لصورة أفضل في الأدغال التطويق ومحرك التشغيل
ضمن الأساليب الخاصة للتصوير في الأدغال أو المطاردات المتخفية للحيوانات وتحقيق أفضل الصور خلال حركة الحيوان او الطائر نقف هنا عند بابين هامين هما إعتماد محرك تشغيل لف الفيلم ميكانيكيا وعملية تطويق - الحيوان ضمن محدد النظر لتحقيق أكثر من نموذج ناجح للقطاتنا ، ومنه لقطات خاصة تتجاوز التمثيل الواقعي للصورة
محرك التشغيل
التصوير الفوتوغرافي داخل الأدغال عدا عن شروطه وأساليبه في التخفي يحتاج إلى تجهیزات تقنية جيدة تساهم في تحقيق اللقطات المثيرة والسريعة دون تعقيدات و إبطاء ، على رأس هذه الاحتياجات سيجد المصور انه من الضروري جدا تجاوز ضايقات لف الصورة يدويا وهدر الوقت بلا داع والحل الوحيد لهذه المشكلة هو باستبدال الاجهزة البدوية للف الفيلم ـ كما لعملية إعادة اللف - بـاخـري ميكانيكية تجعل الكاميرا مطواعة وأكثر ملاءمة للتعامل مع ردود الفعل السريعة لحيـوانـات البراري .
وتجدر الاشارة هنا إلى أن محركات التشغيل الميكانيكية للف الفيلم متوفرة لمعظم أنظمـة الكاميرات في الوقت الحاضر ، وقد الأجهزة ما الأولى ، وأقل حجما يسهل على المصور التنقل بها خلال مطاردته للحيوانات ويخفف من اعياته التي لا تقتصر على مجرد الحرجة لالتقاط الصور ويمكن اعتماد محرك تشغيل اللف هذا للتعامل مع الموضوع في لقطة واحدة او لتشغيل مستمر في أصبحت اخف وزنا العثور على الحيوان ، بل هو بحاجة لمزيد من العمليات الأخرى كضيط التركيز البؤري والتعريض الضوئي ووجهة النظر والمحتوى وغير ذلك . لذا فان أي شيء يحرر المصور الفوتوغرافي من العمليات البدوية له قيمته في اللحظة لقطات متواصلة ويجدر التنبيه الى ان التشغيل المتواصل يستهلك لفة الفيلم بسرعة دون أن يتنبه المصور لذلك مما يجعله بعد لحظة دون إطارات كافية للمواجهة التالية . ومن هنا يفضل المصورون في الأدغال التشغيل للقطة واحدة تمكنهم من الحصول على ما يناسبهم من اللقطات المتتالية ، إلا حسب حاجته . لكن ذلك يحتاج بالضرورة الى شيء من الممارسة ليعطي نتائج من الحل الوسط اذا كانوا يتوقعون مسبقا تلاحق الأحداث الهامة بسرعة كبيرة . ومن البدائل لهذه الحالة أن يترك المصور محرك التشغيل على حركته المتواصلة ، مع التحكم بضغط خفيف على الزر للحصول على لقطات إفرادية أو ثنائية - أو أكثر ولدي مطاردة الحيـوانـات الحذرة أو غير المستقرة ينبغي استخدام محرك التشغيل بتحفظ لأنه اكثر ضجيجا من اداة اللف البدوية ، وهذا ما سيجفل الحيوان ، الذي غالبا ما سيهرب لحظة الضغط على زر الاغلاق للحصول على اللقطة ، مما يعني ان الحـاجـة تستدعي اعتمـاد الحكمة لتحديد اللحظة الأفضل للالتقاط والمعروف ان الحيوان سيهرب دائماً بعكس مصـدر الصوت مما يعني ايضاً ان اللقطات التالية ستكون غير ملائمة لأنها ستتركز على خلفية الحيوان الـهـارب اذن فعندما يكون الحيوان مرتاحا وغير متنبه بعد لوجود شخص غريب في محيطه ، على المصور هنا أخذ اللقطة الأساسية الأولى بزر الاغلاق البدوي ، قبل استخدام محرك التشغيل بضجيجـه الأضـافي المشحون بالخطر وهنا تبرز المقدرة على استغلال اللحظات التالية في تحقيق لقطات متواصلة لها أهمينها واللقطات المتواصلة لا يحققها بالطبع سوى محرك التشغيل الميكانيكي ، ومع وضعه في اطار العمل المتواصل يوفر لنا الالتقاط بمعدل يصل حتى خمس اطارات في الثانية وتتميز اكثرية المحركات بامكانية التحكم بمعدل اللقطات رغم أن السرعات الأكبر محصورة بحالات المغلاق الأكثر سرعة اخيرا رغم ما يقال عن الشبه بين الكاميرا التي تعمل بمحرك والكاميرا ا لسينمائية ، فعلينا عدم انتظار العجائب منها ان حتى مع خمس اطارات في الثانية ، لن تستطيع تسجيل سوى جزء صغير فقط من نشاط الحيوان الذي يتميز بسرعة الحركة ومع السرعة الكبيرة التي يؤمنها المحرك - نستهلك لغة الفيلم سريعا ، وهذا يحتم علينا تركيب أفلام ضخمة - ٢٥٠ اطارا مثلا - ويبقى أنه من الأفضل تسجيل اللقطـات المتواصلة على فترات قصيرة وفي ذروة نشاط الحيوان فقط .
