جون راسل : صور الطبيعة لها نكهتها المميزة
ينبغي للذي يود معرفة ما اجتذب جون راسل في بادىء الأمر الى تصوير المناظر الطبيعية أن يسافر عبر ريف - باكينغمامشير » فوق الطرق والممرات بارتياح واطمئنان ، كما لو أنها كانت تقوم بحراسة هذه المنطقة الوسطى في بريطانيا التي نجت على كل حال من فؤوس الحطابين ، وجرافات التراب .
يقوم جون بالعمل لحساب وزارة الداخلية ، وذلك بحكم مهنته كمصور صناعي وهو من حيث ميله مصور للمناظر الطبيعية . يصرف فيها ما يمكنه من الوقت الا أنه يعود فيقول أن هذا ليس كافيا ابدأ ، لذا تراه يذهب بعيداً متقصياً اكتشاف المواقع التي تتلاعب فيها الأضواء ، والتي تميز تصويره الفوتوغرافي الخاص . وقد منحه التدرب المهني اساساً ثابتاً في الطرق الفنية للتصوير الفوتوغرافي - لا سيما في خصائص الأفلام و أنواعها ، مما ساعده فيما بعد على أن يقوى على رؤية الشكل الدقيق الذي ينبغي أن ناخذه الطبعات يقوم بتظهيرها بتقييمه للتصوير الفوتوغرافي للمشاهد الطبيعية الجميلة يقول جون بانها ليست مسالة عرضية بل مزيجاً من الرؤية والفن وهذا النوع من التصوير الفوتوغرافي كان يعني له ساعة محددة في الصباح الباكر التي تتلاعب فيها الأضواء بجمال مميز مما لا يقدر على مشاهدته الذين تعودوا ان يغدوا باكراً جون راسل مصور محترف ومتمسك بتقاليد المهنة فهو يقول بأن هواة التصوير الفوتوغرافي يأتون ويذهبون ولا يبقى ماثلا للعيان الا المنظر الطبيعي الذي یشد دوما انتباهنا ، ومع أنه قد وجه آنفا عدسة كاميراته نحو مواضيع متنوعة يبقى الريف البريطاني القطاع الذي يسبغ عليه رؤيته الفنية ، فتراه يلتقط فيه صوره بطريقة عفوية وطبيعية ، وذلك لسبب واحد هو أنه يقيم فيه بصورة دائمة ومستمرة ، ويقول بانه لو قدر له أن يكون مقيما في أية مدينة في بريطانيا ، لكان ما حدث معه هو الشيء نفسه وبالطريقة نفسها التي قام بها في الريف هذا ، ويحافظ جون على مراقبة المناظر الطبيعية ويحتفظ في ذاكرته بالمناظر التي تستحق عناء التصوير حين تسمح الظروف الملائمة لذلك ، ويقول بانه عادة يقوم باكرا لالتقاط صوره - نحو الساعة الرابعة صباحا في الصيف - ليتسنى له اقتناص الاجواء التي تميز المكان ويضيف ، لا بد من أن يكون المصور على دراية كافية بالجانب الفني للتصوير الفوتوغرافي حتى يتمكن من انتاج شيء جدير بالاهتمام .
يستعمل جون في معظم الأحيان كاميرا من نوع بنناكس 6 × 7 . استعملها في مهنته منذ سنين عديدة وقد اعتاد عليها تماما . لأنها تعطيه نوعية ممتازة من التصوير الفوتوغرافي . أما من ناحية الافلام . فقد التزم جون في استعمال أفلام أيلفور ( f4 ) ، الا في حالات خاصة فكان يستعمل فيها ( hp85 ) ، وذلك لاضفاء جو معين على الصورة مع استخدام مرشحات استقطاب لتخفيض الضوء وخصوصاً المرشحات الحمراء التي من شأنها أن تعلم الفضاء تعكس صور المناظر الطبيعية التي صورها جون راسل منحی انضباطيا في تصويره ، يتميز بعكس الضوء مع احتفاظه بسلسلة الوان نامة ، تعطي انطباعاً بأن المصور حاول استخلاص أخر قطرة في البرتقالة . . يشيرجون الى انه حالما يحصل على العناصر التي يريدها للصورة بالطريقة الصحيحة عندها تماماً يقوم بالتقاطها وذلك خلال جزء يسير من الثانية ، كما أنه يدفع بأفلامه الى حدها الأقصى الأمر النتائج المرضية التي يبتغيها من الغرفة المظلمة ، التي يصرف فيها احياناً ساعات طوالا ، محاولا فيها راودت جون منذ الصغر رغبة التصوير الفوتوغرافي وكان لا يزال وقتها في سن المراهقة ومع ذلك ؛ فقد انطلق متأخرا بالاهتمام بهذا الفن و التي كانت صوره الأولى ، الذي يقتضي صرف وقت كبير على طباعتها ، وهذا ما قد يعطيه الحصول على طبعة واحدة جيدة لتكون بالتالي النتيجة الجديرة بالتقدير والاحترام
التي صورها لنفسه والتي كان بعضي بها المزيد من الوقت ، مقدمة ومؤشراً ممتازا لتصويره المهني الذي كان يعتاش منه فيما بعد وسببا هاما لرزقه يقدم جون اضافة الى عمله الرسمي صورا للكتب والمجلات والنشرات التي كانت تطلب منه . كما أنه كان يشترك في مباريات عدة كما سبق له أن اشترك في مبارتين نال فيهما جوائز قيمة احداهما كانت في لندن في نظرته الى المستقبل ، بری جون ان على المصور الذي يحاول ان يستمر في هذه المهنة ان يمنح المواضيع التي ينوي تصويرها . واستغلالها تماماً مزيداً من التركيز .
