التصوير مدخل لاكتشاف الفضاء الخارجي ١_a ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٨

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوير مدخل لاكتشاف الفضاء الخارجي ١_a ، مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٨

    التصوير مدخل لاكتشاف الفضاء الخارجي .. من المركبة الأولى الى تشالنجر

    تبين مؤخرا بما لا يقبل الشك أن التصوير الفوتوغرافي في القضاء لا بد أن يسير جنبا إلى جنب مع تطور علم الفضاء نفسه ، لأنه يشكل الدعامة له على صعيد تشخيص ومعالجة المشكلات الطارئة - هذا عدا عن الدور الاعلامي والدعائي ـ وقد برز الأمر أكثر وضوحاً مع آخر تطورات الأفلام القضائية الخاصة التي استعملت خلال رحلة المكوك الفضائي تشالنجر ، والتي أثبتت تفوقها ، مقارنة مع صور الرحلات الفضائية الأولى ولولا التصوير لكان الشك يلف العالم حول صحة وصول الانسان الى الكوكب الخارجي فالصورة هي الدليل القاطع للهبوط على سطح القمر ومراحل إكتشافه .

    في المرحلة الأولى من برنامج الفضاء الأميركي إعتبر التصوير الفوتوغرافي مسالة ثانوية ، ففي سلسلة « ميري كوري ، التي تضمنت خمس رحلات مدارية لم يلتقط رواد الفضاء سوي ۳۰۰ صورة فقط ، ولكن مع المزيد من الطلبات على هذه الصور التي تم توزيع غالبيتها أدركت السلطات القيمة الفعلية لها وما تستند عليه من أسس علمية تبرر إيلاءها المزيد من الاهتمام فهذه الصور هي صاحبة الفضل الأول في تسجيل المعلومات حول الكرة الأرضية والبيئة القضائية وقد ظهر دورها جليا حين أعلن رواد الفضاء انهم ورغم بعدهم الشاسع عن الأرض إستطاعوا مشاهدة القطارات المتحركة على السكك الحديدية السلطات لم تصدق الأمر مما دعا الرواد في رحلة تالية إلى التقاط صور تؤكد أقوالهم فعادوا بصور من الفضاء تثبت ان مشهد الأرض من هناك يفوق الوصف والخيال وانكب العلماء على هذه الصور فعثروا على تفاصيل لم يلحظها أحد من قبل حتى من خلال المسح الجوي وكان من نتيجة هذه الصـور إستحداث علم جديد كليا هو الكشف عن مصادر الكـرة الأرضية عن بعد .. إضافة لهذا الهدف العلمي كان هنالك هدف آخـر للصـور الفوتوغرافية هو القيمة الدعائية لها ومع تزايد الطلب على هذه الصور أصبح مؤكدا أ ن القيمة الكبرى لهذه الرحلات عند عامة الناس تتمثـل بـالصـور الفوتوغرافية التي تعود بها هذه الرحلات وهكذا صارت التكاليف الهائلة لبرامج الفضائية إضافية سبورة لا بل ضرورية .
    الرواد - المصورون مدربين على التصوير الفوتوغرافي تدريباً كافياً رغم مهارة بعضهم ممن كانوا يمتلكون . غرفاً سوداء ، خاصة بهم وقد رأت في البداية لم يكن رواد الفضاء السلطات مومها الا يزيد دورهم عن تشغيل الكاميرات لعدم صرفهم بالأساليب التي يريدونها ولكن مرحلة لاحقة ومع رحـلات . امولو ، و . سكاي لاب ، اظهرت السلطات بعض المرونة وهذا عن المهمات التقنية الأساسية ملهم وهكذا حرموا في الرحلات الأولى من التصوير الفوتوغرافي المر عن النقاط اعظم الصور وأكثرها فائدة تطور اجهزة التصوير الفضائية في بداية المطاف لم تكن الأجهزة المستعملة من النوع العملي فضائياً - فالكاميرا الأساسية التي إعتمدت في الرحلات الأولى كانت ه الهاسلبلاد .. Hasselbladi ) التي خضعت لتعديل كبير بحيث لم تعد شبيهة بالنمط المعياري المعروف فهذه الكاميرا الاحترافية ذات الفيلم اللفاف نزعت منها المرأة والشـاشـة الزجاجية ، لأن سلطات الفضاء ( NASA ) منعت إستخدام الزجاج على ظهر المركبات الفضائية ولم تستثني سوى عدسة الكاميرا من هذا المنع كذلك تم تعديل عمليات الضبط في الكاميرا بحيث تميزت بمسكات وضابطات يمكن تشغيلها من خلال قفازات الأكف في البذلة الفضائية ولان كبسولات الفضاء الأميركية تتميز بجو اوكسيجيني منخفض الضغط . الأمر الذي يقتضي منع إدخال أي مواد مولدة للغاز ، فقد أجريت تعديلات على حاشية الـ - البديريت ، ايضا بغلاف فعال إما أن يكون مكسواً باوكسيد الألومينيوم للاستخدام الفضائي او بالفضة لسطح القمر حيث سيكون على الكاميرا