لدى كل إنسان حواس ثابتة مثل اللمس والسمع والرؤية والتذوق ومعرفة الروائح، وتلك هي الحواس المشترك بها جميع البشر، إلا هناك العديد من الأشخاص الذين يملكون الحاسة السادسة والذي لهم بعض الصفات المميزة عن غيرهم.
الحاسة السادسة بشكل مختصر هي استقبال بعض الأحاسيس العميقة، لا يتوقف الأمر عند أنها مجرد حاسة أو هبة يرزق الله بها الإنسان إلا أنها تعتبر لدى بعض العلماء عرض لجين ما موجود عند الإنسان في خلاياه، وهذا الجين خاص بإنتاج بروتينات تدعى “حساسية ميكانيكية”.
قام الكثير من العلماء ببعض الدراسات على هذا الجين لمعرفة هل يؤثر بشكل مباشر على الشعور لدى الإنسان مما يعطيه القدرة في استقبال الحس العميق، ولفهم تأثير هذا الجين على البشر قام الباحثون في المعهد الوطني للصحة بإجراء بعض الاختبارات لمعرفة خصائص هذا الجين.[1]
الحاسة السادسة عند المرأة
طور الباحثون في جامعة باث الموجودة في لندن علم جديد وهو علم قراءة العقول، وأتضح لهم أن النساء هم الأفضل في قراءة العقول من الرجال، من الجدير بالذكر أن قراءة الأفكار تشير إلى القدرات التي تمكنا من التقاط الإشارات السلوكية الناتجة من تصرفات جسدية من الأشخاص، كما يقول الباحثين أن الجميع لديهم القدرة على قراءة العقول ولكن بأشكال مُختلفة وبنسب متفاوتة أيضًا، بما أن قراءة العقول هو علم بحد ذاته يوجد الكثير من الأشخاص ليسوا بارعين فيه على الإطلاق مثل الأشخاص الذين يعانون من التوحد.[3]
قبل عشرين عام تم إجراء دراسة تسمى قراءة العقل، كانت تلك الدراسة حول القدرة على استتناج المشاعر والأفكار من خلال العيون، تم الكشف في تلك الدراسة أن النساء هم الأكثر في معرفة قراءة العقول ولديهم القدرة على الحدس بشكل أفضل من الرجال، وتم اعتبار أن المرأة تمتلك طفرة جينية تساعدها على استنتاج الأفكار بل والعواطف أيضًا من خلال النظر إلى العيون، نشرب تلك الدراسة في مجلة الطب النفسي الجزيئي، بالإضافة إلى تلك الدراسة توجد العديد من الدراسات السابقة التي أكدت أن الجينات هي العامل الوحيد الذي يُساعد في تطوير تلك القدرة
كشفت أيضًا بعض الدراسات الأخرى أن المرأة يوجد لديها تغيرات جينية في الكروموسوم 3 وهو الكروموسوم المرتبط بقراءة الأفكار واستنتاج المشاعر، تم إثبات تلك الدراسة عن طريق مسح الدماغ الخاص بالمرأة، كما أكدت العديد من الدراسات الأخرى أن نتائج النساء هي الأفضل بسبب تأثير الجين علامات قد تشير الى أن حدسكِ في مكانه ويجب الإستماع إليه
صفات أصحاب الحدس القوي من الأمور التي تفرق ما بين الأشخاص العاديين والأشخاص المميزين الذين يملكون تلك الهبة، من الجدير بالذكر أن أصحاب الحاسة السادسة يمتلكون ما يقرب من 10 صفة تميزهم عن غيرهم.
السمة الأكثر ظهورًا للأشخاص أصحاب الحاسة السادسة هي الاستماع إلى أصوات خفيفة نابعة من داخله، غالبًا ما تحسه تلك الأصوات على التصرف بشكل معين أو التعامل مع الأشخاص بناءًا على هذا الصوت الداخلي.
تعتبر تلك الصفة من الصفات الجوهرية لدى أصحاب الحاسة السادسة، حيث تعتبر الأحلام هي الرابط ما بين العقل الواعي والعقل اللاواعي، والأحلام بشكل عام هي تعبير عن المخاوف الكامنة للشخص، فيراها الشخص أن الأحلام توفر حلول للمشاكل الحياتيه أو مصدر إلهام له.
بينما يحاول الكثير إلى تجاهل مشاعرهم بشكل تام يأتي أصحاب الحاسة السادسة ليعاملوا تلك المشاعر كرسائل مبعوثه لهم، كما يرون أن تلك الرسائل تسلط الضوء على المسار الصحيح الذي يجب أن يتبعوه في حياتهم.
يساعد التركيز بشكل عام على كسب دراية كاملة بأحوال البيئة المُحيطة بهم، من حيث سماع الأصوات والأحاديث أو رؤية تعبيرات الوجه للأشخاص من حولهم مما يساعدهم في معرفة أحوال البيئة المحيطة بهم
أشياء يفعلها الحدسيون في حياتهم
يتميز أصحاب الحاسة السادسة بأنهم قريبين من مشاعرهم، ولديهم القدرة على تغيير ومعالجة الأمور السلبية وتحويلها إلى أمور إيجابيه يمكن التعلم منها.
