مارتن لیدر هاندلر « الحمام الزاجل » لنقل صور الحرب ! ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ع٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مارتن لیدر هاندلر « الحمام الزاجل » لنقل صور الحرب ! ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ع٨

    مارتن لیدر هاندلر « الحمام الزاجل » لنقل صور الحرب !

    قبل أن يقوم الحلفاء بانزال قواتهم على شاطىء النور ماندي بشمال فرنسا ، في السادس من حزيران « يونيو ١٩٤٤٠ بوقت طويل كان أحد العاملين في إدارة التخطيط بمكتب وكالة الصحافة المتحدة في لندن - يتساءل عن كيفية الحصول على صور صحفية للانزال و ارسالها على جناح السرعة الى لندن ليتم توزيعها من هناك الى باقي انحاء العالم يومها طرأت بباله فكرة الاستعانة بطيور الحمام ـ على طريقة الحمام الزاجل - فهل اثمرت هذه التجربة أم لا ...

    كان مارتن لیدر هاندلر -Martin Leder Handler المعروف بلقب مارتي ، قد التحق بالأسوشيتدبرس في سنة 1935 - بنيويورك كمراسل ضمن دوام جزئي وكان ذلك في مطلع إنتشار شبكة توزيع الصور الفوتوغرافية عن طريق إرسالها سلكيا وفي مطلع عام 1936 تعاقدت الوكالة ه معه على اساس دوام كامل ، حين كلفته بتسليم الصور إلى صحيفة ه الدايلي نيوز » في نيويورك ليتحول فيما بعد إلى موزع بريد الصور ، ومساعد يمزج المواد الكيميائية في الغرفة المظلمة . و إضافة لقيامه بهذه الأعمال - كانت تسند إليه عملية تغطية الأحداث الطارئة كالحرائق وجرائم القتل في حال عدم توفر المصورين من جهاز التصوير هذه المهام اكسينه خبرة لا تقدر بثمن ودفعت به إلى شراء كاميرا قياسها 4 5 بوصات ، من الدرجة الثانية - هذه الكاميرا استعملت حتى اواخر الخمسينات بوصفها آلة تصوير صحفية - وراح ليدر هاندلر بعد ذلك يصور الأحداث دون تكليف من الوكالة ، التي كان يعلم بأنها ستستفيد من نشير الصور التي يقوم بالتقاطها وكان العامل الأهم في اكتسابه لمهارة التصوير الصحفي هو ملاحظة الأسلوب الذي يتبعه جهاز التصوير - من المحترفين - وعلى أساسه كان يقوم بتحديد اللقطات التي يرغب بتصويرها . وبانضمام الولايات المتحدة إلى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية جند « مارتي » في الجيش ، وبعدما أمضى سنتين في الولايات المتحدة ر ومنطقة المحيط الهاديء ، ثم إلحاقه بمدرسة الضباط وقلد رتبة ملازم ثان في فيلق الاشارة - التابع الفرقة الرابعة على أعمال الانزال النورماندي في السادس من حزیران ، يونيو ٠ 1944 في هذه الفترة ، وأمام الحاجة الملحة لايصال الصور أو الأفلام الخاصة بالانزال ، الى لندن بطريقة سرية لا يتمكن الألمان من كشفها ، طرأت فكرة الاستعانة بالحمام فهذه الطيور التي استعملت لنقل الرسائل لماذا لا تكون مهمتها الآن نقل الأفلام والصور ، وهكذا كان ، فقد تم تكليف اثني عشر مصورا بهذه المهمة . لفرقة المشاة الرابعة والذي كان مسؤولا عن مهمة التصوير للجيش ، وراح بعد ذلك يتدرب مع التي توجت بالغزو على شاطىء .
    استطاع الألمان كشف العملية و القاء القبض ، على طيور الحمام وكان ذلك نتيجة تأخر الغزو وقد وجدت فيما بعد نسخ من الصحف الألمانية كانت قد نشرت في صفحاتها الأولى الصور التي التقطها مارتن ليدر هاندلر مع إسمه الى جانبها . ولكن رغم كل هذه الاحتياطات زودوا باربع وعشرين حمامة . وبالاعتدة اللازمة من افلام واحزمة خاصة لربطها بالحمام - الافلام غلفت بدورها بمستطيلات بحجم السيكار ـ وتم اتخاذ الكثير من الاحتياطات لعدم تعرض المواد المرسلة للتلف اضافة جهد ممكن
    و إنتقل . مارتي ، بعد ذلك من فرنسا إلى بلجيكا وهولندا ومن ثم إلى المانيا ، حتى سرح من الجيش اواخر عام 1945 وذلك بعدما أمضى في الخدمة العسكرية مدة خمس سنوات و في سنة 1947 ، وبعد سنة ونصف السنة في الغرفة المظلمة ، أصبح ، مارتي ، مصورا في جهاز التصوير التابع لوكالة الصحافة المتحدة في نيويورك ومنذ ذلك الحين ظل يعمل ليلا ولسنوات قدرت باحدى وعشرين سنة تقريباً ، قام خلالها بتغطية جميع أنواع الألعاب الرياضية وأحداث هيئة الامم المتحدة الى جانب جميع الأنشطة الليلية المتنوعة وقد سافر مارني في مهام كثيرة الى كندا وأميركا الجنوبية . وفي سنة 1968 ، تحول للعمل نهارا ليغطي العديد من المهام المماثلة ويقول . مارتي ، إن السعادة القصوى على الصعيد المهني كانت في تصوير قمة الحركة ، كلما أمكن ذلك ، فقد كان يتحين اللحظة المناسبة لالتقاط الحدث في اوجه . وكان لا بد لتلك اللحظة ان تقع . هذا هو اسلوبه في العمل ! واليوم ها هو مارتي يحمل لقب . الحمامة القديمة ، هذا اللقب الذي اطلقه عليه زملاؤه تحببا وما زال يعمل في نيويورك مع الوكالة نفسها ، ويحظى بالكثير من الاعجاب بالصور التي ينتجها ، لكن ذلك أصبح الآن باقل
    ويبلغ مارتن لیدر هاندلر اليوم الخامسة والستين من العمر ، وهو يأمل بان يستمر العمل لبضعة سنين أخرى قبل أن يولي ظهره للعمل ويتنحى متقاعدا ويكون بذلك قد امضى في العمل مع وكالة الصحافة المتحدة مدة ٤٧ عاما .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٣٩_1.jpg 
مشاهدات:	15 
الحجم:	68.6 كيلوبايت 
الهوية:	66941 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٤٦_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	117.4 كيلوبايت 
الهوية:	66942 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٤٧_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	76.2 كيلوبايت 
الهوية:	66943 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٤٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	71.9 كيلوبايت 
الهوية:	66944 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٤٨_1.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	95.5 كيلوبايت 
الهوية:	66945