وهكذا تميزت الكاميرات الفضائية ان تتحمل حرارة شمسية متواصلة لفترات طويلة ، إذ ان السطح هناك تغييرات داخلية إشتملت على تغيير مواد التربيت بأخرى غير قابلة للاشتعال في الجو الأوكسيجيني ، وصنع الفيلم من اللماع بعكس الحرارة فيبعدها مما يحمي الكاميرا من النسخين المبالغ به مواد ارق من المعتاد - فيلم بوليستر ، بدلا من تراي اسيتيت . . للمساعدة على حشو وإلى جانب كاميرات الكاميرا بكمية أكثر من المواد الهاسلبلاد ، اخذ رواد الفضاء من ملاحي و سكابلات ، معهم كاميرات نیکون Nikon ) 35 علم وقد سمح لهم بالاحتفاظ باجهزة المشاهدة الانعكاسية هذه الكاميرات ، الأمر الذي سرهم لكن ظلت الحاجة ضرورية لاجراء تعديلات على التلامسات الكهربائية في الكاميرا للوقاية من خطر إنبعاث الشرارات نوعية الفيلم والتعريض الضوئي إستخدمت المصابيح - الفوتوغرافية - لأول مرة على ظهر . سكابلات . ولكن بعد عزلها جيدا للوقاية من التعرض للشرارات او التـلامـات الكهربائية وقد أعطت هذه المصابيح نتائج باهرة قياساً للقطات التي أخذت سابقاً بالآثارة المتوفرة داخلياً على صعيد نوعية الفيلم فقد إستخدم نوع واحد فيها في الرحلات الأولى ولكن في بعثات أبولو ، اخذ رواد الفضاء معهم انواعاً مختلفة من الأفلام وعلى الرغم من أن المواد كانت بارقام دلالية Code numbers لكنها بقيت شبيهة جدا بالارقام التقليدية المتوفرة حينذاك ، مثال اكتـاكـروم ( X ) ( Ektachrome او اكتـاكـروم ٦٤ و 160 آزا ( AS۸ ) على التوالي هذا وقد تم إختيار مواد التلوين الانعكاسية لأنها تعطي تنقيطاً انعم وتحديداً أدق من السلبيات . كذلك لان اللون لا يمكن ان يتاثر اثناء الطبع في المختبر اما حول حساب التعريض الضوئي اللازم والمتكيف مع هذا العدد الكبير من الأفلام وتحت ظروف شديدة الاختلاف فقد ترك هذا الأمر الدور الفعال لخبرة الرائد - المصـور ومهـارتـه . خصوصاً وانه ليس للهاسيلبلاد عداد للتعبير الضوئي وكثيراً ما ستعمل الظروف على مخادعة اي جهاز للتعداد . ذلك ان السفينة الفضائية ذات الاشعاع البالغ . تلف وسط خلفية من الفضاء العميق ، وهذا ما يبعث ب اصعب مشكلات التعريض الضوئي التي يمكن تخطر على البال ولكن رغم ذلك فقد حقق رواد الفضاء في مرحلة تالية نجاحاً .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٢٢ (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	64.6 كيلوبايت  الهوية:	66907 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٢٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	99.5 كيلوبايت  الهوية:	66908 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٣٠_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	80.6 كيلوبايت  الهوية:	66909 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٠٩-٢٠٢٣ ٢٢.٣٢_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	117.2 كيلوبايت  الهوية:	66910

  • #2
    Photography is an entrance to the discovery of outer space, from the first spacecraft to the Challenger

    It has recently been shown beyond any doubt that photography in the judiciary must go hand in hand with the development of space science itself, because it constitutes the pillar for it in terms of diagnosing and addressing urgent problems - this is in addition to the media and propaganda role - and the matter has become more clear with the latest developments The special judicial films that were used during the space shuttle Challenger flight, which proved their superiority, compared to the pictures of the first space flights. Without photography, doubt would have surrounded the world about the validity of man's arrival to the outer planet. The picture is the conclusive evidence of the landing on the moon and the stages of its discovery.

