كلمة محافظ اللاذقية الأستاذ عبدالرزاق شاكر
السيد وزير الداخلية ممثل السيد رئيس الجمهورية أيها الرفاق . . أيتها السيدات أيها السادة ..
من مناهل العلم تسطع شمس الحضارة ، وينهل عطاء الأمة . . ومن دور العلم تظهر الكفاءات وتبرز البطولات . . ومعاهدنا العلمية التي ترعى الزنابق المتفتحة ، وتعد رجالات الغد في ظل الثورة الخالدة ، تقدم جحافل ة أمتنا الظافرة الأبطال وقوافل الشهداء على درب مسير فأي لقاء أعظم من لقاء القائد مع شباب الأمة ، وأي تعبير عن بهجة اللقاء أبلغ من هذه العفوية الصادقة المتألقة في العيون المتطلعة نحو القائد المناضل الذي قاد معركة الشرف في حرب تشرين التحريرية وفي حرب الاستنزاف التي خاضها جيشنا الباسل فوق ربى الجولان ومرتفعات جبل الشيخ حين سطرت قواتنا المسلحة في ملاحمها البطولية أروع صفحات الفخار في تاريخ أمتنا المعاصر ، كما كانت نقطة انعطاف في تاريخ الأمة العربية حين حطمت غرور العدو وصلفه وجمعت شمل العرب وحررت الذات العربية كما أعادت أجزاء من أرضنا الحبيبة إلى أصحابها الأصليين ، فمن معطيات هذا الجهاد المقدس ، عطاءات ثورة الثامن من آذار ثورة البعث الخالدة . . ومن ثمار الحركة التصحيحية في حزبنا العظيم أعادت للحزب نهجه الصحيح وللشعب ثقته بنفسه هذا كله كان لقاؤنا في هذه التي وبالنصر الأكيد التظاهرة العلمية الرائعة مع الأشبال الثائرة والزنود الفتية قائد احتفاء بلقاء خريجيها الذين كان من بينهم مسيرتنا الرفيق حافظ الأسد . الذي قاد من هذا المعهد المظاهرات الطلابية ضد المستعمر وضد الحكومات الرجعية المنحرفة حيث كان للطليعة الطلابية بقيادة حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي ، الدور الرئيسي في توجيه سياسة القطر بل وفي توجيه سياسة الأمة العظيم العربية نحو التحرير ونحو الوحدة والحرية والاشتراكية .
أيها الاخوة : ويمضي حزبنا العظيم في دوره رائدا للنضال ضد كل وسائل التجزئة والتخلف . . وضد كل أعداء الأمة العربية ، وعلى رأسهم الصهيونية المجرمة .
ويأتي الآن هذا اليوبيل ليبرز بعضاً من عطاءات ثورتنا وتطلعات شعبنا ، وقد حرص فيه أبناؤنا الطلبة على اظهار ذلك في إطار علمي يتجلى فيه حسن العطاء وصدق الولاء للثورة والقائد في تجسيد الأفكار والتعبير عن المشاعر والأهداف عن طريق الكلمة واللوحة و النغم والمسرح الذي هو المرآة التي تحيط بالظاهرة الانسانية كاملة عبر الحركة سعة وعمقاً وعبر المسرح الهادف . . مدرسة الشعب الأولى التي رعتها الثورة وكرمت فيها الفنان والمعلم ولأول مرة أيها الاخوة : يحتفل في هذه المحافظة بتكريم دور العلم بمناسبة مرور حقبة من الزمن على إنشائها بل ربما لأول مرة في حياة قطرنا تحتفل في مثل هذه المناسبات .. ويكون المدينة اللاذقية . . لاذقية العرب ولمحافظتها . . ولأبنائها البررة شرف السبق في مضمار تكريم المدرسة والمعلم وتكريم الطالب المجد والمجتهد أرفع إلى السيد رئيس الجمهورية حافظ الأسد » أسمى آيات التقدير والشكر العميق لتفضله برعاية هذا المهرجان . . . الذي آلى المحتفون فيه على أنفسهم بأن يظل أنها الاخوة : الأشبال في الأسد عرين وباسم جماهير الشعب العربي في اللاذقية . وباسم فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة هذا المعهد منارة علم وعطاء . . ومنهلا ً للثورة والفداء . وهذه المحافظة التي نعمت في ظل الحركة التصحيحية . . مازالت تتطلع إلى المزيد من العطاء . وإلى المزيد من المشاريع الحيوية لتأخذ دورها اللائق كمنطقة من أهم المناطق السياحية في القطر العربي السوري فالشكر كل الشكر للسيد الرئيس حافظ الأسد راعي هذا الحفل وللسيد وزير الداخلية ممثلا للسيد الرئيس . وللسادة الضيوف . ولكل من شارك في إعداد وإخراج هذا اليوبيل راجياً أن تكون هذه المحافظة قد قدمت بعض ماعليها من واجب الولاء والتكريم لخريجي .. هذه المدرسة وعلى رأسهم قائد مسيرتنا الرفيق حافظ الأسد معاهدين على النضال تحت راية حزبنا العظيم لتحقيق أهداف أمتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية المجد لشهدائنا الأبرار والخلود لرسالة أمتنا والسلام عليكم .