التطويق
من الشروط الرئيسية للمصور داخل الأدغال ان يكون ملما بمتطلبات تصوير الأهداف المتحركة ، خصوصا وانه سيجد نفسه مضطرا في معظم الأوقات لتصوير الحيوانات الهاربة ، وعلى الرغم من أن اللقطات التي تصور لنا حيوانا هاربا من وجه الكاميرا هي لقطات غير مستساغة الا ان بعض هذه اللقطات وتبعا لمواقع تصويرها قد تعطينا صورة فوتوغرافية ناجحة ومميزة خاصة حين يجد الحيوان نفسه مضطرا للهرب متجاوزا موقع الرؤية عند المصور ويتوقف نجاح الصورة ودقتها على توافق موقع تركيز المغلاق مع سرعة الحيوان خلال تجاوزه لاطار الصورة ، وكلما ازداد حجم الحيوان من خلال رؤيته ضمن کادر ، محدد النظر ، كلما كنا بحاجة الى زيادة في سرعة المغلاق ومن الطبيعي جدا عند تصوير أي هدف متحرك متابعة حركته عبر ه محدد النظر . هذا الأسلوب يعرف باسم « التطـويق Panning » وغالباً ما يحقق النجاح المطلوب حيث إمكانية تجميد اوسع الحركات التي يمارسها حيوان كبير الحجم في هذه الحالة تكون الخلفية ضبابية مع كل سرعات المغلاق - ما عدا أقصاها - معطيـة بذلك فائدة اضافية لمعنى الحركة وهنا ينبغي التأكيد على أهمية نقل انطباع السرعة عبر الصورة .
ضمن الأساليب الخاصة للتصوير في الأدغال أو المطاردات المتخفية للحيوانات وتحقيق أفضل الصور خلال حركة الحيوان او الطائر نقف هنا عند بابين هامين هما إعتماد محرك تشغيل لف الفيلم ميكانيكيا وعملية تطويق - الحيوان ضمن محدد النظر لتحقيق أكثر من نموذج ناجح للقطاتنا ، ومنه لقطات خاصة تتجاوز التمثيل الواقعي للصورة
محرك التشغيل
التصوير الفوتوغرافي داخل الأدغال عدا عن شروطه وأساليبه في التخفي يحتاج إلى تجهیزات تقنية جيدة تساهم في تحقيق اللقطات المثيرة والسريعة دون تعقيدات و إبطاء ، على رأس هذه الاحتياجات سيجد المصور انه من الضروري جدا تجاوز ضايقات لف الصورة يدويا وهدر الوقت بلا داع والحل الوحيد لهذه المشكلة هو باستبدال الاجهزة البدوية للف الفيلم ـ كما لعملية إعادة اللف - بـاخـري ميكانيكية تجعل الكاميرا مطواعة وأكثر ملاءمة للتعامل مع ردود الفعل السريعة لحيـوانـات البراري .