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٤٨ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	71.5 كيلوبايت 
الهوية:	66947
    Martin Leder Handler "Hosting Pigeons" to convey the images of war!

    Long before the Allied landings on the Mande beach in northern France, on the 6th of June 19440, a staff member of the Planning Department of the United Press Agency office in London was wondering how to obtain press photographs of the landing and send them promptly to London. To be distributed from there to the rest of the world, that day, he had the idea of ​​using pigeons - in the manner of the carrier pigeon - so did this experience bear fruit or not...

    Martin Leder Handler, better known as Marty, joined the Associated Press in 1935 in New York as a part-time reporter, and that was at the beginning of the spread of the photographic distribution network by sending them by wire. In early 1936, the agency contracted with him on a full-time basis. When I assigned him to deliver the photos to the Daily News newspaper in New York, he would later become a photo mailer and an assistant mixing chemicals in the darkroom. In addition to doing these jobs - he was entrusted with the process of covering emergency events such as fires and murders in the event that photographers from the imaging device were not available. These tasks gave him invaluable experience and prompted him to buy a camera measuring 4 by 5 inches, of the second degree - this camera was used until the late The fifties as a press camera - and then Leder Handler started photographing the events without being commissioned by the agency, which he knew would benefit from the publication of the photos he was taking. He was selecting the shots he wanted to shoot. With the accession of the United States to the Allies in World War II, "Marty" enlisted in the army, after spending two years in the United States and the Pacific region, then he was enrolled in the officer's school and held the rank of second lieutenant in the Signal Corps - affiliated with the Fourth Division on the Normandy landings on the sixth of June , Jun 1944 In this period, and in the face of the urgent need to deliver pictures or films of the landing, to London in a secret way that the Germans could not detect, the idea arose of using pigeons. Twelve photographers with this task. For the Fourth Infantry Division, which was responsible for the army's photography mission, and then began training with the army that culminated in the invasion on a beach.
    The Germans were able to detect the operation and arrest the pigeons, as a result of the delay in the invasion. Copies of German newspapers were later found, and the pictures taken by Martin Leder Handler had been published on their front pages with his name next to them. But despite all these precautions, they provided twenty-four pigeons. And with the necessary equipment of films and special belts to attach them to the bathroom - the films were wrapped in turn with rectangles the size of a cigar - and many precautions were taken so that the sent materials would not be damaged in addition to possible effort
    And moved on. Marty, after that from France to Belgium and the Netherlands, and then to Germany, until he was discharged from the army in late 1945, after spending five years in military service, and in the year 1947, and after a year and a half in the dark room, he became, Marty, a photographer in a device Photography of the United Press Agency in New York, and since then he has been working at night for twenty-one years, during which he has covered all kinds of sports and events of the United Nations, in addition to all the various night activities. Marni has traveled on many missions to Canada and South America. In 1968, he shifted to day work to cover many similar tasks. Marty, the ultimate pleasure professionally has been in capturing the pinnacle of action, whenever possible, waiting for the right moment to capture the action in its fullest. And that moment had to happen. This is his style of work! Today, Marty bears the title. Old Dove, a nickname his colleagues endeared him to and he still works in New York with the same agency, and gets a lot of admiration for the photos he produces, but it's now for less.
    Today, Martin Leder Handler reaches the age of sixty-five, and he hopes that the work will continue for a few more years before he turns his back on work and steps down in retirement, and thus he has spent working with the United Press Agency for a period of 47 years.
    التعديل الأخير تم بواسطة Ali Abbass; الساعة 02-12-2023, 11:07 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X