كلمة العدد ..
ليس إدعاء ولكن . . . !
مواد التصوير الفوتوغرافي وما يتشعب عنها حفل لا ينضب والأهداف التقنية والفنية تبرز واضحة مع كل عدد يصدر ، وعبر كل مادة تتضمنها المجلة ومفهومنا لعملنا يأتي مدروسة ، خاصة في إختيار المواضيع التقنية تبعاً للأهمية والأسبقية ولأن هذا العمل المدروس يهدف أولا وأخيراً إلى إفادة أكبر عدد ممكن من المهتمين بهذه المواد كان تحديدنا للمواد التقنية على الشكل الذي يراه القراء في أعدادنا المتلاحة ليس من الصعب علينا أبدأ تكثيف المواد العلمية أو التقنية التي تملك كل الأمكانيات لزيادتها ساعة نشاء ، لكننا ندرك تماماً المردودات السلبية لعمل كهذا قالمادة التقنية صعية الفهم وتتطلب الكثير من التبسيط لاستيعابها ، خاصة بالنسبة للهواة والمبتدئين كما ينبغي تحديد المواد التقنية في العدد الواحد . ، لتمكين القاريء من مواكبة ما تحويه من معلومات خطوة بخطوة نظرياً وعملياً إذا أمكن من هنا كانت لنا دراسة مقصلة حول أساليب تبسيط التعقيدات التقنية وتوضيحها مع تقديم أنجح السبل لهضم بعض المواد المملة ، أحياناً ومن ثم أولت المجلة إهتماماً واضحاً لمواضيع أقل صعوبة لكنها تخدم فكرة التصوير بدرجة كبيرة وتم إدراجها باطار فني وعلى شكل تحقيقات متسلسلة تقدم للقاريء - المصور أفضل السبل في عملية أخذ الرؤية والزاوية ، عدا عما تشكله من قاعدة للمعرفة والثقافة العامة لديه وإيلاء الأهمية لبعض المصورين المحليين والعالميين ، تبعاً لحجم أعمالهم وقيمتها في هذا المضطر ليست إلا بابا آخر من أبواب المعرفة المبسطة لدى القاريء للاستفادة من تجارب الآخرين والاقتداء بالعلامات البارزة في مسيرتهم . ولان الكثير من المعلومات الأولية والأسئلة البسيطة حول أصغر الأمور أو أبعدها عن البال لا تطرا غالباً للمصور المحترف . كان الاهتمام المضاعف عندنا الأبواب الهواة وأسئلتهم وحتى مقترحاتهم ، لتوسيع سبل الإفادة لدى القراء عن طريق التعرف على متاعب بعضهم البعض إن لم نقل استخلاص أفضل النتائج من الأجوبة على اسئلتهم وهنا علينا الاعتراف بوجود عدة مواضيع ربما كانت خالية من المعلوماتية . أو المعرفة ، لكنها تأتي في اعدادنا بشكل متعمد لتكون واحة للراحة ولتسلية القاريء الذي لن يقبل بنهم على سبعين صفحة من المواد التقنية مهما كان حماسه للمادة التصويرية ما نريد قوله هنا ليس الادعاء بأننا نقدم غاية الطموح ولا التغاضي عن آراء الآخرين والتصلب لراينا . فنحن كنا ولا نزال نستنير بكل الاقتراحات وندرك ثغرات عملنا ونسعى جاهدين لتطويره نحو الأفضل .