ومع انه لا يصور كثيراً بالالوان ، لأن الأفلام الملونة تقتل من الوقت الذي كان يريد أن يقضيه في الغرفة المظلمة الا انه يقوم أحياناً بهذا العمل بافلام ملونة بالرغم من أنه كان على كل حال . كان جون يفضل فصل عمله المهني عن هوايته والبيضاء يرى فيها صعوبة في التحكم . وذلك بالمقارنة مع الأفلام السوداء الشخصية ، فهو لا يريد الخلط بينهما أبدأ .
الا انه كان يشك في قدرته على تحصیل معيشته من النقاط صور للمناظر الطبيعية فقط ، وكذلك بالنسبة للهاوي لأن كلمة هاو برايه اصبحت مرادفة لعبارة ، معتدل القدرة وعلى الرغم من ذلك كله فسرعان ما يدرك المرء عند القائه نظرة سريعة على الصور الطبيعية التي صورها هذا المصور الممتهن ما يمكن تحقيقه من نجاحات عندما تمتزج المهارات التقنية مع المحاولات الفنية .
ينبغي للذي يود معرفة ما اجتذب جون راسل في بادىء الأمر الى تصوير المناظر الطبيعية أن يسافر عبر ريف - باكينغمامشير » فوق الطرق والممرات بارتياح واطمئنان ، كما لو أنها كانت تقوم بحراسة هذه المنطقة الوسطى في بريطانيا التي نجت على كل حال من فؤوس الحطابين ، وجرافات التراب .
يقوم جون بالعمل لحساب وزارة الداخلية ، وذلك بحكم مهنته كمصور صناعي وهو من حيث ميله مصور للمناظر الطبيعية . يصرف فيها ما يمكنه من الوقت الا أنه يعود فيقول أن هذا ليس كافيا ابدأ ، لذا تراه يذهب بعيداً متقصياً اكتشاف المواقع التي تتلاعب فيها الأضواء ، والتي تميز تصويره الفوتوغرافي الخاص . وقد منحه التدرب المهني اساساً ثابتاً في الطرق الفنية للتصوير الفوتوغرافي - لا سيما في خصائص الأفلام و أنواعها ، مما ساعده فيما بعد على أن يقوى على رؤية الشكل الدقيق الذي ينبغي أن ناخذه الطبعات يقوم بتظهيرها بتقييمه للتصوير الفوتوغرافي للمشاهد الطبيعية الجميلة يقول جون بانها ليست مسالة عرضية بل مزيجاً من الرؤية والفن وهذا النوع من التصوير الفوتوغرافي كان يعني له ساعة محددة في الصباح الباكر التي تتلاعب فيها الأضواء بجمال مميز مما لا يقدر على مشاهدته الذين تعودوا ان يغدوا باكراً جون راسل مصور محترف ومتمسك بتقاليد المهنة فهو يقول بأن هواة التصوير الفوتوغرافي يأتون ويذهبون ولا يبقى ماثلا للعيان الا المنظر الطبيعي الذي یشد دوما انتباهنا ، ومع أنه قد وجه آنفا عدسة كاميراته نحو مواضيع متنوعة يبقى الريف البريطاني القطاع الذي يسبغ عليه رؤيته الفنية ، فتراه يلتقط فيه صوره بطريقة عفوية وطبيعية ، وذلك لسبب واحد هو أنه يقيم فيه بصورة دائمة ومستمرة ، ويقول بانه لو قدر له أن يكون مقيما في أية مدينة في بريطانيا ، لكان ما حدث معه هو الشيء نفسه وبالطريقة نفسها التي قام بها في الريف هذا ، ويحافظ جون على مراقبة المناظر الطبيعية ويحتفظ في ذاكرته بالمناظر التي تستحق عناء التصوير حين تسمح الظروف الملائمة لذلك ، ويقول بانه عادة يقوم باكرا لالتقاط صوره - نحو الساعة الرابعة صباحا في الصيف - ليتسنى له اقتناص الاجواء التي تميز المكان ويضيف ، لا بد من أن يكون المصور على دراية كافية بالجانب الفني للتصوير الفوتوغرافي حتى يتمكن من انتاج شيء جدير بالاهتمام .