كلمة وزير الداخلية السيد علي ظاظا
ألقى الرفيق علي ظاظا وزير الداخلية كلمة الأمين العام للحزب السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية في احتفال اليوبيل الذهبي وفيما يلي نص الكلمة :
أيها السيدات والسادة : إنه ليسعدني جداً أن أمثل السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية في هذا الاحتفال بمناسبة مرور خمسين سنة على تأسيس هذا المعهد التربوي الذي كان سيادة الرئيس أحد أبنائه وهو اليوم قائد مسيرتنا ورائد نضال شعبنا . لقد أحبه الشعب واحترمه كما أحب الشعب وقدره . . لقد خطط السيد الرئيس لحرب تشرين التحريرية وقادها بحكمته معتمداً على إمكانيات هذا البلد وعلى تضحيات هذا الشعب ولقد لبني الشعب النداء وضحى وكان مثالاً للفداء والبطولة إن نضال شعبنا العربي في سورية بقيادة الرئيس وصمود قواتنا المسلحة في حرب تشرين وفي معارك الجولان وعلى مرتفعات ذرى جبل الشيخ قد أظهرت للعالم أجمع حقيقة واضحة وهي ان الجندي العربي السوري القائد قد أصبح قادراً على تنفيذ مهمته حتى التحرير الكامل . إن التضحيات التي قدمناها فوق تراب الجولان وعلى ذرى جبل الشيخ أجبرت العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الأراضي التي احتلت عام 1973 وقسم احتلت عام 1967 وقد توج من الأراضي التي هذا الانتصار في ٢٦ حزيران الماضي حيث قام السيد الرئيس باحتفال رسمي وشعبي برفع العلم السوري على مدينة القنيطرة لقد قدم الرئيس لهذا الشعب كل شيء فأحبه واحترمه وقدره الشعب وأعطاه ثقته وعاهده على السير خلفه حتى التحرير الكامل لكافة الأراضي المحتلة والنصر الأخير . وقد حرص السيد الرئيس على أن يشارككم في هذا الاحتفال باليوبيل الذهبي وفي هذا المعهد الذي تربى وترعرع فيه فإنه يوجه إليكم هذه الكلمة : كلمة السيد الرئيس ثم تلى السيد وزير الداخلية نص حافظ الأسد ، وقد هتفت الجماهير المحتشدة طويلا بحياة الرئيس وحيت الحزب والثورة وعاهدته أن تقف وراءه صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لتحرير المحتلة وتأييد الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين والحفاظ على المكتسبات والانجازات التي حققتها ثورة الأراضي الثامن من آذار والحركة التصحيحية على الصعيد الداخلي والعربي و بعد أن أنهى الرفيق علي ظاظا تلاوة كلمة السيد الرئيس أعلن أن السيد الرئيس حافظ الأسد بغية تحقيق التوسع في بناء المدرسة قد قرر أن توضع الأرض المجاورة للمدرسة تحت تصرف هذه المدرسة وتعتبر ملكاً للمدرسة منذ اليوم وتبلغ مساحة الأرض المذكورة ٢٥٠٠ متر مربع
وقد أعطى السيد الرئيس تعليماته إلى المسؤولين في المحافظة للتعويض على الجمعية الخيرية التي تملك هذه الأرض أرضاً أخرى تعادل قيمتها قيمة الأرض المنقولة للمدرسة تماماً . كما قرر السيد الرئيس اجراء الاصلاحات اللازمة للبناء الحالي للمدرسة ووضع لذلك مبلغ ثلاثمائة ألف ليرة سورية تحت تصرف مدير المدرسة وقال السيد الوزير : سأقوم بتسليم هذا المبلغ نيابة عن السيد الرئيس إلى مدير المدرسة الآن .