وتجدر الاشارة هنا إلى أن محركات التشغيل الميكانيكية للف الفيلم متوفرة لمعظم أنظمـة الكاميرات في الوقت الحاضر ، وقد الأجهزة ما الأولى ، وأقل حجما يسهل على المصور التنقل بها خلال مطاردته للحيوانات ويخفف من اعياته التي لا تقتصر على مجرد الحرجة لالتقاط الصور ويمكن اعتماد محرك تشغيل اللف هذا للتعامل مع الموضوع في لقطة واحدة او لتشغيل مستمر في أصبحت اخف وزنا العثور على الحيوان ، بل هو بحاجة لمزيد من العمليات الأخرى كضيط التركيز البؤري والتعريض الضوئي ووجهة النظر والمحتوى وغير ذلك . لذا فان أي شيء يحرر المصور الفوتوغرافي من العمليات البدوية له قيمته في اللحظة لقطات متواصلة ويجدر التنبيه الى ان التشغيل المتواصل يستهلك لفة الفيلم بسرعة دون أن يتنبه المصور لذلك مما يجعله بعد لحظة دون إطارات كافية للمواجهة التالية . ومن هنا يفضل المصورون في الأدغال التشغيل للقطة واحدة تمكنهم من الحصول على ما يناسبهم من اللقطات المتتالية ، إلا حسب حاجته . لكن ذلك يحتاج بالضرورة الى شيء من الممارسة ليعطي نتائج من الحل الوسط اذا كانوا يتوقعون مسبقا تلاحق الأحداث الهامة بسرعة كبيرة . ومن البدائل لهذه الحالة أن يترك المصور محرك التشغيل على حركته المتواصلة ، مع التحكم بضغط خفيف على الزر للحصول على لقطات إفرادية أو ثنائية - أو أكثر ولدي مطاردة الحيـوانـات الحذرة أو غير المستقرة ينبغي استخدام محرك التشغيل بتحفظ لأنه اكثر ضجيجا من اداة اللف البدوية ، وهذا ما سيجفل الحيوان ، الذي غالبا ما سيهرب لحظة الضغط على زر الاغلاق للحصول على اللقطة ، مما يعني ان الحـاجـة تستدعي اعتمـاد الحكمة لتحديد اللحظة الأفضل للالتقاط والمعروف ان الحيوان سيهرب دائماً بعكس مصـدر الصوت مما يعني ايضاً ان اللقطات التالية ستكون غير ملائمة لأنها ستتركز على خلفية الحيوان الـهـارب اذن فعندما يكون الحيوان مرتاحا وغير متنبه بعد لوجود شخص غريب في محيطه ، على المصور هنا أخذ اللقطة الأساسية الأولى بزر الاغلاق البدوي ، قبل استخدام محرك التشغيل بضجيجـه الأضـافي المشحون بالخطر وهنا تبرز المقدرة على استغلال اللحظات التالية في تحقيق لقطات متواصلة لها أهمينها واللقطات المتواصلة لا يحققها بالطبع سوى محرك التشغيل الميكانيكي ، ومع وضعه في اطار العمل المتواصل يوفر لنا الالتقاط بمعدل يصل حتى خمس اطارات في الثانية وتتميز اكثرية المحركات بامكانية التحكم بمعدل اللقطات رغم أن السرعات الأكبر محصورة بحالات المغلاق الأكثر سرعة اخيرا رغم ما يقال عن الشبه بين الكاميرا التي تعمل بمحرك والكاميرا ا لسينمائية ، فعلينا عدم انتظار العجائب منها ان حتى مع خمس اطارات في الثانية ، لن تستطيع تسجيل سوى جزء صغير فقط من نشاط الحيوان الذي يتميز بسرعة الحركة ومع السرعة الكبيرة التي يؤمنها المحرك - نستهلك لغة الفيلم سريعا ، وهذا يحتم علينا تركيب أفلام ضخمة - ٢٥٠ اطارا مثلا - ويبقى أنه من الأفضل تسجيل اللقطـات المتواصلة على فترات قصيرة وفي ذروة نشاط الحيوان فقط .
التطويق
من الشروط الرئيسية للمصور داخل الأدغال ان يكون ملما بمتطلبات تصوير الأهداف المتحركة ، خصوصا وانه سيجد نفسه مضطرا في معظم الأوقات لتصوير الحيوانات الهاربة ، وعلى الرغم من أن اللقطات التي تصور لنا حيوانا هاربا من وجه الكاميرا هي لقطات غير مستساغة الا ان بعض هذه اللقطات وتبعا لمواقع تصويرها قد تعطينا صورة فوتوغرافية ناجحة ومميزة خاصة حين يجد الحيوان نفسه مضطرا للهرب متجاوزا موقع الرؤية عند المصور ويتوقف نجاح الصورة ودقتها على توافق موقع تركيز المغلاق مع سرعة الحيوان خلال تجاوزه لاطار الصورة ، وكلما ازداد حجم الحيوان من خلال رؤيته ضمن کادر ، محدد النظر ، كلما كنا بحاجة الى زيادة في سرعة المغلاق ومن الطبيعي جدا عند تصوير أي هدف متحرك متابعة حركته عبر ه محدد النظر . هذا الأسلوب يعرف باسم « التطـويق Panning » وغالباً ما يحقق النجاح المطلوب حيث إمكانية تجميد اوسع الحركات التي يمارسها حيوان كبير الحجم في هذه الحالة تكون الخلفية ضبابية مع كل سرعات المغلاق - ما عدا أقصاها - معطيـة بذلك فائدة اضافية لمعنى الحركة وهنا ينبغي التأكيد على أهمية نقل انطباع السرعة عبر الصورة .
تعليق