غلالي منَ الحبِّ أضحتْ زهيدةْ
ونافذة القلبِ... ليستْ سعيدةْ
ويسري المساءُ إلى منتهاهُ
بخطْوٍ كئيبٍ.. و روحٍ وئيدةْ
تمرُّ اللّيالي كسهمٍ عَجولٍ
وليلي يقيمُ بسرَّ القصيدةْ
يسافرُ في عرباتِ الغيابِ
يلاحقُ ريحاً عَصوفاً عنيدةْ
و جفني تداعى بهدأةِ ليلٍ
فلا الغفوُ يحضنُ روحاً شريدةْ
ولا الصّبحُ يأتي إلي ظلماتي
وشمسي الحنونةُ صارتْ بعيدةْ
و لا زلتُ أنهبُ حزنَ الحَيارى
وحيداً.. فهلْ أنتِ مثلي وحيدةْ؟!
ـ نسيم وسوف ـ
ونافذة القلبِ... ليستْ سعيدةْ
ويسري المساءُ إلى منتهاهُ
بخطْوٍ كئيبٍ.. و روحٍ وئيدةْ
تمرُّ اللّيالي كسهمٍ عَجولٍ
وليلي يقيمُ بسرَّ القصيدةْ
يسافرُ في عرباتِ الغيابِ
يلاحقُ ريحاً عَصوفاً عنيدةْ
و جفني تداعى بهدأةِ ليلٍ
فلا الغفوُ يحضنُ روحاً شريدةْ
ولا الصّبحُ يأتي إلي ظلماتي
وشمسي الحنونةُ صارتْ بعيدةْ
و لا زلتُ أنهبُ حزنَ الحَيارى
وحيداً.. فهلْ أنتِ مثلي وحيدةْ؟!
ـ نسيم وسوف ـ