عادًة ما يميل أصحاب الحاسة السادسة إلى تقديس مشاعرهم بالإهداف، كما يحبون المضي بحماس في تحقيق تلك الأهداف مهما كانت صغيرة أو بسيطة مقارنًة بالأهداف المُتعارف عليها.
الشخص الذي يملك تلك الحاسة عادًة ما يسترشد بحسه مما يجعلهم مفكرين ومتأملين أكثر من غيرهم، كما يجدون أن التفكير بشكل عام مُفيد في جميع نواحي الحياة لأنها تؤثر بشكل أساسي على قيمتهم.
عادًة ما يفكر الأشخاص الذين يمتلكون الحاسة السادسة في الرسائل التي تأتي من الكون، فهم لديهم القدرة على معرفة تلك الرسائل وفهمها بطرق مختلفة عن غيرهم وهذا ما يميزهم دائمًا ويجعلهم متأملين عن غيرهم.
تلك الصفة هى واحدة من أكثر الصفات الشهرة على الإطلاق بالنسبة للأشخاص الذين يملكون تلك الموهبة، حيث يتمتع هؤلاء الأشخاص بقدرات عاطفية عالية تساعدهم في معرفة ما يفكر به الأشخاص الآخرون من خلال رؤية ملامح الوجه والحالة النفسية والجسدية لديهم مما يساعدهم على تكوين فكرة عامة عن أفكارهم.[2]
اليوجا وقراءة الأفكار
اليوجا مرتبطة بشكل قوي بقراءة الأفكار وممارسة اليوجا من إحدى أهم الأمور التي تساعد على صفاء المشاعر مما يؤدي إلى سهولة الشعور بالمشاعر والأحاسيس بشكل سليم، توجد بعض الخطوات التي تساعدك في تطوير التأمل والاسترخاء لديك:
الحاسة السادسة بشكل مختصر هي استقبال بعض الأحاسيس العميقة، لا يتوقف الأمر عند أنها مجرد حاسة أو هبة يرزق الله بها الإنسان إلا أنها تعتبر لدى بعض العلماء عرض لجين ما موجود عند الإنسان في خلاياه، وهذا الجين خاص بإنتاج بروتينات تدعى “حساسية ميكانيكية”.
قام الكثير من العلماء ببعض الدراسات على هذا الجين لمعرفة هل يؤثر بشكل مباشر على الشعور لدى الإنسان مما يعطيه القدرة في استقبال الحس العميق، ولفهم تأثير هذا الجين على البشر قام الباحثون في المعهد الوطني للصحة بإجراء بعض الاختبارات لمعرفة خصائص هذا الجين.[1]
الحاسة السادسة عند المرأة
طور الباحثون في جامعة باث الموجودة في لندن علم جديد وهو علم قراءة العقول، وأتضح لهم أن النساء هم الأفضل في قراءة العقول من الرجال، من الجدير بالذكر أن قراءة الأفكار تشير إلى القدرات التي تمكنا من التقاط الإشارات السلوكية الناتجة من تصرفات جسدية من الأشخاص، كما يقول الباحثين أن الجميع لديهم القدرة على قراءة العقول ولكن بأشكال مُختلفة وبنسب متفاوتة أيضًا، بما أن قراءة العقول هو علم بحد ذاته يوجد الكثير من الأشخاص ليسوا بارعين فيه على الإطلاق مثل الأشخاص الذين يعانون من التوحد.[3]
قبل عشرين عام تم إجراء دراسة تسمى قراءة العقل، كانت تلك الدراسة حول القدرة على استتناج المشاعر والأفكار من خلال العيون، تم الكشف في تلك الدراسة أن النساء هم الأكثر في معرفة قراءة العقول ولديهم القدرة على الحدس بشكل أفضل من الرجال، وتم اعتبار أن المرأة تمتلك طفرة جينية تساعدها على استنتاج الأفكار بل والعواطف أيضًا من خلال النظر إلى العيون، نشرب تلك الدراسة في مجلة الطب النفسي الجزيئي، بالإضافة إلى تلك الدراسة توجد العديد من الدراسات السابقة التي أكدت أن الجينات هي العامل الوحيد الذي يُساعد في تطوير تلك القدرة
كشفت أيضًا بعض الدراسات الأخرى أن المرأة يوجد لديها تغيرات جينية في الكروموسوم 3 وهو الكروموسوم المرتبط بقراءة الأفكار واستنتاج المشاعر، تم إثبات تلك الدراسة عن طريق مسح الدماغ الخاص بالمرأة، كما أكدت العديد من الدراسات الأخرى أن نتائج النساء هي الأفضل بسبب تأثير الجين علامات قد تشير الى أن حدسكِ في مكانه ويجب الإستماع إليه
صفات أصحاب الحدس القوي من الأمور التي تفرق ما بين الأشخاص العاديين والأشخاص المميزين الذين يملكون تلك الهبة، من الجدير بالذكر أن أصحاب الحاسة السادسة يمتلكون ما يقرب من 10 صفة تميزهم عن غيرهم.