    In the first phase of the American space program, photography was considered a secondary issue. In the “Merry Curie” series, which included five orbital flights, the astronauts only took 300 photos, but with more requests for these photos, most of which were distributed, the authorities realized the actual value of them. And the scientific foundations on which it is based justify giving it more attention, as these images are the first credit for recording information about the globe and the judicial environment, and their role was evident when the astronauts announced that, despite their vast distance from Earth, they were able to see the moving trains on the railways. The authorities did not believe the matter This prompted the pioneers, on a subsequent trip, to take pictures confirming their statements, so they returned with pictures from space proving that the view of the earth from there is beyond description and imagination. Scientists worked on these pictures, and they found details that no one had noticed before, even through aerial surveys. As a result of these pictures, a new science was created. It is completely to detect the sources of the globe from a distance .. In addition to this scientific goal, there was another goal for the photographs, which is the propaganda value of them, and with the increasing demand for these images, it became certain that The great value of these trips to the general public is represented by the photographs that these trips bring back, and thus the huge costs of space programs have become additional blackboards, not even necessary.
    Pioneers - Photographers are adequately trained in photography, despite the skill of some of them who possessed. They had black rooms of their own, and it was seen at the beginning that the astronauts were not instructed by the authorities to do more than turn on the cameras because they were not dismissed by the methods they wanted, but at a later stage and with flights. Amulu, and . Skylab, the authorities showed some flexibility, and this about the basic technical tasks is inspiring. Thus, in the first flights, they were deprived of bitter photography about the points, the greatest and most useful images. The development of satellite imaging devices at the beginning. The first was the Hasselblad, which underwent a major modification so that it was no longer similar to the well-known standard pattern. This professional camera with a roll film removed the woman and the glass screen from it, because the space authorities (NASA) prohibited the use of glass on the back of spacecraft, and only the camera lens was excluded from the camera. This prohibition also modified the settings in the camera so that it was distinguished by handles and controls that can be operated through the gloves of the palms in the space suit, because the American space capsules are characterized by a low-pressure oxygen atmosphere. Which requires preventing the introduction of any gas-generating materials. Amendments have been made to The footnote of the pederite, also with an effective cover, either coated with aluminum oxide for space use, or with silver for the surface of the moon, where it will be on the camera. Thus, space cameras were distinguished to bear continuous solar heat for long periods, as the surface there are internal changes that included changing the patting materials with non-sustainable ones. It is flammable in the oxygen atmosphere, and the film was made of glossy film, which reflects the heat and keeps it away, which protects the camera from excessive copying. Thinner materials than usual - polyester film, instead of tri
    estate. . To help stuff and besides the camera cameras with more Hasselblad material, the astronauts took their navigators and scables with them, Nikon 35-flag cameras, and they were allowed to keep their reflex cameras, which pleased them, but still needed to make adjustments to the electrical contacts. In the camera to prevent the risk of sparks emitting film quality and exposure used lamps -
    Photographic - for the first time on the back. scables. But after they were well isolated to prevent exposure to sparks or electric sparks, these lamps gave impressive results compared to the snapshots that were previously taken with the effects available internally in terms of the quality of the film. One type of them was used in the first flights, but in the Apollo missions, the astronauts took with them different types of films Although the materials had code numbers, they remained very similar to the traditional numbers available at the time, such as Ektachrome X or Ektachrome 64 and Aza 160 (AS8), respectively. Of the negatives, as well, because the color cannot be affected during printing in the laboratory, as for calculating the required exposure and adapting to this large number of films and under very different conditions, this matter left the effective role of the experience and skill of the pioneer - the photographer, especially since Hasselblad does not have an optical expression counter. Circumstances will often deceive any device for counting, because the highly radioactive spaceship is spinning in the middle of a background of deep space, and this is what sends The most difficult exposure problems that can come to mind, but even so, the astronauts achieved success at a later stage

    تعليق

    يعمل...
    X