أجمل الصور الضوئية من قبل رواد هذا النوع .. هنريش كون الألماني - ، والفرنسيين جورج بالاني وانطونيني ولكن من هو المخترع الحقيقي - للأوتوكروم * إنه لويس آماده مانت ، الذي توصل إلى هذه الطريق عام 1895 ، وهذا ما كشفت عنه لاحقا الفرنسية جـاكلين ميللـه وهي إحدى حفيدات لويس ، والتي وجدت مائتي لوحـة أونوكروم ، في ، عليه ، منزلها بين مخلفات جدها ولویس آماده مانت المولود في عام ١٨٢٦ اراد بالأساس أن يصبح موسيقيا ، لذلك ظل ولفترة طويلة يعيش حياة مزدوجة حيث يذهب مساء بـالـثيـاب الرسمية إلى حفلات الأوبرا وفي النهار يقبع في الغرفة المظلمة ليقوم بتجـاربـه الصـور الفوتوغرافية كما كان يعطي دروساً في هذا الفن الذي جذب الناس يومها . وكان الطلاب يتهافتون على مشغله فيتقاضی عن الدروس الجماعية مائتي فرنكاً ذهبيا ينفقها بسخاء على المعدات والزوارق الشراعية إقامة الحفلات الراقصة وفي السنوات التالية ساءت أحوال الموسيقي - المصور في وقت كان قد اوجد تقنيات عديدة وقام بالتصوير على العاج والزنك واللـوحـات الفولاذية . هذه الأعمال جلبت له الكثير من التقدير ولكن القليل من المال في تلك الفترة قام ناشر باريسي يدعى بول دوبون بخداعه في عملية كبيرة وظف فيها لويس كل ثروته مما عرضه للأفلاس وعلى الأثر إنتقل مع عائلته إلى شقة متواضعة في قبو احـد الأبنية عزاء الموسيقي الفاشل كان في بنـاتـه الثلاث المعروفات بجميلات مائن وقد ظهرن على مسرح الأوبرا في فرقة الباليه بباريس مما زاد في شهرتهن أما الحدث الذي بذل وجه وتاريخ التصوير فقد حصل عام ١٨٩٢ وذلك حين وقع داندي ادموند غولد سعيدت وكان يومها في التاسعة والعشرين من عمره ، بغرام بلانش مانت إبنة لويس ، والتي كانت يومها في الخامسة عشر من عمرها وقد هرب إدموند مع الابنة القاصرة إلى البندقية في إيطاليا ، ثم ما لبث أن ندم على فعلته وعاد أدراجه ليتصالح مع الأب ويتزوج إبنته وقد قام بالتعويض عن فعلته بكرم وسخاء عندما أنشأ لعمه - والد زوجته - مشغلا للتصوير في شارع - بيغال . وبدا لويس أمـاده مـانت و إدموند غولد سميت بالعمل معاً بصورة دائمة منذ ذلك الحين فقاما بتأنيث المشغل بذوق وسخاء مع أجهزة إنارة رائعة ، وكاميرات خشبية وكمـالـيـات تتناسب مع ذوق العصر وكانا يقيمان في مشغلهما الحفلات الاجتماعية المسائية . كذلك تعاقدا مع أجمل فنيات الموديل في التي أوجدها مائت أخيراً وهي الاوتوكروم على هذه باريس ليتم تصويرهن بالتقنية اللوحات الزجاجية الملونة لم تظهر المرأة رومانطيقية على الأطلاق ، بل ظهرت كما يريدها الجمهور . فقد صورها مانت وغولد سميدت ضمن أجواء ساحرة ومقلدة في أحواض عرسية مثلا أو بين هياكل يونانية أو بالخدر المصري .. فكانت المرأة عندهما تظهر مثل جوديت أو كليوباترا يبقى أن نذكر بان اول هذه الصور - أوتوكروم للويس اماند مانت و إدموند غولد سميدت ظهرت عام 1895 أي قبل أكثر من عشر سنوات من ظهور اول صورة مماثلة للأخوين لوميير .
تعليق