- الاستماع إلى الصوت الداخلي
السمة الأكثر ظهورًا للأشخاص أصحاب الحاسة السادسة هي الاستماع إلى أصوات خفيفة نابعة من داخله، غالبًا ما تحسه تلك الأصوات على التصرف بشكل معين أو التعامل مع الأشخاص بناءًا على هذا الصوت الداخلي.
- مراقبة المحيط عن كثب
- التركيز مع الأحلام
تعتبر تلك الصفة من الصفات الجوهرية لدى أصحاب الحاسة السادسة، حيث تعتبر الأحلام هي الرابط ما بين العقل الواعي والعقل اللاواعي، والأحلام بشكل عام هي تعبير عن المخاوف الكامنة للشخص، فيراها الشخص أن الأحلام توفر حلول للمشاكل الحياتيه أو مصدر إلهام له.
- الإدراك التام للمشاعر
بينما يحاول الكثير إلى تجاهل مشاعرهم بشكل تام يأتي أصحاب الحاسة السادسة ليعاملوا تلك المشاعر كرسائل مبعوثه لهم، كما يرون أن تلك الرسائل تسلط الضوء على المسار الصحيح الذي يجب أن يتبعوه في حياتهم.
- التركيز بشكل سريع
يساعد التركيز بشكل عام على كسب دراية كاملة بأحوال البيئة المُحيطة بهم، من حيث سماع الأصوات والأحاديث أو رؤية تعبيرات الوجه للأشخاص من حولهم مما يساعدهم في معرفة أحوال البيئة المحيطة بهم
أشياء يفعلها الحدسيون في حياتهم
- الروح الفكاهية والمتفائلة
يتميز أصحاب الحاسة السادسة بأنهم قريبين من مشاعرهم، ولديهم القدرة على تغيير ومعالجة الأمور السلبية وتحويلها إلى أمور إيجابيه يمكن التعلم منها.
- الشعور بالأهداف
عادًة ما يميل أصحاب الحاسة السادسة إلى تقديس مشاعرهم بالإهداف، كما يحبون المضي بحماس في تحقيق تلك الأهداف مهما كانت صغيرة أو بسيطة مقارنًة بالأهداف المُتعارف عليها.
- مفكرون عميقون
الشخص الذي يملك تلك الحاسة عادًة ما يسترشد بحسه مما يجعلهم مفكرين ومتأملين أكثر من غيرهم، كما يجدون أن التفكير بشكل عام مُفيد في جميع نواحي الحياة لأنها تؤثر بشكل أساسي على قيمتهم.
- ملاحظة العلامات الموجودة حولهم
عادًة ما يفكر الأشخاص الذين يمتلكون الحاسة السادسة في الرسائل التي تأتي من الكون، فهم لديهم القدرة على معرفة تلك الرسائل وفهمها بطرق مختلفة عن غيرهم وهذا ما يميزهم دائمًا ويجعلهم متأملين عن غيرهم.
- الشعور ما يفكر به الآخرين
تلك الصفة هى واحدة من أكثر الصفات الشهرة على الإطلاق بالنسبة للأشخاص الذين يملكون تلك الموهبة، حيث يتمتع هؤلاء الأشخاص بقدرات عاطفية عالية تساعدهم في معرفة ما يفكر به الأشخاص الآخرون من خلال رؤية ملامح الوجه والحالة النفسية والجسدية لديهم مما يساعدهم على تكوين فكرة عامة عن أفكارهم.[2]
اليوجا وقراءة الأفكار
اليوجا مرتبطة بشكل قوي بقراءة الأفكار وممارسة اليوجا من إحدى أهم الأمور التي تساعد على صفاء المشاعر مما يؤدي إلى سهولة الشعور بالمشاعر والأحاسيس بشكل سليم، توجد بعض الخطوات التي تساعدك في تطوير التأمل والاسترخاء لديك:
- أولًا: 5 دقائق للقراءة يوميًا، تساعد القراءة على توجيه التركيز على أمر واحد مما يساعد العقل بشكل أسرع في التركيز على الأمور بدون الإلهاء، كما تساعد القراءة بشكل عام في زيادة الإبداع لدى الشخص كما تساعد في التخلص من المشاعر السلبية بشكل كبير
- ثانيًا: عليك فقط الانتباه إلى عقلك وقضاء المزيد من الوقت لمعرفة ما هي أكثر الأمور التي تخطر على عقلك هل هي الخوف أو الحيرة أو الغضب، من خلال معرفتك بالمشاعر التي تراودك بكثرة سوف تكون مساعد لك كبير في معرفة جوانب شخصيتك بصورة أكثر وضوحًا.
- ثالثًا: هى خطوة تساعد في تحسين أداء اليوجا من ناحية ومن ناحية أخرى تساعدك على تحسين موهبة الفراسة وقراءة الأفكار ألا وهي التركيز على ما يريده الآخرون، التركيز على المُحيط من حولك وعلى الأشخاص يساعدك بشكل كبير في تكوين بعض المعلومات السريعه عنهم مما يساعدك على قرائتهم بشكل أفضل