السيد وزير الداخلية ممثل السيد رئيس الجمهورية أيها الرفاق . . أيتها السيدات أيها السادة ..
من مناهل العلم تسطع شمس الحضارة ، وينهل عطاء الأمة . . ومن دور العلم تظهر الكفاءات وتبرز البطولات . . ومعاهدنا العلمية التي ترعى الزنابق المتفتحة ، وتعد رجالات الغد في ظل الثورة الخالدة ، تقدم جحافل ة أمتنا الظافرة الأبطال وقوافل الشهداء على درب مسير فأي لقاء أعظم من لقاء القائد مع شباب الأمة ، وأي تعبير عن بهجة اللقاء أبلغ من هذه العفوية الصادقة المتألقة في العيون المتطلعة نحو القائد المناضل الذي قاد معركة الشرف في حرب تشرين التحريرية وفي حرب الاستنزاف التي خاضها جيشنا الباسل فوق ربى الجولان ومرتفعات جبل الشيخ حين سطرت قواتنا المسلحة في ملاحمها البطولية أروع صفحات الفخار في تاريخ أمتنا المعاصر ، كما كانت نقطة انعطاف في تاريخ الأمة العربية حين حطمت غرور العدو وصلفه وجمعت شمل العرب وحررت الذات العربية كما أعادت أجزاء من أرضنا الحبيبة إلى أصحابها الأصليين ، فمن معطيات هذا الجهاد المقدس ، عطاءات ثورة الثامن من آذار ثورة البعث الخالدة . . ومن ثمار الحركة التصحيحية في حزبنا العظيم أعادت للحزب نهجه الصحيح وللشعب ثقته بنفسه هذا كله كان لقاؤنا في هذه التي وبالنصر الأكيد التظاهرة العلمية الرائعة مع الأشبال الثائرة والزنود الفتية قائد احتفاء بلقاء خريجيها الذين كان من بينهم مسيرتنا الرفيق حافظ الأسد . الذي قاد من هذا المعهد المظاهرات الطلابية ضد المستعمر وضد الحكومات الرجعية المنحرفة حيث كان للطليعة الطلابية بقيادة حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي ، الدور الرئيسي في توجيه سياسة القطر بل وفي توجيه سياسة الأمة العظيم العربية نحو التحرير ونحو الوحدة والحرية والاشتراكية .
أيها الاخوة : ويمضي حزبنا العظيم في دوره رائدا للنضال ضد كل وسائل التجزئة والتخلف . . وضد كل أعداء الأمة العربية ، وعلى رأسهم الصهيونية المجرمة .
ويأتي الآن هذا اليوبيل ليبرز بعضاً من عطاءات ثورتنا وتطلعات شعبنا ، وقد حرص فيه أبناؤنا الطلبة على اظهار ذلك في إطار علمي يتجلى فيه حسن العطاء وصدق الولاء للثورة والقائد في تجسيد الأفكار والتعبير عن المشاعر والأهداف عن طريق الكلمة واللوحة و النغم والمسرح الذي هو المرآة التي تحيط بالظاهرة الانسانية كاملة عبر الحركة سعة وعمقاً وعبر المسرح الهادف . . مدرسة الشعب الأولى التي رعتها الثورة وكرمت فيها الفنان والمعلم ولأول مرة أيها الاخوة : يحتفل في هذه المحافظة بتكريم دور العلم بمناسبة مرور حقبة من الزمن على إنشائها بل ربما لأول مرة في حياة قطرنا تحتفل في مثل هذه المناسبات .. ويكون المدينة اللاذقية . . لاذقية العرب ولمحافظتها . . ولأبنائها البررة شرف السبق في مضمار تكريم المدرسة والمعلم وتكريم الطالب المجد والمجتهد أرفع إلى السيد رئيس الجمهورية حافظ الأسد » أسمى آيات التقدير والشكر العميق لتفضله برعاية هذا المهرجان . . . الذي آلى المحتفون فيه على أنفسهم بأن يظل أنها الاخوة : الأشبال في الأسد عرين وباسم جماهير الشعب العربي في اللاذقية . وباسم فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة هذا المعهد منارة علم وعطاء . . ومنهلا ً للثورة والفداء . وهذه المحافظة التي نعمت في ظل الحركة التصحيحية . . مازالت تتطلع إلى المزيد من العطاء . وإلى المزيد من المشاريع الحيوية لتأخذ دورها اللائق كمنطقة من أهم المناطق السياحية في القطر العربي السوري فالشكر كل الشكر للسيد الرئيس حافظ الأسد راعي هذا الحفل وللسيد وزير الداخلية ممثلا للسيد الرئيس . وللسادة الضيوف . ولكل من شارك في إعداد وإخراج هذا اليوبيل راجياً أن تكون هذه المحافظة قد قدمت بعض ماعليها من واجب الولاء والتكريم لخريجي .. هذه المدرسة وعلى رأسهم قائد مسيرتنا الرفيق حافظ الأسد معاهدين على النضال تحت راية حزبنا العظيم لتحقيق أهداف أمتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية المجد لشهدائنا الأبرار والخلود لرسالة أمتنا والسلام عليكم .