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه المصور موسى الزوقي
ليسمح لنا مصورو التلفزيون
مع إحترامنا لكافة العاملين على نقل الصورة الحية في تلفزيون لبنان ، خصوصا في المناسبات العامة وآخرها إحتفالات عيد الجيش ، في أول آب الماضي ، ومع تقديرنا لنتاجاتهم وعطاءاتهم في سبيل نقل الصورة الواضحة والمعبرة ليسمحوا لنا بتسجيل بعض الملاحظات على الصورة التي وصلتنا في هذه المناسبة .. وجاءت مع الأسف الشديد دون المستوى الذي كنا نتوقعه خلال جلوسنا أمام الشاشة لن ندخل هنا من باب التعالي على زملائنا المصورين ولكن من زاوية لا بد أنها كانت جلية للمسؤولين ولغالبية المشاهدين على السواء ... وأقل ما يمكن تسجيله وضمن أبسط المعطيات التقنية هو إدراك كيفية حصر الاطار الكادر ، ومبررات إستعمال » الزووم » وبالتالي كيف تتم النقلة بين كادر و آخر وكيف نتجنب أو نحد من إهتزاز الكاميرا إلى ما هنالك من مباديء أولية المعروف أن مخرج الاحتفال قام باستطلاع موقعه مع الاطلاع على البرنامج وتركيز آلات التصوير ضمن الزوايا المحددة مع محاولة إدارة المصورين الستة الذين قاموا بتغطية الموضوع لذلك ليس بمقدورنا التغاضي وإعطاء التبريرات لكل ما من شأنه إضاعة المسؤولية عن التقصير في نقل جيد لاحتفالات عيد الجيش وربما كان النقص في الانسجام والترابط بين اللقطات والفقرات مرده قلة الخبرة في هذا المجال أو ضياع المركزية في مسؤولية الصورة بين هذا العدد الذي لم يكن ضرورياً بل يكفي وجود ثلاثة مصورين لتغطية كاملة مع إظهار الفكرة بشكلها المناسب والواضح الخلفيات كانت بدورها الثغرة الأكبر في نقل الاحتفال حيث جاءت خالية من أي مضمون تقني أو فني ، بل متداخلة بطريقة عشوائية . كذلك الانتقال فجأة من صورة للرئيس ثم قطع المشهد والانتقال إلى مؤخرة رأس أحد الجنود دون أي هدف ظاهر للقطة كهذه وللعديد من اللقطات غير الموزونة تقنيا على صعيد الوضوح كان لكل كاميرا النتيجة المختلفة عن الأخرى من جهة التعريض الضوئي أو الرؤية لدرجة أننا لم نعد نفرق بين الحضور بوضوح كان من الضروري الا تمر هذه المسألة دون معرفة المسؤول عن التقصير في مجالها بدءا من المصورين وصولا إلى طريقة الاخراج ، التي أقل ما يقال حولها أنها أضاعت على المشاهد لهفته لمتابعة عرض عسكري ، للجيش اللبناني كان ينتظره منذ فترة طويلة .
ليس إدعاء ولكن . . . !
مواد التصوير الفوتوغرافي وما يتشعب عنها حفل لا ينضب والأهداف التقنية والفنية تبرز واضحة مع كل عدد يصدر ، وعبر كل مادة تتضمنها المجلة ومفهومنا لعملنا يأتي مدروسة ، خاصة في إختيار المواضيع التقنية تبعاً للأهمية والأسبقية ولأن هذا العمل المدروس يهدف أولا وأخيراً إلى إفادة أكبر عدد ممكن من المهتمين بهذه المواد كان تحديدنا للمواد التقنية على الشكل الذي يراه القراء في أعدادنا المتلاحة ليس من الصعب علينا أبدأ تكثيف المواد العلمية أو التقنية التي تملك كل الأمكانيات لزيادتها ساعة نشاء ، لكننا ندرك تماماً المردودات السلبية لعمل كهذا قالمادة التقنية صعية الفهم وتتطلب الكثير من التبسيط لاستيعابها ، خاصة بالنسبة للهواة والمبتدئين كما ينبغي تحديد المواد التقنية في العدد الواحد . ، لتمكين القاريء من مواكبة ما تحويه من معلومات خطوة بخطوة نظرياً وعملياً إذا أمكن من هنا كانت لنا دراسة مقصلة حول أساليب تبسيط التعقيدات التقنية وتوضيحها مع تقديم أنجح السبل لهضم بعض المواد المملة ، أحياناً ومن ثم أولت المجلة إهتماماً واضحاً لمواضيع أقل صعوبة لكنها تخدم فكرة التصوير بدرجة كبيرة وتم إدراجها باطار فني وعلى شكل تحقيقات متسلسلة تقدم للقاريء - المصور أفضل السبل في عملية أخذ الرؤية والزاوية ، عدا عما تشكله من قاعدة للمعرفة والثقافة العامة لديه وإيلاء الأهمية لبعض المصورين المحليين والعالميين ، تبعاً لحجم أعمالهم وقيمتها في هذا المضطر ليست إلا بابا آخر من أبواب المعرفة المبسطة لدى القاريء للاستفادة من تجارب الآخرين والاقتداء بالعلامات البارزة في مسيرتهم . ولان الكثير من المعلومات الأولية والأسئلة البسيطة حول أصغر الأمور أو أبعدها عن البال لا تطرا غالباً للمصور المحترف . كان الاهتمام المضاعف عندنا الأبواب الهواة وأسئلتهم وحتى مقترحاتهم ، لتوسيع سبل الإفادة لدى القراء عن طريق التعرف على متاعب بعضهم البعض إن لم نقل استخلاص أفضل النتائج من الأجوبة على اسئلتهم وهنا علينا الاعتراف بوجود عدة مواضيع ربما كانت خالية من المعلوماتية . أو المعرفة ، لكنها تأتي في اعدادنا بشكل متعمد لتكون واحة للراحة ولتسلية القاريء الذي لن يقبل بنهم على سبعين صفحة من المواد التقنية مهما كان حماسه للمادة التصويرية ما نريد قوله هنا ليس الادعاء بأننا نقدم غاية الطموح ولا التغاضي عن آراء الآخرين والتصلب لراينا . فنحن كنا ولا نزال نستنير بكل الاقتراحات وندرك ثغرات عملنا ونسعى جاهدين لتطويره نحو الأفضل .