يستعمل جون في معظم الأحيان كاميرا من نوع بنناكس 6 × 7 . استعملها في مهنته منذ سنين عديدة وقد اعتاد عليها تماما . لأنها تعطيه نوعية ممتازة من التصوير الفوتوغرافي . أما من ناحية الافلام . فقد التزم جون في استعمال أفلام أيلفور ( f4 ) ، الا في حالات خاصة فكان يستعمل فيها ( hp85 ) ، وذلك لاضفاء جو معين على الصورة مع استخدام مرشحات استقطاب لتخفيض الضوء وخصوصاً المرشحات الحمراء التي من شأنها أن تعلم الفضاء تعكس صور المناظر الطبيعية التي صورها جون راسل منحی انضباطيا في تصويره ، يتميز بعكس الضوء مع احتفاظه بسلسلة الوان نامة ، تعطي انطباعاً بأن المصور حاول استخلاص أخر قطرة في البرتقالة . . يشيرجون الى انه حالما يحصل على العناصر التي يريدها للصورة بالطريقة الصحيحة عندها تماماً يقوم بالتقاطها وذلك خلال جزء يسير من الثانية ، كما أنه يدفع بأفلامه الى حدها الأقصى الأمر النتائج المرضية التي يبتغيها من الغرفة المظلمة ، التي يصرف فيها احياناً ساعات طوالا ، محاولا فيها راودت جون منذ الصغر رغبة التصوير الفوتوغرافي وكان لا يزال وقتها في سن المراهقة ومع ذلك ؛ فقد انطلق متأخرا بالاهتمام بهذا الفن و التي كانت صوره الأولى ، الذي يقتضي صرف وقت كبير على طباعتها ، وهذا ما قد يعطيه الحصول على طبعة واحدة جيدة لتكون بالتالي النتيجة الجديرة بالتقدير والاحترام
التي صورها لنفسه والتي كان بعضي بها المزيد من الوقت ، مقدمة ومؤشراً ممتازا لتصويره المهني الذي كان يعتاش منه فيما بعد وسببا هاما لرزقه يقدم جون اضافة الى عمله الرسمي صورا للكتب والمجلات والنشرات التي كانت تطلب منه . كما أنه كان يشترك في مباريات عدة كما سبق له أن اشترك في مبارتين نال فيهما جوائز قيمة احداهما كانت في لندن في نظرته الى المستقبل ، بری جون ان على المصور الذي يحاول ان يستمر في هذه المهنة ان يمنح المواضيع التي ينوي تصويرها . واستغلالها تماماً مزيداً من التركيز .
ومع انه لا يصور كثيراً بالالوان ، لأن الأفلام الملونة تقتل من الوقت الذي كان يريد أن يقضيه في الغرفة المظلمة الا انه يقوم أحياناً بهذا العمل بافلام ملونة بالرغم من أنه كان على كل حال . كان جون يفضل فصل عمله المهني عن هوايته والبيضاء يرى فيها صعوبة في التحكم . وذلك بالمقارنة مع الأفلام السوداء الشخصية ، فهو لا يريد الخلط بينهما أبدأ .
الا انه كان يشك في قدرته على تحصیل معيشته من النقاط صور للمناظر الطبيعية فقط ، وكذلك بالنسبة للهاوي لأن كلمة هاو برايه اصبحت مرادفة لعبارة ، معتدل القدرة وعلى الرغم من ذلك كله فسرعان ما يدرك المرء عند القائه نظرة سريعة على الصور الطبيعية التي صورها هذا المصور الممتهن ما يمكن تحقيقه من نجاحات عندما تمتزج المهارات التقنية مع المحاولات الفنية .
تعليق