كلمة وزير الداخلية السيد علي ظاظا
ألقى الرفيق علي ظاظا وزير الداخلية كلمة الأمين العام للحزب السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية في احتفال اليوبيل الذهبي وفيما يلي نص الكلمة :
أيها السيدات والسادة : إنه ليسعدني جداً أن أمثل السيد الرئيس حافظ الأسد رئيس الجمهورية في هذا الاحتفال بمناسبة مرور خمسين سنة على تأسيس هذا المعهد التربوي الذي كان سيادة الرئيس أحد أبنائه وهو اليوم قائد مسيرتنا ورائد نضال شعبنا . لقد أحبه الشعب واحترمه كما أحب الشعب وقدره . . لقد خطط السيد الرئيس لحرب تشرين التحريرية وقادها بحكمته معتمداً على إمكانيات هذا البلد وعلى تضحيات هذا الشعب ولقد لبني الشعب النداء وضحى وكان مثالاً للفداء والبطولة إن نضال شعبنا العربي في سورية بقيادة الرئيس وصمود قواتنا المسلحة في حرب تشرين وفي معارك الجولان وعلى مرتفعات ذرى جبل الشيخ قد أظهرت للعالم أجمع حقيقة واضحة وهي ان الجندي العربي السوري القائد قد أصبح قادراً على تنفيذ مهمته حتى التحرير الكامل . إن التضحيات التي قدمناها فوق تراب الجولان وعلى ذرى جبل الشيخ أجبرت العدو الاسرائيلي على الانسحاب من الأراضي التي احتلت عام 1973 وقسم احتلت عام 1967 وقد توج من الأراضي التي هذا الانتصار في ٢٦ حزيران الماضي حيث قام السيد الرئيس باحتفال رسمي وشعبي برفع العلم السوري على مدينة القنيطرة لقد قدم الرئيس لهذا الشعب كل شيء فأحبه واحترمه وقدره الشعب وأعطاه ثقته وعاهده على السير خلفه حتى التحرير الكامل لكافة الأراضي المحتلة والنصر الأخير . وقد حرص السيد الرئيس على أن يشارككم في هذا الاحتفال باليوبيل الذهبي وفي هذا المعهد الذي تربى وترعرع فيه فإنه يوجه إليكم هذه الكلمة : كلمة السيد الرئيس ثم تلى السيد وزير الداخلية نص حافظ الأسد ، وقد هتفت الجماهير المحتشدة طويلا بحياة الرئيس وحيت الحزب والثورة وعاهدته أن تقف وراءه صفاً واحداً كالبنيان المرصوص لتحرير المحتلة وتأييد الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين والحفاظ على المكتسبات والانجازات التي حققتها ثورة الأراضي الثامن من آذار والحركة التصحيحية على الصعيد الداخلي والعربي و بعد أن أنهى الرفيق علي ظاظا تلاوة كلمة السيد الرئيس أعلن أن السيد الرئيس حافظ الأسد بغية تحقيق التوسع في بناء المدرسة قد قرر أن توضع الأرض المجاورة للمدرسة تحت تصرف هذه المدرسة وتعتبر ملكاً للمدرسة منذ اليوم وتبلغ مساحة الأرض المذكورة ٢٥٠٠ متر مربع
وقد أعطى السيد الرئيس تعليماته إلى المسؤولين في المحافظة للتعويض على الجمعية الخيرية التي تملك هذه الأرض أرضاً أخرى تعادل قيمتها قيمة الأرض المنقولة للمدرسة تماماً . كما قرر السيد الرئيس اجراء الاصلاحات اللازمة للبناء الحالي للمدرسة ووضع لذلك مبلغ ثلاثمائة ألف ليرة سورية تحت تصرف مدير المدرسة وقال السيد الوزير : سأقوم بتسليم هذا المبلغ نيابة عن السيد الرئيس إلى مدير المدرسة الآن .
تعليق