من أيِّ نارٍ تُرى أو أيِّ أبوابِ
تسـرَّبَ الضوءُ ممزوجاً بأحبابِ
وأسـفرت صـفحةٌ في البالِ غارقةٌ
عن بيتِ أهلي وأوراقي وألعابي
يا زرقةَ العمر إن البحرَ يشبهُني
وهذه الموجَةُ الهـوجاءُ أعصابي
أنا روايةُ أغصانٍ مقلَّمَةٍ عن الربيعِ
وماءٌ دونَ أكوابِ
حينَ انصرفتُ الى ضوء القصيدِ نمت
على أصابعِ هذا الليل أسبابي
كأنني وردةٌ والعطـرُ يملؤني
كأنني شمعةٌ من دونِ إسـهاب
كلُ العيونِ رأتني جـملةً نُـسيَتْ
الا عيونك من تدري بإعرابي..
ميسا
تسـرَّبَ الضوءُ ممزوجاً بأحبابِ
وأسـفرت صـفحةٌ في البالِ غارقةٌ
عن بيتِ أهلي وأوراقي وألعابي
يا زرقةَ العمر إن البحرَ يشبهُني
وهذه الموجَةُ الهـوجاءُ أعصابي
أنا روايةُ أغصانٍ مقلَّمَةٍ عن الربيعِ
وماءٌ دونَ أكوابِ
حينَ انصرفتُ الى ضوء القصيدِ نمت
على أصابعِ هذا الليل أسبابي
كأنني وردةٌ والعطـرُ يملؤني
كأنني شمعةٌ من دونِ إسـهاب
كلُ العيونِ رأتني جـملةً نُـسيَتْ
الا عيونك من تدري بإعرابي..
ميسا