رئيس التحرير
فلاش .. يقدمه المصور موسى الزوقي
ليسمح لنا مصورو التلفزيون
مع إحترامنا لكافة العاملين على نقل الصورة الحية في تلفزيون لبنان ، خصوصا في المناسبات العامة وآخرها إحتفالات عيد الجيش ، في أول آب الماضي ، ومع تقديرنا لنتاجاتهم وعطاءاتهم في سبيل نقل الصورة الواضحة والمعبرة ليسمحوا لنا بتسجيل بعض الملاحظات على الصورة التي وصلتنا في هذه المناسبة .. وجاءت مع الأسف الشديد دون المستوى الذي كنا نتوقعه خلال جلوسنا أمام الشاشة لن ندخل هنا من باب التعالي على زملائنا المصورين ولكن من زاوية لا بد أنها كانت جلية للمسؤولين ولغالبية المشاهدين على السواء ... وأقل ما يمكن تسجيله وضمن أبسط المعطيات التقنية هو إدراك كيفية حصر الاطار الكادر ، ومبررات إستعمال » الزووم » وبالتالي كيف تتم النقلة بين كادر و آخر وكيف نتجنب أو نحد من إهتزاز الكاميرا إلى ما هنالك من مباديء أولية المعروف أن مخرج الاحتفال قام باستطلاع موقعه مع الاطلاع على البرنامج وتركيز آلات التصوير ضمن الزوايا المحددة مع محاولة إدارة المصورين الستة الذين قاموا بتغطية الموضوع لذلك ليس بمقدورنا التغاضي وإعطاء التبريرات لكل ما من شأنه إضاعة المسؤولية عن التقصير في نقل جيد لاحتفالات عيد الجيش وربما كان النقص في الانسجام والترابط بين اللقطات والفقرات مرده قلة الخبرة في هذا المجال أو ضياع المركزية في مسؤولية الصورة بين هذا العدد الذي لم يكن ضرورياً بل يكفي وجود ثلاثة مصورين لتغطية كاملة مع إظهار الفكرة بشكلها المناسب والواضح الخلفيات كانت بدورها الثغرة الأكبر في نقل الاحتفال حيث جاءت خالية من أي مضمون تقني أو فني ، بل متداخلة بطريقة عشوائية . كذلك الانتقال فجأة من صورة للرئيس ثم قطع المشهد والانتقال إلى مؤخرة رأس أحد الجنود دون أي هدف ظاهر للقطة كهذه وللعديد من اللقطات غير الموزونة تقنيا على صعيد الوضوح كان لكل كاميرا النتيجة المختلفة عن الأخرى من جهة التعريض الضوئي أو الرؤية لدرجة أننا لم نعد نفرق بين الحضور بوضوح كان من الضروري الا تمر هذه المسألة دون معرفة المسؤول عن التقصير في مجالها بدءا من المصورين وصولا إلى طريقة الاخراج ، التي أقل ما يقال حولها أنها أضاعت على المشاهد لهفته لمتابعة عرض عسكري ، للجيش اللبناني كان ينتظره منذ فترة طويلة .
تعليق