إن كان قلبك في الحقيقة مظلما
.....................لا تتهم من كان قربك بالعمى
وإذا جهلت القول يوما لا تقل
...................... إني أرى حرفا عصيا مبهما
فالحرف يقرأ بالقلوب ومن صفت
.................... رؤياه يبصر كل شيء قد نما
فانظر إلى الدنيا كمثل قصيدة
..................حتى ترى بحر الحروف متيما
وازرع على خديك روض مشاعر
..............حتى ترى العطر الشهي على اللمى
فلربما بالروح تصبح شاعرا
............. والشعر يخرج من أصابعه الدمى
رتل بشوق القلب كل محاسني
.......تسمع صدى النهدات في عرش السما
واعزف على الهمسات أول صورة
....................لدمي تر كل الوجود تبسما
فالخد مفتاح لكل سريرة
................. والثغر للنبع النقي قد انتمى
كن مثل غزلان السماء وطف معي
................لتصير عصفورا وتصبح هيثما
لو لم يكن نبضي كنابض خافقي
......................ما كان قيثار الشفاه ترنما
فافعل كمثل البحر شوقا واتسع
............. وازرع على شرفات وجهك أنجما
واتبع دروب العاشقين صبابة
..............ليصير حرفك في الجوارح بلسما
واقرأ فبسم القلب أبدا رحلتي
......................لولاه ما كان الوجود تكلما
لولا أساوره العظيمة في الرؤى
................... ما كنت أبصر للحقيقة معصما
ولكنت أشعر بالجفاف وبالونى
......................ولكنت أشعر كل طعم علقما
لكن إيماني ووحي تأملي
................... فتح المدى فرأى المحبة سلما
ـ سامر الخطيب ـ
.....................لا تتهم من كان قربك بالعمى
وإذا جهلت القول يوما لا تقل
...................... إني أرى حرفا عصيا مبهما
فالحرف يقرأ بالقلوب ومن صفت
.................... رؤياه يبصر كل شيء قد نما
فانظر إلى الدنيا كمثل قصيدة
..................حتى ترى بحر الحروف متيما
وازرع على خديك روض مشاعر
..............حتى ترى العطر الشهي على اللمى
فلربما بالروح تصبح شاعرا
............. والشعر يخرج من أصابعه الدمى
رتل بشوق القلب كل محاسني
.......تسمع صدى النهدات في عرش السما
واعزف على الهمسات أول صورة
....................لدمي تر كل الوجود تبسما
فالخد مفتاح لكل سريرة
................. والثغر للنبع النقي قد انتمى
كن مثل غزلان السماء وطف معي
................لتصير عصفورا وتصبح هيثما
لو لم يكن نبضي كنابض خافقي
......................ما كان قيثار الشفاه ترنما
فافعل كمثل البحر شوقا واتسع
............. وازرع على شرفات وجهك أنجما
واتبع دروب العاشقين صبابة
..............ليصير حرفك في الجوارح بلسما
واقرأ فبسم القلب أبدا رحلتي
......................لولاه ما كان الوجود تكلما
لولا أساوره العظيمة في الرؤى
................... ما كنت أبصر للحقيقة معصما
ولكنت أشعر بالجفاف وبالونى
......................ولكنت أشعر كل طعم علقما
لكن إيماني ووحي تأملي
................... فتح المدى فرأى المحبة سلما
ـ سامر الخطيب ـ